بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 26 فبراير 2017

علم الآثار وعلم الإنسان والعلاقة بينهم

 

       
    علم الأثار وعلم الإنسان والعلاقة بينهم

              الأحد 23 أبريل 2017


                       الرئيسية


                              الأثار الفرعونية لقدماء المصرين



                                         علم الأثار

أن أحد أبوالحفريات بريطاني كتب عام 182م نحن نتحدث عن حقائق لا نظريات إننى لن أبحث عن أصل مدافن Wiltshire لعالم الرومانسية الحالمة ولاحقا ظهرالتفسير العنصرى للأثار وفق خيالات القومية هذا ما جعل بعض الأثاريين ينفرون لحد الأن من الأفكار والتنظير غير المرتكز ع الدليل الأثرى المباشر ويجعله يكتفون بالجانب التقن من علم الأثار مفضلين الصمت على الكلام ولتخمينات وافتراضات نظريةعادة تستخدم فى مجالات لا علاقة لها بعلم الأثار



صعب الحديث عن تطورعلم الاثار فروعه كعلم واحد وعن علاقةهذة الفروع بالعلوم
الأخرى وذلك بسبب تطور فروع علم الأثار باستقلال  بعضها البعض زمانيا ومكانيا أحيانا والحال نفسه ينطبق على علم الأنثربولوجيا بفروعه المتعددة إلا فرع عصور  قبل التاريخ فى الدراسات الأثريةهو مفتاح العلاقة مع فرع الأنثربولوجيا الثقافية فى الدراسات الأنثربولوجية حتى أنه ليصعب التمييز بينهما فى المجال النظرى وكذلك يدرس فرع عصور ما قبل التاريخ فى الكثير من الجامعات 


وفى الولايات المتحدة المتحدة الأمريكية واتحاد السوفيتى يعتبر علم الأثار أحد  فروع الأنثربولوجيا الثقافية ولهذا سنتتبع فرع عصور ما قبل التاريخ من علم الأثار مع أن بقية فروع علم الأثار تستخدم النظريات الثقافية والاجتماعية من الأنثربولوجيا وفرع المعرفة الأخرى وإن يكن بشكل غير معلن وممنهج كاستخدام مصطلحات الطبقات مثلا ذو الأبعاد الاجتماعية


                                  

عملية محاولة فهم الماضى البشرى لفترة طويلة تعتمد النصوص الدينية والتاريخية أساسا حتى بعد فترة من انتظام عملية جمع الأثار وما حققته من تقدم بصدورمؤلفات  شبه علمية تعنى بالمواد الأثرية وترتبها وتصنفها منها ما أصدره W.Camden فيما سماهBritannia العام 1586م والذى صنف فيه الأثار فى بريطانيا وخاصة الرومية منها واستخدم لأول الرسوم التوضيحية وعام 1744 قام E.Pontoppid بأول حفرية صحيحة فى أوابد Megalithi قبر فى الدنمرك ليستخلص منها


أن المدفونين ليسوا عمالقة إن أولى المحاولات المعلنة لتفسير الأدوات الحجرية على أنها من صنع البشر والتعرض لنشوء بشر بشكل علم بما لايتفق والتفسير المثيلوجى
الديني السائد في القرن السابع عشر بات بالفشل فقد تراجع الفرنسىLa Peyrère عن فرضيته الما قبل أدميين Pre-Adamit

بعد أن استتابته الكنيسة وأحرقت كتبه هذا وقد سبق للإيطالي M. Mercati تفسير الأدوات الصوانية على أنها من صناعة بشر قدماء وذلك ضمن كتابه المعدنيات فى القرن السادس عشر إلا أن كتاباته لم تنشر حتى القرن الثامن عشر

تبع ذلك محاولات عدة في فهم الماضي البشري منها ما قام به الفرنسي J. B. de Perthes بتحديد الأدوات الصوانية كمنتجات  وما أكده لاحقا الجيولوجى البريطاني C. Lyel وذلك بربطه بقانون التنضد الطبقي (law of superposition) الذى لم يلق قبولاً في البداية  وكانت الجيولوجية قبله لازلت تفسر وجود الطبقات الأرضية بقصة الطوفان ولم تحدد فترات زمنية لهذه الطبقات وكان بعد اكتشاف أمريكا أن أشار بعض المهتمين ومنهم F.Imperato فى كتابه  التاريخ الطبيعى عام 1599م لكون سكان القارة الأمريكية لا زالوا يستعملون للأدوات الحجرية وبالتال من الممكن أن ذلك كان في أوروبا أيضا وهذا يعتبر من المحاولات الأولى في استخدام الإثنوغرافيا فرع الانثروبولوجيا لاحقا فى التفسير الأثرى وأيضا فى العام 1699 م كتب E.Lhwgd أن رؤوس السهام الحجرية المنسوبة للجن تماثل ما يصنعه أهل New England وإنها أدوات صيد وليست نتيجة الصواعق وأكد العديد من الفرنسيين منذ 1717م أن الأدوات الحجرية تمثل عصرا حجريا منهم J.Lafitau  الذى كتب عادات البدائيين الأمريكان مقارنة مع عادات الأزمنة المبكرة أراد فيه كما يتضح من العنوان دراسة المجتمعات البدائية لفهم ماضي المجتمعات الحديثة، وفي العام 1738 م كتب الفرنس A.Gorguet  أصل القوانين والآداب والعلوم وتطورها وسط الشعوب الأقدم عهدا أشار فيه إلى استخدام البرونز قبل الحديد وقبل ذلك الحجر والعظام للأدوات و البشر البدائيين يقدمون لنا صورة صادقة للمجتمعات القديمة دانيال 

وكان نظام العصور الثلاث الحجرى والبرونزى والحديدى الذي طبقه الباحث التاريخي الدنمركىC. J Thomsen عام 1819 م فى تصنيف المواد الأثرية وخرج به J. J. a. worsaaeعام 1843م إلى الحقل واثبت تعاقب العصور في الواقع دورا فى فهم تتابع مراحل الحياة البشرية
كما ترسخ هذا النظام عندما أضاف عليه الأنثروبولجي البريطاني J. Lubbock عام 1865 م تقسيمات فرعية فى العصر الحجري وهى العصر الحجرى القديم الذى ميزه بتقنية الطرق والعصر الحجري الحديث الذى ميزه بتقنية الصقل إلا أنه ظهرت اشكاليات لهذا النظام من حيث تعميمه وعدم كفايته فى الكشف



عن الخصوصية الثقافية لبعض المواقع الأثرية ما دفع الباحثين عام 1861 م لإصدر أول نظام تحقيب لعصور ما قبل التاريخ معتمدين المؤشرات الاحفورية لاحقا 1867م قام الباحث في ما قبل التاريخ الفرنسى L. L. G. de Mortillet بتقسيم وتحقيب عصور ما قبل التاريخ في مجموعة كبيرة من الثقافات بتسميات أثارية نحو مواقع الكشف لا زال بعضها مستخدما مثل الموستيرية والأشولية أما عن التقسيم اللا تقنى فقد كتب E.Tylor في العام 1881 م كتاب الأنثربولوجيا مقدمة في دراسة الإنسان مقترحا ثلاث مراحل افتراضية للماضى الإنسانى الوحشية والبربرية والمدنية وعمل على شرح كل منها وأضاف L.H.Morgan 


أن نظام العصور الثلاث التقنى كان مفيداً لتصنيف الأدوات، أما لفهم الماضي فقد قدم سبعة نماذج مفترضة تعتمد على موارد الاقتصاد واعتبرها تشمل المجموع الإنسانى مع بعض التفاوت الزمنى وقد اعتمد F. Engels في كتابه  أصل العائلة 1884 م على أعماله  إن مشكلتي التأريخ والتغير الحضارى محلي أم خارجى فى أوروبا كانت الشاغل للأثاريين الأوربيين في القرن 19 واعتمادا على أبحاث


 J J a worsaae الذى فسر الانتقال بين العصور كان نتيجة انتشار شعوب من جنوب شرق أوروبا وفى الشمال ظهرت أفكار الانتشار والغزو ومقارنة اللقى الأثرية لتصبح القاعدة فى تفسير عصور ما قبل التاريخ 

وظهرت أراء تركز على التطور الذاتى المتوازى للثقافات ومن نظرية الأنثروبولوجى الألماني A.Bastein الذى استخدم تعبير التطور فوق العضو supra organic  مؤكد وجود قانون عام يحكم تطور البشرهذه الفرضية التى طورها L.H.Morgan واعتمدها F. Engels ونقلها للماركسية  كتب O. A. Monteliusعام 1899م كتاب الشرق وأوربا رافضا فرضية التطور ومؤكدا أن الشرق بلاد الرافدين وواد النيل هى مصدر الحضارات وهكذا بقي الاتجاهان التفسيريان تعدد المراكز ووحدة المركز متعايشان معا فى القرن التاسع عشر
                                      

الأنثروبولوجيا الاجتماعية

إن دراسات الأنثروبولوجيا الاجتماعية التي تهتم بدراسة المجتمعات البشرية وبناها وأنساقها، تشكل دعامة مهمة لعلم الأثار فى تفسيره لمادته الأثرية التى تنشأ فى حالة اجتماعية ما وتتأثر بها وتؤثر بها أيضا

الأنثروبولوجيا الحيوية

كون النوع الإنسانى له تاريخ تطورى بيولوجى كشفت عنه الدراسات الأنثروبولوجيا الطبيعية فبالتالى إن المخلفات الأثرية المرتبطة بالتسلسل التطورى للبشر تشكل حلقة وصل بين العلمين ويتضح هذا في أدوات الهومواركتوس والنيدرتال والعاقل وفى هذا المجال نجد الأثار الأنثروبولوجي يعملان فى نفس الحفرية فاللقى البيولوجية للإنسان يدرسها الأنثروبولوجى واللقى الدالة على نشاط الإنسان

مصنوعات ورسوم وأثار استيطان يدرسها الأثارى محمد 2006 كما تواصلت هذه العلاقة بشكل لا أساس علمي له وذلك فى دراسة الأنثروبولوجية للسلالات البشرية ما بعد الإنسان العاقل ومحاولة المفاضلة بينها وربط الآثار المميزة والحضارة بسلالات بشرية معينة

الأنثروبولوجيا الثقافية

وعلم الأثار معنى بالكشف عن الماضى الثقافى للمجتمعات الإنسانية وهذا الموضوع هو نفسه جزئ مما تتناوله الأنثروبولوجيا الثقافية فى دراسة ثقافة مجتمع الإنسان في الماضى والحاضر وقد نتج عن العلاقة بين العلمين منطلقات بحث مشتركة يمكن تعداد منها
  1. التركيز على ما يتكرر في السلوك الإنساني وليس على الحالات الفردية
  2. محاولة الكشف عن وجود وحدود ظاهرة الانتشار الثقافي
  3. الاهتمام بالعامل البيئي وتأثيره على الثقافة
  4. وضع فرضيات وتخمينات لفهم وتفسير الثقافة 

يجب دراسة علم الأثار للإنسان مخلفاته بوصفه كائنا اجتماعيا وهنا يتلاقى علم الأثار مع الأنثروبولوجيا الاجتماعية للإنسان سلوك وأسلوبة معشتة فى الماض والحاضر تتطور بالتلاؤم مع المحيط ويدرسها علم الأثار ويتلاقى بذلك مع 

الأنثروبولوجيا الثقافية كتب الأثار البريطانى R. E. Mortimer Wheeler الذى عمل فى بريطانية وأيضا اشتهرت أعمله الأثرية ف الهند 1943 م. يقول  إن الأثارى لا ينقب عن أشياء إنما ينقب عن شعوب دانيال 1981 والإنسان أصلا كائنبيولوجيا له مسيرة بيولوجية تتكشف فى بقاياه العضوية ويهتم بها علم الأثار ويتلاقى بذلك مع الأنثروبولوجيا الفيزيقية أما من ناحية الأساليب فهنك فرع الأثنواركولوج الوسيط بين العلمين وأما ف مجال النظرى فنظريات الثقافة هى نفسها علمى الأثار والأنثربولوجيا


النظرية التطورية الثقافية

تفترض تطورا ثقافيا للنوع البشرى محاكيا للتطور البيولوج وتتلخص أراء التطوريين في أن هناك وحدة نفسية للبشر  كل مكان وزمان وأن الماضى الثقافى الإنسانى يمثل خطا متصاعدا ممثلا بالعادات والتقاليد والعقائد والتنظيمات والأدوات والألات والأفكار ويتدرج الماضى الثقافى من الأشكال غير المعقدة إلى الأشكال المعقدة فالأكثر تعقيدا


وكان لكتاب رئيس جامعة ترنتو في كندا D.Wilsonعام 1862 م إنسان ما قبل التاريخ أبحاث فى أصل المدنية في العلمين القديم والجديد أثرالأثار والانثروبولوجيا حيث أكد فيه التطور المتوازى المستقل الناتج عن وحدة النفس البشرية 

الاتجاه الانتشارى

ركز هذا الاتجاه على البحث عن أصل الثقافات وطرق انتقالها وينطلق دعا هذا الاتجاه من الافتراض بأن عملية الانتشار تبدأ من مركز ثقافى محدد لتنتقل عبرالزمن إلى كل أجزاء العالم المختلفة عن طريق الاتصالات بين الشعوب وكانت هذه  وفق الفرضيات مصر حينا وسومر حيناً آخر أو الشرق عموما وقد نشأت اتجاهات فرعية لاحقا تقول بتعدد المراكزوالمناطق الثقافية والفكرة تقوم على أساس عدة التشابهات فى الثقافات البشرية كما تم طرح فكرة التطور بالتواز مبتعدا عن فهم الخط للتاريخ  كما أن تمييز ثقافة ما لا يعنى أن لهذه الثقافة زمن محدد أينما وجدت إنما لكل بيئة زمنها الخاص وهذا ما تبينته الأبحاث الانثروبولوجية فى المناطق الحضارية فى دراستها للمجتمعات التقليدية وهذا ما يضعّف تعميم تقسيمات العصور الثلاث وفروعها فى عام 1925 م كتب G.Chide كتاب فجر الحضارة الأوربية وكتاب الدانوب لعام 1929 م فيما قبل التاريخ واستبدل تقسيمات العصور الثلاثة بالتقسيمات الثقافية وقام بتفسيرها  عصور ما قبل التاريخ ف أوروبا بالانتشار الثقافى من الشرق وتعديلاتها المحليةوقدسارعلى  النهج الماركسى فى الوحدة النفسية للبشر في كتابه  اسكتلندا قبل الاسكتلنديين دانيال وعام 1949

وفرق براون بين الإنسان كفرد والإنسان كشخصية اجتماعية فبكونه فردا يتكون من مجموعة كبيرة من وحدات عضوية وعمليات نفسية ويدخل فى اختصاص البيولوجيا وعلم النفس 

والإنسان هو مجموعة من العلاقات الاجتماعية تتحد طبقا لمكانته الاجتماعية كمواطن وزوج وأب وعضويته فى مجتمع وبتالي فالإنسان الشخص لا الفرد هو موضوع بحث الأنثروبولوجيا الاجتماعية وهذا ما يفسر رأى براون استمرار العشيرة والقبيلةوالأمة  تجسيدا لتنظيمات معينة من الأشخاص رغم التغير الذى يصيب الوحدات المؤلفة له من وقت لأخر

                       

                                  image

                  "Can you see anything?"    "Yes, wonderful things!" Howard Carter 1st person to look into King Tut's tomb.

     Archeologists exploring a 2,500 year old Egyptian tomb in 2005 found three intricate coffins, with one containing an amazingly well-preserved mummy. One of the archeologists called it perhaps "one of the best mummies ever preserved."

     

























علم الاثار وداراسة البقايا المادية التى خلفها الأنسان


 علم الاثار وداراسة البقايا المادية التى خلفها الأنسان
علم الأثار
هو علم يختص بدراسة البقايا المادية التي خلفها الإنسان ويبدء تاريخ دراسة علم الأثار ببداية صنع الإنسان لأدواته القواطع والادوات القاطعه ويسمى علم العاديات  نسبة إلى قبيلة عاد البائدة وهو دراسة علمية لمخلفات الحضارة الإنسانية الماضية وتدرس فيه حياة الشعوب القديمة وتشمل تلك المخلفات أشياء مثل المباني والعمائر والقطع الفنية والأدوات والفخار والعظام وقد تكون بعض الاكتشافات مثيرة مثل قبر
فيه حلى ذهبية أوبقايا معبد  إلا أن اكتشاف قليل من الأدوات الحجرية أو بذور من الحبوب المتفحمة


يكشف بشكل أفضل لجوانب كثيرة من حياة الشعوب وتوثيق أنواع الأكل المستخدمة قديما وهذا يكشف أوجه الشبه بين حياة أولئك القوم وحياتنا الحالية وما يكتشفه عالم الأثار بدءا من الصروح الكبيرة وانتهاء بالحبوب يسهم لرسم صورة عن معالم الحياة  للمجتمعات القديمة وإن البحث الأثارى هوالسبيل الوحيد لكشف حياة المجتمعات التى  وجدت قبل اختراع الكتابة منذ خمسة ألاف عام تقريبا كما أن البحث الأثار نفسه يشكل رافدا مهما فى إغناء معلوماتنا عن المجتمعات القديمة التى تركت سجلات مكتوبة

تصنيف علم الاثار
يعدُّ علم الأثار في القارة الأمريكية فرعا من علم الإناسة الأنثروبولوجيا وهى دراسة الجنس البشرى وتراثه الفكري والمادى ويرى علماء الأثار في أوروبا أن عملهم هذا يرتبط ارتباطا وثيقا بميدان علم التاريخ غير أن علم الاثار يختلف عن علم التاريخ من جهة المؤرخين يدرسون بصورة رئيسية مسيرة الشعوب من خلال السجلات المكتوبة يتطلع علماء الأثار إلى معرفة الكيفية التى تطورت بها الحضارات وإلى معرفة المكان والزمان الذين حدث فيهما هذا التطوروكذلك يبحث هؤلاء  شأنهم شأن دارسي العلوم الاجتماعية عن أسباب التغيرات الأساسية التى جعلت الناس فى العالم القديم يتوقفون عن الصيد  ويتحولون إلى الزراعة ويطور أثاريون آخرون نظريات تتعلق بالأسباب التي حدت بالناس لبناء المدن وإقامة الطرق التجارية وبالإضافة إلى ذلك يبحث بعض علماء الأثار عن الأسباب ألى وراء سقوط المدنيات السابقة كحضارة المايا فى أمريكا الوسطى وحضارة الرومان فى أوروبا

مواد علم الاثار والدليل الاثرى
يدرس علماء الأثار أى دليل يمكن أن يساعدهم على فهم حياة الناس الذين عاشوا في الأزمنة القديمة منذ فجر الإنسان الأول وإلى فترتنا التي نعيشالعالم المعاصر وتتراوح الأدلة الأثرية بين بقايا مدينة كبيرة وبعض قطع الحجارة التي تدل على صناع الأدوات الحجرية منذ أزمان بعيدة ويمكن ذكرالأنواع الأساسية للدليل الأثرى وهي
                             

                                  

                                
اللقى المصنوعة والمنقولة
أو المعثورات المصنوعة هي المواد التى صنعها الإنسان ويمكن أن تنقل من مكان إلى آخر دون إحداث تغيير على مظهرها وهي تشتمل على مواد مثل المشغولات الحجرية كالنّصال والآوانى ومشغولات الزينة كالخرز كما يمكن أن تشتمل بالنسبة إلى مجتمع ذي تاريخ مكتوب على الألواح الطينية وعلى سجلات أخرى مكتوبة
اللقى المصنوعة الثابتة
أو المعثورات المصنوعة هى المواد التي صنعها الإنسان ويمكن أن تنقل من مكان إلى آخر دون إحداث تغيير على مظهرها وهى تشتمل على مواد مثل المشغولات الحجرية كالنّصال والآواني ومشغولات الزينة كالخرز كما يمكن أن تشتمل  بالنسبة إلى مجتمع لة تاريخ مكتوب على الألواح الطينية وعلى سجلات أخرى

الموقع الاثرى
هوالمكان الذى يضم الدليل الأثرى لفهم سلوك الناس الذين شغلوا موقع أثريا لابد من من دراسة العلاقات بين الأدوات المصنوعة والعمائر واللقى الطبيعية التى اكتشفت فى ذلك الموقع الأثرى فمثلا اكتشاف رؤوس رماح حجرية قرب عظام نوع من الجواميس المنقرضة ف موقع ما فى ولاية نيو مكسيكو يبين أن تلك الجماعات البشرية المبكرة كانت تصطاد الجواميس فى المنطقة
جمع المعلومات الاثرية
يستخدم علماء الأثار تقنيات ووسائل خاصة لجمع الدليل الأثارى جمعا دقيقا ومنهجيا ويحتفظون بسجلات تفصيلية عن المعثورات الأثريةلأن التَنقيب الأثارى المفصل يتلف البقايا الأثرية موضع البحث

تحديد الموقع
تحديد الموقع الأثرى الخطوة الأولى التى يجب على عالم الأثار القيام بها وربما تكون المواقع الأثرية موجودة فوق سطح الأرض قد تكون تحت سطح الأرض أوتحت الماء  وتشتمل المواقع الموجودة تحت الماء على سفن غارقة أو مدن بأكملها غمرتها المياه نتيجة تغيرات حدثت على سطح الأرض أوعلى مستوى الماء يتم تحديد بعض المواقع الأثرية بسهولة لأنها تشاهد بالعين المجردة أو يمكن تعقب أثرها من خلال الأوصاف التي وردت فى المرويات القديمة والسجلات التاريخية الأخرى وهناك مواقع أثرية أقل وضوحا قد تكتشف عن طريق بالصدفة

مسح منطقة
يستخدم علماء الأثار مناهج علمية للعثورعلى المواقع الأثرية وأيضاالطريقة التقليدية لاكتشاف جميع المواقع الأثرية فى منطقة تتم من خلال المسح سيرا على الأقدام بحيث يتباعد الأثاريون بعضهم عن بعض بمسافات معينة ويسيرون لتجاهات مرسومة وكان كل فرد يبحث عن الدليل الأثارى وهو سائر إلى الأمام يستخدم الاثاريون هذه الطريقة عندما يرغبون في تمييز المنطقة التى تضم مواقع أثرية عن غيرها التى لا يوجد فيها مثل هذه المواقع مثلا يمكنهم استخدام هذه الطريقة للتأكد  أن المواقع الأثرية لمنطقة معينة موجودة فقمم التلال وليس فى الوديان ويتبع علماء طرقا علمية للمساعدة على كشف المواقع الأثرية الموجودة تحت السطح فالتصويرالجوي مثلا يظهر اختلافات في نمو النباتات التي تشير بدورها إلى وجود دليل أثاري فالنباتات الأطول في الحقل تكون مزروعة فوق قبر قديم أو فوق قناة للرى أما النباتات الأقصرالموجودة في بقعة أخرى من الحقل فقد تكون مزروعة في أرض ضحلة فوق عمارة قديمة أو طريق وبالإضافة  لذلك تستخدم كواشف معدنية لمعرفة إذا كانت هناك أدوات معدنية سبق أن دفنت جوة الأرض على عمق لا يزيد على 180سم

أهم مراحل الدراسة لموقع هى وصف لهذا الموقع وتسجيل ملاحظات تفصيلية حول مكان الموقع ونوع الدليل الأثارى الشاخص على سطحه يلتقطون صورا لهذا الموقع ويقوم الأثاريون برسم خرائط لمعظم المواقع الأثرية التي يتم اكتشافها ويعتمد هؤلاء في بعض الأحيان إلى رسم خرائط مبسطة بعد أن تتم عملية قياس الأبعاد  بالخطوات أوباستخدام شريط القياس وتستخدم لحالات أخرى أدوات خاصة لمسح الموقع الأثرى بعناية ولرسم خرائط تفصيلية له وبعد رسم الخريطة يجمع العلماء بعض الملتقطات الموجودة على سطح الموقع الأثري ثم يقومون بتقسيم السطح إلى مربعات صغيرة ودراسة كل مربع على حدة وبعد ذلك يسجلون على الخريطة المواضع التي وجدت فيها الأدوات

المسح بالموجات الزلزالية تنقيب الموقع
ينقب الأثاريون بحذر بحثا عن المواد المدفونة في عملية تدعى بالتنقيب للأثاروتعتمد طريقة التنقيب الأثارى جزئيا على نوع الموقع فمثلا يمكن للأثاريين الذين يعملون فى كهف أن يقسموا أرضية الكهف والبقعة الموجودة لوحدات على شكل مربعات صغيرة ومن ثم ينقبون فى كل وحدة على انفراد وقد يحفر الأثاريون الذين يعملون فى رصيف معبد خندقا أمام الرصيف ومن ثم يمدون الخندق نحو الأرض المجاورة للرصيف وفي المواقع الكبيرة يمكن حصر التنقيب فى أجزاء معينة من الموقع ما أن هناك اعتبارات أخرى تقرر في الأغلب منهج التنقيب الأثارى مثل المناخ تربة الموقع وتتباين الأدوات التي تستخدم في الحفريات بين الجرارات والأليات الثقيلة الأخرى والمحافير الصغيرة والفرش وفي بعض الحالات يقوم الآثاري بغربلة التربة للحصول على اللقى الصغيرة وفي حالات أخرى يقوم بتحليل التربة في مختبر لاكتشاف البذور وحبوب اللقاح أوأية تحولات كيميائية نتجت عن المخلفات البشرية

تنقيب تحت الماء
يستخدم الأثاريون الذين يعملون تحت الماء عدة طرق تم أخذها من علم الأثار الأرضى وقد يكشف التصوير الجوى فوق مياه صافية المعالم الرئيسية لموانئ أومدن مغمورة
ويساعد استخدام المسح السونارى الذى يعتمد على الموجات الصوتية  لكشف المواد المغمورة تحت الماء ويستخدم الغواصون أجهزة كشف خاصة بكشف المواد المعدنية ويمكن رسم الخرائط التصويرية للمواقع من الغواصات أومن الغواصين الذين يحملون آلات للتصوير تحت الماء ويعمل الآثاريون في مواقع تحت الماء وهم داخل حجرات عازلة للضغط وصالحة للعمل تحت الماء وتُستخدم البالونات لرفع المعثورات الكبيرة إلى سطح الأرض بغية دراستها بصورة أوسع ودقة أكثر

التوثيق
تسجيل الدليل الأثاري والاحتفاظ به من أهم مراحل العمل حيث يقوم الأثارين بوصف وتصوير وإحصاء اللقى ثم يقومون بتصنيفها إلى مجموعات وفقا لأنواعها ومواقعها فمثلا يحتفظ بالقطع الفخارية التى تسمى أحيانا الفِلق أو الكِسر الخزفية من كل وحدة من وحدات التنقيب ومن كل طبقة فى مجموعات منفصلة ثم تنقل إلى المختبرالميداني لتنظف وتدوَن عليها المعلومات الخاصة بالوحدة والطبقة التى جاءت منها ويجب أن تبذل عناية فائقة في المختبر الميدانى للمحافظة على الأشياء المصنوعة من المواد المعدنية والخشب مثلا المواد الخشبية المشبعة بالماء قد تتشقق أوتفقد شكلها عندما تتعرض للهواء ولذلك يجب الاحتفاظ بها رطبة حين يتمكن الاختصاصيون من صيانتها

تفسير اللقى
يتبع الأثاريون ثلاث خطوات أساسية في تفسير الدليل الذى يعثرون عليه وهى

التصنيف
يمكن للأثارين تفسير اللقى الأثرية إذا ما استطاعوا معرفة أنماط انتشار الأدوات زمانا ومكانا وللوصول إلى هذه الأنماط يجب عليهم أولا تصنيف الأدوات لمجموعات تحوي كل مجموعة معثورات متشابهة 

التاريخ
لعلماء الأثار طرق مختلفة لتحديد أعمار المعثورات القديمة ويمكن تقسيم هذه الطرق إلى نوعين أساسيين هم التاريخ النسبى تحديد العمر اشعاعيا

الدراسة والتحليل
يقوم علماء الأثار بدراسة الأدوات والظواهروتحليلها بغية الحصول على معلومات مثل كيف صنعت الأدوات وأين استخدمت وأحيانا يحصل العلماء على معلومات من خلال التجربة المباشرة ففي الثمانينيات من القرن العشرين قام ثاريون من كمبردج بإنجلترا بإعادة بناء سفينة إغريقية كلاسيكية وتسمى تريريم وأبحروا بها وبهذه الطريقة تعلموا الكثيرعن صناعة السفن الإغريقية وفن الملاحة في العصورالقديمة وتساعد الأدوات والظواهرعلى تفسيرالحياة الاجتماعية التي كانت قائمة في الأزمنة القديمة فحجم البيوت يمكن أن يبين عدد الناس الذين كانوا يعيشون في بيت واحد وتدل كمية الأحافير التي يعثر عليها في أحد القبور وقيمتها على الطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها الشخص المدفون 

أما تقويم المعثورات الطبيعية فيكشف عن معلومات مثل نوع الطعام الذي كان الناس يتناولونه وإذا كانوا ينتجون المحاصيل أو يجمعون النباتات البرية ويمكن للمعثورات الطبيعية أن تكشف أنماط الهجرات القديمة فوجود بذرة من حبوب غريبة عن المنطقة أى يمكن أن يكشف عن كيفية وتاريخ انتقال المواد من مكان إلى أخر ويقوم الأثاريون الدليل الأثري بمساعدة متخصصين في حقول أخرى فعلماء الحيوان يساعدون للتعرف على عظام الحيوانات وطرق الذبح التي كانت سائدة يقوم علماء النبات بتحليل البذور ليحصلوا على معلومات حول النشاطات الزراعية القديمة ويعمل مع الأثاريون أيضا متخصصون أخرون مثل الجيولوجيين والمعماريين والمهندسين ويعمد المتخصصون في بعض الحالات إلى تشغيل أجهزة الحاسوب التي تيسر عملية التقويم وتعجّل بها إلى حد كبير


                        Tutankhamen with His Queen Ankhesenamen. Detail on the back of the throne of King Tutankhamen, from the tomb of Tutenkhamen, Valley of the Kings (c. 1355-1342 BC). Carved wood covered with gold and inlaid with faience, glass paste, semiprecious stones and silver. Egyptian Museum, Cairo.:  Tutankhamen with His Queen Ankhesenamen. Detail on the back of the throne of King Tutankhamen, from the tomb of Tutenkhamen, Valley of the Kings (c. 1355-1342 BC). Carved wood covered with gold and inlaid with faience, glass paste, semiprecious stones and silver. Egyptian Museum, Cairo.:  Tutankhamen with His Queen Ankhesenamen. Detail on the back of the throne of King Tutankhamen, from the tomb of Tutenkhamen, Valley of the Kings (c. 1355-1342 BC). Carved wood covered with gold and inlaid with faience, glass paste, semiprecious stones and silver. Egyptian Museum, Cairo.:

                                   Pics All About Akhenaten | Colossal Statue of Akhenaten (Cairo) | Flickr - Photo Sharing!: Pics All About Akhenaten | Colossal Statue of Akhenaten (Cairo) | Flickr - Photo Sharing!: Pics All About Akhenaten | Colossal Statue of Akhenaten (Cairo) | Flickr - Photo Sharing!:

                                     This statue depicts an Egyptian man that is wearing a Schenti (a wrapped skirt around the waist), a decorated apron, possible gold bracelets and armlets, a wesekh collar (a decorated, traditional rounded collar), sandals, no evident hair or makeup, and a uraeus headpiece (a headdress with a cobra).  It can be assumed that this man is in the upper part of the Egyptian social status, possibly as a court official or a noble.:

                         Tomb of Nefertari, (wife of Ramses II) the "Sistine Chapel of Ancient Egypt", discovered by Ernesto Schiaparelli  in 1904, Valley of the Queens, Theben. Astrogeo. pos.: located in 2 earth signs. Defensive, self protective Virgo a typical indicator for egyptian tombs in regard to the protection of tombs from grave robbers & highly profitable earth sign Taurus indicator for local centres, money and wealth. Valid for field level 4 which describes the atmosphere of the tomb itself:
                                                  
                         

                         Entierro 5 Cultura Guangala Museo Casaleón.JPG

                         

                         

                             


الأقصر ومجموعة من اروع الاثار المصرية لقدماء المصرين egypt

   


                 مجموعة من اروع الاثار المصرية لقدماء المصرين egypt

                                               الأقصر

معبد الأقصر
 معبد كبير من المعابد المصرية القديمة المعقدة يقع على الضفة الشرقية لنهر النيل في مدينة الأقصر اليوم المعروفة باسم (طيبة القديمة) تأسس سنة 1400 قبلالميلاد
شُيد معبد الأقصر لعبادة  أمون رع  وزوجته موت وابنهما خونسو وهي الأرباب التي يطلق عليها أيضا لقب الثالوث الطيبي (ثالوث طيبة) تم تشييد معبد الأقصر في عهد ملوك الأسرة الثامنة عشر والأسرة التاسعة عشرة وأهم الأبنية القائمة بالمعبد هي تلك التي شيدها الملكان أمنحوتب الثالث ورمسيس الثاني 

(الذي أضاف إلى المعبد الفناء المفتوح والصرح والمسلتين) كما أقام الملك تحتمس الثالث (1490-1436 ق.م) مقاصير لزوار ثالوث طيبة المقدس كما قام توت عنخ أمون (1348-1337 ق.م) باستكمال نقوش جدرانه وقد دمرت المقصورة الثلاثية التي كانت قد شيدت من قبل فى عهد الملكة حتشبسوت والملك تحتمس الثالث  وأعيد بناؤها عهد الملك رمسيس الثاني سمي المعبد إيبت رسيت وهوالمكان الخاص بأمون رع ويعتبرمن أحسن المعابد المصرية وأجملها بناءا وفيه يتجلى تخطيط المعبد  


                                       معبد الأقصر

                         


                                          الأقصر
                       تلقب بمدينة المائة باب أو مدينة الشمس
تضم ما يقارب ثلث آثار العالم كما أنها تضم العديد من المعالم الأثرية الفرعونية القديمة مقسمة على البرين الشرقي والغربي للمدينة

يضم البر الشرقي معبد الأقصر معبد الكرنك وطريق الكباشالرابط بين المعبدين
ومتحف الأقصر أما البر الغربي فيضم وادي الملوك معبد الدير البحري وادي الملكات دير المدينة ومعبد الرامسيوم وتمثالا ممنون

يرجع تأسيس مدينة الأقصر(سابقا باسم طيبةعاصمة مصر في العصرالفرعوني)إلى عصر الأسرة الرابعة عام 2575 ق.م وحتى عصر الدولة الوسطى لم تكن طيبة أكثر من مجرد مجموعة من الأكواخ البسيطة المتجاورة ورغم ذلك كانت تستخدم كمقبرة لدفن الأموات فقد كان يدفن فيها حكام الأقاليمِ منذ عصر الدولة القديمة وما بعدها ثم أصبحت مدينة طيبة في وقت لاحق عاصمة لمصر في عصرالأسرة المصرية الحادية عشر على يد الفرعون منتوحتب الأول والذي نجح لتوحيد البلاد مرة أخرى بعد حالة الفوضى التي احلت بمصرفي عصرالاضمحلال الأول وظلت طيبة عاصمة دولة مصر حتى سقوط حكم الفراعنةوالأسرة الحادية والثلاثون على يد الفرس 332 ق.م

                            
عرفت الأقصر عبر العصور المختلفة بالعديد من الأسماء ففي بدايتها كانت تسمى مدينة وايست ثم أطلق عليها الرومان بعد ذلك اسم طيبة وأطلق عليها كذلك مدينة المائة باب كما وصفها الشاعر الإغريقي هوميروس في الإلياذة وسميت كذلك باسم مدينة الشمس مدينة النور ومدينة الصولجان وبعد الفتح العربي لمصر أطلق عليها العرب هذا اسم الأقصر وهو جمع الجمع لكلمة قصر حيث أن المدينة كانت تحتوي على الكثير من قصورالفراعنة يرجع تأسيس مدينة طيبة إلى عصرالأسرة الرابعة حوالي عام 2575 ق.م
                                       معبد الكرنك
                        

طيبة (الأقصر اليوم)
هي مدينة متحفية فرعونية قديمة بمصر العليا، وإحدى عواصم مصرالقديمةالوسطى
 والحديثة أيام قدماء المصريين
كانت طيبة (الأقصر اليوم) مركز عبادة رع واهتم أغلب فراعنة مصر وعلى الأخص خلال الدولة الحديثة ببناء المعابد فيها لمختلف ألهة قدما المصريين وأهمها أمونرع  توجد طيبة على الضفة الشرقية للنيل وبنية عليها العاصمة والمعابد وقصورالفراعنة وكان لها أعمدة على مرالعصور كانت تعتبر المعابد خالدة لذلك كانت تبنى من الأحجار الثقيلة ومنها ما كان يسمى بيت المليون سنة وبنيت من الأحجار أما قصور الفراعنة وبيوت السكان فكانت تبنى من الطوب اللبن باعتبارها ليست للأبدية  لهذا لم يبقى من قصور الفراعنة شيئا يذكر في حين بقيت المعابد 
                                        معبد الأقصر
                         
اعتبر المصريون القدماء طيبة والشاطييء الشرقي من النيل دار الحياة ففيها يسكنون ويعيشون ويذهبون للتعبد في المعابد المجاورة لهم واعتبروا الغرب دارالممات فكانوا يبنوا فيها قبورهم لذلك نجد وادي الملوك في غرب طيبة مع عدد قليل من المعابد  أما المعابد الكبيرة ومن ضمنها الكرنك فكانت في مدينة الأحياء على الضفة الشرقيةللنيل
                                   معبد الأقصر
                          
يوجد في العاصمة طيبة حوالي14من أهم المعابد المصرية ويطلق حاليا عليهاالأقصر
ومن أشهر آثارها على الضفة الشرقية للنيل بهو الأعمدة بالكرنك الذي شهد تعديلات كثيرة عبر القرون قام بها فراعنة كثيرون مثل حتشبسوت و تحتمس الثالثورمسيس
الثاني وغيرهم كما يوجد بجواره معبد الأقصر الذي بناه رمسيس الثاني تقع بوابة معبد الكرنك الرئيسية في نهاية شماله وأمامها كانت توجد مسلتان أخذت إحداها
لباريس بفرنسا عام 1836م  وهي تزين ميدان كونكورد فيها
                                     
وفي نهاية شمال المدينة تنتشر مجموعة معابد الكرنك وقد بنيت علي مدى1500عام  لتصبح أكبر منشأة دينية في العالم تشتهر ببهو الأعمدة الكبيرة التي يبلغ عددها 134 عمودا وبها بحيرة اصطناعية من عهد الفراعنة 
                         Luxor, Luxor City, Luxor, Luxor Governorate, Egypt - panoramio - youssef alam (6).jpg
وبين معبدي الأقصروالكرنك يوجد طريق الكباش ومعابد أخرى وعلى الضفة الغربية للنيل كانت أرض الأموات حيث توجد المعابد الجنائزية ومئات المقابر ومن أكبروأشهر
هذه المعابد الجنائزية معبد الرامسيوم لرمسيس الثاني ويرجع تاريخه للأسرةالتاسعة  عشروبأنقاضه يوجد تمثال ضخم كما يوجد على الضفة الغربية وادي الملوك و وادي الملكات و دير المدينة وهي مدينة العمال الذين كانوا يقومون ببناء مقابر الفراعنة بالقرب منهم 

ويوجد المعبد الجنائزي للملكة حتشبسوت (معبد حتشبسوت) من الأسرة 18 في الدير البحري غرب النيل  وهو تحقة فنية معمارية وقد شيد خلال أوائل القرن 15 ق.م في مكان متدرج فوق منحدر شاهق وأشهرالأثار في الضفة الغربية وادي الملوك حيث عثر به على مقبرة الملك توت عنخ آمون وبه مقابر تحتمس الثالث ورمسيسالثالث
والرابع والخامس وسيتيالأول ومقبرة الملك حورمحب وجدرانهامصورةبالنقش البارز


                            Luxor, Egypt

أبو سمبل
 هو موقع أثري يضم اثنين من صخور المعبد الضخمة في جنوب مصر على الضفة الغربية لبحيرة ناصرنحو290 كم جنوب غرب أسوان وهو جزء منمنظمة اليونسكو
لمواقع التراث العالمي المعروف باسم أثار النوبة  والتي تبدأ من اتجاه جريان النهر من أبو سمبل إلى فيلة (بالقرب من اسوان)
المعابد المزدوجة كانت أصلا منحوتة من الجبال في عهد الملك رمسيس الثاني القرن 13 قبل الميلاد كنصب دائم له وللملكة نفرتاري للاحتفال بذكرى انتصاره في معركة قادش ومع ذلك ففي 1960 تم نقل مجمع المنشأت كلة لمكان أخرعلى تلة اصطناعية مصنوعة من هيكل القبة وفوق خزان السد العالي في أسوان وكان من الضروري نقل المعابد لتجنب تعرضهم للغرق لإنشاء بحيرة ناصر وخزان المياه الاصطناعي الضخم بعد بناء السد العالي في أسوان على نهر النيل ولا زالت أبو سمبل واحدة من أفضل المناطق لجذب السياحة في مصر

                                         أبو سمبل

                         


تمثالا ممنون
عملاق ممنون عبارة عن تمثالين ضخمين تم إنشاءهما حوالي سنة 1350 ق م وهو كل ما تبقى من معبد تخليدا لذكرى الفرعون(امنحتب الثالث)  في طيبة الغربية بمصر وهما للملك امنحوتب الثالث أحد ملوك الاسرة الثامنة عشرة وهى اقوى اسرة حاكمة في التاريخ المصرى القديم يصل ارتفاع التمثال منهما إلى 19 مترا وثلث المتر وقد أطلق الإغريق اسم (ممنون)عليهما عندما تصدع التمثال الشرقي منهما وأخرج صوتا شبهوه بالبطل الأسطوري (ممنون) الذي قتل في الحرب وكان ينادي أمه (أيوس) إلهة الفجر كل صباح فكانت تبكي عليه وكانت دموعها الندى

                                          تمثالا ممنون
                       
                                 

                                  أعمدة اللوتس من معبد الأقصر
                           

                              

                           The ancient Egyptian Goddess Isis is still revered today in many cultures around the world as the Mother of All. She is also known as the Greatest Magician for her ability to reassemble the body of Osiris (her lover), bringing him back to life, and later assisting him in becoming God of the Egyptian Underworld. She is associated with motherhood, marital devotion, healing the sick and is honored by many for her assistance in one's magickal workings:

                                 


         Ancient Egypt AE004 The Architects set - Made by King and Country Military Miniatures and Models. Factory made, hand assembled, painted and boxed in a padded decorative box. Excellent gift for the enthusiast.

                                    Statuette of Amun, Third Intermediate Period, Dynasty 22, ca. 945–715 b.c. Egyptian Gold:

      

                Ancient Egypt AE022 Banquet Guest set 2 - Made by King and Country Military Miniatures and Models. Factory made, hand assembled, painted and boxed in a padded decorative box. Excellent gift for the enthusiast.

     Egyptians preserved the body of the dead so that it could be used it in the afterlife. They believed this was the only way to be able to have an afterlife. Therefore, mummification was a vital process in ancient Egyptian funerals. During the earliest times, bodies were simply buried in the desert and its arid conditions naturally mummified the bodies. When artificial mummification came into use, only the rich could afford the best process and the poor still had to bury their dead in desert grave

     Ancient Egyptian Cat Goddess of Protection Bastet Wall Mask Sculpture | eBay:


                             Inside the first pylon - Medinet Habu, Egypt. Medinet Habu is the memorial temple of pharaoh Rameses III. This temple is the only one with a guard tower:

               Ancient Egyptian Goddess Bastet Art Print by TigerHouseArt on Etsy:

                        "Eye of Horus" pendant - Tutankhamun's necklace by Andy Dossett, via Flickr:

              Anubis,Egyptian God of the Dead guarding the Chest:
   
                      Tutanhamun's treasure ~ Statue of God Ptah Our property stolen by the Egyptian Government since 1922:


                                              A Gold Shabti or Figurine of an Egyptian Royalty.: A Gold Shabti or Figurine of an Egyptian Royalty.: A Gold Shabti or Figurine of an Egyptian Royalty.:

       Sekhmet, Egyptian Deities, warrior goddess, goddess of medicine, solar deity, fierce lioness:

                              Bast:            

                                               Isis, the Queen of Heaven plays the queen's role in my picture book, Ferryboat to the Underworld. ctsuddeth.com: Isis, the Queen of Heaven plays the queen's role in my picture book, Ferryboat to the Underworld. ctsuddeth.com:

                                Tutankhamun in Barcelona  Guardian de la tumba.:
   
    Nineteenth dynasty Queen Nefertari and the goddess Hathor:

                                             Sekhmet Goddess of the Egyptian Realm Figurine | Wayfair: Sekhmet Goddess of the Egyptian Realm Figurine | Wayfair: Sekhmet Goddess of the Egyptian Realm Figurine | Wayfair:

                                   An outer (second) coffin  (Tut):  An outer (second) coffin  (Tut):

                              Egyptian Cat Goddess Bastet Grande Statue: Egyptian Cat Goddess Bastet Grande Statue: Egyptian Cat Goddess Bastet Grande Statue:



                                  Golden statuette of Amun. He is identified by his characteristic flat-topped crown, which originally supported two tall gold feathers, now missing. Third Intermediate Period, Dynasty 22, ca. 945–715 b.c. Egyptian, Met Museum: Golden statuette of Amun. He is identified by his characteristic flat-topped crown, which originally supported two tall gold feathers, now missing. Third Intermediate Period, Dynasty 22, ca. 945–715 b.c. Egyptian, Met Museum: Golden statuette of Amun. He is identified by his characteristic flat-topped crown, which originally supported two tall gold feathers, now missing. Third Intermediate Period, Dynasty 22, ca. 945–715 b.c. Egyptian, Met Museum:



Egyptian Art on Wall:



Modernized versions of ancient Egyptian art created by Moscow based illustrator Anton Batov.:


Blue Lotus : The Entheogen of Ancient Egypt ~ http://www.wakingtimes.com/2014/09/08/blue-lotus-entheogen-ancient-egypt/:

Ancient Egyptian Art on Egyptian Papyrus. Unique Handmade Art For Sale at arkangallery.com | Title: "Maat and Isis" | Size: 12" x 16" | www.arkangallery.com:

                   Luxor, Luxor City, Luxor, Luxor Governorate, Egypt - panoramio - youssef alam (6).jpg

Luxor, Egypt
                 
                   

Columna en el Templo de Hatshepsut, Luxor, Egipto

     Article: Selket to greet travellers to Cairo + a prayer to the Goddess

Diadem: