شرع صلاح الدين الأيوبي تشييد قلعة فوق جبل المقطم موضع كان يعرف بقبة الهواء ولكن لم يتمها في حياته إنما أتمها السلطان الكامل بن العادل فكان أول من سكنها هو الملك الكامل واستمرت كذلك حتى عهد محمد على
في الضلع الغربي للقلعة يوجد الباب المدرج وفوقه كتابة تشير إلي بناء هذه القلعة ونصه بسم اللة الرحمن الرحيم
أمر بانشاء هذه القلعة الباهرة المجاورة لمحروسة القاهرة التي جمعت نفعا وتحسينا وسعة وتحصينا علي من ألتجأ إلي ظل ملكه وحفر صلاح الدين في القلعة بئرا يسقي منها الجيش وسكان القلعة إذا منع الماء عنها عند حصارها وقد كان أعجب ما تم من أعمال لأن البئر محفور في الصخر بعمق 90 مترمن مستوي أرض القلعة تعتبر قلعة صلاح الدين الأيوبى فى القاهرة أفخم القلاع الحربية التي شيدت في العصورالوسطى لموقعها الأستراتيجي بما يوفره هذا الموقع من أهمية دفاعية لأنه يسيطر على مدينتى القاهرة والفسطاط
كما أنه يشكل حاجزا طبيعيا مرتفع بين المدينتين وأن هذا الموقع يسهل الاتصال بين القلعة والمدينة في حالة الحصار كما أنها سوف تصبح المعقل الأخير للاعتصام بها في حالة ما سقطت المدينة بيد العدو
لقد مربهذه القلعة الشامخة الكثير والعديد من الأحداث التاريخية حيث شهدت أحداثا تاريخية مختلفة خلال العصور الأيوبية والمملوكية وأثناء الحملة الفرنسية على مصر
حتى تولى محمد على باشا حكم مصر حيث أعاد لها ازدهارها وعظمتها
كان السلطان الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب أول من فكر ببناء القلعة على ربوة الصوة عام1176م قام وزيره بهاء الدين قراقوش الأسدى بهدم المساجدوالقبورالتى
كانت موجودة على الصوة لكى يقوم ببناء القلعة عليها حيث قام العمال بنحت الصخر وإيجاد خندقا اصطناعيا فصل جبل المقطم عن الصوة زيادة في مناعتها وقوتها
لقد مربهذه القلعة الشامخة الكثير والعديد من الأحداث التاريخية حيث شهدت أحداثا تاريخية مختلفة خلال العصور الأيوبية والمملوكية وأثناء الحملة الفرنسية على مصر
حتى تولى محمد على باشا حكم مصر حيث أعاد لها ازدهارها وعظمتها
كان السلطان الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب أول من فكر ببناء القلعة على ربوة الصوة عام1176م قام وزيره بهاء الدين قراقوش الأسدى بهدم المساجدوالقبورالتى
كانت موجودة على الصوة لكى يقوم ببناء القلعة عليها حيث قام العمال بنحت الصخر وإيجاد خندقا اصطناعيا فصل جبل المقطم عن الصوة زيادة في مناعتها وقوتها
العصر الايوبى
أرسل السلطان نورالدين محمود حملة إلى مصر لطرد الصليبيين قيادة شيركوة الذي اصطحب معه صلاح الدين وعقب وفاة أسد الدين شيركوه ولي الخليفة صلاح الدين وزارة مصر أصبح بذلك الرجل الأول للدولة ثم قاما بأصلاح ما يجب فبنى دارالغزل للمالكية كما قام ببناء مدرسة شافعية وعزل قضاة الشيعة وأقام قاضيا شافعيا لمصر واتجه إلى ضم ضواحي المدينةالأربعة الفسطاط والعسكروالقطائع والقاهرةالفاطمية
لتكون معا عاصمة الدولة وامتد تخطيطه ليصل إلى قلعة الجبل التي ظلت مقرا لحكم مصرفي مختلف العصور التي تلت حكم الأيوبيين حتى عصرالخديوي أسماعيل الذى نقل مقر الحكم إلى قصر عابدين
لتكون معا عاصمة الدولة وامتد تخطيطه ليصل إلى قلعة الجبل التي ظلت مقرا لحكم مصرفي مختلف العصور التي تلت حكم الأيوبيين حتى عصرالخديوي أسماعيل الذى نقل مقر الحكم إلى قصر عابدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق