المرأة في بلاد العرب وأفريقيا بين حقوقها وواجباتها
- أظهرت استطلاعات أجرته مؤسسة تومسون رويترز وشمل اثنتين وعشرين دولة عربية تراجعت فيها حقوق المرأة قد احتلت مصر طبقا للاستطلاع المرتبة الأخيرة على القائمة بعد كل من العراق والسعودية وجاءت كل من اليمن وسوريا في المرتبتين الثامنة عشرة والتاسعة عشرة على التوالي
- أما جمهورية جزر القمر حيث تتولى المرأة 20% من الحقائب الوزارية على رأس قائمة الدول العربية من حيث مدى احترامها لحقوق المرأة وأيضا دولة عمان والكويت والأردن وقطر
- وأكد الاستطلاع أحتلال مصر المرتبة الاخيرة لوضع المرأة المصرية السيئ للغاية حسب رأي الخبراء في معظم مجالات احترام حقوق المرأة ومنها انتشار التحرش الجنسي وختان البنات وتصاعد ظاهرة استغلال وتراجع الحريات منذ عام 2013
- وبشأن العراق الذي احتل المرتبة الحادية والعشرين أشارت الدراسة إلى أن البلاد أصبحت اليوم أخطر مما كانت عليه تحت حكم صدام حسين من حيث العنف الذي تتعرض له المرأة
- وأحتلال السعودية المرتبة العشرين لعدم مشاركة النساء في السياسة ومنعهن من قيادة السيارات وفرض موافقة ولي أمرهن للعمل أو السفر والتمييز ضدهن هذا بالرغم من التقدم الذي حققته في مجال فرص التعليم للنساء وتمتعهن بالرعاية الصحية وحقوقهن في الإنجاب وتقلص درجة العنف ضد المرأة
- وفي سوريا وهي رابع أسوأ دولة عربية وفقا للاستطلاع تضررت حقوق السوريات بشدة وسط حرب أهلية مستعرة منذ 2011 فقد ارتفعت معاناتهن وأصبحت الأرامل تقوم بدور الرجل في إعالة أبنائهن
- واليمن الذي احتل المرتبة الثامنة عشرة حسب الاستطلاع تواجه المرأة معركة صعبة للحصول على حقوقها في دولة محافظة بدرجة كبيرة يتفشى فيها زواج القاصرات وينشط فيها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يتبنى تفسيرا متشددا للإسلام
- شغلت ليبيا المركز تاسع في القائمة وسجل الخبراء مخاوف من تعرض حقوق المرأة لانتهاكات جديدة وسط الصراع الدائر بين الزعماء القبليين والتيارات الإسلامية المتشددة على اقتسام مغانم ما بعد الثورة
- وتونس مهد ثورات الربيع العربي المرتبة السادسة الا أن ناشطات تونسيات يشعرن بقلق إزاء وضعن أمام خطر تولي متطرفين إسلاميين دور شرطة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وممارسة ضغوط على الفتيات
- ورغم الصورة القاتمة التي رسمتها هذه الدراسة في بعض الدول الكبرى وخصوصا تلك التي تمر بتجربة ثورات الربيع العربي فإن العديد من الناشطات العربيات أصبحن أكثر وعيا بحقوقهن وأن الدفاع عن حقوق المرأة أنشط بكثير من قبل
- المرأة في بنين بين حقوقها وواجباتها تحسنت بشكل ملحوظ منذاستعادة الديمقراطية والتصديق على الدستور وإقرار قانون الأحوال الشخصية والأسرة لعام 2004 تجاهل العديد من العادات والتقاليد التي تعامل المرأة بصورة غير متكافئة مع الرجل ولكن لا يزال عدم المساواة والتمييز قائما فتعدد الزوجات والزواج القسرى الغير قانونى
- وما زالت تحدث بالرغم من تطبيق قانون الاغتصاب وعقوبته التي يمكن أن تصل إلى السجن لمدة خمس سنوات لكن الفساد يعرقل عمل الشرطة مما يجعلها غير فعالة وأنه تم تخفيض الجرائم الجنسية واعتبارها جنحا بالرغم وجودقانون ضد العنف المنزلى
- تصل عقوبته إلى 3 سنوات وأن انتشار العنف المنزلي على نطاق واسع وتردد النساء في الإبلاغ عن هذة الحالات والخوف من وصمة العار الاجتماعية يعزز هذا وما يزيد الوضع سوءا أن السلطات تتجنب التدخل في ما يعتبر عموماً أمورا خاصة
جمهورية إفريقيا الوسطى
- هي أول دولة إفريقية يكون رئيس مجلس وزرائها سيدة إليزابيث دوميتين شغلت هذا المنصب كما أن السيدة جين مارى روث رولاند كانت أول مرشحة لرئاسة الجم هورية في إفريقيا أما السيدة كاثرين سامبا بانزا هى أول رئيسة في دولة من القارة السوداء لقد كانت السيدات دائما منخرطة بالنشاطات السياسية في جمهورية إفريقيا الوسطى إلا أنهن كن الأقل عدد من ناحية التمثيل السياسى
النساء فى تشاد
- يعتبر النساء الدعامة الأساسية لاقتصادها و الذى يعتمد أساسا على المناطق الريفية حيث يفوق عددهن عدد الرجال
النساء جزر القمر
- الفتيات أقل عرضة من الفتيان للذهاب إلى المدرسة فى جزر القمر إلى حد كبير وقدرالبنك الدولي أن 67%من الفتيات كانوا مسجلين في المدارس الابتدائية إلا أن المرأة لعبت دورا محدودا فى الحياة السياسية فى جزر القمر
- لم تحظ المرأة في جمهورية الكونغو الديمقراطية حتى الأن بفرصة لملء منصب مثل الرجل بالرغم من نضالها الطويل فى هذا المجال
المغرب
- وقد عاشت المرأة فى المغرب فترة طويلة في الجاهلية قبل دخول الإسلام و بعد دخول الإسلام حصلت المرأة المغربية على حق الحياة وعلى حق الاحترام والتقدير لكونها أم وحصلت على حقها في امتلاك الأعمال التجارية وحقها في العمل منذ أربعينيات القرن الماضى و حتى إعلان المغرب الاستقلال عن الاستعمار الفرنسي عام 1956 كما أن المرأة المغربية قليلة الحقوق مقارنة مع تونس والجزائر
- يعتقد أن النساء في حضارة سومرالقديمة في جنوب بلاد الرافدين هم أول من استخدم مستحضر التجميل أى قبل نحو5000 سنة حيث كسروا الأحجار الكريمة واستخدموها لتزيين وجوههم وتحديدا وحول العينين والفم
p
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق