مجموعة من اروع الاثار المصرية لقدماء المصرين egypt
الأقصر
معبد الأقصر
معبد كبير من المعابد المصرية القديمة المعقدة يقع على الضفة الشرقية لنهر النيل في مدينة الأقصر اليوم المعروفة باسم (طيبة القديمة) تأسس سنة 1400 قبلالميلاد
شُيد معبد الأقصر لعبادة أمون رع وزوجته موت وابنهما خونسو وهي الأرباب التي يطلق عليها أيضا لقب الثالوث الطيبي (ثالوث طيبة) تم تشييد معبد الأقصر في عهد ملوك الأسرة الثامنة عشر والأسرة التاسعة عشرة وأهم الأبنية القائمة بالمعبد هي تلك التي شيدها الملكان أمنحوتب الثالث ورمسيس الثاني
(الذي أضاف إلى المعبد الفناء المفتوح والصرح والمسلتين) كما أقام الملك تحتمس الثالث (1490-1436 ق.م) مقاصير لزوار ثالوث طيبة المقدس كما قام توت عنخ أمون (1348-1337 ق.م) باستكمال نقوش جدرانه وقد دمرت المقصورة الثلاثية التي كانت قد شيدت من قبل فى عهد الملكة حتشبسوت والملك تحتمس الثالث وأعيد بناؤها عهد الملك رمسيس الثاني سمي المعبد إيبت رسيت وهوالمكان الخاص بأمون رع ويعتبرمن أحسن المعابد المصرية وأجملها بناءا وفيه يتجلى تخطيط المعبد
معبد الأقصر
الأقصر
تلقب بمدينة المائة باب أو مدينة الشمس
تضم ما يقارب ثلث آثار العالم كما أنها تضم العديد من المعالم الأثرية الفرعونية القديمة مقسمة على البرين الشرقي والغربي للمدينة
يضم البر الشرقي معبد الأقصر معبد الكرنك وطريق الكباشالرابط بين المعبدين
ومتحف الأقصر أما البر الغربي فيضم وادي الملوك معبد الدير البحري وادي الملكات دير المدينة ومعبد الرامسيوم وتمثالا ممنون
يرجع تأسيس مدينة الأقصر(سابقا باسم طيبةعاصمة مصر في العصرالفرعوني)إلى عصر الأسرة الرابعة عام 2575 ق.م وحتى عصر الدولة الوسطى لم تكن طيبة أكثر من مجرد مجموعة من الأكواخ البسيطة المتجاورة ورغم ذلك كانت تستخدم كمقبرة لدفن الأموات فقد كان يدفن فيها حكام الأقاليمِ منذ عصر الدولة القديمة وما بعدها ثم أصبحت مدينة طيبة في وقت لاحق عاصمة لمصر في عصرالأسرة المصرية الحادية عشر على يد الفرعون منتوحتب الأول والذي نجح لتوحيد البلاد مرة أخرى بعد حالة الفوضى التي احلت بمصرفي عصرالاضمحلال الأول وظلت طيبة عاصمة دولة مصر حتى سقوط حكم الفراعنةوالأسرة الحادية والثلاثون على يد الفرس 332 ق.م
عرفت الأقصر عبر العصور المختلفة بالعديد من الأسماء ففي بدايتها كانت تسمى مدينة وايست ثم أطلق عليها الرومان بعد ذلك اسم طيبة وأطلق عليها كذلك مدينة المائة باب كما وصفها الشاعر الإغريقي هوميروس في الإلياذة وسميت كذلك باسم مدينة الشمس مدينة النور ومدينة الصولجان وبعد الفتح العربي لمصر أطلق عليها العرب هذا اسم الأقصر وهو جمع الجمع لكلمة قصر حيث أن المدينة كانت تحتوي على الكثير من قصورالفراعنة يرجع تأسيس مدينة طيبة إلى عصرالأسرة الرابعة حوالي عام 2575 ق.م
معبد الكرنك
طيبة (الأقصر اليوم)
هي مدينة متحفية فرعونية قديمة بمصر العليا، وإحدى عواصم مصرالقديمةالوسطى
والحديثة أيام قدماء المصريين
كانت طيبة (الأقصر اليوم) مركز عبادة رع واهتم أغلب فراعنة مصر وعلى الأخص خلال الدولة الحديثة ببناء المعابد فيها لمختلف ألهة قدما المصريين وأهمها أمونرع توجد طيبة على الضفة الشرقية للنيل وبنية عليها العاصمة والمعابد وقصورالفراعنة وكان لها أعمدة على مرالعصور كانت تعتبر المعابد خالدة لذلك كانت تبنى من الأحجار الثقيلة ومنها ما كان يسمى بيت المليون سنة وبنيت من الأحجار أما قصور الفراعنة وبيوت السكان فكانت تبنى من الطوب اللبن باعتبارها ليست للأبدية لهذا لم يبقى من قصور الفراعنة شيئا يذكر في حين بقيت المعابد
معبد الأقصر
اعتبر المصريون القدماء طيبة والشاطييء الشرقي من النيل دار الحياة ففيها يسكنون ويعيشون ويذهبون للتعبد في المعابد المجاورة لهم واعتبروا الغرب دارالممات فكانوا يبنوا فيها قبورهم لذلك نجد وادي الملوك في غرب طيبة مع عدد قليل من المعابد أما المعابد الكبيرة ومن ضمنها الكرنك فكانت في مدينة الأحياء على الضفة الشرقيةللنيل
معبد الأقصر
يوجد في العاصمة طيبة حوالي14من أهم المعابد المصرية ويطلق حاليا عليهاالأقصر
ومن أشهر آثارها على الضفة الشرقية للنيل بهو الأعمدة بالكرنك الذي شهد تعديلات كثيرة عبر القرون قام بها فراعنة كثيرون مثل حتشبسوت و تحتمس الثالثورمسيس
الثاني وغيرهم كما يوجد بجواره معبد الأقصر الذي بناه رمسيس الثاني تقع بوابة معبد الكرنك الرئيسية في نهاية شماله وأمامها كانت توجد مسلتان أخذت إحداها
لباريس بفرنسا عام 1836م وهي تزين ميدان كونكورد فيها
وفي نهاية شمال المدينة تنتشر مجموعة معابد الكرنك وقد بنيت علي مدى1500عام لتصبح أكبر منشأة دينية في العالم تشتهر ببهو الأعمدة الكبيرة التي يبلغ عددها 134 عمودا وبها بحيرة اصطناعية من عهد الفراعنة
وبين معبدي الأقصروالكرنك يوجد طريق الكباش ومعابد أخرى وعلى الضفة الغربية للنيل كانت أرض الأموات حيث توجد المعابد الجنائزية ومئات المقابر ومن أكبروأشهر
هذه المعابد الجنائزية معبد الرامسيوم لرمسيس الثاني ويرجع تاريخه للأسرةالتاسعة عشروبأنقاضه يوجد تمثال ضخم كما يوجد على الضفة الغربية وادي الملوك و وادي الملكات و دير المدينة وهي مدينة العمال الذين كانوا يقومون ببناء مقابر الفراعنة بالقرب منهم
ويوجد المعبد الجنائزي للملكة حتشبسوت (معبد حتشبسوت) من الأسرة 18 في الدير البحري غرب النيل وهو تحقة فنية معمارية وقد شيد خلال أوائل القرن 15 ق.م في مكان متدرج فوق منحدر شاهق وأشهرالأثار في الضفة الغربية وادي الملوك حيث عثر به على مقبرة الملك توت عنخ آمون وبه مقابر تحتمس الثالث ورمسيسالثالث
والرابع والخامس وسيتيالأول ومقبرة الملك حورمحب وجدرانهامصورةبالنقش البارز
والرابع والخامس وسيتيالأول ومقبرة الملك حورمحب وجدرانهامصورةبالنقش البارز
أبو سمبل
هو موقع أثري يضم اثنين من صخور المعبد الضخمة في جنوب مصر على الضفة الغربية لبحيرة ناصرنحو290 كم جنوب غرب أسوان وهو جزء منمنظمة اليونسكو
لمواقع التراث العالمي المعروف باسم أثار النوبة والتي تبدأ من اتجاه جريان النهر من أبو سمبل إلى فيلة (بالقرب من اسوان)
المعابد المزدوجة كانت أصلا منحوتة من الجبال في عهد الملك رمسيس الثاني القرن 13 قبل الميلاد كنصب دائم له وللملكة نفرتاري للاحتفال بذكرى انتصاره في معركة قادش ومع ذلك ففي 1960 تم نقل مجمع المنشأت كلة لمكان أخرعلى تلة اصطناعية مصنوعة من هيكل القبة وفوق خزان السد العالي في أسوان وكان من الضروري نقل المعابد لتجنب تعرضهم للغرق لإنشاء بحيرة ناصر وخزان المياه الاصطناعي الضخم بعد بناء السد العالي في أسوان على نهر النيل ولا زالت أبو سمبل واحدة من أفضل المناطق لجذب السياحة في مصر
أبو سمبل
تمثالا ممنون
عملاق ممنون عبارة عن تمثالين ضخمين تم إنشاءهما حوالي سنة 1350 ق م وهو كل ما تبقى من معبد تخليدا لذكرى الفرعون(امنحتب الثالث) في طيبة الغربية بمصر وهما للملك امنحوتب الثالث أحد ملوك الاسرة الثامنة عشرة وهى اقوى اسرة حاكمة في التاريخ المصرى القديم يصل ارتفاع التمثال منهما إلى 19 مترا وثلث المتر وقد أطلق الإغريق اسم (ممنون)عليهما عندما تصدع التمثال الشرقي منهما وأخرج صوتا شبهوه بالبطل الأسطوري (ممنون) الذي قتل في الحرب وكان ينادي أمه (أيوس) إلهة الفجر كل صباح فكانت تبكي عليه وكانت دموعها الندى
عملاق ممنون عبارة عن تمثالين ضخمين تم إنشاءهما حوالي سنة 1350 ق م وهو كل ما تبقى من معبد تخليدا لذكرى الفرعون(امنحتب الثالث) في طيبة الغربية بمصر وهما للملك امنحوتب الثالث أحد ملوك الاسرة الثامنة عشرة وهى اقوى اسرة حاكمة في التاريخ المصرى القديم يصل ارتفاع التمثال منهما إلى 19 مترا وثلث المتر وقد أطلق الإغريق اسم (ممنون)عليهما عندما تصدع التمثال الشرقي منهما وأخرج صوتا شبهوه بالبطل الأسطوري (ممنون) الذي قتل في الحرب وكان ينادي أمه (أيوس) إلهة الفجر كل صباح فكانت تبكي عليه وكانت دموعها الندى
تمثالا ممنون
أعمدة اللوتس من معبد الأقصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق