رمسيس الثاني فرعون الثالث من حكام الأسرة التاسعة عشرة ومعاصرتة النبى موسى
حقيقة ام خيال
family and the modern prophet Moses
truth or fiction
Ramses II or Ramses the Great
Ancient papyrus Ramses II and his wife Nefertari
Statue of Ramses II of the Temple of Luxor
"The child Prince Ramsses ll"-Tous des noirs
Ramses II is a child, a statue displayed in the Egyptian Museum
Ramesses II. Egyptian Museum, Turin
نسخة طبق الأصل رمسيس الثانى شارع صلاح سالم ( القاهرة )
رمسيس الثانى او رمسيس الأكبر
رمسيس الثانى أو رمسيس الأكبرالفرعون الثالث من حكام الأسرة التاسعة عشرحكم
1213 – 1279 ق.م ينظر إليه على أنه الفرعون الأكثر شهرة والأقوى طوال عهد الإمبراطورية المصرية سماه خلفائه والحكام اللاحقين له بالجد الأعظم قاد رمسيس الثاني عدة حملات عسكرية إلى بلاد الشام وأعاد السيطرة المصرية على كنعان كما قاد كذلك حملات جنوبا إلى النوبة حيث ذهبا معه أثنين من أبناءه
ويوجد نقوشا على جدران معبد بيت الوالى رمسيس وهو فى سن الرابعة عشر وليا للعهد من قبل والده سيتى الأول يعتقد بأنه جلس على العرش وهو فى أواخر سنوات المراهقة ويعرف بأنه حكم مصر في الفترة من1213 ق.م ألى 1279 ق.م إلى لفترة 67 عاما وشهرين وفقا لكلا من مانيتون والسجلات التاريخية المعاصرة لمصر وقيل أنه قد عاش 99 عام ولكن المرجح أنه توفى فى عمر 90 أو91 أستنادا على تاريخ اِرتِقاءه العَرش فى موسم الحصاد الثالث يوم 27
أحتفل رمسيس الثاني بأربعة عشر عيد سِد يحتفل به لأول مرة بعد ثلاثين عاما من حكم الفرعون ثم كل ثلاث سنوات خلال فترة حكم وبذلك يفوق أى فرعون أخر فى وفاته دفن في مقبرة فى وادي الملوك تم نقل جثته لاحقا إلى الخبيئة الملكية حيث تم اكتشافه عام 1881 والان هي معروضه بالمتحف المصرى تركزت الفترة الأولى من حكمه على بناء المدن والمعابد والمعالم الأثرية أسس مدينة بى رمسيس في دلتا النيل كعاصمته الجديدة والقاعدة الرئيسية لحملاته إلى سوريا وقد بنيت هذه المدينة على أنقاض مدينة أواريس عاصمة الهكسوس عندما تولى الحكم وكانت موقع المعبد الرئيسي لمجموعة وهو معروف أيضا باسمأوزايمنديس في المصادر اليونانية، ترجمت حرفيا إلى اليونانية لجزء من اسم تتويج رمسيس حقيقة رع العظيمة اختيار رع
تمثال رمسيس الثانى بمعبد ابو سمبل
هل كان فى زمن النبى موسى
نظرا لاعتماد علماء الغرب على ما لديهم من أسفار العهد القديم ومع تتبع الأزمنة الواردة به فقد ظن الكثيرون من المستشرقين وعلماء الغرب ان رمسيس الثاني هو نفسه فرعون موسى الذي عاصر وجود بني إسرائيل في مصر ومن أصحاب هذه النظرية أولبرايت إيسفلت روكسي أونجر الأب ديڤو R.P. de Vaux ولمن يرون ذلك عدة أراء يحاولون بها اثبات هذه الفرضية، فذهب البعض إلى القول انه إذا كان رمسيس الثاني قد اعتلى العرش عام 1279 ق.م فإن ذلك كان يوم 31 مايو 1279 ق.م وبناء على التاريخ المصري لاعتلائه العرش الشهر الثالث من فصل شمو يوم 27، ولكن ينقض نظرية الأعتماد على التورايخ وربما يكون أول من نادى بهذه النظرية يوسيبيوس القيصاري الذي عاش في الفترة من 275 حتى 339 ميلادية.كما شكك معظم علماء المصريات في فرضية ان يكون رمسيس الثاني هو فرعون موسى نتيجة بحث تاريخي مفصل ولأن فحص مومياؤه أثبتت انه لم يمت غرقا على عكس ما حاول أتباع هذه النظرية من الترويج لها بإدعاء وجود آثار ماء في رئتيه أما الطبيب الفرنسي موريس بوكاي فقد ذكر في كتابه الإنجيل والقرآن والعلم الحديث انه يظن ان مرنبتاح ابن رمسيس الثاني هو الأقرب لأن يكون هو فرعون موسى، وكان اعتماده في ذلك ان التوراة والإنجيل تؤكد وجود فرعونين عاصرا فترة النبى موسى أحدهما قام بتربيته والآخر هو من عرف بفرعون الخروج الذي طارد موسى وبنى إسرائيل وأغرقة الله في خليج السويس. إلا أن الملك مرنبتاح نفسه قد قدم صك براءته من هذه النظرية. فلقد قدم لنا مرنبتاح الدليل على كون تاريخ خروج موسى كان قبله بمئات السنين وذلك بما نقشه على لوحته الشهيرة من ما يعرف بأنشودة النصر والتي تباهى فيها بانتصاراته على كل ما يحيط به من ممالك ومنهم إسرائيل كما كان المصريون يدعون تلك القبائل آنذاك، ووصفت إسرائيل بالمخصص المصري القديم الرامز إلى القبائل وليس الشعوب المستقرة ذات الأوطان وكذلك لم يعثر على أي أثر ينتمى إلى فترة حكم رمسيس الثاني ذكر فيه أى شيء عن بنى إسرائيل أو أثر يشير إلى النوازل التي عاقب الله بها حاكم مصر وشعبه حتى يدفعه لقبول طلب نبى الله موسى بتحريرهم وخروجهم من أرض مصر.وكما ذكرنا فإن أول ذكر لبنى إسرائيل في الاثار المصرية القديمة كان في عهد الملك مرنبتاح ابن رمسيس الثاني وخليفته في الحكم على اللوحة التي تم اكتشافها وتعرف باسم لوحة إسرائيل أو إنشودة النصر وفيها يسجل مرنبتاح انتصاراته على أرض كنعان وقبائل إسرائيل مما ينفى نفيا قاطعا أى إمكانية لكون رمسيس الثاني هو فرعون التسخير وان مرنبتاح هو فرعون الخروج
عائلاتة وعهدة
رمسيس الثاني هو ابن الفرعون سيتي الأول والملكة تويا، وكان يلقب بالحاكم الشريك لوالدِه رافقَ والده أثناء حملاته العسكرية على النوبة وبلاد الشام وليبيا وهو في عمر الرابعة عشر قبيل سن 22 كان يقود الحملات بنفسه إلى النوبة مع أبنائه
عين رمسيس في مشاريع ترميم موسعة وبناء قصر جديد في أواريس بعد وفاة سيتي الأول عام 1290 ق.م، تولى رمسيس الحكم. حكم رمسيس الثاني لما يقرب من 67 عام وتزوج كثيرًا من النساء كما أنجب الكثيرين من محظيات وزوجات ثانوية
تزوج من بعض أميرات العائلة المالكة مثل نفرتاري وإست نفرت، كما تزوج من ابنة ملك خيتا وأطلق عليها الاسم المصري ماعت نفرو رع كذلك يعرف أيضا أنه تزوج ثلاث من بناته. تقلد أولاده الذكور المناصب المُهمة في الدولة، واهمهم إبنه، خعمواس الذي فكر والده في السنة الثلاثين من حكمه في جعله وليًا للعهد
لكنه توفي في العام 55 من حكم والده مات أكثر أبنائه الأوائل في حياته، لهذا خلفه إبنه الثالث عشر مرنبتاح من زوجته إست نفرت على العرش، وكان قد اختاره والده وليًا للعهد بعد وفاة خمواس تبل
عين رمسيس في مشاريع ترميم موسعة وبناء قصر جديد في أواريس بعد وفاة سيتي الأول عام 1290 ق.م، تولى رمسيس الحكم. حكم رمسيس الثاني لما يقرب من 67 عام وتزوج كثيرًا من النساء كما أنجب الكثيرين من محظيات وزوجات ثانوية
تزوج من بعض أميرات العائلة المالكة مثل نفرتاري وإست نفرت، كما تزوج من ابنة ملك خيتا وأطلق عليها الاسم المصري ماعت نفرو رع كذلك يعرف أيضا أنه تزوج ثلاث من بناته. تقلد أولاده الذكور المناصب المُهمة في الدولة، واهمهم إبنه، خعمواس الذي فكر والده في السنة الثلاثين من حكمه في جعله وليًا للعهد
لكنه توفي في العام 55 من حكم والده مات أكثر أبنائه الأوائل في حياته، لهذا خلفه إبنه الثالث عشر مرنبتاح من زوجته إست نفرت على العرش، وكان قد اختاره والده وليًا للعهد بعد وفاة خمواس تبل
تولى رمسيس الحكم بعد وفاة والده سيتي الأول بعد أن كان أختاره وليًا للعهد واشركه معه في إدارة الدولة لا يعرف عمر رمسيس عندما مات والده، لكن يرجح أن يكون عمره أقل من 25 عام، إذ كان أبًا لطفلين ذهبا معه إلى بلاد النوبة كما لوحظ منقوشًا على جدران معبد بيت الوالي. لم يبدأ رمسيس عهده بنقض معاهدة الصداقة التي عقدها والده مع الحيثيين بل وجه أهتمامه إلى توطيد حكمه فأمر بإنهاء كافة الأعمال غير المُنجزة والتي قد بدئها والده كمعبد أبيدوس
فكر بعد ذلك في استغلال مناجم الصحراء متبعًا في ذلك سياسة والده. في حوالي السنة الرابعة من عهده، ذهب بحملة إلى أطراف آسيا لتوطيد النفوذ المصري والإطمئنان على الموانئ والمواصلات عاد بعد ذلك خلال عامه الخامس في الحكم إلى هناك معبأً جيوشه للصدام بالحيثيين وكان ذلك في معركة قادش وذكر أن خلال عهد رمسيس الثاني، بلغ عدد أفراد الجيش المصري حوالي 100,000 رجل؛ فكانت قوة هائلة استخدمها لتعزيز النفوذ المصري
المعارك
قاد رمسيس الثاني عدة حملات شمالا إلى بلاد الشام، وفي معركة قادش الثانية في العام الرابع من حكمه (1274 ق.م.) قامت القوات المصرية تحت قيادته بالاشتراك مع قوات مُواتالّيس ملك الحيثيين استمرت لمدة خمسة عشر عاما ولكن لم يتمكن أي من الطرفين هزيمة الطرف الآخر وبالتالي ففي العام الحادي والعشرين من حكمه (1258 ق.م.)، أبرم رمسيس الثاني معاهدة مع حاتّوسيليس الثالث، وهي أقدم معاهدة سلام في التاريخ قاد رمسيس الثاني أيضا عدة حملات جنوب الشلال الأول إلى بلاد النوبة وقد أنشأ رمسيس مدينة (بر رعميسو) في شرق الدلتا ومنها أدار معاركه مع الحيثيين وقد إدعى البعض أنه قد إتخذها عاصمة جديدة للبلاد وهذا بالطبع غير صحيح فلقد كانت عاصمة البلاد في مكانها في طيبة وأعظم ما ترك من معابد وآثار تركها هناك. وقد كان رمسيس الثاني متميز في فنون القتال والحروب وكان ذكى يفكر وياتى بالحل في نفس الحظة وقد كان ماهرا أيضا في ركوب الخيل والقتال بالسيوف والمبارزة ورمى السهام وقد كان أيضا طيبا ذا روح اخلاقية ومحب لشعبه
المعركة ضد قراصنة البحر
هزم رمسيس الثاني قراصنة البحر الشردانيين بشكل حاسم، حيث كانوا ينهبون سفن البضائع المصرية على طول ساحل مصر على البحر المتوسط شعوب الشردان ربما جاءت من ساحل آيونيا أو ربما جنوب غرب الأناضول نشر رمسيس القوات والسفن في نقاط استراتيجية على طول الساحل وانتظر إلى حين مهاجمة القراصنة على سفن مارة ثم هجم عليهم بمهارة على حين غرة في معركة بالبحر وقبض عليه جميعًا في آن واحد. تشهد لوحة تذكارية وجدت في تانسيس تتحدث بأنهم قدموا في سفنهم الحربية من وسط البحرولم يقدر أي شئ في الوقوف أمامهم لابد من أن كانت هناك كانت معركة بحرية في مكان ما بالقرب من مصب نهر النيل وتصورن النقوش الشردانيين وسط حراس الفرعون ويبرزون من خلال خوذاتهم ذات القرون مع تكور بارز من الوسط، ودروعهم المستديرة وسيوفهم الكبيرة وصفت النقوش بأنها معركة قادش.
رامسيس الثاني يجلس في عربة حربية
نقل تمثال رمسيس
تم نقل تمثال رمسيس الثاني في بداية عقد الخمسينيات ووضع بأشهر ميادين القاهرة (ميدان باب الحديد) الذي تغير اسمه إلى ميدان رمسيس وفي 25 أغسطس عام 2006م تم نقله من ميدانه الشهير الذي يقع في وسط القاهرة أمام محطة السكة الحديد وتم وضعه في منطقة الأهرامات بمحافظة الجيزة لإجراء الترميمات عليه لمدة عام ولحين الإنتهاء من إنشاء المتحف المصري الجديد
مقبرتة ودفنة وأثارة
دفن الملك رمسيس الثاني في وادي الملوك، في المقبرة إلا أن مومياؤه نقلت إلى خبيئة المومياوات في الدير البحري حيث اكتُشفت عام 1881م بواسطة جاستون ماسبيرو ونقلت إلى المتحف المصري بالقاهرة بعد خمس سنوات كان رمسيس يبلغ ارتفاع قامته 170 سم والفحوص الطبية على موميائه تظهر أثار شعر أحمر ويعتقد أنه عانى من روماتيزم حاد في المفاصل في سنين عمره الأخيرة وكذلك من أمراض في اللثة
أقام رمسيس الثاني العديد من المسلات منها مسلة ما زالت قائمة بمعبد الأقصر، ومسلة أخرى موجودة حاليا في فرنسا بميدان الكونكورد بباريس قام بنقلها مهندس فرنسي يدعى ليباس وأقام رمسيس بأول معاهده سلام في العالم مع خاتوسيلي الثاني ملك الحيثيين
قام رمسيس خلال مدة حكمه ببناء عدد كبير من المبانى يفوق أي ملك مصري أخر، فقد بدأ بإتمام المعبد الذي بدأه والده في أبيدوس ثم بنى معبد صغير خاص به بجوار معبد والده ولكنه تهدم ولم يتبق منه إلا اطلال، وفي الكرنك أتم بناء المعبد الذي قد بدأه جده رمسيس الأول، وأقام في طيبة الرامسيوم (أطلق علماء القرن التاسع عشر على هذا المعبد الجنائزى اسم الرامسيوم نسبة إلى رمسيس الثاني) وهو معبد جنائزى ضخم بناه رمسيس لآمون ولنفسه، وتوجد له رأس ضخم أخذت من هذا المعبد ونقلت إلى المتحف البريطانى
وأقامارمسيس أيضا التحفة الرائعة معبدى أبو سمبل المعبد الكبير له المنحوت في الصخر ويحرس مدخل المعبد أربعة تماثيل ضخمة لرمسيس الثاني وهو جالسٌ، ويزيد ارتفاع كل تمثال عن 20 مترا، والمعبد الصغير المنحوت أيضا في الصخر لزوجته نفرتاري وكان مكرسا لعبادة الإلهة حتحور إلهه الحب والتي تصور برأس بقرة، وتوجد في واجهة المعبد 6 تماثيل ضخمة واقفة 4 منهم لرمسيس الثاني و2 للملكة نفرتارى ويصل ارتفاع التمثال إلى حوالي 10 متر.1
كانت آثار النوبة مهددة بالغرق تحت مياة بحيرة ناصر، ولكن تم إنقاذها بمساعدة اليونيسكو، وكانت عملية إنقاذ معبد أبو سمبل هي الأكبر والأكثر تعقيداً من نوعها، حيث تم نقل المعبدين الكبير والصغير إلى موقعهما الحالى، الذي يرتفع عن الموقع القديم بأربعة وستين متراً، ويبعد عنه بمسافة مائة وثمانين متراً
ووجود كل هذه الآثار له في الجنوب يدحض إدعاء البعض أن عاصمة الحكم في عهده كانت في الدلتا في مدينة (بر رعميس) لأن كل ما خلفه من آثار ومعابد عظيمة كانت في جنوب مصر حيث العاصمة كما هي طيبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق