مصر القديمة وأيام الزمن الجميل عل ضفاف نهر النيل بعيون المستشرقين
مصر القديمة
هى حضارة قديمة فى الشمال الشرقي لأفريقيا تركزت حضارة القدماء المصريين
على ضفاف نهر النيل
بدأت الحضارة المصرية فى حوالي العام 3150 ق.م عندما وحد الملك مينا مصر العليا والسفلى وتطورت بعد ذلك على مدى الثلاث ألفيات اللاحقة ضمت تاريخيا سلسلة من الممالك المستقرة سياسيا تخللتها فترات
عدم استقرار نسبى تسمى الفترات المتوسطة بلغت مصر القديمة ذروة حضارتها فى عصر الدولة الحديثة وبعد ذلك دخلت البلاد فى فترة انحدار بطئ وهوجمت مصر تلك الفترة من العديد من القوى الأجنبية وانتهى حكم الفراعنة عندما غزت الإمبراطورية الرومانية مصر وجعلتها إحدى مقاطعاتها
عصر الاضمحلال الثالث
فن العمارة ة والهندسة

استمد نجاح الحضارة المصرية القديمة فى القدرة على التكيف مع ظروف وادى نهر النيل حيث توافرت كل مقومات الزراعة
من تربة خصبة ومياه ومناخ وساعد التنبؤ بالفيضانات والسيطرة على أضرارها فى إنتاج محاصيل زراعية وافرة أسهمت ف التنمية الاجتماعية والثقافية وقامت السلطات ومع توافر المواد اللازمة باستغلال المعادن الموجودة فى منطقة الوادى والمناطق
الصحراوية المحيطة به وقامت بنظام كتابة مستقل ونظمت البناء الجماعى والمشاريع الزراعية بالإضافة للتجارة مع المناطق المحيطة بمصر وكان تعزيز القوى العسكرية للدفاع العسكرى ضروريا لمقاومة أعداء الخارج وتأكيد الهيمنة الفرعونية على البلاد
وقد كان تنظيم تلك الأنشطة وتحفيزها يتم من خلال نخبة من البيروقراطيين والزعماء الدينيين والإداريين تحت سيطرة الفرعون الذى حرص على التعاون ووحدة المصرين
فى سياق نظام محكم للمعتقدات الدينية
فى سياق نظام محكم للمعتقدات الدينية
تضمنت إنجازات قدماء المصريين استغلال المحاجر وتقنيات البناء التى سهلت بناء الأهرامات الضخمة والمعابد والمسلات وأيضا نظام رياضيات عملى وفعال فى الطب وأنظمة للرى وتقنيات الإنتاج الزراعى وأول ما عرف من السفن والقيشانى المصرى وتكنولوجيا الرسم على الزجاج وأشكال جديدة من الأدب وأول معاهدة سلام معروفة
تركت مصر القديمة إرث للبشرية جمعاء وأخذ منها اليونانيون القدماء الكثير وتلاهم الرومان وتم نسخ وتقليد الحضارة والفن والعمارة المصرية على نطاق واسع ونقلت أثارها إلى بقاع بعيدة من العالم وألهمت الأطلال والبقايا خيال المسافرين والكتاب لعدة قرون وأدت اكتشافات فى مطلع العصر الحديث عن أثار وحفريات مصرية إلى أبحاث علمية للحضارة المصرية تجلت فى علم أطلق عليه علم المصريات ومزيدا من التقدير لتراثها الثقافى فى مصر والعالم
تركت مصر القديمة إرث للبشرية جمعاء وأخذ منها اليونانيون القدماء الكثير وتلاهم الرومان وتم نسخ وتقليد الحضارة والفن والعمارة المصرية على نطاق واسع ونقلت أثارها إلى بقاع بعيدة من العالم وألهمت الأطلال والبقايا خيال المسافرين والكتاب لعدة قرون وأدت اكتشافات فى مطلع العصر الحديث عن أثار وحفريات مصرية إلى أبحاث علمية للحضارة المصرية تجلت فى علم أطلق عليه علم المصريات ومزيدا من التقدير لتراثها الثقافى فى مصر والعالم
فى أواخر العصر الحجري القديم
تحول المناخ فى شمال أفريقيا تدريجيا إلى الحرارة والجفاف مجبرا سكان المنطقة على التركيز على طول وادى النيل
ومنذ أن بدأ الإنسان البدائى العيش فى المنطقة في أواخر العصر الجليدى منذ 120 الف سنة أصبح نهر النيل شريان الحياة في مصر الخصوبة المصحوبة مع فيضان النيل أعطت السكان الفرصة لتطوير الاقتصاد الزراع وتدعيم استقرار مجتمع مركزى
أصبح كما يرى البعض حجر الزاوية في تاريخ الحضارة الإنسانية فبعض المؤرخون يرون أن بناء الاهرامات فى مصر كان من أغراضه إتمام التحام الشعب ببعضهالبعض
حيث جمع العمال من جميع أنحاء مصر للمشاركة في بناء الاهرامات كانت تلك بمثابة مشاريع قومية يشترك فيها مختلف السكان فيتعاونون فى العمل ويعيشون مع بعضهم البعض علاوة على توحيد رؤيتهم العقائدية بأن فرعون يرعى أمورهم فى الدنيا
وبعد موته يذهب إلى الألهة ويرجوهم لمساعدة السكان على معيشتهم ويصونهم
أحدث محمد على تغيرات جذرية للانظمة التى كانت سائدة قبل وصوله إلى الحكم فى مصر واليمن والتى شملت الزراعة والصناعة والتجارة وأهم متعلقات التجارة للسلع المتبادلة بين مصر واليمن وكذلك الدور الذى قامت به الموان المصرية واليمنية فى ازدهار العملية التجارية بين البلدين والعملة المستخدمة في التبادل التجارى إضافة إلى الموازين والمكاييل وأهم ما طرأ عليهما من متغيرات فى ظل وقوع كل من البلدين تحت سيادة حاكم واحد
العلاقات الثقافية تشكل ركنا أساسيا للعلاقات بين البلدين لعاملين أساسيين الأول وقوع البلدين تحت حكم دولة كبرى واحدة بداية بالدولة العربية الإسلاميةوالأمويةوالعباسية
والفاطمية ومرورا بالدولة الأيوبية والمملوكية والعثمانية وصولا إلى الدولة المصرية والعامل الثانى تبادل الزيارات العلمية طريق الطلاب والعلماء من خلال الجامع الأزهر والذى كان ولا يزال مؤسسة عربية إسلامية كبرى توثق فيها روابط المحبة والتفاهم بين أبناء مختلف الشعوب ومن أقدم الشواهد التى تشير إلى تواصل البلدين كان تلقى الإمبراطور المصرى تحتمس الثالث هدية من تجار سبئ وكان التجار اليمنيون المورد الرئيس للبخور إلى المعابد المصرية القديمة
والفاطمية ومرورا بالدولة الأيوبية والمملوكية والعثمانية وصولا إلى الدولة المصرية والعامل الثانى تبادل الزيارات العلمية طريق الطلاب والعلماء من خلال الجامع الأزهر والذى كان ولا يزال مؤسسة عربية إسلامية كبرى توثق فيها روابط المحبة والتفاهم بين أبناء مختلف الشعوب ومن أقدم الشواهد التى تشير إلى تواصل البلدين كان تلقى الإمبراطور المصرى تحتمس الثالث هدية من تجار سبئ وكان التجار اليمنيون المورد الرئيس للبخور إلى المعابد المصرية القديمة
فى نحو 5000 ق عاشت قبائل صغيرة فى وادى النيل ونمت وتطورت سلسلة من الثقافات التى كانت الزراعة وتربية الحيوانات تسيطر عليها بالإضافة للمقتنيات من الفخار والممتلكات الخاصة التى عثر عليها كانت أكبر تلك الحضارات هى حضارة البدارى فى مصر العليا التى اشتهرت بالسراميك عالى الجودة والأدوات الحجرية واستخدامها للنحاس
في الجنوب وازت حضارة النقادة حضارة البدارى وبدأت في التوسع على طول النيل بنحو 4000 ق.م
فى وقت مبكر أثناء حضارة النقادة استورد المصريين القدماء حجر السج من إثيوبيا وكان يستخدم فى نقل الريش بالإضافة لأشياء أخرى وعلى مدى فترة حوالى 1000 سنة تطورت حضارة النقادة من مجتمعات زراعية صغيرة إلى حضارة قوية وكانت لقادتها السيطرة الكاملة على الناس والموارد فى وادى النيل وسعى قادة النقادة على بسط سيطرتهم على مصر شمالا على طول نهر النيل بتأسيس مراكز قوة فى أبيدوس وتاجروا مع النوبة فى الجنوب وواحات الصحراء الغربية فى الغرب وثقافات شرق البحر المتوسط فى الشرق صنعت شعوب النقادة مجموعة متنوعة من السلع الثمينة فى انعكاس لزيادة الطاقة والثروة فى طبقة النخبة وشملت طلاء الفخار والمزهريات الحجرية المزخرفة ذات الجودة العالية واللوحات الفنية والمجوهرات المصنوعة من الذهب والالبيد والعاج وقاموا أيضا بتطوير السيراميك الصقيل المعروف بالقيشانى و كان يستخدم فى العصر الرومانى لتزيين الكؤوس والتمائم والتماثيل وقبل نهاية عصر ما قبل الأسرات بدأت شعوب النقادة استخدام رموز كتابة كان من شأنها نهاية الأمر التطور إلى نظام كامل للغة الهيروغليفية لكتابة اللغة المصرية القديمة
قام كاهن مصرى فى القرن الثالث قبل الميلاد بتصنيف الفراعنة بداية من مينا وحتى عصره إلى30 أسرة حاكمة وهو نفس التصنيف الذى كان ما يزال يستعمل حتى اليوم واختار أن يبدأ تصنيفه الرسمى بالملك مينى أو مينا باليونانية الذى يسود الاعتقاد أنه وحد مملكتى مصر العليا والسفلى معا فى حوالى العام 3200 ق.م. وقد حدث الانتقال إلى دولة واحدة موحدة تدريجيا بشكل أكبر مما كان الكتاب المصريون القدماء يعتقدوا وليس هناك أى سجلات معاصرة عن مينا ومع ذلك يعتقد بعض الباحثين الأن أن مينا الأسطورى هو نفسه الفرعون نارمر الذي صور وهو يرتدى الزى الملكى على لوحة نارمر الاحتفالية فى خطوة رمزية للتوحيد
فى عصر الأسر المبكرة حوال 315ق م بسط أول فرعون سيطرته على مصر السفلى عن طريق إنشاء عاصمة فى ممفيس التى أمكن من خلالها السيطرةعلى القوةالعاملة والزراعة فى منطقة الدلتا الخصبة بالإضافة إلى السيطرة على حركة التجارة المتجهة إلى الشام وقد عكست سلطة ونفوذ الفراعنة ذلك الوقت على وضع مقابرهم وهياكلها والتى كانت تستخدم للاحتفال بالفرعون بعد وفاته
بعد انهيار الحكومة المركزية فى مصر نهاية عصر المملكة القديمة أصبحت الإدارة غير قادرة على تدعيم اقتصاد واستقرار البلاد ولم يستطيع حكام الأقاليم الاعتماد على الملك للمساعدة فى وقت الأزمات وأدت هذة الفترة التى تلاتها نقص الغذاء ومع زيادة
النزاعات والخلافات السياسية إزدات حدة المجاعات والحروب الأهلية صغيرة الحجم وعلى الرغم من المشاكل الصعبة قام القادة المحليين مستهترين بالفرعون باستغلال استقلالهم الجديد لتأسيس حضارة مزدهرة فى المحافظات والسيطرة موارد المقاطعات الخاصة أصبحت الأقاليم والمقاطعات أكثر ثراء من الناحية الاقتصادية وحقيقة شهدها جميع فئات المجتمع وقد اعتمد وتكيف الحرفيون المحليون على زخاف كانت ممنوعة سابقاً في عصر الدولة القديمة بالإضافة لأساليب أدبية جديدة اتجه إليها كانت تعرب عن التفاؤل وأصالة هذه الفترة
النزاعات والخلافات السياسية إزدات حدة المجاعات والحروب الأهلية صغيرة الحجم وعلى الرغم من المشاكل الصعبة قام القادة المحليين مستهترين بالفرعون باستغلال استقلالهم الجديد لتأسيس حضارة مزدهرة فى المحافظات والسيطرة موارد المقاطعات الخاصة أصبحت الأقاليم والمقاطعات أكثر ثراء من الناحية الاقتصادية وحقيقة شهدها جميع فئات المجتمع وقد اعتمد وتكيف الحرفيون المحليون على زخاف كانت ممنوعة سابقاً في عصر الدولة القديمة بالإضافة لأساليب أدبية جديدة اتجه إليها كانت تعرب عن التفاؤل وأصالة هذه الفترة
بدأ الحكام المحليين التنافس مع بعضهم البعض على السيطرة على الأراضى والسلطة السياسية مبتعدين عن ولائهم للفرعون وعام 2160 ق م سيطر حكام هيراكليوبولس على مصر السفلى وسيطر أسرة إنتيف إحدى العشائر المنافسة لطيبة على مصر العليا ومع نمو سلطة وسيطرة الإنتيف إلى الشمال أصبح الصدام بين العشيرتين أمراحتميا وقامت قوات طيبة بقيادة منتوحوتب الثانى بهزيمة حاكم هيراكليوبولس معيدين توحيد الأرض وبداية عصر نهضة ثقافية واقتصادية عرفت باسم الدولة الوسطى
استعاد فراعنة الدولة الوسطى رخاء البلاد واستقرارها مما أدى لتحفيز الفن والأدب ومشاريع البناء الضخمة حكم منتوحوتب الثان وخلفائه من الأسرة الحادية عشرالبلاد من طيبة كعاصمة للبلاد وسرعان تغير الأمر عند تسليم الوزير أمنمحات الأول الملكية الملكية للأسرة الثانية عشر فى 1985 ق.م عندما غير العاصمة وجعلها لتجتاو وتقع فى الفيوم ووضع فراعنة الأسرة الثانية عشر خطة للاستصلاح الأراضى ونظم الرى لزيادة الإنتاج الزراعى فى البلاد استعاد الجيش منطقة النوبة الغنية بالمحاجر والذهب وعمل العمال على بناء هيكل دفاع فى شرق الدلتا أطلق عليه اسم جدران الحاكم لصد الهجمات الخارجية
ازدهرت البلاد فى الفن والدين والسياسة والزراعة فى ظل الأمن العسكرىعلى عكس موقف نخبة الدولة القديمة تجاه الألهة شهدت الدولة الوسطى زيادة فى التعبيرللتقوى أو ما يمكن أن يسمى ديموقراطية الحياة الأخرة التى تعطى لكل فرد روحا من الممكن أن تكون مرحبا بها بجوار الألهة بعد الموت
وتميز الأدب فى المملكة الوسطى بالمؤلفات متطورة المواضيع والشخصيات المكتوبة فى أسلوب بليغ وجرئ والنحت النافر والتصويرى
سمح أخر حكام الدولة الوسطى أمنمحات الثالث بالمستوطنين الأسيويين بالعيش فى منطقة الدلتا لتوفير قوة عاملة كافية لا سيما فى التعدين النشط وبناء المدن ولاحقا أدت أعمال البناء الطموحة تلك وأنشطة التعدين بالإضافة إلى عدم كفاية فيضانات النيل لاحقا فى ملكة إلى توتر اقتصادى عجل إلى الفترة الانتقالية الثانية خلال عصر الأسرتين الثالثة عشر والرابعة عشر وخلال هذا الاضمحلال بدأت الطائفة الأجنبية الأسيوية في السيطرة على منطقة الدلتا مما أدى لاحقا وفى نهاية المطاف إلى بسط سلطتهم على مصر وعرفوا بالهكسوس
وفى حوال 1650 ق.م ومع ضعف سلطة فراعنة الدولة الوسطى سيطر المهاجرين والمستوطنين الأسيويين الذين يعيشون فى منطقة شرق الدلتا بلدة زوان على المنطقة وأجبرت الحكومة المركزية التراجع إلى طيبة قلد الهكسوس الحكام الأجانب أو الملوك الرعاة نماذج الحكم فنصبوا أنفسهم فراعنة وبالتالى دمجت عناصرمصرية فى ثقافة العصر البرونزى
وجد ملوك طيبة أنفسهم بعد انسحابهم محاصرين بين الهكسوس من الشمال وحليفة الهكسوس مملكة كوش من الجنوب وبعد مرور100عام على سيطرة الهكسوس على الحكم الذى كان يتصف بالتراخى والخمول الثقافى استطاعت قوات طيبة من جمع ما يكفى من القوة لتحدى الهكسوس لصراع استمر لمدة 30 عام وذلك قبل عام 1555 ق.م وتمكن الفرعون سقنن رع الثانى وكامس هزيمة النوبيين فى الكوش لكن يرجع فضل القضاء على الهكسوس نهائيا فى مصر لخليفة كامس الفرعون أحمس الأول فى عصر الدولة الحديثة التى تلت ذلك أصبح للعسكر أولوية رئيسية بالنسبة إلى الفراعنة الذين سعوا إلى توسيع لحدود مصر وتأمين هيمنة كاملة لها فى الشرق الأدنى
وكانت للمملكة الجديدة فترة ازدهار وغير مسبوقة بتأمين حدودها وتعزيز العلاقات الدبلوماسية مع جيرانها وشنت الحملات العسكرية تحت قيادة تحتمس الأول وحفيدة
تحتمس الثالث مدت نفوذ الفراعنة فى سوريا وبلاد النوبة تدعيما للولاء وفتح فرص الحصول على الواردات الحساسة مثل البرونز والخشب وبدء ملوك وفراعنة الدولة الحديثة حملة بناء واسعة النطاق لتعزبز الإله أمون الذي ازدادت عبادته وكانت مقرا فى معبد الكرنك كما أنهم شيدوا الصروح لتمجيد الإنجازات الخاصة بهم سواء كانت حقيقية أو تخيلا وقد استخدمت الملكة الأنثى حتشبسوت هذه الدعاية لتضفى شرعية على دعواها إلى العرش وتميز عصرها الناجح بالبعثات التجارية ومعبد جنائزى أنيق بالإضافة إلى زوج من المسلات الضخمة ومعبد في الكرنك وعلى الرغم من إنجازاتها سعى ربيب حتشبسوت تحتمس الثالث محوارثها قبل نهاية حكمة وذلك قد يكون بدافع الانتقام لاغتصابها عرشه وعام135ق.م هدد استقرارالدولة الجديدة وصول أمنحوتب الرابع إلى العرش
تحتمس الثالث مدت نفوذ الفراعنة فى سوريا وبلاد النوبة تدعيما للولاء وفتح فرص الحصول على الواردات الحساسة مثل البرونز والخشب وبدء ملوك وفراعنة الدولة الحديثة حملة بناء واسعة النطاق لتعزبز الإله أمون الذي ازدادت عبادته وكانت مقرا فى معبد الكرنك كما أنهم شيدوا الصروح لتمجيد الإنجازات الخاصة بهم سواء كانت حقيقية أو تخيلا وقد استخدمت الملكة الأنثى حتشبسوت هذه الدعاية لتضفى شرعية على دعواها إلى العرش وتميز عصرها الناجح بالبعثات التجارية ومعبد جنائزى أنيق بالإضافة إلى زوج من المسلات الضخمة ومعبد في الكرنك وعلى الرغم من إنجازاتها سعى ربيب حتشبسوت تحتمس الثالث محوارثها قبل نهاية حكمة وذلك قد يكون بدافع الانتقام لاغتصابها عرشه وعام135ق.م هدد استقرارالدولة الجديدة وصول أمنحوتب الرابع إلى العرش
الذى وضع سلسلة من الإصلاحات الفوضوية والجذرية بتغيراسمه إلى إخناتون أى عبد أتون روج أمنحوتب الرابع إله الشمس أتون على أنه الإله الأعلى وعلى أنه واحد لا شريك له ووحد عبادة جميع الألهة فى عبادة أتون حيث قمع ومنع عبادة ألهة أخرى غير أتون وهاجم سلطة وقوة المؤسسة الكهنوتية في ذلك الوقت بالإضافة لنقله العاصمة إلى مدينة أخناتون الجديدة تل العمارنة حاليا ولم يكترث للشؤون الخارجية وانكب على استيعاب نفسه في دينة الجديد وأسلوبه الفني. بعد وفاته تم التخلي سريعاً عن عبادة أتون وقام كل من توت عنخ أمون وخبر خبرو رع أى وحورمحب بمسح جميع التفاصيل العائدة لبدعة إخناتون أو كما تعرف باسم فترة تل العمارنة
وعند تولي رمسيس الثاني العرش والمعروف أيضا برمسيس العظيم وذلك في حوالي 1279 ق.م عمل على بناء المزيد من المعابد وإقامة المزيد من التماثيل والمسلات بالإضافة لإنجابه أطفال أكثر من أى فرعون في التاريخ وقاد بجراءة فى معركة قادش ضد الحيثيين والتي أسفرت وبعد قتالٍ عنيف دام لأكثر من 15 عاما عن أول وأقدم معاهدة سلام عرفها التاريخ وكان ذلك في العام 1258 ق.م وكانت ثروة مصر ونمائها الاقتصادي والاجتماع سببا جعل مصر وأرضها أرضا مغرية للغزو من القوى الأجنبية خاصة الليبيين وشعوب البحر تمكن الجيش في بداية الأمر من صد هذه الغزوات وردعها ولكن مع زيادة وتكثيف الغزوات فقد مصر السيطرة على أراضي سوريا وفلسطين وزاد تأثير التهديدات الخارجية مع تفاقم المشاكل الداخلية مثل الفساد وسرقة المقابر والاضطرابات المدنية وقام كبار الكهنة في معبد أمون في طيبة بجمع مساحات شاسعة من الأرض والثروة وأدت قوتهم المتزايدة إلى انشقاق البلاد خلال الفترة الوسطى الثالثة
عصر الاضمحلال الثالث
بعد وفاة رمسيس الحادي عشر في 1078 ق.م فرض سمندس السلطة على الجزء الشمالي من مصر وجعل مدينة تانيس مقر حكمه أما الجنوب فقد كان واقع فعليا
تحت سيطرة كهنة أمون فى طيبة الذين اعترفوا بحكم سمندس بالاسم فقط وخلال هذا الوقت، استقر الليبيون ضمن قبائل فى منطقة غرب الدلتا وبدأ شيوخ تلك القبائل في زيادة سلطتهم تدريجيا وسيطر أمراء ليبيا على الدلتا تحت إمارة شيشنق الأول في 945 ق.م وأسس ما يسمى أسرة بوباستيس التي حكمت لنحو 200 عاما كما سيطر شيشنق أيضا على جنوب مصر من خلال وضع أفراد من أسرته فى مراكز كهنوتية هامة. ولكن بدأت سيطرة الليبيون فى التآكل مع نشأت سلالات منافسة في منطقة دلتا وتهديد أسرة مملكة الكوش من الجنوب وبحلول 727 ق.م غزا الملك الكوشي بعنخى الشمال وسيطر في نهاية المطاف على طيبة والدلتا
تحت سيطرة كهنة أمون فى طيبة الذين اعترفوا بحكم سمندس بالاسم فقط وخلال هذا الوقت، استقر الليبيون ضمن قبائل فى منطقة غرب الدلتا وبدأ شيوخ تلك القبائل في زيادة سلطتهم تدريجيا وسيطر أمراء ليبيا على الدلتا تحت إمارة شيشنق الأول في 945 ق.م وأسس ما يسمى أسرة بوباستيس التي حكمت لنحو 200 عاما كما سيطر شيشنق أيضا على جنوب مصر من خلال وضع أفراد من أسرته فى مراكز كهنوتية هامة. ولكن بدأت سيطرة الليبيون فى التآكل مع نشأت سلالات منافسة في منطقة دلتا وتهديد أسرة مملكة الكوش من الجنوب وبحلول 727 ق.م غزا الملك الكوشي بعنخى الشمال وسيطر في نهاية المطاف على طيبة والدلتا
انهارت هيبة مصر بعيدة المدى انهيرا كبيرا نحو نهاية الفترة الوسطى الثالثة حيث قل حلفائها الأجانب في إطار نفوذ الإمبراطورية الأشورية وبحلول 700 قبل الميلاد أصبحت الحرب بين البلدين أمرا حتميا بدء الآشوريين هجومهم وغزوهم على مصر في الفترة بين 67 و 66 ق.م وقد امتلأت منطقة كل من الملكى الكوشيين طهارقة وخليفته، تنتامانى بصراع مستمر مع الآشوريين، ضد الحكام النوبيين الذين تمتعوا بالعديد من الانتصارات في نهاية المطاف دفع الآشوريين الكوشيون وأجبروهم على العودة إلى النوبة واحتلوا ممفيس وعزلوا معابد طيبة
مصر هى منطقة غنية بأحجار البناء والديكور مثل خام النحاس والرصاص والذهب والأحجار شبه الكريمة أتاحت هذه الموارد الطبيعية لقدماء المصريين بناء النصب التذكارية ونحت التماثيل وصناعة الأدوات وأنماط المجوهرات وفى التحنيط استخدم المحنطون الملح من واد النطرون لصنع المومياء والجبس لصنع الجص وتم العثور على تكوينات صخرية تحمل معادن خام في بعض الأماكن حيث وجدت فى صحراء سيناء والوديان البعيدة فى الصحراء الشرقية مما تطلب بعثات استكشافية كبيرة الحجم تحت سيطرة الدولة لجلب والحصول على الموارد الموجودة هناك. كما كان هناك مناجم ذهب كثيفة في النوبة وتعد واحدة من أولى الخرائط المعروفة في العالم هي لمنجم ذهب فى هذه المنطقة كما كانت منطقة وادى الحمامات ابرز مصادر الجرانيت والأحجار الرملية والذهب وكان حجر الصوان أول معدن جمع واستخدم في صنع الأدوات، وتعتبر الفأس اليدوية المصنوعة من الصوان هي أقرب شواهد السكن في وادي النيل. وقد قشرت العقيدات من المعادن بعناية لجعل الشفرات والنصال معتدلة الصلابة والمتانة حتى بعد استخدام النحاس لهذا الغرض
واستخرج المصريون الرصاص من منطقة جبل الرصاص وعمدوا على إدخال صناعته إلى التماثيل الصغيرة وأثقال شبكة الصيد وكان النحاس هو أكثر المعادن الهامة لصنع الأدوات فى مصر القديمة وكانت تصهر فى أفران من المرمر الخام المستخرج من سيناء وجمع العمال الذهب بغسل كتل الذهب لتصفيته من الشوائب وأخذ الرواسب أوفي بعض الأحيان عن طريق تكرير عملية طحن كتل الذهب وغسلها لتفريقها عن الكوارتز أما رواسب الحديد فتم العثور عليها في مصر العليا ولم تستخدم إلا في العصر المتأخر وكانت أحجار البناء عالية الجودة توجد بوفرة في مصر حيث وجد وبحث المصريون القدماء عن الحجر الجيرى على طول وادي النيل والجرانيت من أسوان، والبازلت والحجر الرملى من أودية الصحراء الشرقية انتشرت رواسب أحجار الزينة مثل الرخام السماقي والأحجار الرملية والمرمر والكارملين في أنحاء الصحراء الشرقية وجمعت حتى قبل نشأة الأسرة الأولى وفى الفترتين البطلمية والرمانية استخرج عمال المناجم الزمرد فى منطقة وادى سيكات وحجر الجمشت الكريم من وادى الهدى
تعامل المصريون القدماء بالتجارة مع الدول الخارجية المجاورة للحصول على السلع الغريبة النادرة التى لا توجد فى مصر وبدأت التجارة مع النوبة في عصر ما قبل الأسر لجلب على الذهب والبخور أقاموا أيضا نشاطا تجاريا مع فلسطين حيث اتضح من نمط أباريق الزيت الفلسطينية التى وجدت في قبور فراعنة الأسرة الأولى واستمرت مستعمرة مصرية فى جنوب كنعان حتى قبل الاسرة الأولى بقليل وقام الملك نارمر بتصدير الفخار المصرى المنتج فى كنعان إلى مصر
و مع بداية حكم الأسرة الثانية تاجر المصريين جبيل وأصبحت مصدرا حيويا لنوعية الأخشاب غير الموجودة فى مصر وبعد تولي الأسرة الخامسة الحكم وفرت بلاد بنط للمصرين الذهب والراتنجات المعطرة وخشب الأينوس والعاج وبعض الحيوانات البرية مثل القردة والرباح واعتمدت مصر في القصدير على الأناضول حيث وردت لهم كميات كبيرة من القصدير وامدادات ضرورية من النحاس اللذان يعتبران ضرورياً لصنع البرونز وقد اهتم المصريون بحجر اللازورد الأزرق وقدروا قيمته غير انه تطلب الحصول عليه جلبه من أفغانستان البعيدة وشملت قائمة شركاء المصريين في البحر الأبيض المتوسط اليونان وكريت، اللذان قدما سلع وإمدادات كان أهمها زيت الزيتون وفى مقابل الواردات الفاخرة والمواد الخام التي استوردتها مصر صدرت مصر بشكل رئيسي الحبوب والذهب والكتان وورق البردى إضافة إلى السلع تامة الصنع، متضمنتا المواد المصنوعة من الحجارة والزجاج
معظم المصريين القدماء كانوا مزارعين مرتبطين بالأرض وكانوا يسكنون منازل وبيوت شديدة الخصوصية تقتصر فقط على أفراد الأسرة الواحدة وبنيت من الطوب اللبن من أجل الإبقاء عليها باردة فى حرارة النهار وكان لكل منزل مطبخ مفتوح السقف، يتضمن غالباً حجر الرُحى لطحن الدقيق وفرن صغير لصنع الخبز. وكانت الجدران تطلى باللون الأبيض وتغطى أغلب الأوقات بستائر من الكتان وتغط الأرضيات بحصير من القصب فى حين يتألف الأثاث من كراسى خشبية وأسرة ترفع من الأرض ومائدة فردية
اهتم المصريون القدماء بدرجة كبيرة بالنظافة والمظهر وكان نهر النيل هو حوض الاستحمام الرئيسي لديهم مستخدمين صابوناً مصنع من الدهن الحيوانى والطباشير واعتاد الرجال حلق كل أجسادهم بغرض النظافة واستخدموا الزيوت العطرية لتغطية روائح الجسد وكانت جميع الملابسه مصنوعه من الكتان البسيط ويلغب عليها اللون الأبيض، وقد لجأ كلاً من رجال ونساء الطبقة الحاكمة إلى ارتداء الشعر المستعار والمجموهرات ومستحضرات التجميل كنوعاً من التجمل بينما لم يرتد الأطفال الملابس حتى بلوغ الثانية عشر من العمر وهو سن البلوغ والنضوج لدى قدماء المصريين ويتم أيضا إجراء مراسم الختان والبدء فى حلق شعر الرأس لدى الذكور ف هذا السن وكانت الأم هى المسؤولة عن رعاية الأطفال بينما تقع مسؤولية الأب على تزويد الأسرة بالمال
وكانت الموسيقى والرقص ترفيها شعبيا ومنتشر لأفراد الطبقة المتوسطة ومافوقها وشملت الأدوات الموسيقية بداية المزامير والعيدان، قبل أن تتطور لاحقاً وتنتشر الأبواق وأنابيب القرع وتصبح أدوات شعبيه ومنتشره فى عصر الدولة الحديثة استخدم المصرييون الجرس والصنج والدف والطبلة والعود في العزف واستوردوا القيثارة من أسيا وكانت الألات الشبه جلجلية مثل الصلاصل تستخدم بشكل مهم فى المراسم والاحتفالات الدينية
تمتع المصريون القدماء بمجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية بما فيها الألعاب والموسيقى فكانت لعبة سينيت من أوائل الألعاب لدى المصريين القدماء وظهرت بعدها لعبة أخرى تدعى ميهين وكلاهم ألعاباً لوحية تلعب على لوح أما ألعاب الزهر والألعاب الكروية فكانت شائعه عند الأطفال وتم أيضا توثيق المصارعة كلعبة كما وجد في قبر بني حسن بينما استخدم أغنياء المجتمع المصرى القديم الصيد وركوب القوارب كنوع من الترفيه


ساعدت الحفريات والاكتشافات في القرية العمالية دير المدينة بصعيد مصر على الحصول على معلومات دقيقة عن الوضع الاجتماعى لدى قدماء المصريين فى تلك القرية والتي استمر لأكثر من 400 سنة حيث أسهمت تلك الحفريات ودراستها عن معلومات في الجانب الاجتماعى والتنظيم والعمل وظروف المعيشه لم تكتشف فى جميع الحفريات والاكتشافات الأخرى بهذا التفصيل الدقيق

شملت العمارة المصرية القديمة على بعض المعالم الأكثر شهرة فى العالمأهمها كانت أهرامات الجيزة ومعبد الكرنك في طيبة.وكانت الدولة هي المسؤول والممول لمشاريع البناء،إما للأغراض الدينية والاحتفالية أو لتعزيز وإظهار سلطة وقوة الفرعون
احترف المصريون القدماء حرفة البناء واستطاع المعماريون ببناء بنايات حجرية ضخمه ذات تفاصيل دقيقة باستخدام أدوات بسيطة وفعالة في نفسالوقت.لم تصمدمع
ذلك المنازل الشخصية للمصريين القدماء حتى الآن سواء كانوا من الطبقةالحاكمة والنخبة أو العمال وغيرهم حيث استعملوا مواد سريعة التلف وغير قوية مثل الطين اللبن والخشب للتخفيف من درجة الحرارةعاش الفلاحون في منازل بسيطه في حين أن القصور الكبيرة ذات التفاصيل المعمارية الدقيقة كانت للطبقة الحاكمة والنخبة
قاعات معبد الكرنك مبنية بصفوف من الأعمدة الضخمة
استطاع عدد قليل من قصورالطبقة الحاكمة في المملكة الجديدة من الصمود جزئياً
مثل تلك القصور الموجودة في مالكاتا وتل العمارنة ووجد بها تفاصيل دقيقة وغنيه بالزينه والصور لأشخاص وطيور وبرك مياه وألهة وتصاميم معمارية وهندسية بينما بنيت المعابد والبنايات الهامة بغرض البقاء إلى الأبد من الحجر بدلا من الطوب اللبن
تتكون المعابد المصرية القديمة الباقية الأولى مثل تلك التي فى الجيزة من قاعات مغلقة فردية مع ألواح سقف مدعمة بالأعمدة تطورت الهندسة فى عصر الدولة الحديثة، وأضاف المعماريون الصرح والساحات المفتوحة والبهو واعتمدوا هذه التصاميم حتى دخول العصر اليونانى الرومانى اشتهر القبور ذات تصميم المصطبة في الفترات الأولى من مصر القديمة وهى مبنى مستطيل الشكل ذو سطح مسطح مبنى من الطوب اللبن أو الحجر يغط تحته غرفة الدفن والتي توجد تحت الأرض هرم زوسر المدرج مثلا هو عبارة عن ستة مساطب حجرية فوق بعضها البعض كانت الأهرامات هى التصاميم الشائعة لمقابرالفراعين في الدولة القديمة والوسطى قبل أن يتخلى عنها حكام اللاحقين لصالح المقابر الصخرية الأقل ظهورا


































واستخرج المصريون الرصاص من منطقة جبل الرصاص، وعمدوا على إدخال صناعته إلى التماثيل الصغيرة وأثقال شبكة الصيد. وكان النحاس هو أكثر المعادن الهامة لصنع الأدوات في مصر القديمة، وكانت تصهر في أفران من المرمر الخام المستخرج من سيناء. وجمع العمال الذهب بغسل كتل الذهب لتصفيته من الشوائب وأخذ الرواسب، أو -في بعض الأحيان- عن طريق تكرير عملية طحن كتل الذهب وغسلها لتفريقها عن الكوارتز. أما رواسب الحديد فتم العثور عليها في مصر العليا، ولم تستخدم إلا في العصر المتأخر. وكانت أحجار البناء عالية الجودة توجد بوفرة في مصر؛ حيث وجد وبحث المصريون القدماء عن الحجر الجيري على طول وادي النيل، والجرانيت من أسوان، والبازلت والحجر الرملي من أودية الصحراء الشرقية. انتشرت رواسب أحجار الزينة مثل الرخام السماقي والأحجار الرملية، والمرمر والكارملين في أنحاء الصحراء الشرقية، وجمعت حتى قبل نشأة الأسرة الأولى. وفي الفترتين البطلمية والرمانية، استخرج عمال المناجم الزمرد في منطقة وادي سيكات، وحجر الجمشت الكريم من وادي الهدي.
تعامل المصريون القدماء بالتجارة مع الدول الخارجية المجاورة للحصول على السلع الغريبة النادرة التي لا توجد في مصر. وبدأت التجارة مع النوبة في عصر ما قبل الأسر، لجلب على الذهب والبخور. أقاموا أيضا نشاطاً تجارياً مع فلسطين، حيث اتضح من نمط أباريق الزيت الفلسطينية التي وجدت في قبور فراعنة الأسرة الأولى. واستمرت مستعمرة مصرية في جنوب كنعان حتى قبل الاسرة الأولى بقليل. وقام الملك نارمر بتصدير الفخار المصري المنتج في كنعان إلى مصر.
و مع بداية حكم الأسرة الثانية، تاجر المصريين جبيل وأصبحت مصدراً حيوياً لنوعية الأخشاب غير الموجودة في مصر. وبعد تولي الأسرة الخامسة الحكم، وفرت بلاد بنط للمصرين الذهب، والراتنجات المعطرة وخشب الأينوس والعاج، وبعض الحيوانات البرية مثل القردة والرباح. واعتمدت مصر في القصدير على الأناضول، حيث وردت لهم كميات كبيرة من القصدير وامدادات ضرورية من النحاس، اللذان يعتبران ضرورياً لصنع البرونز. وقد اهتم المصريون بحجر اللازورد الأزرق وقدروا قيمته، غير انه تطلب الحصول عليه جلبه من أفغانستان البعيدة. وشملت قائمة شركاء المصريين في البحر الأبيض المتوسط اليونان وكريت، اللذان قدما سلع وإمدادات كان أهمها زيت الزيتون. وفي مقابل الواردات الفاخرة والمواد الخام التي استوردتها مصر، صدرت مصر بشكل رئيسي الحبوب، والذهب، والكتان، وورق البردى، إضافة إلى السلع تامة الصنع، متضمنتاً المواد المصنوعة من الحجارة والزجاج.
معظم المصريين القدماء كانوا مزارعين مرتبطين بالأرض. وكانوا يسكنون منازل وبيوت شديدة الخصوصية، تقتصر فقط على أفراد الأسرة الواحدة، وبنيت من الطوب اللبن من أجل الإبقاء عليها باردة في حرارة النهار. وكان لكل منزل مطبخ مفتوح السقف، يتضمن غالباً حجر الرُحى لطحن الدقيق وفرن صغير لصنع الخبز. وكانت الجدران تطلى باللون الأبيض وتغطى أغلب الأوقات بستائر من الكتان. وتغطي الأرضيات بحصير من القصب، في حين يتألف الأثاث من كراسى خشبية وأسرة ترفع من الأرض ومائدة فردية.
اهتم المصريون القدماء بدرجة كبيرة بالنظافة والمظهر. وكان نهر النيل هو حوض الاستحمام الرئيسي لديهم، مستخدمين صابوناً مصنع من الدهن الحيواني والطباشير. واعتاد الرجال حلق كل أجسادهم بغرض النظافة، واستخدموا الزيوت العطرية لتغطية روائح الجسد. وكانت جميع الملابسه مصنوعه من الكتان البسيط، ويلغب عليها اللون الأبيض، وقد لجأ كلاً من رجال ونساء الطبقة الحاكمة إلى ارتداء الشعر المستعار والمجموهرات ومستحضرات التجميل كنوعاً من التجمُل. بينما لم يرتد الأطفال الملابس حتى بلوغ الثانية عشر من العمر، وهو سن البلوغ والنضوج لدى قدماء المصريين، ويتم أيضاً إجراء مراسم الختان والبدء في حلق شعر الرأس لدى الذكور في هذا السن. وكانت الأم هي المسؤولة عن رعاية الأطفال، بينما تقع مسؤولية الأب على تزويد الأسرة بالمال.
وكانت الموسيقى والرقص ترفيهاً شعبياً ومنتشر لأفراد الطبقة المتوسطة ومافوقها. وشملت الأدوات الموسيقية بدايةً المزامير والعيدان، قبل أن تتطور لاحقاً وتنتشر الأبواق وأنابيب القرع وتصبح أدوات شعبيه ومنتشره. في عصر الدولة الحديثة، استخدم المصرييون الجرس والصنج والدف والطبلة والعود في العزف، واستوردوا القيثارة من آسيا. وكانت الآلات الشبه جلجلية مثل الصُلاصل تستخدم بشكل مهم في المراسم والاحتفالات الدينية.
تمتع المصريون القدماء بمجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية، بما فيها الألعاب والموسيقى. فكانت لعبة سينيت من أوائل الألعاب لدى المصريين القدماء، وظهرت بعدها لعبة أخرى تدعى ميهين، وكلاهم ألعاباً لوحية تلعب على لوح. أما ألعاب الزهر والألعاب الكروية فكانت شائعه عند الأطفال، وتم أيضاً توثيق المصارعة كلعبة كما وجد في قبر بني حسن. بينما استخدم أغنياء المجتمع المصري القديم الصيد وركوب القوارب كنوع من الترفيه.
ساعدت الحفريات والاكتشافات في القرية العمالية دير المدينة بصعيد مصر، على الحصول على معلومات دقيقة عن الوضع الاجتماعي لدى قدماء المصريين في تلك القرية والتي استمر لأكثر من 400 سنة. حيث أسهمت تلك الحفريات ودراستها عن معلومات في الجانب الاجتماعي والتنظيم والعمل وظروف المعيشه لم تكتشف في جميع الحفريات والاكتشافات الأخرى بهذا التفصيل الدقيق.







































































![♔♛✤ɂтۃ؍ӑÑБՑ֘ǘȘɘИҘԘܘ࠘ŘƘǘʘИјؙYÙř ș̙͙ΙϙЙљҙәٙۙęΚZʚ˚͚̚ΚϚКњҚӚԚ՛ݛޛߛʛݝНѝҝӞ۟ϟПҟӟ٠ąतभमािૐღṨ‘†•⁂ℂℌℓ℗℘ℛℝ℮ℰ∂⊱⒯⒴Ⓒⓐ╮◉◐◬◭☀☂☄☝☠☢☣☥☨☪☮☯☸☹☻☼☾♁♔♗♛♡♤♥♪♱♻⚖⚜⚝⚣⚤⚬⚸⚾⛄⛪⛵⛽✤✨✿❤❥❦➨⥾⦿ﭼﮧﮪﰠﰡﰳﰴﱇﱎﱑﱒﱔﱞﱷﱸﲂﲴﳀﳐﶊﶺﷲﷳﷴﷵﷺﷻ﷼﷽️ﻄﻈߏߒ !"#$%&()*+,-./3467:<=>?@[]^_~](https://s-media-cache-ak0.pinimg.com/564x/b6/5e/64/b65e64af96948e01a3858c0be478c1e0.jpg)












![Cairo - Egypt ஐ :)♨️♔♛✤ɂтۃ؍ӑÑБՑ֘ǘȘɘИҘԘܘ࠘ŘƘǘʘИјؙYÙř ș̙͙ΙϙЙљҙәٙۙęΚZʚ˚͚̚ΚϚКњҚӚԚ՛ݛޛߛʛݝНѝҝӞ۟ϟПҟӟ٠ąतभमािૐღṨ‘†•⁂ℂℌℓ℗℘ℛℝ℮ℰ∂⊱⒯⒴Ⓒⓐ╮◉◐◬◭☀☂☄☝☠☢☣☥☨☪☮☯☸☹☻☼☾♁♔♗♛♡♤♥♪♱♻⚖⚜⚝⚣⚤⚬⚸⚾⛄⛪⛵⛽✤✨✿❤❥❦➨⥾⦿ﭼﮧﮪﰠﰡﰳﰴﱇﱎﱑﱒﱔﱞﱷﱸﲂﲴﳀﳐﶊﶺﷲﷳﷴﷵﷺﷻ﷼﷽️ﻄﻈߏߒ !"#$%&()*+,-./3467:<=>?@[]^_~](https://s-media-cache-ak0.pinimg.com/564x/55/0d/d1/550dd16569a39c5a40b9bf97c763dcab.jpg)
















































ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق