بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 15 مارس 2017

رمسيس الثالث أشهر حاكم في الأسرة العشرين والفرعون الثاني والحاكم الأخير من الدولة الحديثة في مصر


 رمسيس الثالث أشهر حاكم في الأسرة العشرين والفرعون الثاني والحاكم الأخير من الدولة الحديثة في مصر

                                                     تحديث / الأربعاء 3 مايو 2017

                                                                 الرئيسية

                                                     الأثار الفرعونية لقدماء المصرين








رمسيس الثالث أشهر حاكم في الأسرة العشرين والفرعون الثانى والحاكم الأخير من الدولة الحديثة في مصر عرفه الإغريق باسم راميسينيتوس قلد والده رمسيس الثانى في الشروع في مشاريع إنشائية ضخمة

رمسيس الثالث له اسمان رئيسيان ويكتبان بالعربية  وسر/ معت/ رع/ مري/ إمن ورع / مس /س /هيكاع /إونو ويعنى القوى بماعت ورع  محبوب أمون حمله رع حاكم أون



       



          .
.

                                  Temple of Ramses III



                               

السياسية الداخلية

ابن الملك ست ناختي وزوج الملكة إيزيس خلال ثلاثين عاماً من حكمه واصل ما بدأه والده في السنوات السابقة لحكمهوذلك بهدف وضع حد للفوضى بعد وفاة ست ناختي
اهتم رمسيس الثالث بإعادة تنظيم الإدارة وتوقيع اتفاقيات للسلام وإعادة العبادة علي الطريق الصحيح والفساد الذي كان يفكك البلاد هذا الإصلاح حيث تم التقسيم الإداري إلى طبقات مسئولون البلاط ومسئولون المحافظات والعسكريون والعمال

تعافى الاقتصاد بفضل الضرائب الضخمة التي وصلت من المدن النوبية والأسيوية وقد
دخلت التجارة الخارجية مرحلة حيوية كاملة وخاصة بلاد بونت منتجات أنيقة وباهظة الثمن وكان عليها إقبال شديد من قبل المجتمع هذا التطور والتنمية الاقتصادية بفرض التعافي من حمى البناء وارتفاع المعابد الجديدة واثراء الموجودة والقائمة

السياسية الخارجية

عهد رمسيس الثالث اختفت الإمبراطورية الحيثية والكيانات السياسية الأخرى الأقل أهمية وتأثرت كل الشرق الأدنى ولكن دون التدخل الحازم من رمسيس الثالث ومصر فقدت سيادتها كما في عهد الهكسوس وركز رمسيس على استعادة الهيمنة المصرية في السياسية الخارجية كما كان في السابق 
والموقف المعقد الذي كانت تعيشه أسيا كان يتطلب رد قوى من الجانب المصرى 
غارات مستمرة من هؤلاء الغزاة والتي يمكن أن تصل إلى مصر نفسها
وفي خلال السنوات الأولي من حكمه تلقت منطقة دلتا النيل زيادة في عدد المهاجرين إليها بسبب البحث عن حياة أفضل كان رمسيس الثالث يواجه مجموعتينمنشعوب
هندوأوروبية الذين تواجهوا الدلتا

العام  الثامن من حكمه توجه إلى أسيا من أجل مواجهة شعوب البحر وحدثت معركة بحرية عند مصب نهر النيل حيث تم تدمير أسطول العدو وتعزيز الحدود الفلسطينية 

وكان ذلك كافيا لتجنب الغزو اللعين من شعوب البحروقد تعافت مصرنسبيا وقد أدى
أنسحاب شعوب البحر ألى تشجيع رمسيس الثالث لاستعادة السيطرة علي الاستعمار الأسيوى وقد تم استرداد سوريا جزيئا وأربع مدن محصنة وشملت مناطق بالفرات 

ولكن بعد عدة سنوات فقدت أرض كنعان إلى الأبد أيضا كانت الحدود الليبية خطرة في أعقاب تنظيم السكان الليبيين الرحل الذين يعيشون في تلك المنطقةوفي السنة الحادية عشر من حكمه حرص الجيش الليبي علي الاستقرار في الاراضي المصرية الخصبة 

حيث اتجهوا إلى ممفيس وبالقرب من المدينة وقعت المعركة وانتصر الفرعون وكانت أعداد الأسرى كبيرة وقدموا كالعبيد إلى المعابد وبمجرد قمع هذا الخطر الشرقي ذهب رمسيس تجاه ليبيا حيث كان يوجد هناك تمرد من الأمي الذى تلقى تعليمه فى المحكمة المصرية وهزمت القوات الليبية وحصل الفرعون علي الكثير من الأسرى


          Couronnement Ramses III.jpg

معاركه

معركة زاهى في عهده تجددت أخطار شعوب البحر المتوسط الذين هاجموا مصر ولكن رمسيس الثالث 
استطاع هزيمة قواتهم البرية عند مدينة رفح وانتصر على سفنهم الكبيرة عند مصب النيل الغربي
 وبهذا استطاع أن يبعد خطرا لا يقل أهمية عن الهكسوس
معركة دلتا طمع الليبيون في عهده في الاستيلاء على مصر لكن رمسيس الثالث هزمهم بالقرب من وادى النطرون
 تصف إحدى البرديات ما فعله رمسيس الثالث بالأعداء جلالته قد انقض عليهم كلهيب النار المنتشر في هشيم كثيف 
فألقوا على الأرض غارقين في دمائهم واقْتِيدَ كل من بقي منهم حيا أسيرا إلى مصر.

             

بردية هاريس الأولي (المنح والبعثات)

  • بردية هاريس الكبرى  التى التي أمر بكتابتها ابنه وخليفته المختار رمسيس الرابع تؤرخ عطايا هذا الملك الهائلة من الأراضي والتماثيل الذهبية والمنشأت الهائلة لمختلف معابد مصر في پي‌ رمسيس وأون ومنف وأثريبيس وهرموپوليس وثيس وأبيدوس وكوپتوس والكاب والمدن الأخرى في النوبة وسوريا كما تسجل أن الملك أرسل بعثة تجارية إلى بلاد پونت وقام باستخراج النحاس من مناجمه في تيمنا جنوب كنعان والأبرز من ذلك أن رمسيس بدأ اعادة بناء معبد خونسو في الكرنك من قواعد معبد سابق بناه أمنحوتپ الثالث وأكمل معبد مدينة هابو حوالي السنة الثانية عشر من عهده وقد زينت جدران معبد مدينة هابو بمشاهد  من معاركه البحرية والبرية ضد شعوب البحر

إنشاءات رمسيس الثالث

  • أصدرأوامره لبناء ملحقات هامة في المعابد بالأقصروالكرنك وكذلك المعبد الجنائزي والمجمع الإداري في مدينة هابو التي تعد من بين الأكبر والأفضل في  الحفاظ على مصر حالة الارتياب في عهد رمسيس الثالث كانت حاضرة في التحصينات الكبيرة التي بنيت لحمايته ولا يوجد معبد مصري يقع في وسط مصر قد اجتيح سابقا هناك دفن وفقاً للأسطورة أعضاء نشأة الكون هيرموبوليتانا الذين تلقوا العبادة حتى وصول الأباطرة الرومان
  • مقبرته (KV11) هي أحد أكبر المقابر في وادى الملوك (باب الملوك) وهى أنيقة جدا وهى من المشاهد المخلصة والوفية للفن المصري التقليدي

الإضراب في دير المدينة والمؤمرات

المجتمع العامل في المقابر الملكية (تقع في ما يعرف بدير المدينة) تطورت ثلاث إضرابات في عهد رمسيس الثالث، 
وكانت هذه الإضرابات الأولي الموثقة في تاريخ البشرية والبعض منها في بردية محفوظة حالياً في المتحف المصري بتورينو
 وقد ظهرت الإضرابات بسبب تأخير الحصص الغذائية في مصر لم يصك العملة حتي الأسرة الثلاثين
 في القرن الرابع قبل الميلاد التي كانت جزءا من رواتب العمال
تحملوا العمال اكثر من عشرين يوما بدون تلقي القوت لأن حاكم مدينة طيبة الشرقية وأتباعه اعترضوا الشحنة 
قبل أن تصل إليهم، وبعد أربعة أشهر تجدد الصراع، وكان تسليم الأغذية تم تأجيله مرة أخرى ثمانية عشر يوما
 والعمال اضطروا ىالمطالبة بما كان لهم لكن تلقوا اغذية غير كافية ولذلك توقفوا عن العمل
 وذهبوا لىمعبدتحتمس الثالث في مدينة هابو حيث قدموا شكواهم والتي تطالب بإبلاغ الملك نفسه وأعلامه بهذا 
نحن جائعون وقد امضى ثمانية عشر يوما من هذا الشهر
.جئنا هنا ويقودنا الجوع والعطش ليس لدينا الملابس أو الزيت  أو الخضراوات.
 اكتبوا هذا إلىالفرعون سيدنا الأعلى والوزير رئيسنا واطلبوا منه أن يعطينا معيشتنا 
كان الكهنة تحمل المفاوضات الجادة والشاقة والإضرابات المتقطعة،
 وعلي الرغم من أنه ليس معروفاً علي وجه اليقين ما نتيجة الوضع، لا يعرفون أن من تلك اللحظة زادت السرقات في المقبرة
السكينة والهدوء كانوا إحباط المؤامرات التي واجهت الفرعون في الفترة الأخيرة من حياته،
 حاول وزير بلدة أتريب أن ينهى حياته لكن تمكن رمسيس الثالث من النجاة بأمان وسلامة.
الزوجة الثانية (تيا) حاولت مرة أخرى لإعادة ابنها إلي خط العرش وعلي الرغم من وجود دعم 
من كبار المسؤولين البلاط الملكي يبدو أن المؤامرة قد فشلت لأنه اكتشف في أخر لحظة 
وتم القاء القبض علي المتأمرين وتقديمهم إلي العدالة وبعد فترة وجيزة مات رمسيس الثالث
 وترك عرش مصر في حالة من الضعف الكبير وتردد أن وفاته كانت بسبب المتآمرين عليه،
 وفقاً لأبحاث أُجريت مؤخرا حيث أن يظهر أدلة عنف علي المومياء الخاصة به وجود لجرح ذبحى
 رمسيس الرابع ابن الملك رمسيس الثالث من الملكة إيزيس تولي الحكم خلف رمسيس الثالث بعد مقتله 
إغلاق هذا الموضوع بسبب التتويج واعلن العفو العام ولكنه فشل في وقف التدهور السلطة الملكية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق