بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 7 مارس 2017

أسرار وصور تنشر لأول مرة عن أشهر الفراعنة توت عنخ امون ولعنة الفراعنة المصاحبه له

     



                Menkheret Carrying Tutankhamun. Golden statues from ancient Egyptian tomb.

                     Tutankhamun in Barcelona / Tutankamon en Barcelona by flydime, via Flickr

                       King Tut


توت عنخ أمون كان أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر لتاريخ  مصرالقديم
وكان فرعون مصر من 1334 إلى 1325 ق.م  في عصر الدولة الحديثة يعتبر توت عنخ أمون من أشهر الفراعنة لأسباب لا تتعلق بانجازات حققها أوحروب انتصر فيها  مثل الكثيرمن الفراعنة وإنما لأسباب أخرى تعتبر مهمة من الناحية التاريخية أبرزها هو اكتشاف مقبرته وكنوزه بالكامل دون أي تلف واللغز الذي أحاط بظروف وفاته إذ اعتبرالكثير وفاة فرعون في سن مبكرة أمرغير طبيعي وخاصة مع وجود أثار لكسور  عظمة الفخذ والجمجمة وزواج وزيره من أرملته بعد وفاته وتنصيب نفسه فرعونا كل هذه الأحداث الغامضة وأسطورة لعنة الفراعنة المرتبطة بمقبرة توت عنخ أمون التي أستخدمت في الأفلام وألعاب الفيديو جعلت من توت عنخ أمون أشهر الفراعنة وموت توت عنخ أمون أعتبره البعض من أقدم الأغتيالات لتاريخ الإنسانية توفي توت عنخ أمون صغير السن ودفن في مقبرته مقبرة 62  في وادي الملوك توت عنخ أمون كان عمره 9سنوات عندما أصبح فرعون مصر واسمه باللغة المصرية القديمة وتعني الصورة الحية للاله أمون كبير الألهة المصرية القديمة عاش توت عنخ أمون في فترة انتقالية في تاريخ مصر القديمة أتى بعد أخناتون وحاول توحيد ألهة مصر القديمة في شكل الإله الواحد الأحد وتم في عهده العودة إلى عبادة آلهة مصر القديمة المتعددة تم اكتشاف قبره عام 1922 في وادي الملوك من قبل عالم الأثار البريطاني هوارد كارتر وأحدث هذا الاكتشاف ضجة اعلامية واسعة في جميع أنحاء العالم بأسرة




                       Tutankhamun in Barcelona / Tutankamon en Barcelona by flydime, via Flickr




توت عنخ امون

فبراير2010 قررت وزارة السياحة المصرية السماح بعرض مومياء الملك الفرعوني الشاب توت عنخ أمون أمام الجمهور لأول مرة منذ اكتشافها مع ضريحها الذهبي في مدينة الأقصر قبل 85 عاما




وقال مديرهيئة الأثار المصرية زاهي حواس إن العلماء المصريين بدأوو قبل أكثر من عامين ترميم مومياء الفرعون توت عنخ أمون لأنها تعرضت لأضرار بمجرد إخراجها من تابوتها الحجري عند إخضاعها للتصوير المحوري وأضاف أن الجزء الكبير من جسد المومياء مفتت إلى 18 قطعة تبدو كحجارة تحطمت ألى أجزاء عندما اكتشفها عالم الأثارالبريطاني هوارد كارتر أول مرة وأخرجها من قبرها وحاول نزع القناع الذهبي الذي كان يغطي وجه الملك توت عنخ أمونوأشار إلى أن الغموض الذي أحاط بتوت عنخ أمون ضريحه الذهبي أثار فضول وحماسة المعجبين بالدراسات المصرية القديمة منذ كشف كارتر موقع المومياء  4 نوفمبر 1922 وما كانت تخبئه من كنوز الذهب والأحجار الكريمة


وقد كان العلماء قد أخرجوا مومياء توت عنخ أمون من قبرها ووضعوها على طاولة التصوير الطبقي المحوري المتطور لمدة ربع ساعة عام 2005 من أجل حصول على صورة ثلاثية الأبعاد لمومياء يزيد عمرها عن 3000 عام وقد استبعدت نتائج الفحص الطبي أن يكون الفرعون الشاب قد مات مقتولا لكنها لم تستطع أن تحدد تحديدا دقيقا طريقة وفاته التي وقعت في عام 1323 قبل الميلاد فقد اكتشفت الصورأن الملك توت عنخ أمون تعرض لكسر في فخذه اليسرى بسبب حادث على الأرجح أدى إلى إصابته  بمرض قاتل تعذر تحديده وأيضا قدمت الصورفي حينها كشف غير مسبوق حول حياة الفرعون الشاب الذي يعد من أشهر ملوك مصر القديمة ومنها أنه كان معافى بسبب تغذيته الجيدة رغم نحول بنيته نسبيا التي لا يتجاوز طول قامتها 170 سنتميترا عند وفاته و هناك اشياءغريبه حدثت فمثلا اول عالم اكتشفها مات بتسمم و يعتقد البعض  ذلك بسبب الطعام وأخرون يعتقدون ذلك بسبب لعنه الفراعنة وسارالجدل حول هذا 



وأثناء حكم توت عنخ أمون بدأت ثورة من تل العمارنة ضد حركة الفرعون السابق  أخناتون الذي نقل العاصمة من طيبة إلى عاصمته الجديدة أخت أتون بالمنيا وحاول توحيد ألهة مصرالقديمة المتعددة بما فيها الإله أمون في شكل الإله الواحد أتون في سنة1331 ق.م أى في السنة الثالثة لحكم توت عنخ أمون الذي كان عمره 11سنة وبتأثير من وزيرة أي رفع الحظر المفروض على عبادة الألهة

وهناك اعتقاد سائد أن وفاة توت عنخ أمون لم يكن لأسباب مرضية وانما قد يكون من جراء عملية اغتيال قام وزيرة آي بتدبيرها وهناك العديد للأدلة التي تؤكد هذة النظرية منها على سبيل المثال زواج الوزير خيرخيرو رع أي من ارملة توت عنخ أمون حيث عثرعلى خاتم فرعوني يحمل اسم آي وعنخ سون أمون أرملة توت عنخ أمون ويوجد رسالة بعثتها عنخ إسن أمون أرملة توت عنخ أمون لملك الحيثيين وطلبت منه إرسال أحد ابنائه غرض الزواج بها بعد موت توت وقام ملك الحيثيين بارسال أحد أبناءه لكى يتزوج من أرملة توت عنخ أمون ولكنه مات قبل أن يدخل أرض مصرهناك اعتقاد انه تم اغتياله على الأرجح بتدبير من الوزير خپرخپرو رع أي الذي فيما يبدو كان يخطط للاستيلاء لعرش مصر فقام بقتل توت عنخ أمون وقتل أيضا ابن ملك الحيثيين  

الجدير بالذكرأن الأدلة التاريخية تشير إلى وجود وزيرين لتوت عنخ أمون أحدهما آي والأخر كان اسمه حورمحب هناك ادلة أثرية تؤكد انه بعد وفاة توت عنخ أمون أستلم الوزيرآي مقاليد الحكم لفترة قصيرة ليحل محله الوزيرالثاني حورمحب وتم في عهده إتلاف معظم الأدلة على فترة حكم توت عنخ أمون والوزير آي وهذا يؤكد لدى البعض نظرية المؤامرة وكون وفاة توت عنخ أمون بسبب مرض الملاريا التي كانت منتشرة في الجنوب لفترة طويلة 

كان وفاة توت عنخ أمون مسألة مثيرة للجدل كانت هناك الكثير من نظريات المؤامرة التي كانت ترجح فكرة انه لم يمت وانما تم قتله في عملية اغتيال وفي مارس 2005
ونتيجة لاستخدام التصوير الحاسوبي التشريحي الثلاثي الأبعاد على مومياء توت عنخ أمون صرح عالم الأثار المصري زاهي حواس انه لاتوجد اية ادلة أن توت عنخ أمون تعرض إلى عملية اغتيال أن الفتحة الموجودة لجمجمته ليس لسبب تلقية ضربة على الرأس كما كان يعتقد في السابق وأنما تمت أحداث الفتحة بعد الموت لغرض التحنيط وعلل زاهي حواس الكسر في عظم الفخذ الأيسر الذي طالما تم ربطه بنظرية الأغتيال بانه نتيجة كسر في عظم الفخذ قد تعرض له توت عنخ أمون قبل موته والألتهاب من  هذا الكسر قد تسبب في موت الملك توت عنخ أمون

أظهرت التحاليل الحديثة أيضا أن عظم سقف التجويف الفمي لتوت عنخ أمون لم يكن مكتملا وكان طول قامة توت عنخ أمون 170 سم وكان الطول العرضي لجمجمته أكبر من الطول الطبيعي مما جعل البعض يعتقد مرض متلازمة مارفان كسبب للموت المبكر وهذه الحالة وراثية تنقل عن طريق مورثات 

كان التقرير النهائي لفريق علماء الأثار المصري ان سبب الوفاة هو تسمم الدم نتيجة الكسر في عظم الفخذ الذي تعرض له توت عنخ أمون والتي أدى إلى الكانكرين الذي هوعبارة موت الخلايا والأنسجة وتحللها نتيجة افراز إنزيمات العضلات الميتة بسبب عدم وصول الأكسجين إليها عن طريق الدم

قبل هذا التقرير كانت هناك محاولات لمعرفة سبب الموت باستعمال أشعة أكس على مومياء توت عنخ أمون جرت في جامعة ليفربول وجامعة ميشيغان في 1968وعام 1978 على التوالي وتوصلت الجامعتان إلى اكتشاف بقعة داكنة تحت جمجمة توت عنخ أمون من الخلف والذي تم تفسيره كنزيف في الدماغ مما أدى إلى انتشارأنه قد تلقى ضربة في رأسه ادت إلى نزيف في الدماغ ثم الموت

فى دراسة نشرت في مارس عام 2010 م أوضحت سبب موت توت عنخ أمون هو اصابته بمرض الملاريا ومضاعفات كسر في الساق كما أشارت الدراسة إلى وجود بعض الأمراض الوراثية ناتجة عن خلل جينى متوارث في العائلة


وكان توت عنخ أمون طعيف البنية وأظهر البحث أن توت عنخ آمون كان لديه أيضا  حنك مشقوق قليلا وربما حالة خفيفة من الجنف وهي حالة طبية ينحرف فيها العمود الفقري إلى الجانب من الوضع الطبيعي تظهر الأشعة السينية بوضوح أن الملك يعاني من متلازمة كليبيل فيل  كما كشف فحص جثة توت عنخ أمون عن تشوهات في قدمه اليسرى بسبب نخرالأنسجة العظمية وقد يكون قد اضطر توت عنخ أمون على المشي مع استخدام عوكاز كثيرمنها وجدت في قبره في واختبارات الحمض النووي لمومياء توت عنخ أمون وجد العلماء الحمض النووي من الطفيليات التي تنقلها البعوض التى  تسبب الملاريا هذا هو حاليا أقدم دليل جيني معروف للمرض وتم العثورعلى أكثر من سلالة واحدة من طفيلي الملاريا ووفقا ناشيونال جيوغرافيك فإن الملاريا كانت تضعف نظام المناعة في توت عنخ أمون وتتدخل في شفاء قدمه قد تكون هذه العوامل مقترنة بالكسر في عظم الفخذ الأيسرالذي اكتشفه العلماء في عام2005 في نهاية المطاف ما أدى إلى مقتل الملك توت عنخ أمون 



             Ramses II - Blue Lapis and Gold

كان بناء قبر الفرعون يبدأ عادة بعد ايام من تنصيب الفرعون على مصر وكان البناء يستغرق على الأغلب عشرات السنين كان العمال يستعملون ادوات بسيطة مثل الفأس  لحفر أخاديد طويلة وتشكيل غرف صغيرة في الوادي وبمرور الزمن كانت هناك قبور تبنى فوق قبورأخرى وكان شق الأنفاق والأخاديد الجديدة تؤدي في الغالب إلى انسداد الدهاليز المؤدية إلى قبر الفرعون الأقدم وكان انعدام التخطيط المنظم السبب الرئيسي الذي أدى إلى بقاء هذه الكنوز وعدم تعرضها للسرقة لألاف السنين

وفي نوفمبر 1922وعندما كان عالم الأثار المتخصص في تاريخ مصرالقديمة هوارد  كارترالبريطاني يقوم بحفريات عند مدخل النفق المؤدي إلى قبر رمسيس السادس فى  وادي الملوك لاحظ وجود قبو كبيرفستمر بالتنقيب الدقيق إلى ان دخل إلى الغرفة التي تضم ضريح توت عنخ أمون وكانت على جدران الغرفة التي يوجد بها الضريح رسوم رائعة تحكي على شكل صورقصة رحيل توت عنخ أمون ألى عالم الأموات كان مشهد في غاية الروعة للعالم هوارد كارتر الذي كان ينظر إلى الغرفة من خلال فتحة وبيده شمعة وقد قيل أن مساعده سأله هل بأمكانك ترى أى شيء فأجاب أرى أشياء رائعة


فى 16فبراير1923 كان هوارد كارتر أول إنسان منذ أكثرمن 3000 سنة يضع قدمه أرض الغرفة التى بها تابوت توت عنخ أمون ولاحظ كارتر وجود صندوق خشبي ذات نقوش مطعمة بالذهب في وسط الغرفة وعندما قام برفع الصندوق لاحظ ان الصندوق كان يغطي صندوقا ثانيا مزخرفا بنقوش مطعمة بالذهب وعندما رفع الصندوق الثاني لاحظ ان الصندوق الثاني كان يغطي صندوقا ثالثا مطعما بالذهب وعند رفع الصندوق الثالث وصل إلى التابوت الحجرى الذي كان مغطى بطبقة سميكة من الحجر المنحوت على شكل تمثال لتوت عنخ أمون وعند رفعه لهذا الغطاء الحجري وصل إلى التابوت الذهبي الرئيسى الذي كان على هيئة تمثال توت عنخ أمون وكان هذا التابوت الذهبى يغطي تابوتين ذهبيين أخرين على هيئة تماثيل للفرعون الشاب ولاقى كارتر صعوبة في رفع الكفن الذهبي الثالث الذى كان يغطى مومياء توت عنخ أمون ففكر هوارد أن تعرض الكفن إلى حرارة شمس ستكون كفيلة بفصل الكفن الذهبي عن المومياء ولكن كل محاولاته فشلت فضطرإلى قطع الكفن الذهبي إلى نصفين ليصل ألى المومياء التى كانت ملفوفة بطبقات من الحرير وبعد ازالة الكفن المصنوع من القماش وجد مومياء توت عنخ أمون بكامل زينته من قلائد وخواتم والتاج والعصى وكانت كلها من الذهب الخالص لإزالة هذه الزينة أضطر فريق التنقيب إلى فصل الجمجمة والعظام الرئيسية من مفاصلها وبعد ازالة الحلى والتحف اعاد الفريق تركيب الهيكل العظمي للمومياء ووضعوه في تابوت خشبي كما هو ألأن




      Queen Ankhesenamun, wife of Tutankhatet, daughter of Akhenaten

                        Ptah, Tutankhamun in Barcelona


 وتشير الدراسة إلى أن واحدة من الأجنة المحنطة وجدت في قبر توت عنخ أمون هي ابنة توت عنخ أمون نفسه والجنين الأخرهوعلى الارجح لطفله وقد تم الحصول على بيانات جزئية فقط عن المومياوات الإناث وواحدة منهم قد تكون أم الرضع وبالتالي زوجة توت عنخ أمون أنخيسين امون ومن المعروف من التاريخ أنها كانت ابنة أخيناتن ونفرتيتي ويمكن أن تكون إحدى نتائج زواج الأقارب من الأطفال الذين لا تسمح عيوبهم الجينية بإحضارهم





           Isis


لا توجد سجلات على قيد الحياة من الأيام الأخيرة توت عنخ أمون ما تسبب في وفاة توت عنخ أمون كان موضع نقاش كبير وأجريت دراسات رئيسية في محاولة لتحديد سبب الوفاة هناك بعض الأدلة التي قدمها عالم الأحياء لجامعة هارفارد رالف ميتشل أن دفنه قد كان على عجل وأفاد ميتشل أن البقع البنية الداكنة على الجدران المزينة بغرفة الدفن توت عنخ أمون تشير إلى أنه قد تم دفنة حتى قبل أن تتاح للطلاء لتجف 

وعلى الرغم من أن هناك بعض التكهنات بأن توت عنخ أمون قد اغتيل فإن الإجماع هو أن وفاته كانت عرضية  وأظهر الفحص المقطعي في عام 2005 أنه عانى من كسرمركب في الساق اليسرى قبل وفاته بفترة وجيزة وأن الساق قد أصيب بالعدوى وأظهر تحليل الحمض النووى الذي أجري في عام 2010 وجود الملاريا في نظامه مما أدى إلى الاعتقاد بأن الملاريا ومرض كوهلر أدت إلى وفاته 
في يونيو 2010 قال علماء ألمان أنهم يعتقدون أن هناك أدلة على أنه توفي بسبب
مرض الخلايا المنجلية غير أن خبراء أخرين رفضوا فرضية مرض الخلايا المنجلية المتجانسة على أساس البقاء على قيد الحياة بعد سن الخامسة وموقع تنخرالعظم  الذي هو سمة لمتلازمة فريبرغ  كوهلر بدلا من مرض الخلايا المنجلية الأبحاث التي أجريت في عام 2005 من قبل علماء الآثار وأخصائيي الأشعة وعلماء الوراثة الذين أجروا مسح الأشعة المقطعية على المومياء وجد أنه لم يقتل من قبل ضربة على الرأس كما كان يعتقد فى السابق واكتشفت صورجديدة لعيوب خلقية وهي أكثر شيوعا بين أطفال سفاح المحارم والأشقاء أكثر عرضة لتمرير نسخ مزدوجة منالأليلات الضارة وهذا هو السبب في الأطفال من سفاح المحارم أكثر شيوعا العيوب الجينية واضحة ويشتبه في أنه كان أيضا الحنك المشقوق جزئيا عيب خلقي أخر 
العديد من الأمراض الأخرى واستشهد كما تفسيرات محتملة لانهائه المبكر شملت متلازمة مارفان  متلازمة التخلف العقلي ويلسون تيرنر X متلازمة فروليتش ​​ ضمورالشحمية  متلازمة كلاينفيلتر متلازمة حساسية الاندروجين متلازمة الزائدة أروماتاس بالتزامن مع متلازمة كرانيوسينوستوسيس سهمي  متلازمة أنتلي بيكسلر أو واحدة من متغيراته والصرع الفص الصدغي  
وقام فريق بحثي مؤلف من علماء مصريين يحيى جاد وسمية إسماعيل من المركز الوطني للبحوث بالقاهرة بإجراء المزيد من الأبحاث المقطعية تحت إشراف أشرف سليم وسحر سليم من كلية الطب بجامعة القاهرة عمل ثلاثة خبراء دوليين كمستشارين كارستن بوش من جامعة إيبرهارد كارلز في توبنجن ألمانيا ألبرت زينك من معهد أوراك للمومياوات ورجل الثلج في بولزانو  إيطاليا  وبول غوستنر من مستشفى بولزانو المركزي وقد رفض تحليل تحليل الحمض النووي القائم على تحليل الحمض النووي جنبا إلى جنب مع التقنيات الأخرى فرضية التثدي و كرانيوسينوستوسس على سبيل المثال متلازمة أنتلي بيكسلر أو متلازمة مارفان ولكن تراكم التشوهات في عائلة توت عنخ آمون كان واضحا تم تشخيص العديد من الأمراض بما في ذلك مرض كوهلر الثاني في توت عنخ آمون لا شيء لوحده قد تسبب الموت كشفت الاختبارات الجينية لجينات ستيفور
الخاصة بلاسموديوم فالسيباروم عن وجود مؤشرات على الملاريا المدارية في 4 مومياوات بما في ذلك توت عنخ آمون  ومع ذلك، فإن مساهمتهم الدقيقة في سببية وفاته لا تزال موضع نقاش كبير

وكما ذكر أعلاه اكتشف الفريق الحمض النووي من عدة سلالات من طفيلي يثبت أنه مصاب بأشد سلالة من الملاريا عدة مرات في حياته القصيرة يمكن أن تسبب الملاريا صدمة في الدورة الدموية أو تسبب استجابة مناعية مميتة في الجسم يمكن أن يؤدي أي منها إلى الوفاة إذا كان توت عنخ آمون يعاني من مرض عظمي كان معطلا فإنه قد لا يكون مميتا يقول زاهي حواس عالم الآثار ورئيس الأركان المصرية ربما كان يكافح ضد العيوب الخلقية الأخرى حتى نوبة شديدة من الملاريا أو ساق مكسورة في حادث أضاف سلالة أكثر من اللازم إلى جسم لم يعد قادرا على حمله مجلس العصور القديمة المشاركة في البحث

ووجد استعراض للنتائج الطبية حتى الآن أنه يعاني من تقوس خفيف معتدل بيز بلانوس قدم مسطحة هبوفالانجيسم في القدم اليمنى نخر العظام من العظام المشطية الثانية والثالثة من القدم اليسرى والملاريا وكسر معقد من الركبة اليمنى قبل وقت قصير من الموت 
في أواخر عام 2013 أجرى عالم المصريات الدكتور كريس نونتون وعلماء من معهد كرانفيلد تشريح الجثة الظاهري من توت عنخ آمون وكشف عن نمط إصابات أسفل أحد جسده ثم أنشأ محققو حوادث السيارات محاكيات حاسوبية لحوادث المركبات. وخلص ناونتون إلى أن توت عنخ آمون قتل في حادث تحطم عربة تحطمت عربة في حين كان على ركبتيه، وتحطيم أضلاعه والحوض. كما أشار ناونتون إلى سجلات هوارد كارتر الخاصة بالجسم الذي تم حرقه عمل الدكتور أنطونيو مع عالم الأنثروبولوجيا الدكتور روبرت كونولي وأخصائي الطب الشرعي الدكتور ماثيو بونتينغ، نونتون أدلة على أن جثة توت عنخ آمون أحرقت في حين كانت مختومة داخل تابوته وقد تسببت الزيوت المزيجة مع الأكسجين والكتان في تفاعل كيميائي مما خلق درجات حرارة تزيد عن 200 درجة مئوية وقال نونتون ان التفحيم واحتمال ان التحنط المهروسة ادى الى حرق الجسم بشكل عفوي بعد فترة وجيزة من الدفن كان غير متوقع تماما 
وكشف تحقيق آخر، في عام 2014 أنه من غير المحتمل أن يكون قد قتل في حادث عربة. ووجدت عمليات المسح أن جميع كسور العظام بما في ذلك الكسور العظمية قد أصيبت بعد وفاته وأظهرت الفحوصات أيضا أنه كان قدمه نادرا جزئيا ولم يكن قادرا على الوقوف دون مساعدة مما يجعل من غير المرجح أنه كان يركب في عربة. كان هذا مدعوما بوجود العديد من عصي المشي بين محتويات قبره وبدلا من ذلك يعتقد أن العيوب الوراثية الناشئة عن والديه أشقاء ومضاعفات من ساق مكسورة ومعاناته من الملاريا تسببت معا في وفاته 

مع وفاة توت عنخ أمون والطفلين الميتين الذين دفنوا مع انتهى خط عائلة توتموسيد وتشير رسائل أمارنا إلى أن زوجة توت عنخ أمون التي ترملت مؤخرا كتبت إلى الملك الحثي سوبيليوليوما الأول وسألت عما إذا كانت تستطيع الزواج من أحد أبنائه الرسائل لا يقول كيف توت عنخ آمون توفي في الرسالة تقول أنخيسنامون أنها كانت خائفة جدا لكنها لن تأخذ واحدة من شعبها كزوج ومع ذلك قتل ابنه قبل وصوله إلى زوجته الجديدة بعد فترة وجيزة تزوجت أي أرملة توت عنخ آمون وأصبحت فرعون حربا خاضت بين البلدين وهزمت مصر لم يعرف مصير أنخيسينامون لكنها اختفت من سجلها وأصبحت زوجة أي الثانية تي زوجة ملكية عظيمة  بعد وفاة أي اغتصب حورمب العرش وحرض حملة ضد الدامناتي ضده وأدرج أيضا والد توت عنخ آمون أخيناتن وزوجة الأب نفرتيتي
وزوجته أنخيسينامون وأخواته الشقيقات وأفراد أسرهم الآخرين حتى لم يدخر توت عنخ آمون. كما تم محو صوره وخراطيشه وقد ترك حورمهب نفسه بلا أطفال، ووفر العرش لباراميسو  الذي أسس خط عائلة الرمسيد من الفراعنة



كان توت عنخ أمون يبلغ من العمر تسع سنوات عندما أصبح فرعون وحكم لمدة عشر سنوات تقريبا من ألناحية التاريخية تنبع أهمية توت عنخ آمون من حقيقة أن عهده كان قريبا من أوج مصر كقوة عالمية ومن رفضه للابتكارات الدينية المتطرفة التي قدمها سلفه وأبيه، أخيناتن  ثانيا اكتشف قبره في وادي الملوك من قبل كارتر تقريبا سليمة تماما  القبر الملكي المصري الأكثر اكتمالا القديمة وجدت من أي وقت مضى عندما بدأ توت عنخ أمون حكمه في سن مبكرة ربما كان وزيره وخليفته في النهاية أي قد اتخذ معظم القرارات السياسية الهامة خلال عهد توت عنخ آمون
تم تبجيل الملوك بعد وفاتهم من خلال الطوائف الجنائزية والمعابد المرتبطة بها كان توت عنخ آمون واحدا من الملوك القلائل الذين يعبدون بهذه الطريقة خلال حياته.  وقد اكتشفت ستيلا في كرنك ومكرسة لأمون  را و توت عنخ آمون تشير إلى أن الملك يمكن أن يستأنف في حالته المؤهلة للتسامح وتحرير الملتمس من مرض ناجم عن الخطيئة  وقد بنيت معابد عبادته بعيدا كما هو الحال في كاوا وفارس في النوبة  عنوان شقيقة نائب الملك كوش اشتمل على إشارة إلى الملك المؤمن، مما يدل على عالمية عبادته 







دفن توت عنخ أمون في قبر كان صغيرا على نحو غير عادي بالنظر إلى وضعه قد تكون وفاته قد وقعت بشكل غير متوقع قبل الانتهاء من القبر الملكي أكبر بحيث دفن مومياء له في مقبرة مخصصة لشخص آخر ومن شأن ذلك أن يحافظ على التقيد بالأيام العرفية التي تبلغ 70 يوما بين الوفاة والدفن 
في عام 1915 استخدم جورج هربرت أيرل كارنارفون الخامس  الداعم المالي للبحث عن حفار توت عنخ آمون في وادي الملوك وحفره  عالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر لاستكشافه بعد بحث منهجي اكتشف كارتر قبر توت عنخ أمون الفعلي (KV62) في نوفمبر 1922 
مومياء الملك توت عنخ أمون لا تزال تقع في قبره في وادي الملوك في 4 نوفمبر 2007 بعد 85 عاما من اكتشاف كارتر عرض فرعون البالغ من العمر 19 عاما في قبره تحت الأرض في الأقصر عندما أزيلت المومياء المغطاة بالكتان من تابوتها الذهبي إلى صندوق زجاجي يتحكم فيه المناخ  وقد تم تصميم هذه القضية لمنع ارتفاع معدل التحلل الناجم عن الرطوبة والدفء من السياح الذين يزورون القبر 
تم سرق قبره مرتين على الأقل في العصور القديمة ولكن على أساس العناصر التي اتخذت بما في ذلك الزيوت القابلة للتلف والعطور) والأدلة على استعادة القبر بعد الاقتحام يبدو واضحا أن هذه السرقة وقعت في غضون عدة أشهر في معظم الدفن الأولي

في نهاية المطاف، فقد موقع القبر لأنه قد دفن من قبل رقائق الحجر من المقابر اللاحقة إما ملقاة هناك أو غسلها هناك بسبب الفيضانات في السنوات التي أعقبت ذلك تم بناء بعض الأكواخ للعمال فوق مدخل القبر ومن الواضح أن أحدا لا يعرف ما يقع تحت عندما تم في نهاية الأسرة العشرين تفكيك مواقع دفن الملوك بشكل منهجي تم إغفال قبر توت عنخ آمون ويفترض أن المعرفة قد فقدت وربما يكون اسمه قد نسي
تم العثور على 5،398 قطعة في المقبرة، بما في ذلك نعش الذهب الصلبة، قناع الوجه  عروش أقواس الرماية الأبواق  الكأس اللوتس  الغذاء النبيذ الصنادل والملابس الداخلية الكتان الطازجة استغرق هوارد كارتر 10 سنوات لتصنيف العناصر  ويشير التحليل الأخير إلى أن خنجر تعافى من القبر كان له شفرة حديد مصنوعة من نيزك  فإن دراسة القطع الأثرية في ذلك الوقت بما في ذلك القطع الأثرية الأخرى من قبر توت عنخ أمون يمكن أن توفر رؤى قيمة لتكنولوجيات تشغيل المعادن حول البحر المتوسط ​​في ذلك الوقت 




                  Second chamber from Tutankhamun´s tomb














إعادة استخدام الأشياء الجنائزية نفرنيفيرواتن لدفن توت عنخ أمون


وفقا لنيكولاس ريفيس  فإن ما يقرب من 80٪ من معدات الدفن توت عنخ آمون نشأت من فرعون الإناث السلع الجنائزية نفرنيفيرواتن بما في ذلك له قناع الذهب الشهير نعش المتوسطة كوفينيتس الكانوب والعديد من لوحات مزار مذهب والشابتي الأرقام وصناديق وصدور وفي عام 2015 نشر ريفز أدلة تبين أن خرطوشة سابقة على قناع الذهب الشهير توت عنخ آمون يقرأ أنخيبيرور ميري نيفركبيرور أو أنخيبيرور الحبيب من أخناتن وبالتالي كان القناع في الأصل ل نفرتيتي  الملكة أخيناتن الملكة، الذي استخدم الاسم الملكي أنخيبيرور عندما من المرجح أن يفترض العرش بعد وفاة زوجها
هذا التطور يعني أما أن نفرنيفيرواتن على الأرجح نفرتيتي إذا ما تولى العرش بعد وفاة أخناتن قد أخلت في صراع من أجل السلطة وربما حرمت من الدفن الملكي ودفنت كملكة أو أنها دفن مع مجموعة مختلفة من الملك معدات جنائزية  ربما المعدات الجنائزية اخناتن الخاصة من قبل المسؤولين توت عنخ أمون منذ توت عنخ آمون نجحت لها كملك  ومن المرجح أن نجح نوترنيفيرواتن من قبل توت عنخ آمون على أساس وجود بضائعها الجنائزية في قبره

لعنة توت عنخ أمون

لسنوات عديدة استمرت شائعات عن  لعنة الفراعنة  ربما تغذيها الصحف التي تسعى إلى البيع في وقت الاكتشاف مؤكدا على الوفاة المبكرة لبعض من دخلوا القبر وأظهرت دراسة أنه من بين ال 58 شخصا الذين كانوا حاضرين عندما تم فتح المقبرة والتابوت  ثمانية فقط ماتوا في غضون اثني عشر عاما وكان جميع الآخرين لا يزالون على قيد الحياة بما في ذلك هوارد كارتر الذي توفي بسبب سرطان الغدد الليمفاوية في عام 1939 في سن ال 64 وكان من بين الناجين الأخيرين السيدة إيفلين هربرت  ابنة اللورد كارنارفون التي كانت من بين أول الناس الذين يدخلون القبر بعد اكتشافه في نوفمبر 1922 الذي عاش لأكثر من 57 عاما وتوفي في عام 1980 وعالم الآثار الأمريكي جو كينامان الذي توفي في عام 1961 بعد 39 عاما من الحدث 





فأن توت عنخ أمون هو الفرعون الأكثر شهرة في العالم هو إلى حد كبير بسبب قبره هو من بين أفضل الحفاظ عليها وصورته والتحف المرتبطة بها الأكثر المعروض وكما يكتب جون مانشيب وايت  في مقدمة لطبعة 1977 من كارتر اكتشاف قبر توت عنخ آمون فرعون الذين في الحياة كانت واحدة من أقل تقدير فرواس مصر أصبح في الموت الأكثر شهرة



الأثار من قبر توت عنخ أمون هي من بين القطع الأثرية الأكثر ترحالا في العالم وقد كانت هذه الرحلات في العديد من البلدان ولكن ربما كانت جولة المعارض الأكثر شهرة هي جولة كنوز توت عنخ أمون التي استمرت من 1972 إلى 1979 وقد عرض هذا المعرض لأول مرة في لندن في المتحف البريطاني في الفترة من 30 مارس حتى 30 سبتمبر 1972 أكثر من شهد 1.6 مليون زائر المعرض وبعض الطابور لمدة تصل إلى ثماني ساعات وكان المعرض الأكثر شعبية في تاريخ المتحف. انتقل المعرض إلى العديد من البلدان الأخرى بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي واليابان وفرنسا وكندا وألمانيا الغربية نظم متحف المتروبوليتان للفنون المعرض الأمريكي الذي استمر من 17 نوفمبر 1976 حتى 15 أبريل 1979 حضر أكثر من ثمانية ملايين شخص

في عام 2004 بدأت الجولة في الأجسام الجنائزية توت عنخ أمون بعنوان توت عنخ آمن الآخرة الذهبية  التي تتألف من خمسين قطعة أثرية من قبر توت عنخ آمون وسبعين سلعة جنائزية من مقابر الأسرة الثامنة عشر  في بازل بسويسرا وتوجهت إلى بون بألمانيا في المحطة الثانية من الجولة وقد نظمت هذه الجولة الأوروبية قاعة الفن والمعارض في جمهورية ألمانيا الاتحادية والمجلس الأعلى للأثار والمتحف المصري بالتعاون مع متحف أنتيكينموسيوم بازل وساملونغ لودفيغ دويتشه تليكوم برعاية معرض بون

في عام 2005 بدأ المجلس الأعلى للأثار في مصر بالشراكة مع منظمة الفنون والمعارض الدولية والجمعية الوطنية الجغرافية جولة في كنوز توت عنخ آمون وغيرها من الأشياء الجنائزية الثامنة عشر وهذه المرة توت عنخ آمون والعصر الذهبي للفراعنة  وظهرت نفس المعروضات توت عنخ آمن الآخرة الذهبية في شكل مختلف قليلا وكان من المتوقع ان يسحب اكثر من ثلاثة ملايين شخص بدأ المعرض في لوس أنجلوس ثم انتقل إلى فورت لودرديل فلوريدا شيكاغووفيلادلفيا ثم انتقل المعرض إلى لندن  قبل أن يعود أخيرا إلى مصر في أغسطس 2008 عرض المعرض في الولايات المتحدة في متحف دالاس للفنون من أكتوبر 2008 إلى مايو 2009  واستمرت الجولة إلى الولايات المتحدة الأخرى مدن  بعد دالاس انتقل المعرض إلى متحف دي يونغ في سان فرانسيسكو، يليه معرض ديسكوفيري تايمز سكوير في مدينة نيويورك في عام 2011 زار المعرض أستراليا للمرة الأولى وافتتح في متحف ملبورن في أبريل لموقفه الأسترالي الوحيد قبل عودة كنوز مصر إلى القاهرة في ديسمبر 2011 وشمل المعرض 80 معرضا من عهد أسلاف توت عنخ آمون المباشرين في الأسرة الثامنة عشرة مثل حتشبسوت  التي أدت سياساتها التجارية إلى زيادة ثروة تلك السلالة بشكل كبير ومكنت ثروة ثروة توت عنخ آمون الفخمة بالإضافة إلى 50 من قبر توت عنخ آمون لا يتضمن المعرض قناع الذهب الذي كان سمة من سمات جولة 1972-1979 حيث قررت الحكومة المصرية أن الأضرار التي لحقت القطع الأثرية السابقة على الجولات تمنع هذا من الانضمام إليها بدأ معرض منفصل يسمى توت عنخ أمون وعالم الفراعنة في المتحف الإثنولوجي في فيينا في الفترة من 9  مارس إلى 28 سبتمبر 2008 حيث عرض 140 كنزا أخر أعيدت تسميته توت عنخ أمون الملك الذهبي والفراعنة العظمى  وجولة في الولايات المتحدة وكندا من نوفمبر 2008 إلى 6 يناير 2013




       Alabaster canopic stopper from "King Tut" exhibit.
               
                      TREASURES OF KING TUTANKHAMUN...



                      Gold discovered in the tomb of the pharaoh Tutankhamun

           King Tut treasures

                   

     Coffin of Nespawershefyt or Nespawershefi. He was the Chief of Scribe of the temple of Amun-Re at Thebes. The Coffin dates to the 3rd Intermediate period (21st to 25th Dynasties) c.a.1000 BC. Fitzwilliam Museum.

           Ramses II - Blue Lapis and Gold


                          

                       Mumia / Mummy  Pont d'Iéna Paris






                   Faraón sentado en Champs Elysées París





                                           San Francisco. As of October 2013

                                  
         
                             

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق