بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 15 مارس 2017

العصر العثمانى سبيل وكتاب عبد الرحمن كتخد



 أستولى السلطان سليم مصر وشرع في تثبيت سلطته حيث جعل عليها حاكما يلقب
بالباشا وليضمن عدم خروجالباشا على الآستانة ويستقل بمصر جعل في مصر ثلاث إدارات كل منها يراقب الأخر حتى لا يخشى من اتحادها أوتمردها فكانت القوة الأولى هي الباشا وأهم واجباته هي إبلاغ الأوامرالسلطانية لرجال الحكومة والشعب ومراقبة تنفيذها والقوة الثانية هي الوجاقات الست وواجبها هو حفظ النظام والدفاع عن القطر المصري وتوزعت في القاهرة والمراكز الرئيسية أما القوة الثالثة فهي المماليك وهم بقايا المماليك البحرية والجراكسة وواجبهم حفظ التوازن بين الباشا والوجاقات لأنهم أعداء لكلا الفريقين وظل أمراء المماليك هم أصحاب القوة الفعلية بالبلادوزاد نفوذهم مع تقلص نفوذ الباب العالي وتقلص نفوذ ولاته في مصرومن آثار تلك الحقبة التي ما زالت باقية مسجد محمد بك أبوالذهب تجاه الجامع الأزهروعمائر عبد الرحمن كتخدا محافظ مصر والذي  كان مغرما بالبناء فأنشأ وجدد الكثير من المساجد والأسبلة والأضرحة وكان في مقدمة الساعين لتجميل القاهرة ويتجلى ذلك في سبيله الرائع الواقع في ملتقى شارعي النحاسيين والجمالية والمعروف باسمه حتى اليوم كما أنشأ بالقرب من باب الفتوح مسجدا وكتابا وزاد في مقصورة الجامع الأزهر وبنى به محرابا جديدا وأقام له منبرا وأنشأ له بابا عظيما وبنى بأعلاه مكتبا لتعليم الأيتام من أطفال المسلمين وبنى المدرسة الطيبرسية وأنشأ عند باب البرقية باب الغريب جامعا ومكتبا وجامعا ومكتبا وساقية ومنارة جهة الأزبكية كما بنى المشهد الحسيني ومشاهد السيدة زينب والسيدة سكينة والسيدة عائشة والسيدة فاطمة والسيدة رقية وجدد المارستان
المنصوري وكانت دار سكنه بحارة عابدين من الدورالعظيمة المحكمة الوضع والإتقان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق