القصة الحقيقية لأسطورة أزيزيس وأوزوريس

                                   بسم اللة الرحمن الرحيم
                                 أسطورة أزيزيس وأوزوريس
     
                                                                          الجمعة 24 مارس 2017
                                            الرئيسية
                                          
                   مصر والاثار الفرعونية لقدماء المصرين ( الفراعنة )

•  أسطورة إيزيس وأوزوريس هى من أساطير الفراعنة حيث تدورحول جريمة قتل الالةأوزوريس  وما ترتب عليها من أحداث عقب الجريمة مباشرة قام قاتل أوزوريس وهو أخوة ست باغتصاب العرش

• وبعد قتل ست أخوة أوزوريس أخفى الجثة ولكن ظلت أزيزيس  تبحث عن جثتة
• حتي عثرت عليها  ولكن ست أستطاع سرقة الجثة وقطعها إلى اثنين وأربعين جزءا ووزعها على أقاليم مصر وبالرغم من ذالك لم تستسلم إيزيس وتمكنت من جمع أشلاء زوجها وأعادت لة الروح حسب الأسطورة فحبلت وولدت بعد ذلك حورس بدأت أمه تتولى حمايته حتى أصبح منافس  ست على العرش وانتهى الصراع بينهما  بانتصارحورس وكانت مصر تحت حكم ست غير مستقرة وغيرامنة قام حورس بعدها بأعادة النظام والأستقرار الى مصر 

                                     

           
                                   أزيزيس         حورس          أوزوريس                                     

                     

• والشكل النهائى لأسطورة إيزيس وأوزوريس أكتملت في القرن الرابع والعشرين                                                     

توجد أجزاء من الأسطورة مجموعة من النصوص المصرية القديمة منها النصوص الجنائزية والتعويذات السحرية ووصولا إلى القصص القصيرة وبهذا تكون القصة أكثر تفصيلا وتأثيرا من أى أسطورة فرعونية أخرى لكن لا يوجد مصدر مصرى يعطى فكرة كاملة وافية عن الأسطورة وتختلف الأحداث إلى حد كبير باختلاف المصادر وبالرغم من أن الكتابات اليونانيةوالرومانية وعلى وجه التحديد كتاب حول العادات والأعراف لصاحبه بلوتارخ توفر معلومات أكثرعن الأسطورة فهى لا تعكس المعتقدات المصرية بدقة في كل الأحيان وبفضل هذه الكتابات أستمرت أسطورة إيزيس وأوزويس بعد زوال معظم المعتقدات الفرعونية ولا تزال هذه الأسطورة معروفة حتى اليوم 

                                           

• عرفها المصريون القدماء أيسيت وتعنى المتربعة على عرشها وعلى أي حال يبقى النطق الفرعوني الأصلي لإيزيس غير مؤكد أوسيدة العرش 

• ظهرت بعد ظهور المسيحية أيقونات مشابهة لأيقونات إيزيس وهى واضعة أبنها حورس على حجرها وترضعه بالمثل استوحى الفنانون بعد انتشار المسيحية هذا المشهد في تصوير السيدة العذراء وهي تحتضن يسوع وتوجد أيضا تماثيل رومانية تماثل هذا المشهد حتى قبل ظهور المسيحية

                       أوزيريس وإيزيس ترضع حورس

                        

                                         أوزيريس                 

أوزيريس إله البعث والحساب وهو رئيس محكمة الموتى عند قدماء المصريين من ألهة التاسوع المقدس الرئيسي في الديانة المصرية القديمة طبقا للأسطورة الدينية المصرية القديمة كان أوزوريس أخا لإيزيس ونيفتيس وست وتزوج من إيزيس وأبوهما هما جبإله الأرض ونوت إلهة السماء  

حسب الأسطورة المصرية، قتله أخوه الشرير ست رمز الشر حيث قام بعمل احتفالية عرض فيها تابوت رائع قام الحاضرون بالنوم فيه لكنه لم يكن مناسبا إلا لأوزيريس ومن ثم ألقاه ست في نهر النيل وقطع أوصاله ورمى بها إلى أنحاء متفرقة من وادي النيل، بكت أيزيس وأختها عليه كثيرا وبدأت أيزيس رحلتها بحثا عن أشلاء زوجها وفي كل مكان وجدت فيه جزء من جسده بنى المصريين المعابد مثل معبد أبيدوس

الذي يؤرخ لهذه الحادثة والمعبد أقيم فى العاصمة الأولى لمصرالقديمة أبيدوسحيث وجدت رأس أوزيريس في رسومات المعبد الذى أقامه الملك سيتي الأول أبو رمسيس الثان الشهير تشرح التصويرات الجدارية التى قامت به إيزيس لتجميع جسد أوزيريس ومن ثم عملية المجامعة بينهما لتحمل ابنهما الإله حورس الذي يتصدى لأخذ ثأر أبيه من عمه وبسبب انتصاره على الموت وهب أوزيريس الحياة الأبدية والألوهية على العالم الثانى

أنجب حورس أربعة أبناء حابي وأمستي ودواموتيف ومعناه حامي أمه و كبحسنوف (ومعناه عاطي الشراب لإخيه) توجد في كتاب الموتى عادة صورة لأوزوريس جالسا على عرش في الآخرة وإلى خلفه تستند إليه أختاه إيزيس ونيفتيس وأمامه أبناء ابنه حورس الأربعة الصغار يساعدوه في حساب الميت

كان تصورالمصري القديم أن حورس سوف يأت بالميت بعد نجاحه في اختبار الميزان ويقدمه إلى أوزوريس ويعطى ملبسا جميلا ويدخل بةحديقة الجنة قبل ذلك لا بد من أن تتم عملية وزن أعمال الميت في الدنيا عن طريق وضع قلبه في إحدى كفتي الميزان وتوضع في كفة الميزان الأخرى ريشة وهى رمز العدالة واللأخلاق السوية فإذا كانت الريشة أثقل من قلب الميت فمعنى ذلك أن الميت كان طيبا في حياته وعلى خلق كريم فيأخذ ملبسا جميلا ويدخل حديقة الجنة ليعيش فيها راضيا سعيدا وإذا ثقل قلب الميت عن وزن الريشة فمعناه أنه كان في حياته جبارا عصيا وعندها يلقى بالقلب وبالميت إلى حيوان خرافى يكون واقفا بجوار الميزان اسمه عمعموت رأسه رأس أسد وجسمه جسم فرس النهر وذيله ذيل تمساح  فيلتهمه الحيوان على التو وتكون  نهايته الأبدية