بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 21 فبراير 2017

حتشبسوت احد اشهر الملكات فى التاريخ وخامس فراعنة الاسرة الثامنة عشر ( بعثاتها إلى بلاد الجوار )

   حتشبسوت احد اشهر الملكات فى التاريخ وخامس فراعنة الاسرة                                           الثامنة عشر

                             السبت 19 مارس 2017

                                       الرئيسية


                 الأثار الفرعونية لقدماء المصرين وعلم الأثار


                         

                              



                                                             رأس الملكة حتسبشوت
                       
                                         
                        
     ÙƒØ§Ù†Øª الملكة حتشبسوت ØŒ التي تعني "أهم السيدات النبلاء" (1507-1458 قبل الميلاد) ØŒ الفرعون الخامس من الأسرة الثامنة عشرة في مصر.  كانت ثانى أنثى فرعون مؤكد تاريخيا.

بعثاتها إلى بلاد الجوار
اهتمت حتشبسوت بالأسطول التجاري المصري فأنشأت السفن الكبيرة واستغلتها في النقل الداخلي لنقل المسلات التي أمرت بإضافتها إلى معبد الكرنك تمجيدا للإله أمون  أرسال السفن في بعثات للتبادل التجاري مع جيرانها واتسم عهدها بالرفاهية والسلام وزادالإقبال على مواد ترفيهية وأهمها  البخوروالعطور والتوابل والنباتات والأشجار  والحيوانات المفترسة والجلود أتت بها من البلاد المجاورة

وأرسلت الملكة حتشبسوت بعثة تجارية على متن سفن كبيرة في البحر الأحمر محملة بالهدايا والبضائع المصرية مثل البردى والكتان إلى بلاد بونت الصومال حاليا فاستقبل ملك بونت البعثة استقبالا جيدا ثم عادت محملة بكميات كبيرة من الحيوانات المفترسة  والأخشاب والبخور والأبنوس والعاج والجلود والأحجارالكريمة

صورت الملكة حتشبسوت أخبارهذة البعثة على جدران معبد الدير البحري على الضفة الغربية للنيل عند الأقصر ولا تزال الألوان التي تزين رسومات المعبد زاهرة ومحتفظة برونقها وجمالها إلى حد كبير

وصورت على جدران معبد الدير البحري وصف بعثة حتشبسوت محاجر الجرانيت عند أسوان لجلب الأحجارالضخمة للمنشأت وقامت بإنشاء مسلتين عظيمتين من الجرانيت بأسوان تمجيدا للإله أمون يبلغ كل منهما نحو35 طنا ثم تم نقلهما بواسطة النيل حتى حتى طيبة وأخذت المسلتان مكانهم في معبد الكرنك بالأقصر وعند زيارة نابليون أثناء الحملة الفرنسية على مصرعام 1879أمر بنقل إحدى المسلتين إلى فرنسا وهي تزين حتي الأن ميدان الكونكورد في العاصمة الفرنسية باريس

اتسمت فترة حكم حتشبسوت بالسلام والرفاهية تميزعهدها بقوة الجيش ونشاط البناء والرحلات البحرية العظيمةالتي أرسلتها للتجارة مع بلاد الجوارأستطاعت مصر تغتنى
وتزدهرقد أعادت فتح المحاجر والمناجم التي أهملت لفترة طويلة وهى مناجم النحاس والملاخيت في شبه جزيرة سيناء فقد كانت قد توقف العمل في تلك المناجم فترة حكم الهكسوس لمصر وما تلاه ومازلنا نجد في سيناء لوحة عليها كتابة توثق هذا العمل  وتمجد ما فعلته 

نشـطت حتشبسوت كذلك حركة التجارة مع جيران مصر حيث كانت التجارة فى حالة سيئة خصوصا فى عهد الملك تحتمس الثانى ثم أعادت استخدام قناة تربط بين النيل عند نهاية الدلتا بالبحرالأحمرحيث قامت بتنظيف هذه القناة بعد أن حفرها المصريون أيام الدولة الوسطى وذلك لتسيير أسطول مصرالبحري بها ليخرج إلى خليج السويس وبعدها إلى مياه البحرالأحمر وأمرت ببناء عدة منشأت بمعبد الكرنك وأنشأت معبدها فى الدير البحرى بالأقصر 


واهتمت حتشبسوت بالأسطول التجارى المصرى فأنشأت السفن الكبيرة واستغلتها فى النقل الداخلى لنقل المسلات التى أمرت بإضافتها إلى معبد الكرنك تمجيدا للإله أمون وفى بعثات التبادل التجارى مع جيرانها واتسم عهدها بالرفاهية فى مصر وزاد الإقبال على مواد ترفيهية أتت بها الأساطيل التجارية من البلاد المجاورة ومن أهمها البخور والعطور والتوابل والنباتات والأشجار الاستوائية والحيوانات المفترسة والجلود 

ويتعجب المؤرخون والمهندسون حتي يومنا هذا بقدرة المصريين على نقل المسلتين
من أسوان إلى الأقصرة ومن كيفية وتحميل المسلتين على السفن ثم نقلهما فى النيل وإنزالهما على البرثم نقلهما على الأرض إلى مكان تشييد المسلتان في المكان المختار لهما أمام صرح الذي شيدته الملكة حتشبسوت بمعبد الكرنك على بعد أمتار قليلة من الصرح ولا يزال المهندسون ألى الأن يضعون النظريات لطريقة التي اتبعها المهندس المصري للقيام بهذا العمل الجباروقد أصدرت حتشبسوت أوامرها بإنشاء مسلة تعتبر أكبر مسلة في تاريخ البشرية مكونة من قطعة واحدة من الحجر تزن فوق1000طن  لوضعها بمعبد الكرنك

ولكن المهندسين المصريين القدماء تركوها بعدما اكتشفوا فيها شرخا ويزورها حاليا سياح لجميع أنحاء العالم لمشاهدة أعجوبة تلك المسلة الغير كاملة التجهيز في محجر  أسوان ويسألون أنفسهم  كيف نقلو المصريون القدماء هذه المسلة العملاقة إلى معبد الكرنك ويصف أحد علماء المصريات الألمان طرق تقطيع الحجر أن المصريين القدماء كانوا يتعاملون مع الحجر كما لو كان زبدا وفعلا يمكن مشاهدة ذلك في محجرأسوان



























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق