بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 19 مارس 2017

رمسيس الثانى كان الفرعون الثالث من حكام الأسرة التاسعة عشر وحملاتة العسكرية وكان من أعظم ملوك مصر


رمسيس الثانى 
    السبت 19 مارس 2017

رمسيس الثاني يشار إليه رمسيس الأكبر هوفرعون الثالث من حكام الأسرة التاسعة عشر وأنه الفرعون الأكثر شهرة والأقوى طوال عهد الإمبراطورية المصرية وسماه خلفائه والحكام اللاحقين له بالجد الأعظم وقاد رمسيس الثاني عدة حملات عسكرية إلى بلاد الشام وأعاد السيطرة المصرية على كنعان قاد كذلك حملات جنوبا إلى النوبة حيث ذهبا معه أثنين من أبناءه كما لوحظ منقوشا على جدران معبد بيت الوالي نصب رمسيس وهو في سن الرابعة عشر وليا للعهد من قبل والده سيتي الأول




                                               رمسيس الثانى وهو طفل
                                     

.
يعتقد بأنه جلس على العرش وهو في أواخر سنوات المراهقة وكما ويعرف بأنه حكم مصرلفترة 67 عاما وفقا لكلا من مانيتون والسجلات التاريخية المعاصرة لمصر وقيل عنه أنه عاش 99 عام ولكن المرجح أنه توفي في عمر 90 أو91 فلو أصبح فرعون في1279 ق.م كما يعتقد معظم علماء المصريات اليوم لكان قد تولى العرش عمر31 

احتفل رمسيس الثاني بأربعة عشرعيد وأحتفل به لأول مرة بعد ثلاثين عاما من حكم الفرعون ثم كل ثلاث سنوات خلال فترة حكمه

وبذلك يفوق أي فرعون أخر في وفاته دفن في مقبرة في وادي الملوك تم نقل جثته 
الخبيئة الملكية حيث تم اكتشافه عام 1881 والأن هي معروضه بالمتحف المصري


تمثال رمسيس الثانى فى معبد ابو سمبل

                       
تركزت الفترة الأولى من حكمه على بناء المدن والمعابد والمعالم الأثرية أسس مدينة بي في دلتا النيل كعاصمته الجديدة والقاعدة الرئيسية لحملاته إلى سوريا ولقد بنيت هذه المدينة على أنقاض مدينة أواريس عاصمة الهكسوس عندما تولى الحكم وكانت موقع المعبد الرئيسي وهو معروف أيضا باسم أوزايمنديس في أحد المصادراليونانية 


رمسيس الثاني هو ابن الفرعون سيتي الأول والملكة تويا وكان يلقب بالحاكم الشريك لوالدِه رافق والده أثناء حملاته العسكرية على النوبة وبلاد الشام وليبيا وهو في عمر الرابعة عشر قبيل سن 22 كان يقود الحملات بنفسه إلى النوبة مع أبنائه قام رمسيس مشاريع ترميم موسعة لبناء قصر في أواريس بعد وفاة سيتي الأول 
وعام 1290 ق.م تولى رمسيس الحكم حكم رمسيس الثاني لما يقرب من 67 عام وتزوج كثيرا من النساءكما أنجب الكثيرين من محظيات وزوجات ثانوية تزوج من بعض أميرات العائلة المالكة مثل
 نفرتاري وإست نفرت وتزوج من إبنة ملك خيتا وأطلق عليها الاسم المصري ماعت نفرو رع كذلك يعرف أيضا أنه تزوج ثلاث من بناته
تقلد أولاده الذكورالمناصب المهمة في الدولة واهمهم إبنه خعمواس الذي جعلة والدة  في السنة الثلاثين من حكمه وليا للعهد لكنة توفي عام 55 من حكم والده ومات أكثر أكثرأبنائه الأوائل في حياته لهذا خلفه إبنه الثالث عشرمرنبتاح من زوجته إست نفرت على العرش وكان قد اختاره والده وليا للعهد بعد وفاة خمواس تبل



تولى رمسيس الحكم بعد وفاة والده سيتي الأول بعد أن كان أختاره وليا للعهد واشركه معه في إدارة الدولة لا يعرف عمر رمسيس عندما مات والده لكن يرجح أن عمره أقل من25عام لم يبدأ رمسيس عهده بنقض معاهدة الصداقة التي عقدها والده مع الحيثيين بل أهتم إلى توطيد حكمه فأمربإنهاء كافة الأعمال غير المنجزة والتي قد بدئها والده كمعبد أبيدوس فكربعد ذلك في استغلال مناجم الصحراء متبعا في ذلك سياسة والده وفي حوالي السنة الرابعة من عهده ذهب بحملةإلى أطراف أسيا توطيد النفوذ المصري والإطمئنان على الموصلات  والموانىعاد بعد ذلك خلال عامه الخامس في الحكم لجهيزجيوشه للصدام بالحيثيين 
وكان ذلك في معركة قادش.وذكر أن خلال عهد رمسيس الثاني بلغ عدد أفراد الجيش المصري حوالي 100,0000 جندى فكانت قوة هائلة استخدمها لتعزيز النفوذ المصري


  
قادرمسيس الثاني عدة حملات شمالا إلى بلاد الشام وفي معركة قادش الثانيةفى العام 
في العام الرابع من حكمه (1274 ق.م) قامت القوات المصرية تحت قيادته بالاشتراك مع قوات مواتاليس ملك الحيثيين 

استمرت لمدة خمسة عشر عاما ولكن لم يتمكن أي من الطرفين هزيمة الطرف الأخر
وبالتالي ففي العام الحادي والعشرين من حكمه (12588 ق.م) أبرم رمسيس الثاني معاهدة مع حاتوسيليس الثالث وهي أقدم معاهدة سلام في التاريخ

قاد رمسيس الثاني عدة حملات جنوب الشلال الأول إلى بلاد النوبة وقد أنشأ رمسيس مدينة بر رعميسو في شرق الدلتا ومنها أدار معاركه مع الحيثيين وقد إدعى البعض أنه قد إتخذها عاصمة جديدة للبلاد وهذا بالطبع غير صحيح فلقد كانت عاصمة البلاد في مكانها في طيبة 

وأعظم ما ترك من معابد وأثار تركها هناك وقد كان رمسيس الثاني متميز في فنون القتال والحروب وكان ذكى يفكر وياتى بالحل في نفس الحظة وقد كان ماهراأيضا في ركوب الخيل والقتال بالسيوف والمبارزة ورمى السهام وقد كان أيضا طيبا ذا روح اخلاقية ومحب لشعبه


هزم رمسيس الثاني قراصنة البحر الشردانيين بشكل حاسم حيث كانوا ينهبون سفن البضائع المصرية على طول ساحل مصر على البحر المتوسط شعوب الشردان ربمَا جاءت من ساحل أيونيا أو ربما جنوب غرب الأناضول

نشر رمسيس القوات والسفن في نقاط استراتيجية على طول الساحل وانتظرإلى حين مهاجمة القراصنة على سفن مارة ثم هجم عليهم بمهارة على حين غرة في معركة بالبحر وقبض عليه جميعا في أن واحد

تشهد لوحة تذكارية وجدت في  تانسيس تتحدث بأنهم قدموا في سفنهم الحربية من وسط البحرولم يقدر أي شئ في الوقوف أمامهم لابد من أن كانت هناك كانت معركة بحرية في مكان ما بالقرب من مصب نهر النيل

              
    
         
  • قام رمسيس خلال مدة حكمه ببناء عدد كبير من المبانى يفوق أي ملك مصري أخر فقد بدأ بإتمام المعبد الذي بدأه والده في أبيدوس ثم بنى معبد صغيرخاص به بجوار معبد والده ولكنه تهدم ولم يتبق منه إلا اطلال

أبيدوس 
مدينة بغرب البلينا سوهاج وكانت أحد المدن القديمة بمصرالعليا يجمع معظم علماء الأثارعلى أنها عاصمة مصر الأولى في نهاية عصر قبل الأسر والأسرالأربع الأولى ويرجع تاريخها 5 ألاف سنة وتقع بين أسيوط والأقصر بالقرب من قنا وكانت مدينة مقدسة أطلق عليها الأغريق تنيس وحاليا يطلق عليها العرابة المدفونة بـالبلينا تبعد عن النيل نحو11 كيلومتر ويوجد بها معبد سيتي الأول ومعبد رمسيس الثاني وهما يتميزان بالنقوش المصرية القديمة البارزة هذه المدينة كانت المركز الرئيسي لعبادة الإله أوزوريس وكان يحج إليها قدماء المصريين ليبكوا عند الإله أوزوريس حارس الحياة الأبدية وإله الغرب واكتشف فيها أقدم القوارب في التاريخ 

وفي المقابرالقديمة من معبد سيتي الأول ابن رمسيس الأول مؤسس الأسرة المصرية التاسعة عشرالتي اشتهرت بتسمية الكثير من ملوكها ألى رمسيس ألحادى عشر نسبة إلى اسم مؤسس الأسرة

تمتازهذه القرية بكثره الأثار حيث كان الاسم السابق لها العرابه المدفونه بسبب أن كانت جميع الآثار بها تحت الرمال  ومنذ عصر ليس ببعيد أعيد اكتشاف جزء كبير منها  ولا يزال هناك الكثير تحت الأبحاث والدراسة

 والمدهش عندما تكون داخل المعبد يأخذك إلي الماضي البعيد حيث الحياة القديمة وعظمة الأجداد لتقف وتتأمل هذه العظمة حتى يأخذك الوقت سريعا هذا وقد قامت جماعة أبيدوس لتوثيق التراث ببناء موقع أبيدوس 

 معبد  أبيدوس


فى الكرنك أتم بناء المعبد الذي قد بدأه جده رمسيس الأول وأقام في طيبة الرامسيوم 



 ومعبد الرامسيوم من المعابد الجنائزية التي كانت تبنى للأموات في مصرالقديمة بناه الملك رمسيس الثاني وهوأكثرالملوك الذي بنيت له معابد وفى معبد الرامسيوم تماثيل ضخمةللملك رمسيس الثاني وجانبا مهما من النقوش التي تحكي طبيعة الحياة في تلك الفترة تسجل الصوروالنقوش التي تزين جدارالمعبد وقائع معركة قادش الشهيرة التي انتصر فيها الملك رمسيس الثاني على الحيثيين وكيفية تخطيطه للحرب

يعتبرالمعبد أجمل المعابد في مصرإذ يتكون من بقايا طرق وأعمدة أوزيرية متكسرة وصرح ضخم تهاوى نصفه وتهاوت سقوفه وقد صنعت من الطوب ولقدعثرت بعثة الأثارالمصرية الفرنسية برئاسة كريستيان لبلان بمعبد الرامسيوم منطقة (أ) 

البر الغربي بالأقصرعلي بقايا مهمة من المعبد ترجع إلي عصر الأسرتين  ‏19‏ و‏20‏  تضم مجموعة من المطابخ العامة وأبنية للجزارة ومخازن ضخمة ومدرسة مخصصة لتعليم أبناء العمال



  • أطلق علماء القرن التاسع عشر على هذا المعبد الجنائزى اسم الرامسيوم نسبة إلى رمسيس الثاني وهومعبد جنائزى ضخم بناه رمسيس لأمون ولنفسه توجد لة رأس له رأس ضخم أخذت من هذا المعبد ونقلت إلى المتحف البريطانى

  • وأقام رمسيس أيضا التحفة الرائعة معبد أبو سمبل المعبد الكبير له المنحوت في الصخر ويحرس مدخل المعبد أربعة تماثيل ضخمة لرمسيس الثاني وهو جالس و ارتفاع كل تمثال حوالى 20 مترا

  •  والمعبد الصغير المنحوت أيضا في الصخر لزوجته نفرتاري وكان مكرسا لعبادة الإلهة حتحورإلهه الحب والتي تصور برأس بقرة توجد في واجهة المعبد 6 تماثيل ضخمة واقفة 44 منهم لرمسيس الثاني و2 للملكة نفرتارى ويصل ارتفاع التمثال إلى حوالي 10 متر

  • ووجود كل هذه الأثار له في الجنوب يبدد إدعاء البعض أن عاصمة الحكم في عهده كانت في الدلتا في مدينة بر رعميس لأن كل ما خلفه من أثار ومعابد عظيمة كانت في جنوب مصر حيث العاصمة وهي طيبة

  • كانت أثار النوبة مهددة بالغرق تحت مياة بحيرة ناصر ولكن تم إنقاذها بمساعدة اليونيسكو وكانت عملية إنقاذ معبد أبو سمبل هي الأكبر والأكثر تعقيدا من نوعها حيث تم نقل المعبدين الكبير والصغير إلى موقعهما الحالى الذي يرتفع عن الموقع القديم بأربعة وستين مترا ويبعد عنه بمسافة مائة وثمانين مترا

  • أقام رمسيس الثاني عديد المسلات منها مسلة ما زالت قائمة بمعبد الأقصر ومسلة أخرى موجودة حاليا في فرنسا بميدان الكونكورد بباريس قام بنقلهامهندس فرنسي يدعى ليباس وقام رمسيس مع خاتوسيلي الثاني ملك الحيثيين بأول معاهده سلام في العالم 

                                     Ramses II The Great. He was the son of Seti I and Queen Tuya. Ramses was the 3rd king of the 19th Dynasty. He lived to be 96 years old, had 200 wives and concubines, 96 sons and 60 daughters. One son, Prince Khaemwese, was a high priest of Ptah, governor of Memphis, and was in charge of the restoration of the Pyramid of Unas. Painting by Ramomar [Omar Buckley] whose wonderful gallery is at the link!


دفن الملك رمسيس الثاني في وادي الملوك وأن مومياؤه نقلت إلى المومياوات فى 
الدير البحري ولقد اكتشفت عام1881م بواسطة جاستون ماسبيرونقلت ألى التحف 
ونقلت إلى المتحف المصري بالقاهرة بعد خمس سنوات كان رمسيس يبلغ ارتفاع قامته 1700 سم والفحوص الطبية على موميائه تظهر أثار شعر أحمر أو مخضب ويعتقد أنه عانى من روماتيزم حاد في المفاصل في سنين عمره الأخيرة ولقد عانى من أمراض في اللثة بالغة السوء


                       







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق