أستولى السلطان سليم مصر وشرع في تثبيت سلطته حيث جعل عليها حاكما يلقب
بالباشا وليضمن عدم خروجالباشا على الآستانة ويستقل بمصر جعل في مصر ثلاث إدارات كل منها يراقب الأخر حتى لا يخشى من اتحادها أوتمردها فكانت القوة الأولى هي الباشا وأهم واجباته هي إبلاغ الأوامرالسلطانية لرجال الحكومة والشعب ومراقبة تنفيذها والقوة الثانية هي الوجاقات الست وواجبها هو حفظ النظام والدفاع عن القطر المصري وتوزعت في القاهرة والمراكز الرئيسية أما القوة الثالثة فهي المماليك وهم بقايا المماليك البحرية والجراكسة وواجبهم حفظ التوازن بين الباشا والوجاقات لأنهم أعداء لكلا الفريقين وظل أمراء المماليك هم أصحاب القوة الفعلية بالبلادوزاد نفوذهم مع تقلص نفوذ الباب العالي وتقلص نفوذ ولاته في مصرومن آثار تلك الحقبة التي ما زالت باقية مسجد محمد بك أبوالذهب تجاه الجامع الأزهروعمائر عبد الرحمن كتخدا محافظ مصر والذي كان مغرما بالبناء فأنشأ وجدد الكثير من المساجد والأسبلة والأضرحة وكان في مقدمة الساعين لتجميل القاهرة ويتجلى ذلك في سبيله الرائع الواقع في ملتقى شارعي النحاسيين والجمالية والمعروف باسمه حتى اليوم كما أنشأ بالقرب من باب الفتوح مسجدا وكتابا وزاد في مقصورة الجامع الأزهر وبنى به محرابا جديدا وأقام له منبرا وأنشأ له بابا عظيما وبنى بأعلاه مكتبا لتعليم الأيتام من أطفال المسلمين وبنى المدرسة الطيبرسية وأنشأ عند باب البرقية باب الغريب جامعا ومكتبا وجامعا ومكتبا وساقية ومنارة جهة الأزبكية كما بنى المشهد الحسيني ومشاهد السيدة زينب والسيدة سكينة والسيدة عائشة والسيدة فاطمة والسيدة رقية وجدد المارستان
المنصوري وكانت دار سكنه بحارة عابدين من الدورالعظيمة المحكمة الوضع والإتقان
بالباشا وليضمن عدم خروجالباشا على الآستانة ويستقل بمصر جعل في مصر ثلاث إدارات كل منها يراقب الأخر حتى لا يخشى من اتحادها أوتمردها فكانت القوة الأولى هي الباشا وأهم واجباته هي إبلاغ الأوامرالسلطانية لرجال الحكومة والشعب ومراقبة تنفيذها والقوة الثانية هي الوجاقات الست وواجبها هو حفظ النظام والدفاع عن القطر المصري وتوزعت في القاهرة والمراكز الرئيسية أما القوة الثالثة فهي المماليك وهم بقايا المماليك البحرية والجراكسة وواجبهم حفظ التوازن بين الباشا والوجاقات لأنهم أعداء لكلا الفريقين وظل أمراء المماليك هم أصحاب القوة الفعلية بالبلادوزاد نفوذهم مع تقلص نفوذ الباب العالي وتقلص نفوذ ولاته في مصرومن آثار تلك الحقبة التي ما زالت باقية مسجد محمد بك أبوالذهب تجاه الجامع الأزهروعمائر عبد الرحمن كتخدا محافظ مصر والذي كان مغرما بالبناء فأنشأ وجدد الكثير من المساجد والأسبلة والأضرحة وكان في مقدمة الساعين لتجميل القاهرة ويتجلى ذلك في سبيله الرائع الواقع في ملتقى شارعي النحاسيين والجمالية والمعروف باسمه حتى اليوم كما أنشأ بالقرب من باب الفتوح مسجدا وكتابا وزاد في مقصورة الجامع الأزهر وبنى به محرابا جديدا وأقام له منبرا وأنشأ له بابا عظيما وبنى بأعلاه مكتبا لتعليم الأيتام من أطفال المسلمين وبنى المدرسة الطيبرسية وأنشأ عند باب البرقية باب الغريب جامعا ومكتبا وجامعا ومكتبا وساقية ومنارة جهة الأزبكية كما بنى المشهد الحسيني ومشاهد السيدة زينب والسيدة سكينة والسيدة عائشة والسيدة فاطمة والسيدة رقية وجدد المارستان
المنصوري وكانت دار سكنه بحارة عابدين من الدورالعظيمة المحكمة الوضع والإتقان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق