معبد الاقصر وتمثال رمسيس الثانى من اجمل الاثار الفرعونية لقدماء المصرين
الرئيسية
السياحة فى مصر واهم الاثار الفرعونية لقدماء المصرين
معبد الاقصر ليلا
تمثال رمسيس الثانى داخل معبد الاقصر
معبد الأقصرمعبد كبير من المعابد المصرية القديمة المعقدة يقع على الضفة الشرقية لنهر النيل في مدينة الأقصراليوم المعروفة باسم طيبة القديمة تأسس سنة 1400 قبل الميلاد شيد معبد الأقصرلعبادة أمون رع وزوجته موت وابنهما خونسو
وهي الأرباب التي يطلق عليها أيضا لقب الثالوث الطيبي أى ثالوث طيبة تم تشييد معبد الأقصر في عهد ملوك الأسرة الثامنة عشر والأسرة التاسعة عشرة وأهم الأبنية القائمة بالمعبد هي تلك التي شيدها الملكان
أمنحوتب الثالث ورمسيس الثاني أضافا إلى المعبد الفناء المفتوح والصرح والمسلتين
أقام الملك تحتمس الثالث مقاصير لزوار ثالوث طيبة المقدس كما قام توت عنخ أمون باستكمال نقوش جدرانه وقد دمرت المقصورة الثلاثية التي كانت قد شيدت من قبل في عهد الملكة حتشبسوت والملك تحتمس الثالث من الأسرة الثامنة عشرة ثم أعيد بناؤها في عهد الملك الثاني سمي المعبد أيضا إيبت رسيت وتعني الحرم الجنوبي أو المكان الخاص بأمون رع وهو من أحسن المعابد المصرية حفظا وأجملها بناء
من المحتمل انة كان يوجد في نفس المنطقة التي اقام فيها امنحتب الثالث المعبد بقايا معبد قديم أو مقصورة مقدسة ترجع إلى عصر الدولة الوسطى وأغلب الظن انة كان في عصر الاسرة الثانية عشرة
الملك امنحتب الثالث يرجع الفضل في بناء المعبد في صورتة الحالية على الضفة الشرقية للنيل على محور واحد من الشمال إلى الجنوب إلى امنحتب الثالث من ملوك الاسرة الثامنة عشرة
الملكة حتشبسوت والملك تحتمس الثالث قاما بتشيد مبنى صغير مكون لثلاث مقاصير خصصت لثالوث طيبة وقد اعاد بناء هذه المقاصيرالملك رمسيس الثانى وسجل اسمه عليها وقد أضاف الملك رمسيس الثاني من ملوك الاسرة التاسعة عشرة صرحا كبيرا وخلفة فناء فسيحا ذا اساطين بردية
يمكننا أن نلاحظ أن المعماريين القدماء أنشأوا المعابد على الجانب الشرقي للنيل في اتجاه محور غربي شرقي، بينما شيدوها على الجانب الغربي في اتجاه محور شرقي غربي ومع ذلك فإن معبد الأقصرالكائن في البر الشرقي شيد في اتجاه محور شمالي جنوبي ربما لكي يكون على خط واحد مع مجموعة معبد الكرنك الذي يقع إلى الشمال منه ومع طريق ابوالهول اوالكباش الذي كان يربط بين المعبدين ربما اضطر معمارى
الملك رمسيس الثاني في وقت لاحق إلى تغيير محاور الأبنية التي أضيفت فيعهده
وكذلك الصرح والبهو لمعبد الملك أمنحوتب الثالث، عندما أعادوا تشييد المقصورة الثلاثية الأقدم للملكة حتشبسوت والملك تحتمس الثالث أمر امنحتب الثالث إقامة هذا المعبد لثالوث طيبة أغلب الظن لأمرين الأول كان لتأكيد نسبة للاله أمون نفسه
لأن احقيته للعرش لم تكن واضحة طبقا للتقاليد المصرية التي تنص بأن الفرعون لابد أن يكون أبن فرعون وأميرة من سلالة نقية اما إذا كانت سلالتة غيرنقية فمن الممكن يكتسب أحقيته للعرش بالزواج من الابنة الكبرى للملك السابق لم ينطبق أى الشرطين على امنحتب الثالث فأمة لم تكن مصرية وزوجته لم تكن من سلالة ملكية فاضطر ألى تأكيد شرعيته للعرش بأثبات نسبه للاله أمون حيث سجل ولادتة المقدسة على جدران الغرفة الشهيرة بالمعبد والمعروفة بغرفة الولادة والثانى هو إرضاء لكهنة أمون حيث يتقبلوه فرعونا شرعيا لمصر وخصص هذا المعبد للاله لكى يتم أرضاء الكهنة
تمثال رمسيس الثانى داخل معبد الاقصر
الجناح الأيسر الشرقى
- هذا الجناح الملك رمسيس الثاني في عربته الحربية يرمى الأعداء الحيثيين وابل من السهام والأرض مغطاه بالقتلى والجرحى والأحياء يهربون مزعورين تاركين قادش
وأقصى الشمال من هذا الجناح منظرالأمير قادش خائفا في عربته حيث كتب وصف كامل للمعركة باللغة المصرية القديمة بالنقش الهيروغليفى بأسلوب شعرى موجود على الجزء الأسفل لهذا الصرح والنص يبدأ من الجناح الغربى الايمن وينتهى على الجناح الشرقي يوجد على واجهة الصرح أربع فجوات عمودية فجوتان في كل جناح وقد خصصت لكى توضع فيها ساريات الاعلام كما يوجد أيضا في أعلى الصرح اربع فتحات خصصت لكى تثبت فيها هذه الساريات
يتقدم الصرح وعلى جداره ستة تماثيل ضخمة للملك رمسيس الثاني أربعة واقفة اثنان على كل جانب لم يبق منهما الا تمثال واحد فقط هو المقام أقصى اليمين بالنسبةللداخل هناك تمثالان كبيران على جانبى المدخل للملك رمسيس الثاني وهو جالس على عرشه ونقش على جانبى العرش منظرا يمثل اتحاد القطرين وعلى جانب كرسى العرش تمثال صغير للملكة نفرتارى على الجانب الايسر للتمثال الشرقي وتمثال الأميرة على الجانب الايمن للتمثال الغربي حول قاعدتى التمثالين نقشت صور الاسرى وتم كتابة أسمائهم فوق صدورهم وارتفاع التمثال 144م
نشاهد على جانبى المدخل من الخارج مناظر تمثل الملك رمسيس الثاني في علاقاته المختلفة مع الالهة والالهات ثالوث طيبة المقدس بالإضافة إلى الالهة أمونت اما على كتفى المدخل من الداخل فهناك اضافات ترجع إلى عصر الاسرة الخامسة والعشرين تمثل الملك شاباكا في علاقاته المختلفة مع كل من أمون وأمونت ومنتو وحتحور أما خلف الجناح الايسر للصرح الشرقي فهناك مناظر جميلة متعددة للملك رمسيس الثاني وزوجته في حضرة الألهة والألهات ثم وهما يشاركان في الاحتفال بعيد الإله مين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق