حضارة القدماء المصريين على ضفاف نهر النيل
الأربعاء 19 أبريل 2017
الرئيسية
الأثار الفرعونية لقدماء المصرين
يبدأ تاريخ مصر القديمة من عام 3150 ق.م، عندما وحد الملك نارمر مصر العليا والسفلى ونشأة الأسرة الأولى، ضمت تاريخياً سلسلة من الممالك المستقرة سياسياً، يتخللها فترات عدم استقرار نسبي تسمى الفترات المتوسطة. بلغت مصر القديمة ذروة حضارتها في عصر الدولة الحديثة، وبعد ذلك دخلت البلاد في فترة انحدار بطئ ثم التدهور.
استمد نجاح الحضارة المصرية القديمة في القدرة على التكيف مع ظروف وادي نهر النيل. وساعد التنبؤ بالفيضانات والسيطرة على أضرارها في إنتاج محاصيل زراعية وافرة أسهمت في التنمية الاجتماعية والثقافية. وقامت السلطات ومع توافر المواد اللازمة باستغلال المعادن الموجودة في منطقة الوادي والمناطق الصحراوية المحيطة به، وقامت بوضع نظام كتابة مستقل، ونظمت البناء الجماعي والمشاريع الزراعية بالإضافة للتجارة مع المناطق المحيطة بها، وتعزيز القوى العسكرية للدفاع العسكري ضد الأعداء الخارجيين وتأكيد الهيمنة الفرعونية على البلاد. وقد كان تنظيم تلك الأنشطة وتحفيزها يتم من خلال نخبة من البيروقراطيين والزعماء الدينيين والإداريين تحت سيطرة الفرعون الذي حرص على التعاون والوحدة للمصريين في سياق نظام محكم للمعتقدات الدينية.
تضمنت إنجازات قدماء المصريين استغلال المحاجر إضافة إلى المسح وتقنيات البناء التي سهلت بناء الأهرامالضخمة والمعابد والمسلات، بالإضافة لنظام رياضيات عملي وفعال في الطب، وأنظمة الري وتقنيات الإنتاج الزراعي، وأول ما عرف من السفن، والقيشاني المصري وتكنولوجيا الرسم على الزجاج، وأشكال جديدة من الأدب، وأول معاهدة سلام معروفة. تركت مصر القديمة إرثًا دائمًا. ونُسخت وقُلدت الحضارة والفن والعمارة المصرية على نطاق واسع في العالم، ونقلت آثارها إلى بقاع بعيدة من العالم. وألهمت الأطلال والبقايا خيال المسافرين والكُتَابُ لعدة قرون، وأدت اكتشافات في مطلع العصر الحديث عن آثار وحفريات مصرية إلى أبحاث علمية للحضارة المصرية تجلت في علم أطلق عليه علم المصريات، ومزيداً من التقدير لتراثها الثقافي في مصر والعالم.
في عصر الدولة القديمة بنى الملوك الكثير من الأهرام ليُلقَب هذا العصر بعصر بناة الأهرام؛ من أشهرهم الملك زوسر وهرم سقارة المدرج الذي بناه المهندس إمحوتبوالملك خوفو والهرم الأكبر الذي يعد من عجائب الدنيا السبع.
وفي عام 1786 ق.م قام الهكسوس الذين قدموا إلى مصر كتجار وأجراء في القرن المضطرب السابق، باحتلال شمال مصر واستقدموا الحصان والعجلات الحربية وقوي نفوذهم بسبب المشاكل الداخلية بمصر، ولكن في عام 1560 ق.م قام الملك أحمس بطرد الهكسوس وباقي القبائل الآسيوية، مؤسسًا الدولة الحديثة وأصبحت مصر إمبراطورية سيطرت على الشام والنوبة وأجزاء من الصحراء الليبية وشمال السودان لتصبح مصر أول إمبراطورية في تاريخ البشرية لكنها سقطت بعد أن دخلالآشوريين مصر؛ وكانت الأسرة الثلاثون آخر الأسر الفرعونية بعد أن أسقطها الفرس عام 343 ق.م.
- وأيام عصر الرمامسة كانت أقاليم الإمبراطورية المصرية مقسمة بين أعضاء البلاط الفرعوني الذين كانوا يحكمونها كممالك صغيرة خاصة. وكانت هذه الممالك مجبرة علي تقديم حصة من الأنفارلكل حامية عسكريةمصرية.
- وكان رجال التجنيد يجوبون المدن والقري لجمع المجندين وتسجيل الشبان الأقوياء ولم يسبق إصابتهم الدور بعد. وهؤلاء كان يجمعهم عمدة القرية أو المدينة لمقر حاكم الإقليم ليختار منهم خيرتهم. والباقون كانوا يردون لقراهم. وبهذه الطريقة كانت مصر تكون جيشها من المشاة.
- ولما أدخل الهكسوس العربة الحربية والحصان لمصر أثناء احتلالهم لها عام 1900ق م.و كان أبناء الصفوة في المملكة الحديثة معتادين ركوب العربات الحربية المعدلة وأصبح بالجيش المصري وقتها حملة السهام والمشاة وراكبو العربات الحربية.
- وفي سنة 1275 ق م قسم رمسيس الثاني جيشه المكون من 20 ألف في حملته ضد النوبة جنوبا والحيثيين بالشام ،لأربعة أقسام وكل قسم أطلق عليه اسم أحد الآلهة الكبري أمون ورع وست وبتاح.
- وكل قسم قسمه 20 سرية وكل سرية 250 جندي وكل سرية قسمت لتصبح 5 فصائل كل فصيلة 50 جندي.
- وأيام المملكة الحديثة كانت الأرض مقسمة بين الملك والكهنة والجنود بالتساوي. وكان الجنود معفيين من الضرائب وكانوا من كل أقاليم مصر. وكان الجنود المرتزقة المحترفين من الإغريق والليبيين والنوبيين وأهل البحر يعاملون أحسن من المصريين وكانوا بقبضون مرتباتهم من العملة الذهبية المسكوكة في بلاد الفرس أو اليونان أيام رمسيس الثالث ومنبتاح. وكانوا بعيشون بالدلتا.
- وبدأت مصر تسك العملة لدفعها للمرتزقة الإغريق منذ عام 360 ق م ومنذ ايام أمنحتب الثالث بالمملكة الحديثة كان جيشه يتكون من القواد المصريين والمجندين إلزاميا وأسري الحرب والمصريين الذين احترفوا العسكرية والمرتزقة من الليبيين والنوبيين ولاسيما في أواخر عهدها حيث أصبح المرتزقة يشكلون معظم وحدات الجيش المصري.ولاسيما من الليبيين الذين حكموا مصر.
- وفى فترة الدولة الحديثة كان قواد الجيش المصري يأخذون العدو علي غير غرة. وكانوا يحددون موعد ومكان المعركة. واذا لم يكن العدو مستعدا كانوا يؤجلونها لموعد آخر. وفي المرحلة المتأخرة كان الجيش المصري أغلبه من الإغريق المرتزقة.
- وأصبحت العربة المصرية سلاحا مخيفا في الجيش المصري وقتها، حيث كان السائقون مهرة وكانوا يقومون باختراق خطوط العدو بسرعة.
- بينما رماة الأقواس يرمونها من قرب.وكان السائقون يحاربون بدروع لحمايتهم وحماية رماة الأقواس من النيران من خلفهم. وكانت العربات بها القدرة علي اختراق وتشتيت حشود العدو وتفريقهم ليستطيع رماة الأقواس والحراب طعنهم.
- وظل المصريون يتبعون هذا التكتيك مدة 1500 سنة قبل أن يصبح المرتزقة الأجانب يحاربون لمصر. حتي غزا مصر الإغريق عام 332 ق م وظلت مصر تحكم حكما أجنبيا حتي معركة آكتيوم عام 30ق م وبعدها احتلت روما مصر وانتهي العصر الفرعوني للأبد.
مصر القديمة هي حضارة قديمة في الشمال الشرقي لأفريقيا. تركزت حضارة القدماء المصريين على ضفاف نهر النيل
في ما يعرف الآن بجمهورية مصر العربية. بدأت الحضارة المصرية في حوالي العام 3150 ق.م،عندما وحد الملك مينا مصر العليا والسفلى، وتطورت بعد ذلك على مدى الثلاث ألفيات اللاحقة. ضمت تاريخياً سلسلة من الممالك المستقرة سياسياً، تخللتها
فترات عدم استقرار نسبي تسمى الفترات المتوسطة. بلغت مصر القديمة ذروة حضارتها في عصر الدولة الحديثة، وبعد ذلك
دخلت البلاد في فترة انحدار بطئ. هوجمت مصر في تلك الفترة من قبل العديد من القوى الأجنبية، وانتهى حكم الفراعنة رسمياً
حين غزت الإمبراطورية الرومانية مصر وجعلتها إحدى مقاطعاتها.
استمد نجاح الحضارة المصرية القديمة في القدرة على التكيف مع ظروف وادي نهر النيل حيث توافرت كل مقومات الزراعة من تربة خصبة ومياه ومناخ . وساعد التنبؤ بالفيضانات والسيطرة على أضرارها في إنتاج محاصيل زراعية وافرة أسهمت في التنمية الاجتماعية والثقافية. وقامت السلطات ومع توافر المواد اللازمة باستغلال المعادن الموجودة في منطقة الوادي والمناطق الصحراوية المحيطة به . وقامت بوضع نظام كتابة مستقل . ونظمت البناء الجماعي والمشاريع الزراعية، بالإضافة للتجارة مع المناطق المحيطة بمصر،
وكان تعزيز القوى العسكرية للدفاع العسكري ضروريا لمقاومة أعداء الخارج ، وتأكيد الهيمنة الفرعونية على البلاد.
وقد كان تنظيم تلك الأنشطة وتحفيزها يتم من خلال نخبة من البيروقراطيين والزعماء الدينيين والإداريين تحت سيطرة الفرعون الذي حرص على التعاون والوحدة بين المصريين ، في سياق نظام محكم للمعتقدات الدينية.
تضمنت إنجازات قدماء المصريين استغلال المحاجر، المسح وتقنيات البناء التي سهلت بناء الأهرامات الضخمة والمعابد والمسلات، بالإضافة لنظام رياضياتعملي وفعال في الطب. وأنظمة للري وتقنيات الإنتاج الزراعي، وأول ما عرف من السفن، والقيشاني المصري وتكنولوجيا الرسم على الزجاج، وأشكال جديدة من الأدب، وأول معاهدة سلام معروفة.
تركت مصر القديمة إرث دائم للبشرية جمعاء وأخذ منها اليونانيون القدماء الكثير وتلاهم الرومان . ونُسخت وقُلدت الحضارة والفن والعمارة المصرية على نطاق واسع في العالم، ونقلت آثارها إلى بقاع بعيدة من العالم. وألهمت الأطلال والبقايا خيال المسافرين
والكتاب لعدة قرون، وأدت اكتشافات في مطلع العصر الحديث عن آثار وحفريات مصرية إلى أبحاث علمية للحضارة المصرية
تجلت في علم أطلق عليه علم المصريات، ومزيداً من التقدير لتراثها الثقافي في مصر والعالم.
تاريخ مصر القديمة العسكري
أنشيء أول جيش نظامي في العالم في مصر، تأسس حوالي سنة 3200 ق.م.وقد كان ذلك بعد توحيد الملك مينا لمصر.
فقبل ذلك العام كان لكل إقليم من الأقاليم المصرية جيش خاص به يحميه، ولكن بعد حرب التوحيد المصرية أصبح لمصر
جيش موحد تحت إمرة ملك مصر. وقد كان الجيش المصري أقوى جيش في العالم وبفضله أنشأ المصريون أول إمبراطورية
في العالم وهي الإمبراطورية المصرية الممتدة من تركيا شمالاً إلى الصومال جنوباً ومن العراق شرقاً إلىليبيا غرباً، وقد كان
ذلك هو العصر الذهبي للجيش المصري. كان المصريون هم دائماً العنصر الأساسي في الجيش المصري. كان الجيش المصري
يتكون من الجيش البري (المشاة والعربات التي تجرها الخيول والرماحين وجنود الحراب والفروع الأخرى) والأسطول الذي
كان يحمى سواحل مصر البحرية كلها إضافة إلى نهر النيل. ومازالت بعض الخطط الحربية المصرية القديمة تُدَرَّس في
أكاديميات العالم ومصر العسكرية. وقد قدمت العسكرية المصرية القديمة العديد من القواد كالإمبراطور (تحتمس الثالث) أول
إمبراطور في التاريخ وهو الذي أنشأ الإمبراطورية المصرية وفي رصيده العديد من المعارك والحروب, أشهرها معركة مجدو.
منذ تأسيس الدولة الفرعونية ومصر
لها منظومة حربية دقيقة التنظيم، وفي القاعدة يقوم الكتبة بمراقبة التجنيد وإدارة التعيينات وإسناد الوظائف، وفي كل عصر كان الملك هو القائد الأعلى للجيش والقائد النظري للمعارك، أما القوات النظامية القليلة العدد فكانت تُستخدم عادة في المهام السلمية والأشغال العامة والتجارة، وعلاوة على الفرقة المختارة المخصصة لحرسة القصر ، وشرطة الصحراء، كان هناك كثير من وحدات الجيش تقوم بأعمال تهدف لتدعيم رهبة ملك مصر في قلوب الدول الأجنبية، وجلب الأشياء التي كانت تزين الملك، وكان من يعرف اللغات اجنبية يذهب إلى بيبلوس وإلى بونتوإلى أبعد جهات النوبة ليجمع المنتجات الأجنبية، وأختص بعض آخر بنقل المعادن الثمينة من الصحراء الشرقية وكان جيش الدولة القديمة يضُم قواتاً دائمة لها مهام خاصة تضاف إليها قوات أخرى بالتجنيد عند الطوارئ، وله قيادات متدرجة المراتب، وإن لم
لها منظومة حربية دقيقة التنظيم، وفي القاعدة يقوم الكتبة بمراقبة التجنيد وإدارة التعيينات وإسناد الوظائف، وفي كل عصر كان الملك هو القائد الأعلى للجيش والقائد النظري للمعارك، أما القوات النظامية القليلة العدد فكانت تُستخدم عادة في المهام السلمية والأشغال العامة والتجارة، وعلاوة على الفرقة المختارة المخصصة لحرسة القصر ، وشرطة الصحراء، كان هناك كثير من وحدات الجيش تقوم بأعمال تهدف لتدعيم رهبة ملك مصر في قلوب الدول الأجنبية، وجلب الأشياء التي كانت تزين الملك، وكان من يعرف اللغات اجنبية يذهب إلى بيبلوس وإلى بونتوإلى أبعد جهات النوبة ليجمع المنتجات الأجنبية، وأختص بعض آخر بنقل المعادن الثمينة من الصحراء الشرقية وكان جيش الدولة القديمة يضُم قواتاً دائمة لها مهام خاصة تضاف إليها قوات أخرى بالتجنيد عند الطوارئ، وله قيادات متدرجة المراتب، وإن لم
يكن تدرجها ثابتاً كما لم يختلف كثيراً عن البحرية، ولهذا الجيش نظام ولكنه جيش قومي يخضع لأوامر وقوانين دقيقة تفرضها الحكومة، وكانتفرق الحرس تقسم إلى صفوف كل منها عشرة رجال وتسير في طوابير منتظمة،
وكانوا ينقلون كتل الصخر بعد قطعها من المحاجر، ولا تزال أسماء وحداتهم منقوشة على صخور الأهرام إلى يومنا هذا كذلك كان النظام العسكري في الميدان صارماً فلم يُسمح لأي جندي بأن يضرب جنديأ زميله، ولا أن يخطف منه رغيفه، ولا أن يسرق ثياباً من أي قرية، أو يسرق عنزة من أي شخص، عندما أستقل رؤساء الأقسام الإدارية في عصر الأضطراب الأول ، جندوا قوات مساعدة من البرابرة لأستعمالهم الشخصي، ودربوهم على القتال،وجندوا الشباب من أبناء مقاطعاتهم، وهناك نماذج خشبية للجنود عُثر عليها في قبرأحد الأمراء في أسيوط، تبين هيئة الجيش في ذلك الوقت وإن لم تؤد الحروب الإقطاعية إلى عسكرة المواطنين، وكان الجيش ينقسم لقسمان هما رماحو المقاطعة والنبالون النوبييون، ويتألف كل قسم منهما من 40 رجلاً في أربعة صفوف، بكل صف منها 10 رجال، يحملون تروسهم في أيديهم اليسرى ملاصقةلأجسامهم، ويحملون في اليد اليمنى رماحهم قائمة ويثنون أذرُعهم عند المرافق، وترتفع نصال رماحهم إلى إرتفاع باروكاتهم، ويراعي النبالون السودالبشرة النظام الذي يزود الجيش بأعظم قوته ويسير هؤلاء الجنود في أربعة صفوف متوازية بخطوات منتظمة تبدأ بالقدم اليسرى، وفي خضمالحرب الأهلية تلاشى النظام القديم بتقنياته ومركزيته وتألفت جيوش أمنمحات وسنوسرت من المليشيات المحلية وجنود الملك الخصوصيين، أما الدولة الحديثة وهي عصر الفتوحات العظمى فكانت عصر الجنود المحترفين المنظمين بطريقة تكاد تكون حديثة ، فإن لم يقم الفرعون بقيادة العمليات الحربية بنفسه فإنه كان يشترك في مجلس الحرب، ويسند القيادة العليا للجيش إلى قائد عظيم ، وكانت هناك مناطق عسكرية يشرف عليهاضباط مسؤلون.
أضطلع المندوبون الملكيون في البلاد الأجنبية بعمليات أقل من هذه، وكان الجنود أكثر لياقة في العرض العسكري، ومدربين على أداء الحركات العسكرية بمجرد سماع صوت البوق، فزادت الوحدة التكتيكية في أهمية المعارك والجنود المشتركين في القتال، تتألف فرقة المشاة من 200 رجل تحت إمرة حامل الواء، وتنقسم الفرقة إلى أربعة أقسام بكل قسم 50 رجلاً وتسمى هذه الأقسام بأسماء طنانة ذات عظمة، مثل "أمنحوتب يضئ كالشمس" و "رمسيسالقوي الذراع" وما أشبه، وكانت أعلامهم عبارة عن صور مثبتة في أطراف
سيقان من الخشب، وقد قسم الجيش إبان الحملات العظيمة للأسرة التاسعة عشرة إلى أربع فرق تحمل أسماء الألهة العظمى للدولة (أمون، رع، بتاح، ست) ، ويتألف الجيش من قسمين هما المشاةوراكبو العربات، والقسم الأخير أكثر ميزة من القسم الأول، ويُعطي ضباطه درجة كُتاب ملكيينوتقوم العربات بالهجوم الضخم أو بمساعدة المشاة، في مجموعات صغيرة العدد ويتألف المشاة الكثيرو العدد من المصريين الذين أتخذوا الجندية حرفة، والأسرى الذين كانوا يُدمَغون بالحديدالساخن فيصبحون من الجنود المرتزقين كالسود انيين والسوريون والفلسطينيين والبدو وأكثرهم منالليبيين ورجال البحر، وخصوصاً "الشردن" المشهورين الذين قبض عليهم رمسيس الثاني بسيفهوالذين أنقذوا الجيش في معركة قادش، وجدت بعض الكتابات تسخر من بؤس حياة الجندي منها النص التالي : (سُور راكب العربة المغرور لأنه باع ميراثه ليدفع ثمن عربتة الفخمة، ولكنه سقط من تلك العربة فضُرب ضرباً مبرحاً، أما جندي المشاة فيؤخذ طفلاويوضع في معسكر، وتوجه ضربة موجعة إلى معدته، ولطمة جارحة إلى عينه ولكمه مذهلة
إلى حاجبه، ثم يأتي السير إلى فلسطين والقتال في الصحراء ، فيُجبر على أن يحمل طعامه وشرابه فوق ظهره ، ويضطر إلى أن يشرب الماء الأسن، ولا يتوقف عن السير إلا ليقف ديدباناً للحراسة حتى إذا ما وصل العدو، كان أشبه بعصفور وقع في شرك، ففقد كل قوة في جسمه، وعندما يعود إلى مصر، يكون كقطعة من الخشب نخرها السوس، فيمرض ويضطر إلى الرقاد، ويرجع محمولاً فوق حمار ، فيجد ثيابه قد سُرقت وخادمه هرب) . أن هذه الصعاب القاسية لم تكن من قبل المبالغة ولكن المتعلمين ومنهم كبار الموظفين يعطون صورة قاتمة عن الجنود ليبرهنوا لتلاميذهم على صحة المثل القديم القائل أن حظ الكاتب خير من حظ الجندي ولكن إذا أصبح الشاب كفئاً لأن يكون إما راكب عربة أو كاتبا ، فإن المستحيل المفتوح أمامه هو الإدارة في المستعمرات والخدمة في البلاط والمهامالدبلوماسية ووظائف الكهنة العليا، والحقيقة أن للجندي العادي حظاً يُحسد عليه سواء كان من المواطنيين أو من البرابرة المعينين في الجيش ، فيتحلى بـ"ذهب الشجاعة"، ويُكافأ بالغنائم ، ويُعفى من جميع الضرائب ، ويُمنح أقطاعاً من الأرض الخصبة، وعلى ذلك يكون الجنود فئة محظوظة ، وأحدى دعائم الدولة الحديثة وبعد القتال يرتاح المشاة والفرسان، ويستطيع الشردن والكيهت أن يعيشوا بسلام في مدنهم ، فتُحفظ الأسلحة في المخازن ، ويأكل الجنود مع زوجاتهم وأولادهم، ويشربون كيفما شاءوا . ولما قوى الجيش سياسياً في نهاية الأسرة الثامنة عشرة أرتقى القائدان "حور محب" و "رمسيس الأول" العرش، ومنذ ذلك الوقت انحدر الملوك من الجنود ، ولم يثقوا بالنبلاء ولا بالقوات الوطنية ، وأعطوا الأفضلية للضباط البرابرة وجنودهم الأجانب، وفي بداية الألف سنة الأولى قبل الميلادحكم الجنود المرتزقة الليبيون البلاد مع "شاشنق" ومنذ الأسرة السادسة والعشرين، وثق الفرعون بمشاته الذين أحضرهم من بلاد الإغريق ، أكثر من ثقته بالطائفة العسكريةالمصرية.
و قد شارك الجيش المصري في تحرير مدينة القدس من أيدى الصليبيين في واحدة من المعارك التاريخية على مر العصور قائد المعركة البطل صلاح الدين الأيوبي وكان الجزء الأكبر من جنوده من المصريين وبالإضافة إلى ذلك قادت القوات المصرية دورا كبيرا في هزيمة المغول الذين دمروا الدولة الإسلامية العباسية بقيادة القائد قطز.
- تغيرت العقيدة القتالية المصرية من الدفاع إلي الهجوم والغزو, وذلك بعدما إتضح لهم أن جيرانهم من الشعوب الأخرى يريدون احتلال أرضهم ولذلك يجب الدفاع عن مصر بخلق بُعد إستراتيجى لها في أراضي أخرى مما جعل المملكة الحديثة التي أسسها كاموس أخو أحمس تؤسس جيشا نظاميا محترفا ومدربا لأول مرة في مصر وقد حدث من أسلحته.
- مما جعلهم يوسعون حدود مصر ويقيمون أكبر إمبراطورية في العالم آنذاك من الأناضول شمالاً إالى القرن الأفريقى جنوباً ومن الصحراء الليبية غرباً إلى الفرات شرقاً, وهذا الجيش الجديد كان يعاونه الأسلحة المشتركة واسطول بحري.
- لأن الجيش المصري أيام حكم الفراعنة وحتي الهكسوس كان من المشاة لأن الفروسية كانت الحصان والعربة.
- امتدت حدود مصر في آسيا لأول مرة ايام الفتوحات الخارجية كحرب وقائبة ضدها حتي الفرات بالعراق أيام الملك تحتمس الأول.
- وهذا يعتبر أوج مجد مصروكانت العاصمة طيبة.
- وكان أيام حتشبسوت في المملكة الحديثة سفن تجارية اتجهت للتجارة مع بلاد بنت.وكان البحارة من العبيد للتجديف وكانت السفن التي تسير في البحر الأبيض والأحمر تصنع في ميناء بيبلوس الفينيقي بلبنان
- وايام الدولة الحديثة كان الجيش نظاميا محترفا. وكانت السفن للتجارة والحرب. لكنها لم تقم بمعارك لها أهميتها.وكانت تبني السفن في آشيا (قبرص).
- واول معركة بحرية كسبها رمسيس الثالث علي شعوب البحار.لكن ايام تحتمس الثالث كانت تحمل القوات والمعدات للساحل الآسيوي لتحارب علي البر. وشهدت هذه الفترة أزمات مع الحيثيين وشعوب أهل البحر ومعركة قادش أيام رمسيس الثاني.
واستقر الليبيون في الدلتا وحكموا من تانيس العاصمة.
- وفي الجنوب حكم النوبيون من الجنوب واستولوا حتي البحر الأبيض المتوسط وحكموا مصر منذ 750 ق. م
- ومنعوا الآشوريين من احتلال الدلتا حتي استولوا عليها سنة 673 ق م.
- وأعقبهم البابليون بقيادة الملك بختنصر عام 605 ق م والفرس بقيادة الملك قمبيز عام 525 ق م والإسكندر عام 332 ق م. ثم البطالمة الإغريق حتي سنة 30 ق م والرومان منذ سنة 30 ق م والحكم الإسلامي سنة 639 م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق