نجيب محفوظ
الثلاثية التاريخية هى أول ثلاث روايات للأديب المصرى نجيب محفوظ وتدورأحدث تلك الروايات فى مصر القديمة واستلهمت التراث الفرعونى التاريخى على للمرحلة السياسية التى سادت مصر فى تلك الفترة وقد بدأ أهتمام محفوظ بالتراث الفرعونى فى مرحلة دراسته الجامعية حين ترجم كتاب مصر القديمة للمؤلف جيمس بيكى
لم يعد محفوظ بعد هذه الثلاثية للكتابة عن مصر الفرعونية إلا مرة واحدة في رواية العائش فى الحقيقة التى تحدثت عن أخناتون وقد تأثر محفوظ بالروائى الاسكتلندى
والتر سكوت
هو أول عربى مصرى حائز على جائزة نوبل فى الأدب كتب نجيب محفوظ منذ بداية الأربعينيات واستمر حتى 2004 وتدور أحداث جميع رواياته فى مصر وتظهر فيها سمة متكررة هى الحارة من أشهر أعماله الثلاثية وأولاد حارتنا التى منعت من النشر منذ صدورها حتى وقت قريب بينما يصنف أدب محفوظ أدب واقع محفوظ أكثر أديب عربى حولت غلبية أعماله إلى السينما والتلفزيون ولد11 ديسمبر1911وتوفى 30 أغسطس 2006
تعتبررواية أولاد حارتنا أكثر تبجح في تناولها للذات الإلهية فيتحدث بها عن ظلم الإلهى الذى حل بالبشر وخصوصا الضعفاء مما عطل الصفات الألوهية عند الرب مثل العدل
مما أدى إلى أزمة كبيرة وأن ابتداء نشرها فى صفحات جريدة الأهرام هاجمها شيوخ الأزهر وطالبو بوقف نشرها لكن محمد حسنين هيكل رئيس تحريرالأهرام ساند نجيب محفوظ ورفض وقف نشرها فتم نشر الرواية كاملة على صفحات الأهرام ولكن لم يتم نشرها فى كتاب فرغم عدم إصدار قرار رسمى بمنع نشرها إلا أنه بسبب الضجة التي أحدثتها تم الاتفاق بين محفوظ وحسن صبري الخولي الممثل الشخصى للرئيس جمال عبد الناصر بعدم نشر الرواية في مصر إلا بعد أخذ موافقة الأزهر
طبعت الرواية فى لبنان من إصدار دارالأداب فى عام 1962 ومنع دخولها إلى مصر رغم أن نسخ منها مهربة وجدت طريقها إلى الأسواق المصرية وبسبب هذه الرواية أتهم بالإلحاد والزندقة والخروج عن الملة
وقد تمت محاولات لنشرالرواية بعد فوزه جائزة نوبل أعلنت صحيفة المساء الحومية
إعادة نشر الرواية وبعد ما نشرالحلقة الأولى أعترض محفوظ فتم ايقاف النشر وكما كانت محاولة أخرى بعد محاولة اغتياله عام 1994وكان نظرا للمناخ المتعاطف معه فتنافست عدة صحف على النشر ما بين صحف حكومية أخبار اليوم والمساء وأخرى يسارية الأهالي لكن نجيب محفوظ عارض النشر وأعلن انه لن يوافق على نشرها إلا بعد حصوله على موافقة الأزهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق