بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 22 فبراير 2017

art figurines

             
 فن الشعائر الجنائزية
هوأيعمل مختص بخلق فني يحفظ في مستودع لبقايا الموتى يشتمل أيضا التوابيت وشبيهاتها من الأثار التي لا تحتوي على بقايا إنسانية ولا نصب تذكارية جماعية
جماعية للموتى مثل تلك التابعة للحروب قد تحتوي أولاتحتوي على بقايا إنسانية

يشغل فن الشعائر الجنائزية عدة أدوار ثقافية فمثلا يلعب دورا في مناسك الدفن في هيئة مقالة يقرأها الميت في الأخرة فيحتفل بالحياة وإنجازاته  

تستخدم الشعائر أيضا للتذكير بهلاك الإنسان المؤكد إذ يكون تعبيرا الثقافة كما تكون سلوى أوعزاء لأرواح الموتى تحافظ على الخير فيهم ومانعة إياهم من التدخل غير المرحب به في شئون من على قيد الحياة

 إن الكثيرمن الأعمال الفنية المشهورة فالثقافات القديمة بداية من الأهراماتالمصرية
 وكنز توت عنخ آمون وصولا إلى ضريح الإمبراطور الأول كين وضريح موسولوس
 محلهم في الأساس مقابرأوأشياء وجدت حولها وبداخلها.

احتوت قبورالعامة على بعضالأثار ومرفقات المقابرلأنها غالبا تكون من ممتلكاتهم وفى عامل مهم في تطورعادات فن الشعائرالجنائزية وهوالخط الفارق بين ما انتوي عرضه للزوار والعامة بعد الانتهاء من مراسمالجنازة وعلى سبيل المثال نجد مرفقات مقبرة توت عنخ أمون بالرغم من كثرتها لم تكن للعرض مرة أخرى بعد وضعها  

بينما دل المظهرالخارجي للأهرامات وبتأثير كبير على قوة مشيديها مثال أخرهوتلك
المقابرالآسيوية الفخمة وفي ثقافات أخرى ارتبطت الأعمال الفنية بالقبورما عدا عدد
محدودا من مرفقات المقابر فقد انتووا عرضه فيما بعد للعامة أوحتى للمسئولين عن  المقابر على الأقل 


المقبرة هو مفهوم عام لكل ما يحفظ بقايا الإنسان أما مرفقات المقابرفهى الحاجيات التي وضعت في المقبرة مثل هذه الأشياء التى قد تتضمن ممتلكات شخصية للمتوفى للمتوفىوأشياءصنعت
خصيصًا للمقبرة أوأشكال مصغرة لأشياء اعتقدو أن الميت سيكون في حاجتها في دار
ألاخرة اعتمدت معظم الثقافات غير الملمة بالقراءة والكتابة على هذهالمصادرلمعارفهم
في كثيرمن الحضارات تغطى التراب مقابرمدفونيهم المهمين ويوضع الجسد فيتابوت
غالبا ما يكون حجري أوفي نعش غالبا ما يكون خشبي الضريح هوهيكل نصب ليكون
مقبرة في الأصل وجاء الاسم من ضريح موسولوس في هاليكارناسوس مفهوم اللوحة التذكارية مبنية من الحجريعرف الأن بالشاهد توجد سفن المقابر سواحل أوروبا بينما 
توجد مقابرالعجلات الحربية بكثرة عبرأوراسيا أما سراديب الموتى التي  أكثر أمثلتها شهرة هي تلك التي في روما والإسكندرية هى مقابرتحت أرضية متصلة بممرات نفقية تدعى مجموعات القبور الكبيرة المصحوبة بأثار البقايا فوق الأرض مدن الموتى


كلمة جنائزية تعني أي شئ متصل بالقبور والمدافن  لكن هنالك عادة للإنجليزية وهي ربط هذه الكلمة بكل ما هو تذكاري دائم للميت  ليس فقط  بالممارسات والفنون التابعة لمراسم الجنائز في هذا الصدد يعد كتاب جونويفرأثارالجنائزالقديمةعام1631بالأخص
أول كتاب كامل فقط عن كل ما يتعلق بالقبورالتذكارية ونقوش الأضرحة التذكارية لكن عندما نتجه لما هو أحدث نجد أن بعض العلماء تحدوا العرف السائد فمثلا يثير فيليب ليندلي انتباهنا مشيرا إلى أثار القبورإذ يقول لقد تفاديت استخدام مصطلح أثار الجنائز بسبب كون تماثيلها عبارة عن صور مؤقتة بديلة لجثمان من بداخل القبر كي تستخدام في مراسم الجنازة أثناء العصور الوسطى  نجد أيضا من العلماء من قالوا بشأن هذا الموضوع إنه متحذلق إلى حد ما





معظم أقدم مباني البشر الأثرية هي قبور صنعت من حجر ميغاليث الضخم. يعتقد أن مفهومنا نحن البشرعن إحياء الذكرى مربوط بالذاكرةالجماعية بينماشيدتهذه القبور

القديمة غالبا لتكون نوع من تبجيل الأموات وعبادتهم ، ولكن كانهنالك  تطور في
المجتمعات التي حظيت بتقدم كبير إذ كان لديهم مصدر قوتهم بجانب تشكيل الأدوار والعلاقات الاجتماعية وتخصيص قطاعات لمختلف للأنشطة

      



وجد تنوع كبير في القبور في مجتمعات العصر البرونزي والعصر الحجري الحديث حيث تكرر ظهور الجثوات وصخورالميغاليث الضخمة والفخاروفي روسيا وجد نوع اختفى حاليا وهوالدولمن مبنية حجرية ظاهرة مغطاة بطبقة أرضية للدفن كانتالأحجار
تنحت في هيئات هندسة نقوش ما قبل التاريخ فتوجد أشكال الكؤوس المحاطة بالدوائر وجدت أيضًا القبور الجماعية لكن كانت شيفراتها عن السياق الاجتماعي صعبة الفك ويرجع انتشار جرات الدفن المنفردة أو التي توجد في المقابر الظاهرة إلى  حضارة الإيرنفيلد التي اكتسبت هذا الاسم من هذه العادة أوحتى لأوراسياوهي عبارة عنعظام
مدفونة في أواني فخارية أما الشاهد القائم غالبًا ما يعلم القبورأو يكون نصب تذكاري
لكن تعد الشواهد القائمة الرونية ذات الكتابة الرونية والألواح الحجرية المزخرفة فيما بعد نماذج لقبرأجوف أونصب تذكاري بعيدا عن القبر واستمرواحتىعهد المسيحية
هنالك أيضا الدوائرالميغاليثية في سينيغامبيا وهي نماذج إفريقية لاحقة لشواهد القبور


                         Drop slide...:

مصر والنوبة 

الفن الجنائزي في مصر القديمةارتبط الفن الجنائزي المصري بالاعتقاد الديني السائد باستمرارالحياة بعد الموت لفترات أطول ارتباطا وثيقا إذ اعتقد القدماءالمصرييون بأن الموت هو مجرد مرحلة حياتية

لم يكن قدماء المصريين بالكامل يستخدموالأشياء الجمالية والصورللحفاظ على الكنوز والثروات والتماثيل من أجل الروح ما بين الحياة وما بعدها  ولتذكرة صاحب المقبرة بحياته وأيضا لتصوير مراسم الدفن بحيث تقدم جوا يوحي بحياة صاحب المقبرة بوجه عام لتفيده في مرحلة بعثه وفي ذات السياق نجد أن المومياوات المصرية المحفوظة في تابوت مزخرف واحد أوأكثر مشهورة مع وجود الأواني الكانوبية في الأجهزة الداخلية توضح فئة خاصة من النصوص جنائزية مصرية قديمة أهداف مثل مراسم الدفن هذه تحتوي قبور المصاطب القديمة على غرف دفن تحت أرضية محكمة الإغلاق هذا غيرالمعابد فوق الأرضية للزوارالذين لايزالون في قيد الحياة التي استمرت فيأنواع
القبورالأجدد فيما بعد.تعلق صورة تمثال لروح الميت على حائط سردابمتصل بالمعبد
عبر منافذ تسمح لروائح البخور بالوصول للتمثال اعتادوا المصرييون زخرفة جدران
غرف الدفن والمعابد المهمة بشكل مبالغ فيه باستخدامالنقوشالبارزةعلى الحجرأوالخشب
 أحيانًا، واستخدام الرسومات توضح الطقوس الدينية، وصور لوجه الميت هذا هذا غير فترات أخرى استخدمت فيها صور مفعمة بالحياة من مشاهد للحياة اليومية تصور ما بعد الحياة. تمركزت زخارف الغرف هذه عادة على الأبواب الوهمية التي من خلالها يمكن لروح الميت فقط العبورحتى يتلقى القرابين والعطايا من من هم في قيد الحياة.عثر على الفن التمثيلي مثل بورتريه الميت في البدايات واستمر حتى الفترة الرومانية حيث وجدث على توابيت لوحات مومياوات الفيوم المصنوعة من شمع العسل.مع هذا مازالت المناقشات الحادة معقودة حول ما وجد فن التصوير في مصر القديمة لا يزال الغرض من تماثيل رؤوس القبور المنحوتة في الحجم الطبيعي للإنسان لنبلاء الأسرة المصرية الرابعة غير مفهوم فمن المحتمل أن تكون طريقة سرية لإسقاط فرمان لخوفو الذي منع النبلاء من صنع تماثيل لهم ومن المحتمل أن تكون صنعت لتحمي روح الميت منالأذى
أو لتطرد الأرواح الشريرة بالسحرومن المحتمل أيضًا أن تكون قد صنعت لتكونبديلة
للجسد تحتفظ بروح الميت في حال تعرض جسده لأي نوع من الأذى.تم تشييدأبنية أثرية مثل الهرم الأكبروهرمان أخريان أصغرحجمًاأثناء الدولةالقديمة في مدينةالموتى بالجيزة
كما تم بناء مقابر وادي الملوك للسلالة الحاكمة وعلية القوم 

 تأثر ملوك مملكة كوش الذين احتلوا وحكموا مصر بصفتهم فراعنة الأسرة الخامسة والعشرين بالشعائر الجنائزية المصرية بشكل كبير من فكرة التحنيطوالأواني الكانوبية
 وتماثيل الأوشبتي والتماثيل الخاصة  بالجنائز. ولهذا قاموا ببناء أهرامات النوبة التي تشبه هرم الأسرة السابعة عشرالصغيران في الحجم والتصميم بطيبةأكثرمن أهرامات
الدولة القديمة بالقرب من ممفيس


استخدم عامة الشعب أشكال شائعة من الفن الجنائزي،منهم تماثيل الأوشبتي حتى يؤدوا
الشعائرالتي قد يطلبها الميت في ما بعد الحياة  ومنهم أنواع من خنافس الروث تسمى
الروث تسمى بالجعران الفرعوني بالإضافة إلى كتب الميتاعتقدوا في حمايتها للميت في ما بعد الحياةأما أثناء الدولة الوسطى شاع إضافة التماثيل الخشبيةأوالصلصالية مصغرة
التي تصور مشاهد من الحياة اليومية إلى القبور محاولين بذلك إيضاح نشاطات الحياة
للميت في ما بعد المحياة، كانت هذه التماثيل  تصور العمال والبيوت والقوارب وحتى التشكيلات العسكرية، وبمثل تلك الأمثلة تشكل مفهوم ما بعد الحياة المثالي لدى القدماء المصريون.

اليونان القديمة

لم يترك القدماء اليونانيون بشكل عام مرفقات مقابر واضحة ماعدا خارون وعملتها المعدنية والفخار، بينما اعتبرت نقوش الأضرحة التذكارية ذات أهمية كبيرة للغاية، بالإضافة إلى قرابين الحيوانات. في الغالب من كان يقدر على اتباع تلك العادات كان يبني نصبًا تذكاريًا وهو أحد مهام تماثيل كوروس(منحوتات رخامية لشباب)فيعصر

اليونان القديمة قبل حوالي عام 500  قبل الميلاد. لم يهدفوا اليونايين ترك هذه التماثيل

 كبورتريهات واقعية للميث 

رصدت مقابر بدايات اليونان فوق الأرض لعدة مرات عن طريق وجود قطعة فخارية كبيرة عليهم إذ كانت تدفن البقايا في جرات أيضًا. استمر استخدامالفخار بشكل كبير داخل القبور والمقابر في الفترة الكلاسيكية. إن التابوت المغلق في الغالب هو تابوت صغير أو صندوق لرماد البشر مصنوعة منطين النضيج المزين. ارتبطت أواني لوتروفوروس الفخارية ذات الممسكين بحفلات الزفاف حيث استخدموها لحمل المياه من أجل اغتسال الزواج كما وضعت في قبور العازبات "ربما ليعوضوهن بطريقة ما عما فاتهن في الحياة"

 بينما كانت لأواني الييطيثوس الجنائزي الفخارية ذات الممسك الواحد عدة مهام منزلية، لكن مهمتها الرئيسة خارج المنزل كانت تزيين القبور، فترسم عليها بضعة مشاهد عن من عبر إلى الحياة السفلى في حادس حيث يصور الميت بجانب هيرميز أو خارون أو كليهما، وإن كانوا يصوروا بجانب خارون أغلب الأحيان.

أحيانًا ما توجد التماثيل الصغيرة أيضًا رغم عدم التأكد مما إذا كانت صنعت خصيصًا للقبور؛ فقد اختلف الأمر  حالة التماثيل الفخارية الهلنستية الصغيرة من الحقبة هيلينية. توجد الفضيات بأعداد أكبر حول حدود اليونان

 مثل مقابر فيرجينا الملكية في مقدونيا القديمة، وأيضًا في الحضارات المجاورة مثل حضارات تراقيا أو حضارات السكوثيون.



جمع توسع الحضارة الإغريقية الشعوب ذوي العادات المختلفة في بناء القبور بعد فتح الإسكندر الأكبر لها في مجال الحقبة الهيلينية مما أنتج تصاميم جديدة في إسلوب الفن الإغريقي.قبل دخول الإسكندر بثلاثين عامًا كان ضريح موسولوس (353 ق.م) الساتراب أو الوالي شبه المستقل تحت حكمالإمبراطورية الفارسية في الحقبة الهيلينية استثنائية بالكامل بالنسبة للإغريقيين، إذ كانت هي والأهرامات المصرية المقابر الوحيدة ضمن عجائب الدنيا السبع. إن الشكل المتطابق مع ضريح موسولوس، الذي استنادًا إليه أطلق الاسم على الضريح غير واضح الآن، لذلك هنالك عدة إعادات إعماري بديلة تهدف لتجميع الأدلة الأثرية مع الأوصاف الأدبية.لقد كان الضريح في حجم تصاميم المعابد اليونانية ذاتها بالإضافة إلى بعض من عناصرها باختلاف أنه كان رأسيًا أكثر ذا قاعدة مربعة وسطح هرمي الشكل. كانت هناك أعداد من المنحوتات التي منها معظم القطع الأثرية القليلة المتبقية إلى الآن التي توجد حاليًا في المتحف البريطاني. هنالك حكام آخرون محليون هيأوا أفاريز معبد فن النحت البارز المجسم لتوابيت الحجرية الضخمة جدًا، بادئين بذلك عادة قُدر لها أن تكون ذات تأثير كبير على الفن الغربي حتى الكلاسيكية الحديثة في القرن الثامن عشر. أما في أواخر القرن الرابع فقد صنع بالفعل تابوتالإسكندر الحجري لحاكم شرقي هيليني آخر، فوجد في صيدا بلبنان المعاصرة موقع ذا عدد جيد من التوابيت الحجرية. يظهرا جانبا التابوت الطويلانانتصار الإسكندر الساحق في معركة إسوس وفي صيد الأسود. إن مثل تلك المشاهد العنيفة كانت شائعة على التوابيت الحجرية المبهرجة من تلك الفترة إلى ما هو أحدث، إذ تم إحياؤها بطريقة خاصة في الفن الروماني من القرن الثاني. من جهة أخرى شاعت المشاهد الأكثر سلامًا على توابيت حجرية أصغر وخاصة توابيت ديونيسوس.


حضارة الأتروسكيون

إن ما يشكل معرفتنا الحالية بفن وحضارة الأتروسكيين التي كانت ند لثقافة روما القديمة حتى دمجت معها في آخر المطاف، هي الأشياء التي ارتبطت بالموت خاصة التوابيت الحجرية والأواني الفخارية التي كانت تحفظ الرماد البشري. أحيانًا ما ترسم صورة للميت على التابوت الحجري وغطاء الأواني الفخارية. تُعرض هذه الصور في بعض أنواع الفن الأتروسكي متضمنة إشارة قرون الشيطان حتى يصير القبر مجسمًا.
الدافع وراء الفن الجنائزي في القرنين السادس والسابع قبل الميلاد كان دافعًا إحتفاليًا عادة، يتضمن الراقصين والمغنيين أو المنافسات الرياضة في بعض المرات. أحيانًا ما توجد السلطانيات المنزلية والكؤوس والأباريق في القبور بالإضافة إلى أنواع من الأطعمة مثل البيض والرمان والعسل والعنب والزيتون حتى يستخدمها الميت بعد الحياة.أما منذ القرن الخامس تغيرت الأحوال لتصبح مشاهد الفراق أكثر كآبة وترويعًا إذ يُصور الميت وهو يترك أحبابه وتحيط به شياطين العالم السفليومرشدوا الأرواح مثل خارون أو الأنثى الشيطان المجنحة فانث. أحيانًا ما تُصور رموز العالم السفلي هذه وهي تشير للإنسان في عجالة لتأخذه بعيدًا.كانتمصافحة الأيدي عنصرًا آخرًا عند رحيل الميت عن الحي. هذه الطقوس كانت تقام عادة أمام أو قرب مدخلاً مزدوجًا يفترض أنه بوابة العالم السفلي. بينما تصرح أدلة أخرى في بعض الفنون الأخرى "إن مصافحة الأيدي كانت تحدث في نهاية الرحلة حيث توضح الترحاب بالميت في العالم السفلي.


روما القديمة

تأثرت مراسم دفن القدماء الرومان بكلاً من حضارتي مقاطعتي الحضارات القديمة المهمة أي يونان ماجنا غراسيا والأتروسكيين عندما احتلتهما عند توسع دولتهم. كانحريق الموتى هي العادة الأصلية في روما القديمة، إذ كانوا يضعون البقايا المحروقة في جرة أو صندوق للرماد البشري أو أصيص بداخل مقبرة رومانية عادة، بينما استخدم الناس عادة حول روما وقبل فترة الرومان أواني فخارية منزلية صغيرة تشبه الأكواخ. أما منذ القرن الثاني من التأريخ الميلادي تقريبًا أصبح الدفن (دون حرق) في التوابيت الحجرية ذات النحت البارز أكثر انتشارًا لمن يقدر على تكاليفه. وضعت رصيعات (ميداليات) منحوتات البورتريهات ذات النمط الإغريقي على لوحات تذكارية أو أضرحة رومانية صغيرة للأغنياء تغطي إناء فخاري أو تابوت حجري في أماكن تكون فيها مرئية بوضوح للناس مثل الطرق لتخلد ذكرى الميت. غالبًا ما تعرض توابيت الأزواج أكثر من المدافن المزدوجة لتوضح التوق إلى التجمع مرة أخرى ببعضهما فيما بعد الحياة.
في فترات لاحقة أصبحت المنحوتات في هيئات راقدة كما هي ظاهرة في االاجتماعات وأثناء أوقات الطعام تبعًا للنمط الأتروسكي الشائع. كانت مقابر عائلات أواخرالرومانين الكبرى عبارة عن أضرحة كبيرة مثل مقبرة تسيبيوس، مزودة بمرافق تضمنت مطابخ وغرف نوم للزوار الذين في قيد الحياة. تحولت قلعة سانت أنجلو التي بنيت خصيصًا لهادريان إلى حصن. مقارنة بالأتروسكيين نجد رسومات حول مواضيع مهمة أو أنشطة ممتعة مثل الصيد رغم عدم الاهتمام الكبير بإمدادات الحياةللميت. حفظت بورتريهات الأسلاف التي غالبًا ما كانت في هيئة أقنعة شمعية في المنازل وخصيصًا في خزاناته، بينما عرضت العائلات الأرستوقراطية الكبيرةبورتريهاتهم في ساحات البيوت الرومانية (دوماس). كانت الناس ترتدي تلك الأقنعة مع ارتدائهم زي مترتبط بمن يمثلوه في مسيرات لأعضاء العائلةعلى حد قول بلينيوس الأكبر وبوليبيوس. وصف أيضًا بلينيوس عادة رسم نصف بورتريه للسلف على درع دائري برونزي (كليبيوس) ثم تعليقه في معبد أو أي مكان عام آخر. لكن الآن لا يوجد أي أمثلة على أي منهم.
بحلول نهايات الجمهورية الرومانية كانت هناك منافسات كبيرة بين الرومانيين الأثرياء حول أفضل القبور مكانًا، التي حفت كل الطرق المؤدية للمدينة ووصولاً إلى المدافنالجدارية، هذا غير التفكر في تصاميم للقبور متنوعة غريبة غير اعتيادية لجذب انتباه المارة ولتخليد ذكرى الميت ولتعاظم هيبة عائلته. بنيت أمثلة لتلك المقابر في العقود الأولى القليلة من ما بعد الميلاد مثل مقبرة الخباز يوريساسيز وهو عبد حُرر، وهرم سيشيوواس، وضريح كاسيليا ميتالا.في إيطاليا، كانت التوابيت الحجرية تبنى غالبًا لتوضع أمام جدران المقبرة، وكانت زخرفة هذه التوابيت على ثلاثة من جوانبها فقط، على عكس أنماط المنفصل/المنعزل فياليونان والإمبراطورية الشرقية. أما في توابيت أواخر عصر الجمهورية الرومانية أصبح فن النقوش البارزة الهيليني أكثر اكتظاظًا وازدحامًا مثل تابوت بورتوناتسو الحجري من القرن الثاني، هذا غير ظهور أنواع وأشكال متنوعة مثل النوع العمودي "ذو الخلفية الأثرية عن العواميد والمحاريب/الحنيات/المشكاوات لتماثيلها، مثال مشهور من البدايات المسيحية هو تابوت جونيوس باسوس الحجري، الذي استعمل من أجل مهتدي جديد مهم توفى عام 359. صُدّرت فيما بعد عدة توابيت حجرية من المراكز الرائدة في أنحاء روما. لقد طور الرومانيون صياغة الأفكار الدينية والفلسفية لتصبح كتابات روائية من الميثولوجية الإغريقية تعامل مجازيًا.ثم حولوا فيما بعد هذه العادة لأفكار مسيحية مستخدمين استشهادات إنجيلية.


الصين

اختلف فن الشعائر الجنائزي كثيرًا في تاريخ الصين. فنافست مقابر الحكام الأوليين مقابر القدماء المصريين من حيث التعقيد وقيمة مرفقات قبورها، كما نهبها سارقي القبور على مدار القرون مثل نظيراتها في مصر أيضًا. لفترة طويلة، اعتبر العلماء المراجع الأدبية عن بذات الدفن اليشمية أساطير خيالية، لكن تم اكتشاف عدد من أمثلتها في القرن العشرين، والآن يُعتقد في شيوع هذه البذات إلى حد ما بين الحكام الأوليين. ازدادت المعرفة بصينيو ما قبل الأسرات عن طريق الاكتشافات المذهلة في سانكيندجوا ومواقع أثرية أخرى. فكان من الممكن نصب جثوة ضخمة ولاحقًا أضرحة. إن تعدد الأشكال البرونزية الطقسية الضخمة والمميزة لمملكة شانغ قد تكون صنعت للدفن فقط؛ فمقبرة فو هاو (حوالي 1200 قبل الميلاد) هي واحدة من مقابر ملكية قليلة تم اكتشافها غير ممسوسة بسوء من تلك الفترة، بينما ظهر الفن الجنائزي في الأسواق الفنية دون سياق أثري.




أدى اكتشاف منحوتات جيش تيراكوتا في عام 1974 إلى تحديد مكان ضريح الإمبراطور الأوّل كين (الذي توفى عام 210 قبل الميلاد)، ولكن لم يتم العثور على جثوةهذه المقبرة التي تم ذكرها في الكتابات الأدبية المتبقية. أظهرت بقايا عدة مقابر ترجع لمملكة هان متبقة فوق الأرض العادات التي استمرت حتى نهاية الحكم الإمبراطوري. تعد المقبرة ذاتها قصرًا تحت أرضي تعلوه جثوة محكمة الغلق ومحاطة بجدار، مع وجود مباني عدة تبعد حتى نهايات طرق لمشاهدة طقوس التبجيلحيث يقيم الموظفون المستديمون والزوار الذين يقومون بطقوس التبجيل، هذا غير البوابات والبروج ومبان أخرى.

عادة ما تتصل مقابر الإمبراطورية الصينية بطريق يسمى "طريق الأروح" محفوف بتماثيل حراس آدمية أو حيوانية يصل طولها إلى عدة كيلومترات أحيانًا. توجد أيضًا هناك لوحات تذكارية موضوعة أعلى ظهر تماثيل لسلاحف ملقبة بال(بيكسي) لتمجيد محاسن الميت، لذلك كانت هي محط الأنظار. أما بالنسبة لمقابر ممكلة هانفكانت تماثيلها تماثيل أسود وكائنات كمير (كائنات خرافية)، لكن في ما بعد ذلك تنوعت أشكال التماثيل إلى حد كبير. من أمثلة المقابر المنهوبة ذات الرسومات الجيدة هي مقبرة الإمبراطورة الأرملة وينمينغ (وكذلك فينغ) من القرن الخامس الميلادي، كذلك أيضًا مجموعة أضرحة كايلنغ العائدة لمملكة تانغ من القرن السابعميلاديًا التي تعد مثال قديم لمجموعات جيدةالحفظ عامة.
كانت مقابر مجموعة غوغوريو من مملكة تعود للقرن الخامس والسابع ضمت كوريا الحديثة تحت رايتها غنية بالرسومات خاصة. في عام 1956، تم التنقيب عن واحدة فقط من المقابر الإمبراطورية لأسرتي مينغ وكينغ، ومع مثل ما حدث لها من نتائج كارثية، قررت الدولة عدم المساس بها وتركها كما هي للحفاظ على آلاف الأشياء الموجودة بداخلها.
يعرض متحف "مقبرة لى تشنغ أوك" من مملكة هان في هونغ كونغ مقبرة متواضعة جدًا لأسرة متوسطة من مملكة هان، وأيضًا مقبرة عائلة (وو) من مقاطعة جيا شيانغ التي ترجع لمنتصف القرن الثاني. إن مجموعة "شاندونغ" هي الأهم بين مجموعات المقابر العامة من حيث الأحجار الجنائزية. قد تزين جدران غرف الدفن وغرف تقديم القرابين في المقابر الثانية التي تعود لفترة مملكة هان ببلاط حجري إما منحوتًا أو منقوشًا بنقوش غائرة جدًا عن مشاهد متنوعة وكثيرة، ولذلك فهي تعتبر المؤشر الأساسي لنمط التصاوير الجصية لقصر تلك الفترة الضائع. مع العلم بوجود اختيار أقل تكلفة أيضًا وهو استخدام ألواح القرميد الطيني الكبير فينحتوه وينقشوه قبل عملية الصقل (أي تعرضه للنار في الأفران). أما بعد ظهور البوذية أصبحت عادة الأرائك الجنائزية المنحوتة في هيئة مشاهد مشابهة، دينة بشكل عام. بينما صنعت خلال مملكة هان مباني لقوالب سيراميكية كي تصحب الميت في القبر، وإليها يعود الفضل في معرفة الفن المعماري الصيني القديم. تلا ذلك أثناء عصر السلالات الست استخدام منحوتات مصغرة للمباني والتماثيل والناس والحيوانات في تزين أعلى أواني هانبينغ الفخارية. وبالنسبة لمظهر المقابر الخارجي فهي تتضمن قرميد أثري أو أعمدة بوابات حجرية منحوتة، ويعود مثال أول بناء معماري صيني متبقي فوق الأرض لعام 121 قبل الميلاد. أمامقابر مملكة تانغ (618-907) فغالبًا ما تكون غنية بتماثيل لخيول فخارية لامعة وخدم وأشياء أخرى ذات قيمة عالية جدًا لإتقان صنعها ولأنماطها الحرة. بعد ذلك بلغ الفن الجنائزي ذروته في عهد كلا من الملكين سونغ وجين، علمًا بأن أكثر المقابر روعة هي التي بناها أثرياء العامة.
تظهر مراسم الدفن في البدايات اعتقادًا قويًا في حياة ما بعد الموت وعبور الأرواح إليها الذي احتاج تسهيلات ما. كانت الجنائز والنصب التذكارية فرص لتأكيد مثل هذه القيم الثقافية مثل احترام الأجداد، وتكريم وتقدير من هم أكبر سنًا، والاتزام بالواجبات لصغار السن. قد يشير رمز المرأة على الأبواب في الجنائز الصينية الاعتيادية إلى "خيال ذكوري أساسي عن جنة ما بعد الموت التي لا تقيدها أي قيود؛ إذ تقف تلك المرأة في جميع مداخل البيوت تنظر للزوار الجدد فترحب بهم إلى غرفهم.تصف كتابات مملكة هان أحيانًا حداد الأجداد على رعاياهم، فمثًا نص نقش الشاهد الجنائزي لابنة حبر ملكي من المملكة الذي يوضح "ألم وحزن" ابنيها عليها:

الإسلام

 فن الشعائر الجنائزية في الإسلام الفن المعماري. إذ لم تستخدم مرفقات القبور بشكل كبير حتى إن غيابهم من القبور صار المعيار السائد في قبور المسلمين. فكانت الطبقة الحاكمة والرموز الدينية المهمة تدفن في توابيت حجرية بسيطة وفق العادة  ويوجود عليها بعض الكتابات.على أية حال فإن الفن المعماري ظهرعدد من العادات المعمارية المميزة إذ تًدين الأحاديث النبوية بناء المقابر،وأكد ذلك النبى محمد نفسه بطلبه أن يدفن في قبرغيرمعلم في إحدى غرف بيته بالمدينة،ولكن بحلول القرن الثاني عشرعلى الأقل صار المسجد النبوي الكبير علامة لموقع القبر.

 إن أول المقابر الإسلامة التي تم التعرف عليها هي في سامراء بالعراق وهو يرجع إلى العام 862 فقط حيث كانت لأميرة بيزنطية، دفن بها ابنها. وبمرو الوقت تطورت العادة إلى احتواء منظر طبيعي، ربما تبعًا لمفهوم المسلمين عن الجنة. وحين درست هذه الفكرة تم تأكيدها، ولكن مع صعوبة إعادة تأهيل الأماكن لتكون الحدائق بالنسبة لفن المعمار، أصبح اتباع آثار مراحل القبور البدائية مهمة صعبة. ولكن على أية حال، أصبحت الخدائق المحيطة بالقبور مشهورة في أجزاء كثيرة من العالم الإسلامي وحتى الحدائق المبهجة لائمت هذا الغرض أيضًا. استخدمت أمثلة الشرباغ الفارسي الرسمي بتوسع في الهند وإيران وبلدان أخرى.
لقد كان مثمن مسجد قبة الصخرة في القدس ذا تأثير أيضًا، الذي لا يعتبر ضريحًا في حد ذاته، بل "النموذج الإسلامي الأول للمباني التذكارية ذات التخطيط المركزي" مبني على الطراز البيزنطي لقبور الشهداء داخل مبنى قائم بذاته، بالرغم من بناءه في ساحة حجرية عوضًا في حديقة. ظهرت بعد ذلك عادة بناء أضرحة صغيرة في الحجم نسبيًا في إيران، عادة ما تكون في هيئة أبراج قصيرة من قباب سداسية أوثمانية تحتوي على غرفة واحدة مثل مقبرة مالك. أما فيما بعد تطورت مقابر الغرف الوحيدة تلك لتصبح أكبر في عصر الإمبراطوريتين تيموريون وإمبراطورية مغول الهند، مثل مقبرة تيمورلنك الملقبة بغور أمير في سمرقندومقابر مغول الهند الشهيرةالتي اكتلملت لاحقًا لتصبح تاج محل المعروف. بنيت معظم مقابر مغول الهند في شرباغ جداري كبير أو حدائق مغولية مع قُصيرات (أبنية تعلوها قباب) أحيانًا في الزوايا وبوابات الحراسة. يتموضع تاج محل في نهاية الحدبقة حيث يطل على نهر يمنا أمامه؛ بالرغم من أن بناء مثل تلك المباني يكون مركزي في العادة. من الممكن أن تحتوي أمثلتها على مآذن رغم عدم استخدامها بصفتهامساجد عامة. أما مثال مقبرة جهانكير فلا تحتوي على أية قباب، في حين أن مقبرة سيكاندرا تحتوي على قباب صغيرة للزخرفة فقط. بنى حكام هنديون مسلمون آخرون مقابر أخرى مشابهة مثل مقبرة غول غامباز.


المسيحية
تحتفظ سراديب الموتى في روما على معظم ما تبقى من الفن المسيحي الذي يرجع لعصر المسيحية المبكرة، عادة في هيئات لتصاوير  وتوابيت حجرية منحوتة. هذه البقايا تظهر فن الأيقنة (صناعة التماثيل) المسيحية الذي نشأ أغلبه من فن الديكور الروماني الشعبي، ثم أخذ من زخارف إمبراطورية رسمية وزخارف وثنية. ابتعدالمسيحيين عن أيقنة (صناعة التماثيل) الرموز الدينية، فزينت التوابيت الحجرية بالحلي والرموز المسيحية مثل مونوغرام الرموز المسيحية والمشاهد المسيحية الروائية لاحقًا. ربما أدت عادة المسيحيين القدماء بعد انتهاء اضطهادهم ببناء الكنائس (أكثرهم شهرة هي كاتدرائية القديس بطرس) فوق قبور شهدائهم الذين في الأصل كانوا يدفنون سرًا أو في مقابر جماعية إلى ظهور الخاصية الأكثر تميزًا للفن الجنائزي المسيحي أو الآثار الكنائسية أو القبور التي بداخل الكنائس.تعتقد حضارات كثيرة تتضمن اليهودية والهندوسية والوثنية التقليدية في دناسة الميت عقائديًا، لذا فهم لا يخلطون بين المعابد ولا المقابر (مع ذلك تصفح حضارة الموتشي أعلى،وحضارة الإسلام بالأسفل).


يؤمن المسيحيون في يوم الحساب عند بعث المسيح مرأخرى، ولذا قد حدت الكنيسة الكاثوليكية من معارضتهالحرق الموتى في عام 1963 فقط. كانت العادة المفضلة للمسيحين هي الدفن، على الأقل حتى الوقت الحديث، هذا بالرغم أيضًا من استخدام معاظم ضخمة. كان الدفن (بقدر اتساع المساحة) عادة في مقابر مجاورة للكنائس، فوقها شاهد أو لوح حجري أفقي، قليلاً ما كانوا يوضعوا بالداخل فقط للأغنياء أو لرجال الدين المهمين. احتوت المدافن الجدارية التي بداخل الكنائس بالكاد على جثثالموتى ذاتها في توابيت حجرية، وأيضًا دفنت الجثث في سراديب أو في قبو الكنائس مع تماثيل أثرية جدارية لها. أما ذوي النفوذ وخاصة الملوك فعادة ما كانوا يدفنون في توابيت حجرية قائمة بذاتها، ربما تحاط بساحة مسورة واضحة استخدمت فيها المعدنيات وفن النحت؛ كانت أكبر هذه التوابيت الحجرية هو ضريح القديسين الذي اعتبر مزارًا ومقصدًا للحج فيما بعد. استغرق ضريح ماكسيمليان الأول إمبراطور الرومانية المقدسة في كنيسة "هوفكيرشي" بإنسبروك عقودًا ليكتمل، بينما استغرق ضريح "اركا دي سان دومينيكو" ببولونيا (إميليا رومانيا) عدة قرون ليصل إلى شكله النهائي.


لم يكن باستطاعة الأرثوذكسية الشرقية تطوير آثار المقابر مثل ما فعلت الكنيسة الغربية، بسبب تعصبها ضد المنحوتات القائمة بذاتها والتي في الحجم الطبيعي، وبذلك استمرت قبور الأثرياء وذوي النفوذ في اتباع العادة الكلاسيكية وهي الدفن في التوابيت الحجرية المزينة بالنقوش البارزة، ولكن على مر السنين كانت النقوش البارزة تمحى شيئًا فشيئًا حتى تبقى لنا القليل فقط من رموز دينية بسيطة. دفن قسطنطين الأول والأباطرة البيزنطيين اللاحقين حتى عام 1028 في كنيسة الحواريين المقدسيين في القسطنطينية، لكنها هدمت عند الفتح الإسلامي للقسطنطينية في عام 1453. توجد الآن بعض توابيت رخام السماقي الضخمة لكن البسيط معظمها من الكنيسة خارج متاحف اسطنبول للآثار.

إن مقبرة البابا المزيف يوحنا الثالث والعشرون في فلورنسا هي مدفن جداري ضخم من عصر النهضة بناه دوناتيلو وميكيلوتزو؛ وعلى الرغم من كلاسيكية شكلها، فإنها تعكس تكدس منسجم إلى حد ما غير لعناصر نموذجية مختلفة في القبور القوطية الكبرى؛ فإنها تحتوي على تماثيل في الحجم الطبيعي ممددة على التوابيت الحجرية، وهي عادة كانت شائعة منذ فترة الفن الرومانسيك وإلى فترة المعمار الباروكي وما بعده.أحيانًا ما كانت الأسر الحاكمة تدفن مع بعضها غالبًا فيالأديرة؛ أسس دوق الفالوا بورغندا "دير شامول الديكارتي" في عام 1383 للغرض ذاته، كما تعد مقابر السكليجر في فيرونا مقابر مغطاة قوطية قائمة بذاتها، ولكنها خارج الكنيسة في ساحة مسورة خاصة غير محدد طولها. هنالك عدة كنائس مهمة تختوي على أعداد كبيرة من أثريات مثيرة للإعجاب، صنعها نخبة المهندسين المعمارين والنحاتين في ذلك الوقت مثل كاتدرائية القديس بطرس في روما وكاتدرائية سانت بول في لندن وكاتدرائية القديسين يوحنا وبولس في البندقية (خمسة وعشرون دوج (قاضي أول)) وكاتدرائية كنيسة سانتا كروتشي في فلورنسا. أيضًا امتلأت كنائس الأبرشية المحلية في الغالب بأثريات تتضمنت قطعًا أثرية ضخمة ومهمة فنيًا بالنسبة لملاك الأرض المحليين والمرموقين. فأحيانًا ما كانت تضيف العائلات البارزة مصلىيحتوي على مقابرهم لاستخدامها الخاص؛ ففي الدول الكاثوليكية كانت الناس تصرف الأموال كي تُقرأ على أرواحها القداديس دائمًا وأبدًا. وبحلول عصر النهضة العليا بقيادة مايكل انجلو، امتلأت القبور بالرسوم، كما صورت التماثيل في هيئة الجلوس ثم واقفة فيما بعد. وفي بعض الأحيان كانت التماثيل متجهة نحو المذبح أو راكعة أمامها في مظهر جانبي (في هيئة بروفيلية).


الهندوس
يعد حرق الموتى عادة عند الهندوس، الذين يعتقدون أيضًا في التناسخ، ولذلك فالآثار الجنائزية قليلة جدًا عند الهندوس عن غيرها من الدياناتالأخرى. ولكن إلى حد ما حديثًا ظهرت عادة في الأقاليم بين السمادي ماندير والأسر الملكية وهي نصب معبد تذكاري لقديس ما. قد يكونا هاذان الاثنان قد تأثرا بالعادات الإسلامية. فمن أفضل الأضرحة المعروفة هناك هي أضرحة ملوك أورتشا منذ القرن السادس عشر. هنالك ملوك آخرون بنيت لهم معابد تذكارية مناسبة من حيث الزمان والمكان، وهي كغيرها من المباني المماثلة من الثقافات الأخرى تقع خارج حيز هذة المقالة، مع العلم بأن أنغكور وات في كمبوديا هو الأكثر ابداعًا فيهم (واجب علي ذكره).



البوذية

إن القبور البوذية عادة ما تكون بسيطة ومتواضعة بطبيعتها، حتى وإن وضعوا بداخل معابد ما. في بعض الأحيان تبنى مجموعات كبيرة بغرض مواكبة النمط السائد آنذاك. تبعًا لعادات البوذيين، فإن بقايا جسم غوتاما بودابعد الحرق تقسم إلى آثار تذكارية مقدسة تعرف بال(سيتيا)، ولقد لعبت دورًا مهمًا في البوذية القديمة. تطورت الستوبا (الأبراج البوذية) بصفتها هيكل يحتوي ودائع سيتيا البودا في القرن الثالث قبل الميلاد من جثواتسهول نصف كروية إلى مباني ظاهرة مثل التي في سانتشاي في الهند والتي في بوروبودور في جاوة. تطورت أشكال متنوعة في الأقاليم الأخرى مثل باغودا الصين واليابان ومعابد اندونيسيا (تعرف بالكاندي) من الأشكال الهندية. ولكن لا بمكننا إطلاق مسمى المقابر على أي من هذه الأمثلة. إن عددًا من اللاما (راهب بوذي) التبتيين المهمين مدفونين في تشورتنات (أبراج بوذية تبتية) صغيرة إلى حد ما، مصنوعة أحيانًا منمعادن نفيسة، توضع داخل أو خارج الأديرة، أحيانًا بعد عملية التحنيط. توجد أمثلة مثل دير الكورشا في سانزسكار ودير تاشايدينغ في سيكيم وأيضًا قصر بوتالا في لاسا، هذا غير العديد من الأديرة الأخرى.مع ذلك مازلنا لا نستطيع تصنيف التشورتنات (أبراج بوذية تبتية) مقابر.

اليابان


إن الفترة الممتدة بين القرنين الثالث والسادس من التاريخ الياباني تسمى بفترة الكوفون نسبة لكوفون؛ تلك القبور الإمبراطورية ذات الجثوات الضخمة التي غالبًا ما تأخذ شكل ثقب المفتاح وتكون أعلى جزيرة خندقية. لم يسمح أبدًا بالتنقيب في مثل هذه القبور، ولذلك تظل محتوياتهن المتوقع كونها مذهلة غير معروفة. هنالك أمثلة تم الاستفسار عنها لاحقًا وكشف أن معظم محتوياتها قد نهبت مثل مقبرة كيتورا، أما مقبرة تاكاماتسوزوكا فتحتفظ برسوماتها الجدارية. وفي حال اتجهنا أسفل الهرم الاجتماعي في ذات الفترة، سنجد أن تماثيل هانيوا المصنوعة من طين النضيج التي يصل طولها إلى حوالي متر كانت توضع فوق المقابر الأرسطوقراطية كي تكون علامة لها، مع العلم بترك بعض منها داخل القبر أيضًا فتمثل ممتلكات الميت مثل الخيول والبيوت حتى يستخدممها في ما بعد الموت كما يتضح.فيما بعد ذلك اختفت كلا من جثوات الكوفون وتماثيل الهانيوا بقدوم البوذية بصفتها الدين السائد في اليابان.


منذ ذلك الحين بقيت مقابر اليابان معلمة بشكل عملي باستخدام شواهد قبور رأسية مستطيلة بسيطة ولكن حسنة الشكل عليها كتابات. في ما يختص بالجنائز، فقد اتبعت الناس العادات البوذية حتى ولو انتموا إلى طوائف أخرى مثل الشنتو. البوداجي هو نوع خاص من المعابد شائع جدًا، غرضه الأساسي هو أن يكون بمثابة طريق لطقوس تبجيل الأموات، بالرغم من عدم كونه المحل الحقيقي الذي دفن به الميت في أغلب الأحيان. في الأصل كانت هذه العادة إحدى عادات الإقطاعيين، ولكن اعتادتها فئات أخرى من المجتمع منذ حوالي القرن السادس عشر. وعلى مر الأجيال استخدمت كل أسرة بوداجي معين، وكان من الممكن إيجاد قبر ثان بداخله في حال دفن الميت في مكان آخر. أما بين فترة ما بين القرنين الثالث عشر والتاسع عشر، دفن كثير من الأباطرة اللاحقين في معابد البوداجي الإمبراطورية مثل ضريح "تسوكي نو وا نو ميساساجي" في معبد "سينيدجي" في كيوتو.


       V Mag


               Demetre Chiparus (1888-1950) Chryselephantine Bronze Dore SculptureDemetre Chiparus (1888-1950) Chryselephantine Bronze Dore SculptureDemetre Chiparus (1888-1950) Chryselephantine Bronze Dore SculptureDemetre Chiparus (1888-1950) Chryselephantine Bronze Dore Sculpture

                   



                

             Porcelain dancing couple – designed by Lorenzl for  Goldscheider

Art déco - Statuette Femme - Enrique Molins Balleste - Années 30

                An Art Deco chryselephantine sculpture by Dorothea Charol, France circa 1920's.An Art Deco chryselephantine sculpture by Dorothea Charol, France circa 1920's.
                 
                              Stefan Dakon "Turteltauben" Goldscheider Wien 1927 Art Deco

unlimited wonderful | por .donna

        Huge Katschutte Dancers   Goldscheider style German ceramic dancers by Katschutte and        Huge Katschutte Dancers   Goldscheider style German ceramic dancers by Katschutte and



The rarer version of " Gefangener Vogel (Captured Bird)" designed by Josef Lorenzl for Goldscheider Vienna circa 1924/25.

Le monde miniature de Pierre Javelle et Akiko Lda . Wikilinks

Artist Slinkachu...The miniature world

Creative Pastry Chef Turns His Desserts Into Miniature Worlds

Fotografía · Photography: Juan Sánchez Castillo

Tumblr

                William Kass: egg man from outer space

Ab an den Strand! Toll, wenn man im Sommer in der Sonne am Strand im Sand liegen kann. Das dachten sich wohl auch diese kleinen Figürchen und haben die Badesachen, Schwimmflügel und den Strandkorb eingepackt und sich auf den Weg zum Baggersee gemacht. Mit dabei eine Kamera, die diesen tollen Schnappschuss aufgenommen hat. Wer Lust an künstlerischen Fotos mit Mini-Figuren hat, erhält 2 cm große Männchen auf www.noch-kreativ.de

Was im Büro passiert, wenn wir nicht da sind

Project 365 - 8/10/2013 - 222/365:

Tumblr:

ستجد دائما سببا للسعادة فقط تأمل حياتك و اقنع بما رزقت واشعر بالامتنان واعرف أن من حق نفسك عليك أن تشعرها بالرضا.. تصبحون بخير by hsnhamad:

Drop slide...:

                             Graceful Motion never missed an opportunity to perambulate or pedal wherever she pleased! - Juliana Bollini



Project 366 - 7/22/2012 - 204/366 by cathy.scola, via Flickr:

Marsder - 加顆糖,為自己博得一絲甜甜的幸福感。:



little people doing big things - cheese mining:

Garden Art:


Belén - Autor: Rafa Torres 2013-2014 | Quinto Nacimiento particular con figuras a palillo de José Ángel García.

Belén - Autor: Rafa Torres 2013-2014 | Quinto Nacimiento particular con figuras a palillo de José Ángel García.


                       LLADRO - LOVE BOAT (L.E.) (B)

  LLADRO - COUNTRY GIRL W-MOTORCYCLELLADRO - COUNTRY GIRL W-MOTORCYCLELLADRO - COUNTRY GIRL W-MOTORCYCLE

                                 "Spring Dance" ~ Lladró ~ Limited edition of 750 ~ Height: 22 in. ~ $3,750.00 ~ World-Wide-Art.com

            Cleopatra.Guiseppe Armani Figurines, Italy

2013 - "Truth is Beauty", created by Marco Cochrane, lights the night. Photo by Duncan Rawlinson

15 Fotos de "Burning Man 2015″: el espectacular festival del arte



















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق