بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 20 ديسمبر 2017

معبد أبو سمبل وأهم الأثار فية وكيف تم أكتشافة


معبد أبو سمبل وأهم الأثار فية وكيف تم أكتشافة

أبو سمبل موقع أثرى جنوب مصرعلى الضفة الغربية لبحيرة ناصرجنوب غرب أسوان

وهو جزء من منظمة اليونسكو لمواقع التراث العالمى المعروف باسم أثار النوبة تبدأ من أبو سمبل إلى فيلة القرب من اسوان أما المعابد المزدوجة كانت أصلا منحوتة من الجبال فى عهد الملك رمسيس الثانى القرن 13 ق م وكان نصب دائم له وللملكة نفرتارى للاحتفال بذكرى انتصاره فى معركة قادش




وفى 1960 تم نقل مجمع المنشأت كلية لمكان أخر على تلة اصطناعية مصنوعة من هيكل القبة وفوق خزان السد العالى فى أسوان وكان من الضرورى نقل المعابد لتجنب تعرضهم للغرق خلال إنشاء بحيرة ناصر أبو سمبل من أفضل المناطق لجذب السياح



تشيد المعبد
بدأ بناء مجمع المعبد فى 1244 قبل الميلاد ولمدة 21 عاما تقريبا حتى 1223 قبلالميلاد المعروف باسم معبد رمسيس المحبوب من قبل أمون وانها واحدة من ستة صخور المعابد فى النوبة التى أقيمت خلال عهد رمسيس الثانى 


وفى ذلك الحين خلال القرن السادس ق م كانت الرمال تغطى تماثيل المعبد الرئيسى والمعبد كان منسيا لعام 1813وعندما عثر المستشرق السويسرى جى أل بوخاردت

على كورنيش المعبد الرئيسي تحدث بورخاردت عن هذا الاكتشاف مع نظيره الإيطالي المستكشف جيوفاني بيلونزى الذين سافروا معا إلى الموقع لكنهم لم يتمكنوا من حفر مدخل للمعبد وعاد بيلونزى 1817 ولكن هذه المرة نجح فى محاولته لدخول المجمع
وأخذ كل شيء قيم يمكن أن يحمله معه المرشدين السياحيين



أبو سمبل هو فتى محلى صغير وهو الذى قاد المستكشفين إلى الموقع للمعبد المدفون الذى كان يراه من وقت لأخر فى الرمال المتحركة وفى النهاية أطلقوا أسم أبو سمبل على المعبد تبعا لاسمه




وعام 1959 وبدأت حملة تبرعات دولية لإنقاذ النصب من النوبة لأن الأثار الجنوبية القديمة لهذه الحضارة الإنسانية كانت تحت تهديد ارتفاع مياه نهرالنيل ذلك لبناء السد العالى فى أسوان وبدأ انقاذ معبد أبوسمبل عام 1964 وتكلفت هذه العملية 40 مليون دولاربين عام 1964 و1968 فقد تقطع الموقع كله إلى كتل كبيرة تصل إلى 30 طنا فى المتوسط 20 طنا وتم تفكيكها وأعيد تركيبها لموقع أخر بارتفاع أعلى من مستوى النهر وإن بعض الهياكل أنقذت من تحت مياه بحيرة ناصر



اليوم ألاف من السياح يقوموا بزيارة المعابد يوميا وإن قوافل من الحافلات والسيارات المصاحبة بالحراسة تخرج مرتين في اليوم من أسوان وهى أقرب مدينة ويصل العديد من الزوار بالطائرة فى المطار الذى تم بناؤه خصيصا لمجمع المعبد

المجمع مكون من اثنين من المعابد الأكبر مخصص لثلاث ألهة  راع حاراختى وبتاح وأمون وفى الواجهة أربعة تماثيل لرمسيس الثانى والمعبد الأصغر للاله حتحور الذى تمت تجسيده نفرتارى زوجة رمسيس الأكثر حبا إلى قلبه كان للفرعون 200 زوجة 


استغرق بناء المعبد العظيم فى أبو سمبل ما يقرب من عشرين عاما وأنجز فى حوالى 24 سنة أثناء حكم رمسيس العظيم كان مخصص للاله أمون  وراع حاراختى  وبتاح وأيضا لرمسيس ويعتبر من أروع وأجمل المعابد الت بنيت لعهد رمسيس الثانى


أربعة تماثيل ضخمة للفرعون وكانت التماثيل الضخمة منحوتة مباشرة من الصخور  جميع التماثيل لرمسيس الثانى جالسا على العرش ومرتديا التاج المزدوج للوجهين  البحرى والقبلى لمصرالتمثال الذى يقع على يسار المدخل تضرر في زلزال ولم يتبق سليما الا الجزءالسفلى من التمثال ويمكن أن يرى الرأس والجذع تحت قدمى التمثال

بجوارالساقين للتمثال الضخم هناك تماثيل أخرى لا تزيد في الارتفاع عن الركبتين من الفرعون وهذا يصور نفرتارى الزوجة الرئيسية لرمسي الثانى والملكة الأمموتاى وله أبنان أمون هر خبشف ورمسيس وست بنات مريتامن ونيبتاوى وأستنوفرت وبنتاناث
 وباكتموت ونفرتارى

والمدخل متوج بنقش يمثل صورتين للملك وهو يعبد الصقر ذو الرأس راع حاراختى التى يقف تمثالها فى مشكاة كبيرة وهذا الإله يمسك في يده اليمنى عقد الهيروغليفية فن الكتابة المصرية الفرعونية المستخدم والريشة ويمسك فى يده اليسرى معات إلهة الحقيقة والعدالة 

الجزء الداخلى من المعبد له نفس التصميم الثلاثي الذى تتبعه معظم المعابد المصرية القديمة مع انخفاض ف حجم الغرف من مدخل المعبد المعبد عبارة عن هيكل معقد جدا نظرا للعديد من الحجرات الجانبية



التماثيل الضخمة ع طول الجدار فى الجهة اليسرى وتحمل التاج الأبيض للوجه القبلى وعلى الجانب المقابل يرتدوا التاج المزدوج للوجهين البحرى والقبلى والجزء السفلى من الجدران تبرز صور لمشاهد المعارك التى شنها الحاكم فى حملات عسكرية التمثال هو لمعركة قادش على نهرالعاصى هى اليوم  سوريا والنقش الأكثر شهرة يظهرالملك على عربة السهام يطلق السهام ضد الهاربين من الاعداء يؤخذوا أسرى حرب ونقش أخريظهر انتصارات مصرية فى ليبيا والنوبة






ومحورالمعبد وضع فى مكان من قبل المهندس المصرى القديم بطريقة أنه مرتين فى  يوم 22 أكتوبر و21 فبراير تخترق أشعة الشمس المعبد ويلقى الضوء على التمثال فيظهرعلى الجدار الخلفى باستثناء تمثال الإله بتاه لإنة كان مرتبط بالجحيم 



يقال أن هذه التواريخ عيد ميلاد الملك ولكن لا يوجد دليل لهذا وإن كان من المنطقى تماما أن بعض هذه المواعيد لها علاقة لحدث كبير الاحتفال اليوبيل الذكرى الثلاثين لحكم الفرعون 


معبد هاذور ونفرتارى المعروف أيضا باسم المعبد الصغير وقد بنى على مائة متر إلى الشمال الشرقى لمعبد رمسيس الثانى وكانت قد خصصت لإله هاذور ورمسيس الثانى وزوجته نفرتارى وفى الواقع هذه المرة الثانية فى التاريخ المصرى القديم التى يكرس فيها معبد للملكة




والمرة الأولى كانت عندما خصص أخناتن معبد لزوجته الملكة العظيمة نفرتيتى وقطع الصخر التى فى الواجهة مزينة بمجموعتين من العمالقة وتفصل بالبوابة الكبيرة وأن ارتفاع التماثيل حوالى عشرة امتار للملك والملكة 



وعلى الجانب الأخر من البوابة تماثيل للملك  مرتديا التاج الأبيض لصعيد مصر ضخم للجنوب والتاج المزدوج ضخم للشمال هذه التماثيل يحيط بها تماثيل الملكة والملك ما يثيرالدهشة هو أنه للمرة الأولى فى الفن المصرى ويكون تمثال الملك والملكة يكونوا متساوين فى الحجم


                                     معبد أبو سمبل رمسيس الثاني

                      


                                          رمسيس الثاني أوزيريس

                                         

                             مجموعة الآلهة وحورس (الحق) في العشق
                            

                       

                       

                                               معبد أبو سمبل من الداخل
                      

                      

                           




















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق