حتشبسوت احد اشهر الملكات فى التاريخ وخامس فراعنة الاسرة الثامنة عشر
الرئيسية
الأثار الفرعونية لقدماء المصرين وعلم الأثار
السبت 19 مارس 2017
الرئيسية
الأثار الفرعونية لقدماء المصرين وعلم الأثار
رأس الملكة حتسبشوت
بعثاتها إلى بلاد الجوار
اهتمت حتشبسوت بالأسطول التجاري المصري فأنشأت السفن الكبيرة واستغلتها في النقل الداخلي لنقل المسلات التي أمرت بإضافتها إلى معبد الكرنك تمجيدا للإله أمون أرسال السفن في بعثات للتبادل التجاري مع جيرانها واتسم عهدها بالرفاهية والسلام وزادالإقبال على مواد ترفيهية وأهمها البخوروالعطور والتوابل والنباتات والأشجار والحيوانات المفترسة والجلود أتت بها من البلاد المجاورة
وأرسلت الملكة حتشبسوت بعثة تجارية على متن سفن كبيرة في البحر الأحمر محملة بالهدايا والبضائع المصرية مثل البردى والكتان إلى بلاد بونت الصومال حاليا فاستقبل ملك بونت البعثة استقبالا جيدا ثم عادت محملة بكميات كبيرة من الحيوانات المفترسة والأخشاب والبخور والأبنوس والعاج والجلود والأحجارالكريمة
صورت الملكة حتشبسوت أخبارهذة البعثة على جدران معبد الدير البحري على الضفة الغربية للنيل عند الأقصر ولا تزال الألوان التي تزين رسومات المعبد زاهرة ومحتفظة برونقها وجمالها إلى حد كبير
وصورت على جدران معبد الدير البحري وصف بعثة حتشبسوت محاجر الجرانيت عند أسوان لجلب الأحجارالضخمة للمنشأت وقامت بإنشاء مسلتين عظيمتين من الجرانيت بأسوان تمجيدا للإله أمون يبلغ كل منهما نحو35 طنا ثم تم نقلهما بواسطة النيل حتى حتى طيبة وأخذت المسلتان مكانهم في معبد الكرنك بالأقصر وعند زيارة نابليون أثناء الحملة الفرنسية على مصرعام 1879أمر بنقل إحدى المسلتين إلى فرنسا وهي تزين حتي الأن ميدان الكونكورد في العاصمة الفرنسية باريس
اتسمت فترة حكم حتشبسوت بالسلام والرفاهية تميزعهدها بقوة الجيش ونشاط البناء والرحلات البحرية العظيمةالتي أرسلتها للتجارة مع بلاد الجوارأستطاعت مصر تغتنى
وتزدهرقد أعادت فتح المحاجر والمناجم التي أهملت لفترة طويلة وهى مناجم النحاس والملاخيت في شبه جزيرة سيناء فقد كانت قد توقف العمل في تلك المناجم فترة حكم الهكسوس لمصر وما تلاه ومازلنا نجد في سيناء لوحة عليها كتابة توثق هذا العمل وتمجد ما فعلته
وتزدهرقد أعادت فتح المحاجر والمناجم التي أهملت لفترة طويلة وهى مناجم النحاس والملاخيت في شبه جزيرة سيناء فقد كانت قد توقف العمل في تلك المناجم فترة حكم الهكسوس لمصر وما تلاه ومازلنا نجد في سيناء لوحة عليها كتابة توثق هذا العمل وتمجد ما فعلته
نشـطت حتشبسوت كذلك حركة التجارة مع جيران مصر حيث كانت التجارة فى حالة سيئة خصوصا فى عهد الملك تحتمس الثانى ثم أعادت استخدام قناة تربط بين النيل عند نهاية الدلتا بالبحرالأحمرحيث قامت بتنظيف هذه القناة بعد أن حفرها المصريون أيام الدولة الوسطى وذلك لتسيير أسطول مصرالبحري بها ليخرج إلى خليج السويس وبعدها إلى مياه البحرالأحمر وأمرت ببناء عدة منشأت بمعبد الكرنك وأنشأت معبدها فى الدير البحرى بالأقصر
واهتمت حتشبسوت بالأسطول التجارى المصرى فأنشأت السفن الكبيرة واستغلتها فى النقل الداخلى لنقل المسلات التى أمرت بإضافتها إلى معبد الكرنك تمجيدا للإله أمون وفى بعثات التبادل التجارى مع جيرانها واتسم عهدها بالرفاهية فى مصر وزاد الإقبال على مواد ترفيهية أتت بها الأساطيل التجارية من البلاد المجاورة ومن أهمها البخور والعطور والتوابل والنباتات والأشجار الاستوائية والحيوانات المفترسة والجلود
ويتعجب المؤرخون والمهندسون حتي يومنا هذا بقدرة المصريين على نقل المسلتين
من أسوان إلى الأقصرة ومن كيفية وتحميل المسلتين على السفن ثم نقلهما فى النيل وإنزالهما على البرثم نقلهما على الأرض إلى مكان تشييد المسلتان في المكان المختار لهما أمام صرح الذي شيدته الملكة حتشبسوت بمعبد الكرنك على بعد أمتار قليلة من الصرح ولا يزال المهندسون ألى الأن يضعون النظريات لطريقة التي اتبعها المهندس المصري للقيام بهذا العمل الجباروقد أصدرت حتشبسوت أوامرها بإنشاء مسلة تعتبر أكبر مسلة في تاريخ البشرية مكونة من قطعة واحدة من الحجر تزن فوق1000طن لوضعها بمعبد الكرنك
ولكن المهندسين المصريين القدماء تركوها بعدما اكتشفوا فيها شرخا ويزورها حاليا سياح لجميع أنحاء العالم لمشاهدة أعجوبة تلك المسلة الغير كاملة التجهيز في محجر أسوان ويسألون أنفسهم كيف نقلو المصريون القدماء هذه المسلة العملاقة إلى معبد الكرنك ويصف أحد علماء المصريات الألمان طرق تقطيع الحجر أن المصريين القدماء كانوا يتعاملون مع الحجر كما لو كان زبدا وفعلا يمكن مشاهدة ذلك في محجرأسوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق