رمسيس الثالث أشهر حاكم في الأسرة العشرين والفرعون الثاني والحاكم الأخير من الدولة الحديثة
Temple of Ramses III in Karnak
رمسيس الثالث لة أسمان رع-مس-س-هيكاع-إونو وسر-معت-رع-مري-إمن ويعنى
القوى بماعت ورع ومحبوب أمون وحمله رع وحاكم أون
أشهر حاكم في الأسرة العشرين والفرعون الثاني والحاكم الأخير من الدولة الحديثة في مصر في الفترة 1152 ق.م - 1183 ق.م عرفه البعض باسم راميسينيتوس
اقتدى بوالده رمسيس الثاني في الشروع في مشاريع إنشائية ضخمة
ابن الملك ست ناختى وزوج الملكة إيزيس وخلال ثلاثين عام حكمه واصل ما قام به والده فى السنوات السابقة وذلك بهدف وضع حد للفوضى بعد وفاة ست ناختى اهتم رمسيس الثالث بتنظيم الإدارة وعمل اتفاقية للسلام وإعادة العبادة على الطريق الصحيح وسيطرعلى الفساد الذى كان يفكك البلاد
وتم الأصلاح عن طريق التقسيم الأدارى مسئولون البلاط والمحافظات والعسكريون والعمال
تعافى اقتصاد البلاد بسرعة بفضل الضرائب الضخمة التى وصلت من المدن النوبية والأسيوية ودخلت التجارة الخارجية مرحلة حيوية كاملةوصولا إلى الأراض المصرية وخاصة بلاد بونت منتجات أنيقة وباهظة الثمن وكان عليها إقبال شديد من قبلالشعب
السياسية الخارجية
فى عهد رمسيس الثالث اختفت الإمبراطورية والكيانات السياسية الأخرى الأقل أهمية وقد تأثرت كل الشرق الأدن ولكن دون التدخل الحازم من رمسيس الثالث ومصر فقدت سيادتها كما فى عهد الهكسوس وركز رمسيس الثالث على استعادة الهيمنة المصرية فى السياسية الخارجية كما كان فى السابق الموقف المعقد الذى كانت تعيشه أسيا كان يتطلب رد قوى من الجانب المصرى شعوب البحر انتهوا مع المملكة الحثية وأحتلت اقبرص وبلاد نارينا وتلقت المقاطعة المصرية لدى كنعان غارات مستمرة من هؤلاء الغزاة والتى يمكن أن تصل إلى مصر نفسها
وفى خلال السنوات الأولي من حكمه تلقت منطقة دلتا النيل زيادة في عدد المهاجرين إليها بسبب البحث لحياة أفضل وكان رمسيس الثالث يواجه مجموعتين من الشعوب الهند وأوربا الذين تواجهوا إلى الدلتا وفى العام الثامن من حكمه تواجه إلى أسيا من أجل مواجهة شعوب البحر وحدثت معركة بحرية عند مصب نهر النيل حيث تم تدمير أسطول العدو وبجانب تعزيز الحدود الفلسطينية وكان لتجنب الغزو من شعوب البحر وتعافت مصرواتجهت بنفس المصير إلى الإمبراطورية الحيثية حيث انسحب شعوب البحر شجع رمسيس الثالث لاستعادة السيطرة على الاستعمار الأسيوى التى حلم بها أسلافه وتم استرداد سوريا جزيئا وأربع مدن محصنة وشملت مناطق بالفرات ولكن فرحة النصر استمرت قليلا حيث أنه و بعد عدة سنوات فقدت أرض كنعان إلى الأبد
وكانت الحدود الليبية خطرة في أعقاب تنظيم السكان الليبيين الرحل الذين يعيشون في تلك المنطقة في السنة الحادية عشرمن حكمه حرص الجيش الليبى على الاستقرار فى
الاراضي المصرية الخصبة حيث اتجهوا إلى ممفيس وبقرب من المدينة وقعتالمعركة وانتصر الفرعون وكانت أعداد الأسرى كبيرة وقدموا كالعبيد إلى المعابد وبمجرد قمع هذا الخطر الشرقى ذهب رمسيس تجاه ليبيا حيث كان يوجد تمرد وهزم القوات الليبية وحصل الفرعون على الكثير من الأسرى
معركة زاهى
في عهده تجددت أخطار شعوب البحر المتوسط الذين هاجموا مصر ولكن رمسيس الثالث استطاع هزيمة قواتهم البرية عند مدينة رفح وانتصر على سفنهم الكبيرة عند مصب النيل الغربي وبهذا استطاع أن يبعد خطرا لا يقل أهمية عن الهكسوس
معركة دلتا
طمع الليبيون في عهده في الاستيلاء على مصر لكن رمسيس الثالث هزمهم بالقرب من وادى النطرون تصف إحدى البرديات ما فعله رمسيس الثالث بالأعداء جلالته قد انقض عليهم كلهيب النار المنتشر في هشيم كثيف فألقوا على الأرض غارقين في دمائهم وأسر كل من بقي منهم حيا وأقتيدة إلى مصر
بردية هاريس الكبرى أو بردية هاريس الأولى التي أمر بكتابتها ابنه وخليفته المختار رمسيس الرابع، تؤرخ عطايا هذا الملك الهائلة من الأراضي والتماثيل الذهبية والمنشأت الهائلة لمختلف معابد مصر في پي رمسيس وأون ومنف وأثريبيس وهرموپوليس وثيس وأبيدوس وكوپتوس والكاب والمدن الأخرى في النوبة وسوريا كما تسجل أن الملك أرسل بعثة تجارية إلى بلاد پونت وقام باستخراج النحاس من مناجمه في تيمنا في جنوب كنعان والأبرز من ذلك، أن رمسيس بدأ اعادة بناء معبد خونسو في الكرنك من قواعد معبد سابق بناه أمنحوتپ الثالث وأكمل معبد مدينة هابو حوالي السنة الثانية عشر من عهده وقد زينت جدران معبد مدينة هابو بمشاهد من معاركه البحرية والبرية ضد شعوب البحر
أهم أنجازاتة
أصدرأوامره لبناء ملحقات هامة في المعابد بالأقصر والكرنك وكذلك المعبد الجنائزي والمجمع الإداري في مدينة هابو، التي تعد من بين الأكبر والأفضل في الحفاظ على مصر حالة الارتياب في عهد رمسيس الثالث كانت حاضرة في التحصينات الكبيرة التي بنيت لحمايته ولا يوجد معبد مصري يقع في وسط مصر قد اجتيح سابقا هناك دفن وفقا للأسطورة أعضاء نشأة الكون هيرموبوليتانا الذين تلقوا العبادة حتى وصول الأباطرة الرومان أمامقبرتة هي أحد أكبر المقابر في وادى
الملوك باب الملوك وهى أنيقة جدا
محاولة أغتيالة
لقد تم إحباط المؤامرات التى واجهت الفرعون فى الفترة الأخيرة من حياته لقد حاول وزير بلدة أتريب أن ينهى حياته لكن تمكن رمسيس الثالث من النجاة بأمان وسلامة
الزوجة الثانية تيا حاولت مرة أخرى إعادة ابنها إلى العرش ورغم من وجود دعم من كبار المسؤولين البلاط الملكى لم تنجح المؤامرة وقد فشلت لأنها اكتشفت لأخر لحظة وتم القاء القبض على المتأمرين وتقديمهم إلى العدالة وبعد فترة وجيزة مات رمسيس الثالث وترك عرش مصر فى حالة ضعف كبير وتردد أن وفاته كانت بسبب المتأمرين عليه وفقا لأبحاث أجريت مؤخر حيث ظهر أدلة عنف على المومياء الخاصة به
وقد قام رمسيس الرابع أبن الملك رمسيس الثالث من الملكة إيزيس تولى الحكم خلف رمسيس الثالث بعد مقتله وقرر إغلاق هذا الموضوع بسبب التتويج واعلن العفو العام ولكنه فشل فى وقف تدهور السلطة الملكية
دير المدينة وإضرابات ثلاثة
تطورت ثلاث إضرابات فى عهد رمسيس الثالث وكانت هذه الإضرابات الأولى الموثقة فى تاريخ البشرية البعض فى بردية محفوظة حاليا فى المتحف المصرى بتورينو وقد ظهرت الإضرابات بسبب تأخير الحصص الغذائية فى مصرلم يصك العملة حتى الأسرة الثلاثين فى القرن الرابع قبل الميلاد التى كانت جزء من رواتب العمال
تحملوا العمال أكثر من عشرين يوما بدون تلقى أغذية لأن حاكم مدينة طيبة الشرقية وأتباعه أعترضوا الشحنة قبل أن تصل إليهم وبعد أربعة أشهر تجدد الصراع وتسليم الأغذية تم تأجيله مرة أخرى ثمانية عشر يوما والعمال اضطروا إلى المطالبة بما كان لهم ثم تلقوا أغذية غير كافية ولذا توقفوا عن العمل وذهبوا إلى معبد تحتمس الثالث فى مدينة هابو حيث قدموا شكوة والتى تطالب بإبلاغ الملك نفسه وأعلامه وقد مضى ثمانية عشر يوما من هذا الشهرجئنا هنا ويقودنا الجوع والعطش ليس لدينا الملابس أوالزيت أوالخضراوات اكتبوا هذا إلى الفرعون سيدنا الأعلى والوزير رئيسنا واطلبوا منه أن يعطينا معيشتنا
صرح من معبد رمسيس الثالث في الكرنك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق