عشتار إلهة الحب والجمال والتضحية
واحدة من أكثر الأعمال الفنية لافتة للنظر فى مهرجان بورنيننغ مان كان النحت طويل القامة 55 قدما من امرأة أنيقة بشكل جميل
الحقيقة أننى أحب أن أكون حية وأحب الشعور بالحرية بدونها أشعركأننى حيوان فى قفص وافضل ألا أسجن فيه أفضل أن أموت حينها أنجلينا جولى
ويعتبر الحفرعلى الخشب أقدم الفنون فى التاريخ بدأ به الإنسان منذ العصورالقديمةويعد النحت فرع من فروع الفنون المرئية ونفسالوقت أحد أنواع الفنون التشكيلية مارس هذا الفن على الصخوروالمعادن والسيراميك والخشب ومواد أخرى عرف فن النحت منذ أقدم العصور من نحو 4500 سنة قبل الميلاد أما النحت فى روما القديمة يشيرفى بداياته إلى الأصول الأولى لمجتمع الرومانى ودراسة النحت الرومانى القديم لة علاقة أصلية بالنحت اليونانى هناك امثلة كثيرة فى تشابه المنحوتات فى الحضارتين وفى المنحوتات اليونانية الأكثر شهرة
وعشتارهي إلهة الجنس والحب والجمال والتضحية في الحرب عند البابليين ويقابلها لدى السومريين إنانا وعشاروت عند الفينيقيين وأفروديت عند اليونان وفينوس عند
الرومان وهى نجمة الصباح والمساء (كوكب الزهرة) ورمزها نجمة ذات ثمانى أشعة منتصبة على ظهر أسد على جبهتها الزهرة وبيدها باقة زهرة وقد تعددت تصويراتها ورموزها وظهرت فى معظم الأساطيرالقديمة وتغنى بحبها الشعراء وتفنن بتصويرها الفنانون بالرسم والنحت
عشتارعلى هيئة امرأة عارية تركب وحوشا وهى الهة الحرب والحب في بابل القديمة وتجمع بين الجنس الاباحى والاجرام الدموى وتحكم الشرق الأوسط منذ الاف السنين
يصف الكتاب المقدس الإنجيل سفر الرؤيا الزانية العظيمة الجالسة على الماء الكثيرة التي زنى معها ملوك الارض وسكر سكان الارض من خمرها وأمضى بها إلى الأرض فرايت امراة جالسة على وحش قرمزي له سبعة رؤوس وعشرة قرون والمرأة كانت تلبس ثوب شفاف ذات لون ارجوانى وقرمزى ومتحلية بلذهب وأحجار كريمة ولؤلؤا ومعها كاس من ذهب وفي يدها مملوئة نجاسات زناها وعلى جبهتها اسم مكتوب سر بابل العظيمة ام الزوانى ونجاسات الارض
عشتاروغيرها من ألهة الأنوثة والخصوبة لدى كل الديانات البدائية كانت ترمز ويشار اليها برموز مثل الشعلة الابدية النجمة الخماسية والوردة والقمر وتارة تمتطي الاسد وهو رمز حبيبها تموز وتارة أخرى ترعى البقر كان قرنها الهلال وصورتحمل الأفعى رمزا للطب والشفاء
ترمز بشكل عام إلى الإلهة الأم الأولى منجبة الحياة وكان أحد رموزها الأسد ومعبدها
الرئيسي كان في نينوى وقرب مدينة الموصل وكان السومريون يطلقون عليها عناة
والعرب يسمونها عثتر والإغريق يسمونها أفروديت ظهرت أول مرة في بلاد سومر
في العراق وسوريا وجنوب بلاد الرافدين قبل أكثر من ستة ألاف عام مرة بشخصها المرسوم على الأختام الأسطوانية وبعض المنحوتات ومرة اخرى بالرمز وهوالنجمة الخماسية التي تشير إلى كوكب الزهرة ألمع الكواكب
هي في أساطيرهم ابنة الإله سين إله القمر وأمها الإلهة ننكال وأخوها الإله أوتو إله الشمس وأختها الإلهة ارشكيجال إلهة العالم السفلى عالم الأموات وهى أعظم الإلهات وأسماهن منزلة وكان مركز عبادتها الأصلي مدينة أوروك عاصمة بلاد سومر وكانت
من أهم المراكز الدينية والحضارية لعصور طويلة ولعبت دورامهما ملحمة جلجامش
وكانت عشتار تدور بين عالم البشر وبحثا عن الضحايا حتى وصلت إلى ملوك البشر فكانت تأخذ كل ما يملكون وتعدهم بالزواج حتى إذا ما أخذت أعز ما يملكون تركتهم وهم يبكونها ليلا ونهارا وبيوم وصلت عشتارإلى راعى أغنام فذهله جمالها وأغوته عيون الفتاة فقام بذبح شاة لها لكي تبقى معه لأطول زمن ممكن فأخذت تأكل عشتار ثم رحلت وفي اليوم التالي ذبح لها والثالث فعل نفس الشيء حتى لم يبق لدا الراعي شيء يقدمه لعشتارسألها تبقى معه ولكنها رفضت وقالت أنت لا تملك شىء ورفضت البقاء معه فقام الراعى بسرقة شاة وأخذ يبحث عن عشتار من يومها أصبح الراعى
ذئبا يسرق من الرعاة على أمل أن تعود عشتار لتجلس معه
وهناك أسطورة سومرية أخرى أن الإلهة انانا نقلت ذات يوم شجيرة تنبت على ضفة نهرالفرات إلى مدينة الوركاء وزرعتها في بستانها المقدس على أمل أن تنموالشجرة وتصير شجرة عملاقة الأغصان فتصنع من خشبها عرشا وسريرلها حتى كبرت وحان وقت قطع أغصانها واكتشفت أن أفعى قد اتخذت من أسفلها بيتا وأن طيرا بنى أعلاها عش وأن عفريتة أستقرت وسط جذعها فاستغاثت أنانا بأخيها أوتو إله الشمس والذى أسند المهمة للبطل المشهور جلجامش قد جاء البطل متسلِح بدرع سميك وفأس ثقيلة واستطاع أن يقتل الأفعى وعند ذاك فر الطير وهربت العفريتة إلى الخرائب المهجورة فقطع جلجامش أغصان الشجرة وحملها هدية لأنانا لتصنع منها عرشا وسريرا
وفقا للأساطير أيضا تزوجت أنانا الإله تموز وبعد مقتل تموز حزنت عليه حزنا شديدا أدى بها النزول إلى عالم الموتى لترى تموز واستاءت الأحوال على الأرض وتوقفت فأرسلت السماء أمرا إلى العالم السفلى بإخلاء سبيل عشتار عادت عشتار إلى الأرض ومعها عادت الحياة ألى تموز كانت هذه القصة محور أساسيا فى الدين البابلى ولفترة طويلة فعشتار أيضا كادت أن تغوى الملكين الذين كانا يعيشان فى الكهف ليعلم الانس السحر المضاد للسحر المنتشر فى بابل
يعتبر هبوط إنانا إلى العالم السفلى أول ملحمة إنسانية حول موضوع الإله المضحى بحيث تقوم إنانا بتضحية اختيارية وتنزل إلى العالم السفلى بحيث تلبث ثلاث ايام ثم يسعى خادمها الأمين لاستعادتها
عشتار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق