معبد حورس من اجمل واروع الاثار المصرية

             (معبد حورس من اجمل واروع الاثار المصرية)



         
      الرئيسية
                 مصر والاثار الفروعونية لقدماء المصرين
 
معبد إدفو أو معبد حورس 

• هو بمدينة إدفو هو ثاني معابد مصر القديمة حجما بعد معبد الكرنك ويمثل إحدى أخر محاولات البطالمة لبناء معابد على نسق أسلافهم استغرق بناء معبد حورس180سنة ومبنى المعبد شيد حيث دارت معركة عظيمةبين حورس وست

 حور إله الشمس عند قدماء المصريين

• بدأ تشييد هذا المعبد الضخم للإله حورس في عهد بطليموس الثالث  يورغيتيس الأول وتعنى المحسنواستغرق بناء هذا المعبد حوالي 200 سنة حيث تم الانتهاء من إنشائه في عهد بطليموس الثالث عشر في القرن الأول قبل الميلاد

• وذكر حورس في إحدى الأساطير في مصر القديمة وكان يعتبر رمز الخير والعدل وقد كان أوزيريس هو أبوه الذي كان إله البعث والحساب عند قدماء المصريين وطبقا للأسطورة الدينية أن عمه ست الشرير قتل أبوه ووزع أجزائه في أنحا مصر وكانت أمه إيزيس قامت بجمع أجزاء جسد أبيه ويعتبر ذلك أول عملية لتحنيط الموتى وعاشرت جسم أبيه فولد حورس بعد ذلك وأراد أن ينتقم من عمه ويأخذ الثأر لأبيه ولذلك يسمى حورس أحيانا حامي أبيه وفقد حورس في تلك المعركة عينه اليسرى وأعتلى عرش مصر

• أصبح أوزوريس إله الحساب فى العالم الأخر وأصبح حورس ملك الحياة الدنيا  وكل ملك من ملوك مصر كان يحكم  ويستعين بالإله حورس في أعمالة وحروبه ولذلك نجد كل ملوك مصر يتسمون في أحد أسمائهم وكان الملك له عادة 5 ألقاب باسم حورس

• ومن التعاويذ المصرية القديمة نجد الكثير منها في صورة عين حورس وهي تسمى وجات  وتعلق على الصدر كما اتخذت عين حورس أيضا لتمثيل الكسور مثل  1/2 و 1/4 و 1/8 و 1/16                                             

• من الأساطير المصرية القديمة أيضا أن حورس كان يرسل أبنائه الأربعة عند تتويج فرعون مصر في أربعة جهات الأرض للتبشير بنفوذ الملك الجديد 

                كانت أمه إيزيس هي ربة القمر لدي قدماء المصريين

                 

                                                         معبد حورس
                          

• كان عمل حورس لجميع ملوك مصر المثال الأعلى حيث أنه انتقم لأبيه من قاتله وكان عادلا ولذلك كانوا يتخذون اسم حورس الحي وهو من أقدم الألقاب الملكية في مصر القديمة وذكر اسمه في العصور القديمة مقترنا بحاتحور والملك العقرب الأول ويبدو حورس في هذا اللقب واقفا على صرح القصر ويحيط باسم الملك ونجد حورس أيضا على لوحة نارمر أو لوحة الملك مينا الشهيرة وهي من عهد الأسرة الأولى في مصر وهو يمسك برؤوس أعداء مصر المهزومين ويقدمهم إلى الملك وحتي الأسرة الرابعة كان لقب فرعون يتكون فقط من اسم حورس وخلال تلك الأسرة ظهر أيضا اسم حورس الذهبي كلقب ثاني للملك

• استخدم قدماء المصريين الكسور في الحساب في صورة 1/س وعلى الأخص للتجزئة وتوزيع الغلال مثل 1/2 و 1/4 وغيرها واستعانوا بعين حورس لتمثيلهافكان كل جزء من عين حورس يمثل كسرا معينا وكانت تمثل أجزاء للحجم العياري لديهم كان يسمى حقات وتمثل 1/2 حقات أو 1/4 حقات أو 1/8 حقات وهكذا وإذا جمعنا تلك الكسور حصلنا على المجموع 63/64 أي يقل عن الواحد بمقدار 1/64 وعندما سأل أحد التلاميذ أستاذه في مصر القديمة أين ذهبت 1/64 الناقصة أجابة المعلم بأن الإله توتوهو إله الحساب  قام بإخفائها وهذا كان من معتقدات المصريين القدماء

• أولاد لحورس  وهم  إمستي و حابي  و دواموتف و قبح سنوف وأنجبهم من إيزيس يتبؤون مركزا مقدسا مثل الألهة  فعليهم الحفاظ على أعضاء المتوفي وجسمه حتى موعد البعث ويمثلون في نفس الوقت الأربعة الاتجاهات السماوية  الشرق والغرب والشمال والجنوب يصورون في هيئة أواني كانوبية تكتب أسماؤهم على الأربعة أركان للتابوت للحفاظ على المتوفي منذ عصر الدولة الوسطى 

• أن تمثيل أولاد حورس حتى الأسرة الثامنة عشر في هيئة البشر ويقوما بالحفاظ على أحشاء الميت  يحافظون على أحشاء الميت  كما في غطاءات الأوعية الكانوبية التي عثر عليها في مقبرة  توت عنخ أمون وكذلك وبعد الأسرة التاسعة عشرة فكان غطاء كل وعاء يشكل في هيئة رأس أحد أولاد حورس

• الأربعة أولا لحورس من اليسار إمستى  ودواموتف  وحابى  وقبح سنوف

      

  

       

• يعتبر المصريون القدماء أن حورس أنجب أربعة أبناء هم حابي وأمستي و دوموتيف (ومعناه حامي أمه) و كبحسنوف (ومعناه عاطي الشراب لأخيه )  في كتاب الموتى توجد عادة صورة لأوزوريس جالسا على عرش في الأخرة و إلى خلفه أختيه أيزيس و نيفتيس  وإلى أمامه يقف أبناء حورس الأربعة واقفون غلى زهرة اللوتس لمحاسبة الإنسان  من جهة أخرى كان تجهيز الموتى وتحنيطهم يتم بفتح بدنهم وأخذ القلب القلب لا نستخرجه لان به يذهب المصرى القديم الى العالم الاخر ويخلد بالعيش والأحشاء ووضعها في أربعة قوارير الأواني الكانوبية تشكل الأبناء الأربعة لحورس للمحافظة على سلامتهم  وكانت تلك القوارير الأربعة توضع ملازمة للمومياء التي تحنط وتملأ بمواد تمنع تحللها 

                    

           

• وكان تصور المصري القديم أن حورس سيقدم الميت إلى أوزوريس في حالة نجاحه في اختبار الميزان فيأخذ ملبسا جميلا ويدخل الجنة ويتم اختبار الميزان كالآتي  يؤتي بقلب الميت ويوضع في إحدى كفتي الميزان وتوضع في الكفة الأخرى ريشة (ماعت) وهي رمز العدالة واللأخلاق الحميدة  فإذا كانت الريشة أثقل من القلب  فمعنى ذلك أن الميت كان طيبا في حياته وعلى خلق كريم فيأخذ ملبسا جميلا ويدخل حديقة الجنة ليعيش فيها راضيا سعيدا  وأما إذا ثقل قلب الميت عن وزن الريشة فمعناه أنه كان في حياته جبارا عصيا عندئذ يُلقى بالقلب وبالميت إلى حيوان خرافي يكون واقفا بجوار الميزان  عمعموت  رأسه رأس تمساح مقدّمة جسده اسد ومؤخرة جسده فرس النهر  فيلتهمه هذا الحيوان على التو وتكون تلك هي نهايته الأبدية

                 

                                                   أزيس  isis

                                                 Trajan's Kiosk