بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 7 ديسمبر 2017

المرأة في مصر عبر مر التاريخ


                                                عرض الأزياء 


هو من الفنون التعبيرية التي يقدم فيها الأشخاص أمام مجموعة من الأشخاص الذين يرون ويختارون الأزياء والأكسسوارات المعروضة من قبل أحد المصممين وغالبا ما يكون من إحدى الشركات المشهورة فى الملابس والأكسسوارات


 يقع دائما بمساعدة عارض أو عارضة أزياء محترفة العارض منظم لإحدى شركات عرض الأزياء العارض يسير ذهابا وإياب على منصة طويلة بين الحرفاء والزبائن والمستدعين والشخصيات المرموقة وكذلك الصحفيين يكون العرض عادة مفتوح على العالم أين يقدم المصمم أوالشركة المصممة الرؤية الخاصة لهابعرض موضة جديدة لتسويقها مستقبلا وهنا يتم وضع إدارة العلامات التجارية


                     
                   


                     
المصمم البريطان جون غاليانو يعمل لدى الشركة الفرنسية ديور يقول أنه العرض هوعطر بل بنزين هو مصدرإلهام للمشترين والصحفيين بعد ذلك غرفة العرض تلعب الدور الرئيسي أين يتم عرض مجموعة الملابس والأكسسوارات التي تعاد صياغتها للتناسب مع السوق من جهة أخرى أغلب المبيعات المهمة للمشترين المحترفين تمت صناعتها وتصميمها مسبقا إذن قدم العرض فقط القوة الإنتاجية والإبداعية للشركة المصممة والمصنعة



       Ø§Ù„مرأة المصرية

الهوت كوتور يتم العرض أثناء أسبوع باريس للموضة وبالنسبة لبقية العروض فإن أسابيع الموضة تقدم في أماكن عدة من العالم وفي عواصم العالم المشهورة كنيويورك وميلان وباريس وأيضا لندن

                            Ø¨Ø¯ÙˆÙ† عنوان (ناقلات مياه ØŒ مصر) 1880 (ca)

    الموضة

    تعنى العرف السائد اونمط من اللباس والأدب فالموضة مظهر يعبر من خلاله الشخص عن فكرة أو للظهور بمظهر جيد أوللبروز بين الناس وهى تعتبر فن واسع من الألبسة
    من جميع انواع الأقمشة وهى تجمع ما بين جميع ثقافات العالم من الشرق إلى الغرب
    وهى تعبر عن الإنسان وطريقة عيش البشر وطريقة لباسهم 


            فلاحه مصريه


    أن تاريخ الموضة يرجع إلى أزمنة موغلة بالقدم وقرون قديمة جدا أمتدت لحضارات عديدة كحضارة الأشورية والفرعونيه والفنيقين والرومانيه وحين بدء اهتمام الإنسان بملبسة بدء التفكير فى الموضة وأهتم بها وهنا بدأ الاهتمام أيضا بالمعابد وتنسيقها
    على الموضة وكانت لكل حضارة موضه واسلوب خاص بهاوتميزت حضارة الفينيقية  بأتقانها لصنع الملابس فتاجروا فيها في الكثير من بقاع العالم 


                

    اما الحضارة المصرية فقد تميزت بالالوان والرسوم سواء على جدران المعابد اوعلى الملابس واهتمت المرأة المصرية القديمة بجمالها كانت تهتم بزيناتها وملابسها كثيرا
    وفى اعقاب الثورة الفرنسية تتطورت الموضة بشكل كبير فظهرت الفساتين المنفوخة والمزركشة وتتطور الفن المعمارى كثيرا خصوصا فى القصور وليس المعابد كما كان سابقا اهتمت الحضارة الاغريقية بالنقش علي الملابس فتعددت اشكال الملابس وكانت هذه الرسوم تتحدد وفقا للفئة العمرية او للانتماء الطبقى او للمكانة الاجتماعية

    أصبحت الان الموضة فى القرن الحادى والعشرين تتميز بالتنوع والاختلاف بين دول العالم فأصبح هناك العديد من دورالازياء حول العالم تتنافس كلا منها فى تقديم كل ما هوجديد ومن أهم المدن المعبرة عن الموضة باريس تعتبر عاصمة الموضة والازياء 
    تعتبر باريس موطن الماركات العالمية يوجد لكل ماركة عالمية مخزن فى باريس ومن أهم تلك الماركات شانيل ديورهرمس وتوجد فى باريس عديد من الاحداث التى تعبرعن الموضة اهمها هو اسبوع الموضة

    مصر القديمة 
    هى حضارة قديمة في الشمال الشرقي لأفريقيا تركزت حضارة القدماء المصريينعلى ضفاف نهر النيل فى ما يعرف الأن بجمهورية مصر العربية بدأت الحضارة المصرية فى حوالى العام 3150 ق.م عندما وحد الملك مينا مصر العليا والسفل

    وتطورت بعد ذلك على مدى ثلاث ألفيات اللاحقة ضمت تاريخيا سلسلة من المماليك المستقرة سياسيا تخللتها فترات عدم استقرار نسبى تسمى الفترات المتوسطة بلغت مصر القديمة ذروة حضارتها فى عصر الدولة الحديثة وبعد ذلك دخلت البلاد فى فترة انحدار بطئ هوجمت مصر تلك الفترة من قبل العديد من القوى الأجنبية وانتهى حكم الفراعنة رسميا حين غزت الإمبراطورية الرومانية مصر وجعلتها إحد مقاطعاتها

          فتاة مصرية ثمينة

    استمد نجاح الحضارة المصرية القديمة في القدرة على التكيف مع ظروف وادى نهر النيل حيث توافرت كل مقومات الزراعة من تربة خصبة ومياه ومناخ  وساعد التنبؤ بالفيضانات والسيطرة على أضرارها في إنتاج محاصيل زراعية وافرة أسهمت فى التنمية الاجتماعية والثقافية وقامت السلطات ومع توافر المواد اللازمة باستغلال المعادن الموجودة في منطقة الوادي والمناطق الصحراوية المحيطة به وقامت بوضع نظام كتابة مستقل ونظمت البناء الجماعي والمشاريع الزراعية بالإضافة للتجارة مع المناطق المحيطة بمصروكان تعزيز القوى العسكرية للدفاع العسكري ضروريا لمقاومة أعداء الخارج  وتأكيد الهيمنة الفرعونية على البلاد وكان تنظيم تلك الأنشطة وتحفيزها يتم خلال نخبة البيروقراطيين والزعماء الدينيين والإداريين تحت سيطرة الفرعون الذي حرص على التعاون والوحدة بين المصريين  في سياق نظام محكم للمعتقدات الدينية

                                        Ø§Ù„قاهرة ØŒ دعنا نتعامل مع 4 سلع حقيقية وعناصر صحية أو مواد فنية تضيف ثروة حقيقية 2 لك ØŒ أكثر أعيش بدون المال ØŒ أكثر سعادة أنا ØŒ العالم مثير للاشمئزاز كل شخص يبدو 4 نقود وجشع ØŒ يذهب إلى الوطن والخضراء مع الطاقات المتجددة التي فزت بها لا تدفع ØŒ http://stargate2freedom.wordpress.com
                  

    تضمنت إنجازات قدماء المصريين استغلال المحاجر المسح وتقنيات البناء التي سهلت بناء الأهرامات الضخمة والمعابد والمسلات بالإضافة لنظام رياضيات عملى وفعال فى الطب وأنظمة للرى وتقنيات الإنتاج الزراعى وتكنولوجيا الرسم على الزجاج وأشكال جديدة من الأدب وأول معاهدةسلام معروفة تركت مصر القديمة إرثا دائما للبشرية  وأخذ منها اليونانيون القدماء الكثير وتلاهم الرومان ونسخت وقلدت الحضارة والفن والعمارة المصرية على نطاق واسع فى العالم ونقلت آثارها إلى بقاع بعيدة من العالم وألهمت الأطلال والبقايا خيال المسافرين والكتاب لعدة قرون وأدت اكتشافات في مطلع العصر الحديث عن آثار وحفريات مصرية إلى أبحاث علمية للحضارة المصرية تجلت في علم أطلق عليه علم المصريات ومزيدا من التقدير لتراثها الثقافى فى مصر والعالم



                                           المرأة فى مصر

    لطالما لعبت المرأة فى مصر دورا مؤثرا فى السياسة والمجتمع المصري منذ عهد الدولة الفرعونية ولكن يظهر جليا تدهور وضع المرأة المصرية في الأونة الأخيرة حيث تواجه المرأة المصرية اليوم تحديات جمة واضطهاد يشمل العديد من نواحى الحياة ففى 2012 أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيفأن 92% من الفتيات والسيدات المصريات في الفترة العمرية ما بين 15-45 عام قد تعرضن لعملية تشويه الأعضاء الجنسية الأنثوية الختان وذلك بالإضافة لمعاناة المرأة المصرية من التحرش والاغتصاب والزواج القسرى والعنف المنزلى والقوانين التى تميز بين الجنسين وزيادة معدلات الإتجار بالنساء وأظهرت نتائج دراسة أجرتها

    مؤسسة تومسون رويترز أن مصر أسوأ مكان بالعالم العربي يمكن أن تعيش فيه المرأة وذلك عكس كل الأمال في أن تكون المرأة من أكبر المستفيدين من الربيع العربى الممثل فى مصر بثورة 25 ينايرإلا أنها كانت من أكبر الخاسرين بعد اندلاع الصراعات وانعدام الاستقرار وموجات النزوح وظهور جماعات متطرفة فى أجزاء كثيرة بالمنطقة 


                                                Ù…صر ياولداه حلوة الحلوات

    بالإضافة إلى دور المرأة فى رعاية الزوج والأبناء عملت العديد من النساء المصريات
    وفي مختلف المهن فقد عملت النساء مع أزواجهن فى زراعة الحقل أو جن المحصول
    بينما عملت أخريات كبائعات في الأسواق وهن يحملن أطفالهن معهن كما عملن كموسيقيات ومغنيات وراقصات كما يظهر ذلك في النقوش الفرعونية الشهيرة واستعانت نساء الطبقة العليا من المجتمع بنساء أخريات ليعملن في المنازل كخادمات حيث كن يقمن بالطهي وصنع الجعة والغسيل والتنظيف وتصفيف الشعر أيضا كما هو مصور على العديد من التوابيت ولقد تعلمت بعض النساء المصريات وعرفن القراءة والكتابة وقد عملن هؤلاء النساء ككاهنات وكاتبات أوطبيبات وتعد ميرت بتاح أول امرأة طبيبة يذكر اسمها وربما تكون أول امرأة في التاريخ تعمل فى مجال العلوم وعاشت فى عهد الأسرة المصرية الثالثة نحو 2700 ق م واستطاعت بعض النساء من ذوات الدم الملكى الوصول إلى عرش الدولة الفرعونية وتولى منصب الفرعون كما في حالة حتشبسوت التى تولت العرش بعد وفاة زوجها تحتمس الثانى والتى حكمت مصر لمدة 20 عاما وف عصرها ازدهرت البلاد اقتصاديا وسياسيا وتميز عهدها بقوة الجيش والبناء والرحلات التي قامت بها وعبد المصريين العديد من الالهات الإناث مثل إيزيس وهي ربة القمر والأمومة لدى قدماء المصريين وحتحورإلهة السماء والحب والجمال والأمومة والسعادة والموسيقى والخصوبة المجسدة ف شكل سيدة تحمل قرص الشمس وباستيت ال نحتت على هيئة القطة الوديعة وسخمت التي نحتت كسيدة برأس لبؤة جالسة على العرش الذي تزينه علامة توحيد شمال وجنوب مصر وتمسك بيدها مفتاح الحياة


                          
         Ù‡Ù‰ دى مصر


    وأمن المصريون أن المرأة فى فترة الحيض تتخلص على العناصر الفاسدة  فاعفيت المرأة من الذهاب إلى العمل في ذلك الوقت ومُنعت دخول الغرف المقدسة من المعابد وكانت وسائل منع الحمل مصرح بها وفي أوراق بردى مصرية تعود إلى عام 1550 قبل الميلاد يوجد أقدم دليل على إجراء عملية إجهاض اختيارى وعندما تحمل المرأة يصير الرحم في حماية الإلهه تينينت وتقدم للمرأة الحامل الرعاية الطبية وتساعدها القابلات على الولادة

              ØµÙˆØ±Ø© تشكيلة نساء من مصر العربية ØŒ Ùˆ الضحكة تبدو على وجوههن أثناء عودتهن إلى المنازل بعد عملٍ طويل في حقول مدينة الجيزة.!

    بدأت الدولة الإغريقية فى مصر عام 332 ق.م بدخول الإسكندر الأكبر وبناء مدينة الاسكندرية  واختلطت الحضارة اليونانية بما بقى من الحضارة المصرية الفرعونية فكان الجزء الشرقي من الإمبراطورية اليونانية ملتزما بالنظام الأبوى وتبعية المرأة للرجل أما في الجزء الغربى من الحضارة اليونانية وتحديدا في مصر فاستمر تعليم المرأة وحريتها ومساواتها بالرجل في العديد من شئون الدولة وكان للمرأة المصرية حق إدارة وتملك وبيع الممتلكات الخاصة والتي تضمنت العبيد والأراض والسلع المحمولة والموظفين والماشية والأموال ويمكن أن تظهر كشريك فى التعاقد كعقود الزواج والطلاق وتنفيذ الوصايا وتحرير العبيد والتبنى ويحق للمرأة أن تقاضى الرجل قانونيا وكان مختلفا تماما عن وضع المرأة اليونانية في أثينا التي كانت بحاجة دائمة لرجل يمثلها فى جميع العقود القانونية والإجراءات سواء كان هذا الرجل زوجها أو أبيها أوأخيها كما كان للمرأة المصرية في الحضارة اليونانية حق الحصول على ميراث من أبيها وزوجها ففي حالة وفاة الزوج ترث الزوجة ثلثي أملاكه ويرث أبناؤهما الثلث الأخر وفي حالة الطلاق تسترد الزوجة كل ممتلكاتها التي امتلكتها قبل الزواج ونقلتها إلى بيت الزوجية بالإضافة إلى الممتلكات المشتركة التي تم إثباتها في عقد الزواج 



    يبدأ حكم روما على مصر رسميا مع وصول أكتافيوس والذى سمي بأوغسطس فى 30ق.م وانتصاره فمعركته ضد مارك أنتوني وكليوباترا التى كانت آخر حكام البطالمة فقدم نفسه لشعب مصر خلفا للفراعنة وقام بضم البلاد كتركته الشخصية وفى عهد الدولة الرومانية لم يكن يسمح لهن التعليم وتعلم الكتابة كما لم يكتب عنهم الكثيرمن الكتاب الرجال على عكس المجتمع مصر الفرعونية لم تكن المرأة فى الدولة الرومانية فى موضع مساواة مع الرجل أمام القانون وكانت تخضع لسلطة الرجل إما والدها قبل الزواج أوزوجها بعد الزواج وبحلول القرن الأول الميلادى كان لدى النساء حرية أكبر فى إدارة الشؤون التجارية والمالية الخاصة بهن ولكن اختلف قدر الحرية والحقوق المتاحة لكل امرأة حسب وضعها الاجتماعى والاقتصادى وكان لعدد قليل من النساء مشاريع خاصة وعمل عدد صغير منهن كقابلات ومصففات شعر أو طبيبات واشتركت الإماء فى الأعمال فعملن كخادمات وعاملات فى المزارع لكن مهما كان ثراء المرأة فى عهد الدولة الرومانية فإنها لم تملك أبدا حق التصويت أوالترشح للمناصب أواعتلاء دور رسمى في الحياة العامة وفى الواقع كان لزوجات و قريبات بعض الرجال البارزين نفوذ سياسى من وراء الكواليس وبشكل غير رسمى وبقى الدور الرئيسي الوحيد والمعلن للمرأة فى الدولة الرومانية في مصر هو البقاء في المنزل ورعاية الأبناء وغزل الملابس ولم تمارس النساء فى الإمبراطورية الرومانية أى دوررسمى في الدين ولم تقبل فى المناصب الدينية وسيطر الذكور على الدين وسمح للرجال والنساء باعتناق ديانات جديدة ما دامت لم تهديد لسلطة الدولة فلما انتقلت عبادة الإلهة الفرعونية المصرية إيزيس من مصر إلى روما اُعتبرت هذه الطائفة ثورية من قِبل السلطات الرومانية وقمعت عدة مرات وفى واقعة تاريخية يذكرأن جوليا ابنة اوغسطس الحاكم الروماني كانت فتاة مرحة وحادة اللسان وذكية بشكل ملحوظ ولكن هذا لم يمنع أبيها من نفيها خارج البلاد لبقية عمرها لتجاوزها الآداب العامة و انتشار أخبار عن معرفتها السرية لعدد من الرجال وبدخول الديانة المسيحية فى مصر وتولى الامبراطور دقلديانوس عرش روما اشتدت الممارسات العنصرية ضد المسيحيين في مصر والمخالفين للديانات الوثنية الرومانية وشمل ذلك التعذيب النساء أيضا ومن القديسات اللاتى عذبن بسبب دخولهن المسيحية نجد القديسة دميانة صاحبة الدير الشهير والقرية التى تحمل أسمها بمحافظة الدقهلية وصاحباتها العذارى والقديسة بربارا التى تقع كنيستها داخل أسوار حصن بابليون فى مصرالقديمة وقد ورثت نساء العالم عادة التاج الذى يزين رأس العروس ساعة زفافها وكذلك دبلة الخطبة عن المرأة المصرية المسيحية واقتطعت مصر من نسيج الإمبراطورية الرومانية عام 269 م بشكل مؤقت على يد زنوبيا ملكة مدينة تدمر السورية والتي طمحت من بعد وفاة زوجها لتكوين إمبراطورية مستقلة منتهزة فرصة الضعف الذى حل بالإمبراطورية الرومانية  فأرسلت زنوبيا جيشا ضخما احتل مصر واضطرت روما للاعتراف بالأمر لفترة وجيزة قبل أن يتمكن الإمبراطورأوريليان من هزمها وأسرها إلى روما حيث سرعان ما توفت لأسباب غامضةأنتهت الدولة الرومانية في مصر بالفتح الإسلامى على يد عمرو بن العاص بتوجيه من عمر بن الخطاب عام 641 م  وظلت مصر أرض تسكنها أغلبية مسيحية بالرغم من أن تدفق المهاجرين العرب والتحول التدريجي للمصريين من الديانة المسيحية إلى الإسلام فتحولت مصرإلى بلاد تقطنها أغلبية مسلمة قبل نهاية القرن الرابع عشرولما تم للفاطميين فتح مصر سنة 969 م أسسوا مدينة القاهرة  وجعلوها عاصمتهم وبقيت كذلك حتى انهيارها وأنشأوبداخلها الجامع الأزهر نسبة إلى فاطمة الزهراء وتمتعت السيدات التى تنتمى للأسرة الفاطمية بمكانة مرموقة فى المجتمع خلال العصر الفاطمي سواء كن أمهات أو شقيقات أو زوجات للخلفاء ومارسن دورا مهما فى الحياة العامة وترك بعضهن بصمات واضحة فى تطورالأحداث فى عصرهن مثل السيدة تغريد زوجة الخليفة المعز لدين اللة ووالدة الخليفة العزيز بااللة التي تنسب لها بعض المأثر العمرانية منها منازل العز فى القاهرة سنة 976م وجامع وحمام القرافة الذى كان من أحسن منتزهات مدينة القاهرة وأيضا السيدة العزيزية زوجة الخليفة العزيز والتى كان لها تأثيرا فى سياسة التسامح التي انتهجها زوجها تجاه المسيحيين وإشراكهم فى إدارة الدولة ومشاركت احتفالاتهم وأعيادهم وابنتها السيدة ست الملك أخت الحاكم بأمر اللة الفاطمى أحد أبرز سيدات هذا العصر فهى من تشير إليها أصابع الاتهام بمقتل أخيها الحاكم بأمر اللة صاحب أغرب العهود التي شهدتها مصر الاسلامية بما حفلت به من قلاقل واضطرابات وظل هذا الأمر قرابة ربع قرن من الزمان عم فيه الظلم والطغيان وسفك الدماء وفى عهده منعت النساء من الخروج من البيوت لمدة سبع سنوات وأبيح دم المرأة التى تخرج من منزلها ومنع صنع الأحذية لللنساء وكانت هناك حالات تستخرج بها تصاريح لأداء فريضة الحج وغاسلات الموتى والأرامل المحتاجات للعمل  قامت ست الملك بعد زوال حكم الحاكم بأمراللة بتنصيب ابن أخيها ليتولى الخلافة بدلا من أبيه واستطاع الخليفة الصغير وعمته ست الملك إصلاح الأمور واسترجاع حرية النساء وحافظت ست الملك علي توطيد أركان الدولة الفاطمية بذكاء وفطنة ودهاء واستمرت الأميرة لثلاث أعوام بعد مصرع أخيها تدبر شئون الدولة وتدير أمورها حتى وافتها المنية وكان للنساء من الأسر الحاكمة حق تملك القطع الذهبية والجواهر والأراضى والعبيد والجوارى وامتلك ملوك الدولة الفاطمية أعدادا ضخمة من الجوارى عاشروهن وأنجبوا منهن الأمراء والأميرات وشاع أيضا الزواج السياسي فزوِجت العديد من أميرات الدولة الفاطمية لأمراء الدول المجاورة لدعم العلاقات السياسية 

                                                        الدولة الأيوبية 

    هى دولة إسلامية نشأت فى مصر عام 1174 م وامتدت لتشمل الشام والحجاز واليمن والنوبة وبعض أجزاء المغرب العربى ويبرز جليا اسم السيدة شجر الدر جارية وزوجة الصالح أيوب سابع سلاطين الدولة الأيوبية والتي تولت عرش مصر لمدة ثمانين يوما بعد وفاة زوجها السلطان الصالح أيوب وقد  لعبت دورا تاريخيا أثناء الحملة الصليبية السابعة على مصر وخلال معركة المنصورة ثم شاركت في اغتيال ابن زوجها توران شاه لإبعاده عن الحكم وبسبب رفض الخلافة العباسية لحكم مصر من قبل أمرأة تنازلت شجر الدرعن العرش لزوجها عز الدين أيبك سنة  1250م ثم شاركت فى قتلة  بعد أن تزوج زوجة غيرها وحاول الإنفراد بالحكم فقتِلت شجر الدر على يد زوجته الثانية وانتهى حكمهما المشترك الذي دام 7 سنوات قاما فيه بتأسيس الدولة المملوكية  


    الدولة المملوكية ولدت الدولة المملوكية فى مصرعام 1250 م من رحم الدولة الأيوبية وزرع بذرتهاالملك الصالح أيوب دون أن يقصد باستجلابه المماليك بوفرة وعتقهم وتربيتهم تربية عسكرية مميزة واستمرت الدولة المملوكية قرابة 200 عام وتمتعت بعض النساء بقدر أوفر من الحرية فاشتغلت بعض النساء بالفقه والحديث وتحفيظ القرأن وهذه الأوضاع حديثة العهد على المرأة  وحرصت القادرات من النساء على الذهاب للمجالس العلمية وحضور دروس الدين كما أتجه بعضهن إلى التصوف وزهد الحياة الدنيا وظهراحترام عامة الشعب المصرى لنسائهم وخير شاهد على ذلك تلك الألقاب العديدة التى أطلقها الناس على نسائهم وبناتهم مثل ست الخلقوست الناس وست الكل وست الستات إلى غير ذلك من الألقاب من باب الفخر والتزكية والثناء والتعظيم وبعد ذلك فتحت الأسواق والحمامات العامة أمام النساء وغيرها لأماكن اللهو والفرجة حيث اختلطت النساء بالرجال الأمر الذى أثار الفقهاء ورجال الدين فنادوا بمنع خروج النساء ولذلك حاول بعض السلاطين منع النساء من الخروج إلى الطرقات أو الذهاب إلى المقابر ومواضع النزهة وعلى الجانب الأخرانتشرت بيوت الدعارة وممارسة البغاء ومنحت العاملات بالدعارة الترخيص اللازم وأجبرن على دفع الضرائب ووجدت المغنيات المشهورات فى مجالس الطرب والسمع للذكور فقط ولم يرد مثلا أن المرأة كانت تخرج لمجالس الطرب لسماع الغناء مثلها مثل الرجل وهذا يبين كيف أستغلت المرأة بما يعود على الرجل من متعته الشخصية وسار الأمراء وعامة الأهالى على نهج السلاطين فى إكثار لشراء الجوارى كل حسب سعته للاستنفاع بها جنسيا وللغناء وحتى أصبحت هذة من الأشياء المألوفة فى عصر المماليك أن يكون لكل أمير مجموعة كبيرة من الجوارى وتعرضت الجوارى للأذى والامتهان نتيجة لوضعهن الاجتماع واعتبارهن سلعة لصاحبها مطلق التصرف فيها وظهرت وظيفة الخطابة والمحلل فالخاطبة هى تعرف كل حرة وعاهرة وتتظاهر الخاطبة ببيع لوازم النساء وجرت العادة أنه إذا رضى الراغب فى الزواج بالمعلومات التي قدمتها له الخاطبة فإنه يرسلها من جديد إلى عائلة الفتاة لتبلغهم برغبته الزواج بابنتهم والراجح أن الفتاة فى العصر المملوكى لم يكن لها رأى فى اختيار زوجها بل ظل الرأى الأول والأخير لوالدها وربما شاركته فى ذلك أمها المحلل فى العصر المملوكى بمثابة وظيفة يتفرغ لها بعض الرجال يقفون على أبواب الشهود أو مكاتبهم فى الشوارع فيأتى الذي طلق زوجته ثلاثا إلى مكتب الشاهد ومعه طليقته فيدله الشاهد على أحد الرجال الواقفين ببابه ليكون المحلل فيتفق المطلق مع المحلل على الأجرة ويدفعها له ثم يعقد قران المطلقة على المحلل ويأخذ المحلل المرأة إلى خلوة قد أعدت خصيصا لهذا الغرض ويجلس فى انتظارهما الزوج السابق وولى الأمر وبقية الشهود وبعد إتمام اللقاء يشهد المحلل والزوجة باللقاء الذى حدث بينهما ويقوم المحلل بطلاقها وتعود إلى البيت تنتظر انتهاء العدة ليعيدها الزوج السابق وذلك تطبيقا لقواعد الدين الإسلامى فيما يخص رد المطلقة بعد عدد معين من مرات الطلاق

    الدولة العثمانية

    خضعت مصر لحكم الدولة العثمانية عام1517 حتى عام1867 وسيطرت النساء على مقاليد الأمور فى الدولة العثمانية وكان ذلك بسبب الإسراف فى تعدد الزوجات وحيازة الجوارى وقد ترتب على كثره عدد النساء وتنوعهم فى البلاط العثمانى كلا من التفكك الإجتماعى نتيجة تعدد أمهات الأولاد وزرع الغيرة والتنافس بين الأخوة غير الأشقاء مما أدى إلى كثره المؤامرات وخضوع الجهاز الإدارى للنساء فأصبح حكم النساء هو المحرك الأول للتعينات والتنقلات في الجهاز الإدارى للدولة فكان شرط الحصول على وظيفة كبيرة رضا ووساطة المرأة وامتدت نفوذ حريم السلطان إلى الديوان الرئيسى ودواوين الولايات 
    و فى مصر كانت مصطلحات مثل باب الحريم ومساكن الحريم هى الشائعة الاستخدام  القرن 18م فيما يخص قصور الأمراء وبيوت الطبقة المتوسطة وكانت عبارة  الحريم العالى هى المستخدمة لوصف مكان المخصص لسكنى حريم محمد على باشا ولم يكن يسمح لأية سيدة ولوكانت زوجات السلطان حتى الخادمات بالخروج من القصر إلا فى حالات نادرة حين كان السلطان يصطحب بعضهن فى زيارة للقصور الصيفية الأخرى وكان على الحريم الحصول على إذن من السلطان حتى ولو كان الأمر خاصا بالنزهة فى حدائق القصر وفى مثل هذه النزهات كانت تتخذ احتياطات شديدة لمنع أى شخص غير مرغوب فيه من النظر إليهن وكان يحيط بسرايا الحريم الأسوار العالية والجدران السميكة ما كان يحول تماما دون تطلع أحد من الخارج إلى ما يدور بداخله وبذلك كان الحريم السلطانى عالما مستقلا تماما عما يدور خارجه 
    أما بالنسبة لنساء عامة الشعب فلم يطرأ أى تغيير من قرن إلى قرن  فتزوج كثير من البنات فى أعمار صغيرة وكان بقاء الفتاة بغير زواج إلى السادسة عشرة عارا وأبيح وللزوج الذى تخونه زوجته أن يقتل هذه الزوجة ويتلقى تشجيع من الرأى العام  ولكن نصت عقود الزواج على ضرورة موافقة الزوج والزوجة خلال وليها وأن يخصصلها زوجها قسطا من المال شهريا لكسوتها وأبيح للزوجة طلب الطلاق والخلع فى محكمة
    الباب العالى فى القاهرة أن ضربها زوجها ضربا مبرحا يظهر أثره على جسدها أو نام بغير منزلها ثلاث ليال متوالية بغير ضرورة شرعية أو سافر وتركها مدة أربعة أشهر وهى بلا نفقة وثبت ذلك عليه بطريقة شرعية فتحضر المرأة إلى المحكمة وتثبت ذلك 
    واستمرت إباحة البغاء وكانت كل مدينة كبرى تخصص للبغايا حيا تمارس فى حرفتهن دون خوف من عقاب القانون  ووفرت الدولة عسكر مخصوص لهن من جنود الشرطة اوالأمن الداخلي يختص بملاحقة من يتأخرن منهن عن دفع الضريبة إلى جانب توفير الحماية لهن ممن يعتدي عليهن من الزبائن أومن لا يدفع لهن مستحقاتهن أو من تيار المتشددين دينيًا ممن حاربوا وجود الزانيات 

                                        ثورة يناير 2011
    قامت ثورة يناير2011 ضمن حركات الربيع العربى ضد الأنظمة المستبدة فى الدول العربية وانطلقت أول مظاهرات منددة بانتهاكات وزارة الداخلية وتعذيب كلالمواطنين داخل أقسام الشرطة وفساد حكم الرئيس محمد حسنى مبارك وحاشيته يوم 25 يناير أدهشت المرأة المصرية العالم بدورها فى ثورة يناير وما تلاها من فعاليات سياسية وضحت الكثيرمنهن بحياتهن وأبنائهن من أجل تحقيق تطلعات المصريين فى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية
    وشاركت الفتيات فى الوقفات الاحتجاجية التى مهدت لهذه الثورة ولعبن دورا أساسيا على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر المحفز للثورة ومحركها الأساسى ورغم كفاح المصريات وسقوط عدد منهن قتيلات برصاص قوات الأمن أثناء الثورة وكانت فى مقدمة صفوف الثوار ومن بعدها صفوف المحتفلين بانتصار الثورة وعزل النظام الحاكم إلا أنه سرعان ما عاد التهميش للمرأة ومطالبها ولقد تعرضت المسيرة النسائية التى خرجت فى مارس2011 بمناسة اليوم العالمى للمرأة لاعتداءات لفظية وتحرشات جسدية عنيفة وكانت للمسيرة مطالب مساواة بين المرأة والرجل ومشاركة المرأة لصياغة الدستور بالإضافة بمطالبة بوضع عقوبات تقلل من أشكال العنف ضد المرأة فاستنكرت القوى السياسية المطالب واعتبرتها مطالب فئوية ليس هذا الوقت الأمثل للمطالبة به                                                                              

                        Ù…صر

                   Ùï»»Ø­Ø© مصرية امرأة مزارعة تقليدية مصرية

                          ØµÙˆØ±Ø© الشارع
                  Ø§Ù„مرأة المصرية تسير في شارع وسط القاهرة عام 1956            
                                     Ù…ينا هاوس "فندق باي بيراميدز" 1950'S "
                         Ø¬Ù„الة الملكة فريدة ومصر الأميرة فايزة مصر في الصحراء المصرية X











    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق