مذبحة المماليك فى القاهرة
الثلاثاء 21 مارس 2017
الرئيسية
السياحة فى مصر واهم الاثار الفرعونية لقدماء المصرين
مذبحة المماليك فى القاهرة ومحمد على باشا يبدو جالسا
بالرغم من أن محمد علي استطاع هزيمة المماليك وإبعادهم إلى جنوب الصعيد إلا أنه أستمر متخوفا من خطورتهم ولذلك لجأ لاستراتيجية بديلة وهي أن يتظاهر بالمصالحة واستمالتهم بإغداق المال والمناصب والاستقطاعات عليهم حتى يستدرجهم للعودةألى
القاهرة وكان ذلك الطعم الذي ابتلعه غالبية المماليك الذين استجابوا للدعوة مفضلين حياة الرغد والترف على الحياة القاسية والمطاردة من قبل محمد علي وبعض زعماء المماليك مثل إبراهيم بك الكبير وعثمان بك حسن ورجالهم لم يطمئنوا إلى هذا العرض وفضلوا أن يبقوا في الصعيد
القاهرة وكان ذلك الطعم الذي ابتلعه غالبية المماليك الذين استجابوا للدعوة مفضلين حياة الرغد والترف على الحياة القاسية والمطاردة من قبل محمد علي وبعض زعماء المماليك مثل إبراهيم بك الكبير وعثمان بك حسن ورجالهم لم يطمئنوا إلى هذا العرض وفضلوا أن يبقوا في الصعيد
لكن على تعرض لعديد من الانتقادات من المؤرخين الغربيين وذلك لغدره من المماليك فى هذة المذبحة بينما أعتبرها البعض مثل محمد فريدأهم إحد أفعال محمد علي التي خلص بها مصر من شر المماليك وذلك تخلص محمد علي من معظم المماليك انسحب المماليك الذين بقوا في الصعيد لدنقلة وبذلك أصبح لمحمد علي كامل السيطرة على مصر
هو مؤسس الأسرة العلوية وحاكم مصر ما بين عام 1805 إلى 1848 ويشيع وصفه بأنه مؤسس مصر الحديثة وهونفسةمن روج لها واستمرت بعده بشكل منظم استطاع أن يعتلي عرش مصر عام 1805 بعد بايعه أعيان البلاد ليكون واليا علي مصر بعد أن ثار الشعب على خورشيد باشا
ومكنه ذكاؤه واستغلاله للظروف المحيطة به وأن يستمر في حكم مصر لكل تلك
الفترة ليكسر بذلك العادة العثمانية التي كانت لا تترك واليا على مصر
لأكثر من عامين خاض محمد علي في بداية فترة حكمه حربا داخلية ضد المماليك والإنجليز إلى أن خضعت له مصر بالكلية ثم خاض حروبا بالوكالة عن الدولة العثمانية لجزيرة العرب ضد الوهابيين وضد الثوار اليونانيين الثائرين على الحكم العثماني في المورة وتوسع جنوبا حيث ضم السودان وبعد ذلك تحول لمهاجمة الدولة العثمانية قد حارب جيوشها في الشام والأناضول وكاد يسقط الدولة العثمانية لولا تعارض ذلك مع مصالح الدول الغربية التي أوقفت علي وأرغمته على التنازل عن معظم الأراضي التي ضمها
خلال فترة حكم محمد علي استطاع أن ينهض بمصر عسكريا وتعليميا وصناعيا وزراعيا وتجاريا ما جعل من مصر دولة ذات ثقل في تلك الفترة إلا أن حالتها تلك لم تستمر بسبب ضعف خلفائه وتفريطهم في ما حققه من مكاسب بالتدريج إلى أن سقطت دولته في سنة 1953م بإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية
خلال فترة حكم محمد علي استطاع أن ينهض بمصر عسكريا وتعليميا وصناعيا وزراعيا وتجاريا ما جعل من مصر دولة ذات ثقل في تلك الفترة إلا أن حالتها تلك لم تستمر بسبب ضعف خلفائه وتفريطهم في ما حققه من مكاسب بالتدريج إلى أن سقطت دولته في سنة 1953م بإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق