بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 20 ديسمبر 2017

مصر في عصر ما قبل الأسرات وأهم الملوك الذين حكموو مصر




مصر فى عصر ما قبل الأسرات
هى مصر فى الفترة ما بين بدايات الاستيطان البشري في مصروحتى بداية عهد الأسر
حوالي عام 3100 قبل الميلاد مع حلول عهد مينا نارمروتوحيده البلاد المصرية ومنذ حوالى 6 آلاف عام مضى بدأ النيل يفيض سنويا على الأراضى المحيطة بهوعلى طول ضفتيه تاركا وراءه أرضا خصبة وتربة غنية وأصبحت المنطقة القريبة مجال الفيضان

جاذبة للسكان كمصدر للماء والطعام وفى حوالى عام 7000 قبل الميلاد كانت البيئة المصرية بيئة مضيافة جاذبة للسكان وجدت أثار تدل على استقرار بعض السكان فى
هذا الوقت في مناطق صحراوية في مصر العليا ووجد عدد من الأوانى الفخارية فى بعض المقابر فى صعيد مصر من عام4000  قبل الميلاد تعود لعصرما قبل الأسرات
ويقسم عصرما قبل الأسرات إلى ثلاث أجزاء نسبة للموقع الذى توجد المواد الأثرية

أما المواقع الشمالية لعام 5500 قبل الميلاد خلفت أثار تدل على استقرارثقافى ولكنه ليس مثله فى الجنوب تدل الأثار أنه عام 3000 ق م تواجدت قوة سياسية كبيرة  كان العامل الذى أدى إلى اندماج أول مملكة موحدة في مصرالقديمة حيث تعود لهذه الفترة أقدم الكتابات الهيروغليفية المكتشفة وبدأت تظهر أسماء الملوك على الأثار وقد حكم فى هذه الفترة 13 حاكما كان أخرهم نارمر فى حوالى عام 2950 قبل الميلاد وتبعه الأسرتين الأولى والثانية 



وكانوا 17 ملك فى الفترة ما بين 2950 و2647 قبل الميلاد حيث بنيت مجموعة من المقابر والتي تمثل بدايات الأهرامات في سقارة وأبيدوس وغيرها من خلال فترة حكم الأسرتين الأولى والثانية


                    الملك العقرب (والد الملك مينا ) 3200 قبل الميلاد

                         
كان لفيضان النيل على طول ضفته أكبرالأثرعلى جذ ب السكان نظرا لأنه ترك أرضا خصبة وتربة غنية وأصبح مصدرا أساسيا للماء والطعام ووجدت أثارا تدل لأستقرار   السكان في مناطق صحراوية فى مصرالعليا ووجد عدد من الأوانى الفخارية فى بعض مقابر فى صعيد مصر تعود لعصر ما قبل الأسرات

ويطلق عصرقبل الأسرات على الفترة التي سبقت عصرنشأة الأسرات الموحدة وهى الفترة الأولى من الحضارة المصرية حيث أستمرت 3000 عام يسبق معرفة الإنسان الأول للكتابة 



بدأ استقرارالمصرى الأول لوادى النيل حين عرف الزراعة واستأنس الحيوان استقر فى مجتمعات صغيرة متعاونة فلقد بدء المصريون بناء نواة المدنية قبل أربعين قرنا تقريبا وبدأ تكوين الدولة أثناء تلك الفترة كانت الكثير من المدن على جانب نهرالنيل



لكنها تقلصت على مرالقرون لثلاث مدن كبيرة فى صعيد مصرهم ثينيس ونخن ونقادة 
أسرة ثينيس الملكية التى حكمت كامل مصر دفن ملوك أسرة ثينيس فى أبيدوس فى مقابر أم الجعاب



وفى القرن الحادى والثلاثين حيث جاء مينا موحد القطرين الشمال والجنوبى الدلتا والصعيد وقد حكم في هذه الفترة العديد من الحكام منهم إرى حور كا الملك عقرب

يعتقد الكثير من علماء المصريات بأن الملك نارمر هو أخر ملوك هذا العهد ويطلق عليه أيضا أسم الملك العقرب والبعض الأخر يضعه فى الأسرة الأولى



العصر الحجرى القديم الأول

قامت الحياة الإنسانية في مصر على الجبال والهضاب حيث كانت الظروف الطبيعية القاسية تتحكم في الإنسان وكانت وسائل حياته محدودة وبدائية حيث عاش الإنسان المصرى حياة غير مستقرة وتنقل من مكان إلى أخر بحثا عن الغذاء وسكن الكهوف واحترف صيد الحيوانات والطيور واعتمد على جمع البذور وثمار النباتات والأشجار

صنع إنسان هذا العصر أدواته من الحجرمثل السكين والمنشار والبلطة وكانت كبيرة الحجم خشنة  وكان الفأس أهم الألات الحجرية وفى أواخر هذا العصر عرف الإنسان طريقة استخدام النار عن طريق احتكاك الأحجار الصلبة ببعضها بقوة ساعد اكتشاف النارعلى تطويرحياة المصرى القديم قد استخدمها للطهو والإضاءة وإبعاد الحيوانات المفترسة وصيد الحيوانات

يعتبر تسخير الإنسان للنار كان من العوامل التى ساعدت على النمو الإنساني وترقيه ووصوله إلى المدنية الحديثةلا يوجد من المخلوقات ما يستطيع اشعال النارإلا الإنسان وحده وهذا العصر فى مصر بدا قبل 100 الف سنة من ظهور المسيح
وما يخص الجنس الإنسانى بصفة عامة هو تحكم الإنسان فى النار فقد رأى أن لحوم الحيوانات التى صيدها يسهل أكلها بالطبخ بعد تعريضها للنار أولا بذلك تعددت مصادر غذاء الإنسان من أكل النباتات ولحوم الحيوانات فتحسن مصدرغذائه كان أكل اللحوم بعد طهيها أدى ألى استفادة جسم الأنسان منها فكبرت دماغ الإنسان واكتسب الإنسان امكانات جديدة للتفكير والاختراع والتحكم فى العالم الذى يعيشة 


العصر الحجرى القديم الثان

أهم المراحل الثلاثة حيث ظهرت صناعات حجرية وانتشرت صناعة الالات وتطورت
وازداد الجفاف وقل المطر وأنتهت حضارة العصرالحجرى القديم عام 10.000 ق م


العصر الحجرى الحديث

ترجع إلى 6000 أو5500 ق م بعد أن قلت الأمطار وساد الجفاف واختفت النباتات في أواخر العصر الحجري القديم اضطر الإنسان إلى ترك الهضبة واللجوء إلى وادى النيل (الدلتا والفيوم ومصر الوسطى) بحثا عن الماء



فى هذة البيئة الجديدة عرف الإنسان الزراعة أنتج الحبوب القمح والشعير واستأنس 

الحيوان اهتم بتربية الماشية والماعز والأغنام وعاش حياة الاستقراروالنظام بدلا من حياة التنقل وأقام المساكن من الطين والخشب فظهرت التجمعات السكانية على شكل قرى صغيرة واعتنى الإنسان بدفن موتاه في قبوركما تطورت فى هذا العصر صناعة الألات والأدوات حيث تميزت بالدقة وصغرالحجم أيضا وصنع الأوانى الفخارية ويتميز العصر الحجرى الحديث بالتحول إلى الزراعة والاستقرار واستئناس الحيوان وارتقاء صناعة الأدوات والأسلحة وبناء المساكن والقبور وصناعة الفخار


عصر المعادن

هو العصر الذى يلى العصر الحجرى الحديث وببداية عصر الأسرات فى مصر القديمة
فى هذا العصرعرف المصريون القدماء المعادن مثل النحاس و البرونز و الذهب ومن هذه المعادن صنعوا أدواتهم وألاتهم وحليهم وكان النحاس أوسع المعادن انتشارا وإذ استخدموه في صنع الأزاميل لتكسير الأحجارثم أكتشفوا البرونز وهو خليط منالنحاس
والقصديرويتميز البرونز بصلابة أكبر من صلابة النحاسوأهم مناجم النحاس كانت فى شبه جزيرة سيناء



وحيث تطورت صناعة نسيج الأقمشة والأخشاب والأوانى الفخارية وبناء المساكن من اللبن بدل من الطين والبوص وفرشت البيوت بالحصيرالمصنوع لنبات البردى وصنع الوسائد أهم ما يميزهذا العصر ظهور بعض العبادات تقديس الإنسان لبعض الحيوانات


وذكر أسماء ملوك كانوا يحكمون مناطق مصر استخدم هؤلاء الملوك السيرخ لتمييز اسمهم على الأختام ولا نعرف الأن كم كان عدد هوؤلاء الملوك الذين كانوا يحكمون قطاعات من البلاد  كما أن تتابع حكام تلك الحقبة لم تحل بدقة حتى الأن 



وبالنسبة إلى تقسيم البلاد في تلك الفترة فهو أيضا لا يزال غير معروف  ولكن كان هناك تقسيم كبير في هذا الوقت يذكر صعيد مصر و مصر السفلى  وبعد ذلك هزمت قوات الجنوب وعلى رأسها الملك نارمر قوات الشمال مما أدى إلى وحدة كبيرة على أرض مصر

كان التاج الأحمر هو تاج الشمال والتاج الأبيض تاج الجنوب ويلبسه ملوك الجنوب



أهم الملوك فى هذة الفترة ( ما قبل الأسرات )

                                     عقرب الأول
 ملك مصر فى عصر ما قبل الأسرات نحو 3200 سنة قبل الميلاد ولم يكن الوجهان الشمالي والجنوبى قد توحدا بعد مع توحيد البلاد بدأ عصر الأسرات نحو 3000 قبل الميلاد حكم عقرب الأول 
مناطق أبيدوس و نقادة و هيراكونبوليس و الفنتين في الجنوب واكتفى بحكم بصعيد مصروكانت التعاملات التجارية في ذلك العهد نشطة وتمرالطرقالتجارية إلى العاصمة (رتينو) عبر بوتو ومدينة منشية أبي عمرالحالية كما كان التبادل التجاري مع النوبة من الفنتين جنوبا عثر الباحثان الألمانيان (فيرنر كايسر) و(جونتر دراير) من المعهد
الألمان للأثار في عام 1988على جزء من مقبرة عقرب الأول فى أبيدوس فى منطقة
مقابر أم الجعاب المقبرة من عصر ما قبل الاسرات من عهد نقادة  

تتكون المقبرة من 12 حجرة كانت مساحتها كبيرة 80 متر ويقع شرق منها 9 غرف مخازن كانت موزعة فى ثلاثة صفوف كل منها 3 غرف مما أدى إلى توسيع المقبرة بإضافة غرفتين للتخزين  تلك المقبرة بهذا الحجم تعتبر أكبر مقابر ذلك العصر
عثر في المقبرة على الأشياء التالية أواني للغذاء عصيان من سن الفيل ونحو 160 لوحة صغيرة من سن الفيل وصولجان الملك و400 من الأواني كانت مملوءة بالنبيذ تبلغ كمية النبيذ التي كانت موجدة فيها نحو4000 لتر واردة من ريتينوكما عثرعلى بقايا منصة خشبية
وجدت على القوارير كتابات هيروغليفية وهي تشكل أقدم  رموز يمكن قراءتها في مصر وبواسطتها أمكن معرفة اسم صاحب المقبرة  حيث كان على القواريرالكتابة مزرعة(الملك) عقرب ويبدو أنها كانت من ضيعة أسسها عقرب الأول وكان يمتلكها


أرى حور
أورو هو فرعون عصر ما قبل الأسرات في مصر القديمة القرن 32 قبل الميلاد وذلك بالرغم من شك علماء المصريات في وجوده وأنه كان الملك السابق للملك كا وقد حكم مصر من أبيدوس ودفن فى منطقة أم الجعاب بالقرب من ملوك الأسرة الأولى وقد تم اكتشاف نقش لإسم إرى حور فى أبيدوس وربما أقرب  شخص معروف
وأن اسم الملك إرى حورمكتوب مع الصقرحورس بالغة الهيروغليفية فوق رمز الفم
بالغة الهيروغليفية فى حين ان القراءة الحديثة من الإسم هو إرى حور فقام المكتشف
فلندرز بيتري الذي إكتشف وحفر قبر الملك إري حورفى نهاية القرنال19وقامبقراءة
الإسم (رو) والتى كانت القراءة المعتادة للفم بالغة الهيروغليفية فى هذا الوقت ونظر للطبيعة القديمة من الإسم  أثبتت الترجمة الصعبة فى حالة عدم وجود بديل أفضل تم الإقتراح ان الترجمة الحرفية الإيقاء إعطاء حورس الفم  فقام بعض العلماء بترجمة إسم إري حور رفيق حورس والبعض يقول ان المتنازع إرى حور كان ملك وترجمت علامات الملكية للملك

بعد وجود الحفريات التي تم اكتشافها عام 2012م فى أبيدوس التي توجد في سيناء
نقش عليها اسم إري حورتم رفض فرضية الملكية للملك من معظم علماء المصريات وان إري حور مقبول على نطاق واسع كملك قبل الاسرات فى مصر 


وقد رفض علماء المصريات يورغن فون وبيتر كابلونى البداية تحديد إرى حوركملك
وأقترحا بدل من ذلك أن النقوش المعروفة تشير إلى إسم شخص عادى يقرء ور رع
عظيم الفم 
ويقال له أيضا سخم كا هو فرعون من فراعنة عصر ما قبل الأسرات فى مصر العليا وقد حكم من أبيدوس ودفن في منطقة أم القعاب ومن المرجح أنه جاء خلفا للملك إرى
إرى حور وجاء من بعده الملك نارمر

                            اشياء خاصة للملك كا
           

  
الملك العقرب
سعرقت يعني أو الملك العقرب وهو عقرب الثاني الذي حكم صعيد مصر كأخر ملك من ملوك مصر العليا قبل توحيد مصر حوالي سنة3200 ق.م والاسم قد يشير إلى الألهة  سركت وكان يرمز لها بالعقرب وتقول الأساطير الملك العقرب هو مقاتل مصري بارع وشجاع تميز بقتاله الفريد  قام بثورة ضد ملك ظالم استعبد شعبه و قام الملك العقرب بسلب الحكم من هذا الملك الطاغية وحكم شعبه بكل عدل ويعتقد أن موت الملك عقرب الثاني عام  3280 ق.م استغل ملك الشمال مصر السفلى الفرصة و جار على أراضى من مملكة الجنوب ولكن قام الملك مينا أو نارمر بمحاربة مملكة الشمال وحقق النصر وتوحيد البلدين نشأت في هذا الوقت لوحة تذكارية نحتها الفنان المصري القديم لتخليد تلك الموقعة وتوحيد البلاد



                                رأس مطرقة عقرب الثاني
                    

يختلف العلماء فى شخصية الملك عقرب الثانى فلا يزال غير معروف بالضبط من هو الملك الذي سبقه والملك الذى جاء من بعده ويقترن اسم الملك عقرب الثانى بصورة وردة ذهبية استخدمها الفرعون نارمر كإسم ثانى له أو رمز وكان اسم نارمر مقترنا  بسيرخ الذي يدل على حكم صعيد مصر قبل توحيد البلاد والذى يدل على حكمه لمصر كلها بعد توحيدها وتبين زينة رأس مطرقة الملك عقرب الثانى تشبة بزينة صولجان

                                          الملك عقرب
                                      

وأن الباحثان الألمانيان جونتردراير وفرنر كايزريعتقدوأن الملك عقرب الثانى جاء بعد الملك كا وقبل الملك نارمر ويعتقد الباحث يوخيم كال أن مصر كانت ذلك العهد مقسمة وأن عقرب الثانى كان يحكم المنطقة الجنوبية من الصعيد وكان نارمر يحكم المنطقة  الشمالية من صعيد مصر

                                       الملك عقرب
                       
كانت مصر في عهد الملك العقرب لم تتوحد بعد وكان الملك العقرب حاكما الجنوب  في نفس الوقت كان الملك كا وغيره في الشمال وكان التبادل التجاري جاريا بينهم وثقافاتهم وديانلتهم كانت مختلفة بسبب اتساع البلاد  وكان النيل هو أسهل وسيلة للانتقال ونقل البضائع عدل الملك عقرب الثاني نظام الحكم وتوزيع موظفي الدولة ورتب أعمال الإنشاءات وانضمت بعض المحافظات في الجنوب مع بعضها البعض وشكلت محافظات كبيرة فيبدو أنهم فطنوا إلى أن العمل الجماعي يحميهم ويقويهم  تدل الأثارعلى نشاط تجارى بين الشمال والجنوب وتبادل للسلع والمواد نجد أواني 
في الدلتا من أنواع أواني الصعيد وبطريقة تزيينها وبالعكس تدل الأثارعلى تقارب كبير في الأفكار والمعتقدات

ومن مخطوطات كثيرة وتزيينات مختلفة لأواني ولوحات يتبين أن عهد الملك العقرب الثاني كان زاخرا بتقدم إجتماعى فى الجنوب كما انتشر نفس الفكرالاحتماعى والدينى والعقائدى أيضا فى الشمال فكانت معالم وحدة البلاد قد تجلت 

تتطورت العوامل الاقتصادية والسياسية بصفة كبيرة ولرى الأراضي الزراعية حيث وصل استغلالها فى زمن الملك عقرب الثانى تطورا كبيرا وحيث يقول أستاذ لتاريخ الألمانى ميشائيل هوفمان بالاستعانة بالأطروحة العلمية التي قدمها  كارل بوتسر أنه في هذا الوقت حدث تطور كبير في نظام الري ولم يقتصر فقط على الضيعات الملكية فقد أدى نظام الري الجديد إلى زراعة مختلف الحبوب والخضروات وكذلك زيادة فى تربية الماشية والحيوانات المستأنسة وكان ذلك من اهم العوامل لبناء دولة حيث أن الحكم يحتاج إلى سيطرة وتنظيم للمناطق المزروعة وكان قلة المواد الغذائية وضيق الأماكن والصراع عليها أدي إلى ثورات الأهالي والغضب ومما زاد المشاكل انحصار الأراضي الخصبة في مساحات صغيرة وضرورة اتخاذ طرق لمد الأراض بالمياه


وأما عالم الأثارالألمانى لفجانج هيلك هو يرى أربعة ملكوك بين عقرب الثانى ونارمر
ويعتبر أن عقرب الثانى هو أخر ملوك نخن الكوم الأحمر حاليا بين إسنا وإدفو ويرى الباحث البريطاني توبي ولكينسون أن عقرب الثاني كان منافسا للملك نارمروالملك كا ويعتقد رينيه فريدمان وبروس تريجرأن عقرب الثاني كان يمكث فى نخن  حيث تتركز المعثورات الاثرية على تلك المنطقة وتدل رسومات رأس مطرقته على نخن


                                                  
                 
                                     
 أعمالة                
واكتشف جيمز إدوارد لوحة نارمرعام 1988 فى هيراكونبوليس والتى يعرض نارمر بشِعار مصر العليا والسفلى على سواء ما أدى إلى الإعتقاد بأنه موحد القطرين منذ أن تم اكتشاف اللوح تمت مناقشة إذا كانت يمثل حدثا تاريخيا أولا 



فى عام 1993اكتشف غونتر دراير في أبيدوس علامة سنة نارمر تصور نفس الحدث على لوحة نارمر التي تبين بوضوح أنها تصور حدثا تاريخيا ولدى علماء المصريات إجماع حول كون نارمر هو مينا هذا غير مؤكد بعض علماء المصريات أيضا أعتقد أن مينا هو نفسه حور عحا


أخرون يرون أن نارمر بدء عملية التوحيد ولكن إما لم ينجح أونجح جزئيا فقط وترك لمينا إكمالها هذا يبين أن نارمرهو مينا بسبب ظهوره على ختم طينى فى أبيدوس مع
طاولة ألعاب هيروغليفيه مِن والتى تبدو أن هناك سجل معاصرلملك أسطورى 

ونظرية أخرى تقول نارمر هو الفرعون الذى تبع الفرعون الذى لم يتمكن من توحيد مصر ربما يكون الملك عقرب الذى عثرعلى اسمه بمقمعة إلا أنه تبنى رموز التوحيد التى كانت تستخدم بالفعل لربما فى جيل واحد



وهناك مقبرتين طينيتين تدرج قائمة الملوك التي عثرعليها مؤخرا فى مقابر دن وقاع 

فى أبيدوس تظهر نارمر كمؤسس للأسرة الأولى ثم تبعه حورعحا ويظهر فى ختم قاع جميع الفرعنة الثمانية من الأسرة الأولى بتسلسل صحيح بداية من نارمر



ولم يرد ذكر مينا على أى قائمة ملوك لأنه فى ذلك الوقت كان الاسم المستخدم عادة على الأثار أسم حورس بينما كان مينا اسم شخصى
يعتقد أن زوجته نبث حوتب أميرة من مصر السفلى تم العثورعلى نقوش تحمل اسمها فى مقابر حور عحا وجر ما يعنى أنها كانت والدة حورعحا

  • نجح في تحقيق الوحدة بين القطرين البحرى والقبلي
  • اسس مدينة منف بين الدلتا و الصعيد لتأمين وحدة البلاد
  • اسس أول حكومة مركزية فى التاريخ
  • ساد بالاستقلال الامن


مدفنة 
وتتكون مقبرة نارمر من حجرتين بمنطقة أم العقاب  بأبيدوس تقع بالقرب من مقبرة الفرعون الذى سبقه كا فترة الفرعون نارمر موثقه فى كل أنحاء مصر وجنوب كنعان فى مصر تم العثورعلى12موقعا يضم أثارا تعود للفرعون نارمر توجد منها ثلاثة فى  مصر العليا نقادة وأبيدوس وهيراكونبوليس وسبعة بمصرالسفلى

                                       مقبرة نارمر
               
خلال عهد نارمر كان لمصر وجود اقتصادى نشط  جنوب كنعان ثم تم اكتشاف شقف فخارى فى العديد من المواقع مما أدى هذا الاكتشاف إلى استنتاج أن التواجد المصرى لكنعان كان إستعماريا وليس مجرد نتيجة للتجارة وكان الوجود المصرى لكنعان نتيجة لغزو عسكرى ولكن لم يتم قبول هذا الرأى وعموما التحصينات فى تل السكن تعودألى إلى هذه الفترة وأسلوب البناء المصرى لها يشير إلى وجود عسكرى إن لم يكن غزو عسكرى
يظهر مدى النشاط المصرى في جنوب كنعان باكتشاف 33 سيريخ على شقف فخارى فى المواقع فى كنعان والتى يرجع تاريخها إلى عصرما قبل الأسرات إلى بداية الأسرة الأولى ثلاثة عشر منها يعود إلى الفرعون نارمر جاء من ستة مواقع مختلفة تل عراد عين حابسور تل السكن 

                                          لوحة نارمر
                     
                            
                                 نارمر يرتدى تاج مصر
                    
   
    تمثال من المرمر للأله البابون اسم الفرعون نارمر مدرج على قاعدته
                                

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق