شاهد حول العالم على خمسه سياحه

                                شاهد حول العالم على خمسه سياحه


                                         الجريمة فى إيطاليا 

موجودة بأشكال مختلفة وتتميز أساسا بوجود مافيا دقيقة التنظيم في مناطق معينة من إيطاليا والتى امتدت شمالا ثم إلى خارج حدود الإيطالية تكافح الجريمة فى دولةأيطالية
من قبل وكالات إنفاذ القانون الإيطالية ويتم السهر على مكافحتها وتطبيق القوانين من طرف قوات ثمانية فروع منفصلة للشرطة الإيطالية ستة منها مجموعات وطنية  

إيطاليا بأستثناء ظاهرة المافيا باتت أكثراستقرارأمنيا واجتماعيا لمعظم المناطق وهى أقل دول الاتحاد الأوروبى فى جرائم العنف الجنسى باستثناء مناطق الشمال وإيطاليا أقل الدول الأوربية لجرائم العنصرية والكراهية وساعد على ذلك طبيعة وثقافة الشعب الإيطالي العريقة عبر العصور حيث يعتبرأكثر شعوب شمال المتوسط والعالم تسامحا وتقبلا للاختلاف

                                    
          

                         

                              

 قانون العقوبات 
لا فرق بين الفاعلين والشركاء في الجريمة وإنما يصفهم بأنهم مساهمين فى الجريمة
المرتكبة وتطبق على كل

من الفاعل والشريك عقوبة الجريمة التي ساهموا في إرتكابها وقد تطرق المشرع فى المادة111 من قانون العقوبات الإيطالىعلى وضع الفاعل المعنوي للجريمة في قانون العقوبات الإيطالى معتبرأن هذه الحالة سببا لتشديد العقاب إذ ورد فى نص هذة المادة 
أن من دفع إلى ارتكاب الجريمة شخصا غيرمسؤول أوغيرمعاقب بسبب شرط أوصفة شخصية يسأل عن الجريمة المرتكبة مع تشديد العقوبة 

                                

عندما يتردد اسم الجريمة في إيطاليا يتبادر إلى الذهن ما يسمى المافيا الإيطالية هى  من أشرس المنظمات الإجرامية وأخطرها فى أوربا وقد باتت تسبب تحدى للحكومة
والمجتمع بوجه عام فى إيطاليا حيث تنخر في البنيان الاجتماعى وإسقاطه وانحلاله خصوصا فى النقاط السوداء حيث تتمركز المافيا الإيطالية


              

المافيا فى إيطاليا اليوم باتت مختلفة عن مشاهد الخمسينيات القرن الماضي المنحسرة في جزيرة صقلية فقد اصبحت اليوم إمبراطورية اقتصادية تقدر مساهمتها فى أجمالى  الناتج القومى بنسبة 14 فى المئة يعمل لحسابها مليون شخص هى أكبر مؤسسة في إيطاليا يعتبر أبرع أشكال العلاقة بين السياسة والإجرام المنظم فالتنظيمات المافيوزية تنتقل من جيل إلى جيل وتتوارث بين العائلة الواحدة والكثيرمن الشباب وجدواأنفسهم تائهين فى دهاليزها السوداء ويقبع الكثيرون وراء القضبان مدى الحياة بسبب أعمال إجرامية

                     

وذكر الاتحاد الإيطالي الوطني لخدمات البيع بالتجزئة فى نوفمبر 2008 أن الجريمة المنظمة أصبحت أكثر الأعمال التى تدر أرباحا فى إيطاليا اليوم بعائدات سنوية تصل إلى حوالى130 مليار يورو وربحا صافيا يقدربحوالى 70 مليون يورو بعد استقطاع الاستثمارات والنفقات

                     

حيث استطاعت المافيا اختراق العديد من القطاعات الهامة للاقتصاد الوطنى وامتدت لقطاعات مثل السياحة والحانات والمطاعم والصناعة الغذائية والترفيه حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية عالأموال غير القانونية التى تجنيها هذه العصابات  استطاعت الشرطة الإيطالية فى ال 22 من تموز 2015 فى إحدى سلسلة المداهمات المحكمة من مصادرة مليارى يورو من أموال إجرامية لإحدى المافيات الإيطالية

              

ويرى المتخصصون والدارسون لأوضاع الجريمة الإيطالية أن هناك صعوبة أمنية استراتيحية تنظيمية للتغلب على هذه العصابات المنظمة التي تمتلك هياكل محكمة التنظيم والدقة ويجب الإرتكاز على خطط طويلة الأمد بمشاركة كل الفئات المجتمع وتسليط الضوء على خطورتها على البلاد والاقتصاد والقانون والأجيال الصاعدة

                 .           

ويطلق على المافيا الإيطالية الصقلية عبارة La Cosa Nostra باللغة الإيطالية بما معناه الشيء أو الأمر الخاص بنا تطورت جمعية سرية أخرى وتدعى كامورا فى سجون نابولي بأيطاليا وانتشر نفوذها بداية القرن التاسع عشر فى المدينة والمناطق الريفية المجاورة وتعتقد الشرطة أن هذه المنظمات تزال موجودة وهناك أمثلة كثيرة على تلك الأسر والجماعات وقد حارب بينيتو موسولينى المافيا بدون رحمة الكثيرمن المشتبه فيهم والكثير من الرجال لمجرد الشك فى انتمائهم للمافيا لم تقوى المافيا فى إيطاليا مرة أخرى حتى أستسلامها فى الحرب العالمية الثانية 

إلا أنه فى الثمانينيات والتسعينيات أدت سلسلة من الحروب عصابات فيما بينهماغتيال الكثير لأعضاء المافيا البارزين ركزجيل جديد من رجال المافيا على الأنشطة الإجرامية للياقات البيضاء بعكس الأنشطة الإجرامية التقليدية ونتيجة لهذا التغير قامت الصحافة الإيطالية باستحداث عبارة La Cosa Nuova أوالشيء الجديد بدل العبارة القديمة التي كانت تطلقها المافيا الإيطالية على نفسها وهى La Cosa Nostra فى إشارة إلى التجديدات الجديدة التي طرأت على المنظمة               

فإن جرائم القتل عرفت أوجها فى الستينات وأوائل التسعينيات من القرن العشرين بعد عام الذروة في جرائم القتل من عام 1991 بدأ المعدل بالإنخفاض وفي العام 2012 كان معدل جرائم القتل في إيطاليا يصل إلى 0.9 لكل 100،000 من السكان 

                         

ووفقا لبيانات السلطات الإيطالية فإن معدل جرائم الاعتداءات الجنسية لكل100،000 نسمة من السكان في المنطقة الشمالية هو يفوق بكثير المنطقة الجنوبية حسب المعطيات الإحصائية للشرطة الإيطالية في المناطق الجنوبية

ومن أكثر المدن والمناطق التي تعرف انتشارا لهذا النوع من الجريمة مقارنة مع المدن الإيطالية الأخرى نجد إميليا رومانيا ولومبارديا بأكبر معدل يصل إلى 9.7 

وفى هذا الصدد بالنسبة للمناطق الجنوبية الأكثر أمانا فى الوطن من هذا النوع من الجرائم بشكل عام نجد حسب إحصاءات الشرطة الإيطالية المعطيات التى تشير إلى صقلية بـ 6.8 جريمة لكل 100 ألف نسمة
كالابريا 6.5 بوليا 6.2 كامبانيا 6،0 مع الاستثناء الوحيد الأكثر أمنا فى الشمال وهى منطقة فريولى فينيتسيا جوليا 5.1 الموجودة في الشمال من التراب الوطنى الإيطالى الأكثر أمناً من هذه الجريمة

                              

   أكبر الفضائح السياسية فى إيطاليا

• رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني يدفع رشوة بهدف التلاعب في أوراق رسمية وتحريض قاصر على الدعارة واستغلال السلطة
• الكشف عن فضيحة مالية كبرى تورط فيها الرئيس الايطالي جيوفاني ليونى وقد انتهت باستقالة الرئيس الإيطالى
• فضيحة المحفل الماسوني المحضور الذى كان من ضمن أعضاءه سيلفيو بيرلسكوني
• فضائح قضايا فساد سياسي في السياسة الوطنية سميت بـTangentopoli
• فضيحة شبكة غلاديو المناهضة للشيوعية
• فضيحة الذرائع والوثائق المزورة التي قدمتها المخابرات الإيطالية لتبرير غزو العراق
• فضيحة الرقابة السرية على هواتف أكثر من 5 آلاف شخص
• فضيحة إختطاف أبو عمر
• فضيحة قضية فساد عاصمة المافيا
• فضيحة الفساد الإقتصادي التي أسمتها الصحافة بـBancopoli

روما هى عاصمة إيطاليا والبلدية والمدينة الكبرى في البلاد والأكثر سكانا وبها أكثر من2.7 مليون نسمة يمتد تاريخ روما على2500 عام كانت المدينة عاصمة المملكة الرومانية وتعتبرإحد أماكن ولادة الحضارة الغربية 

                     

وروما مقر للبابوية وبعد نهاية الهيمنة البيزنطية في القرن الثامن أصبحت عاصمة الدولة البابوية والتى استمرت حتى عام 1870في عام1871أصبحت روماعاصمة  لمملكة إيطاليا ومن ثم عاصمة الجمهورية الإيطالية عام 1946

بعد العصورالوسطى حكم روما الباباوات ألكسندر السادس وليو العاشر والذين حولوا المدينة إلى واحدة من المراكز الرئيسية لعصر النهضة الإيطالية إلى جانب  فلورنسا بنيت كاتدرائية القديس بطرس الحالية وزينت كنيسة سيستينا على يدي ميكيلانجيلو

أقام مشاهير الفنانين والمهندسين المعماريين مثل برامانتي وبرنيني ورافاييل لبعض الوقت فى روما وساهموا في نهضتها وعمارتها 

صنفت روما بواسطة شبكة بحث المدن العالمية والعولمة عام 2010 مدينة عالمية  فضلا عن كونها المدينة 28 من حيث الأهمية العالمية في عام 2007 كانت روما المدينة الحادية عشرة الأكثر زيارة في العالم والثالثة الأكثر زيارة الاتحاد الأوروبى وأكثر المدن جاذبية سياحية فى إيطاليا المدينة واحدة من أنجح العلامات الأوروبية سواء من حيث السمعة أو الأصول يقع مركز المدينة التاريخى على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالم أما الأثار والمتاحف مثل متحف الفاتيكان والكولوسيوم هى من  أكثر50 وجهة سياحية زيارة في العالم تستقبل متاحف الفاتيكان 4.2 مليون سائح والكولوسيوم4 ملايين سائح سنويا استضافت روما دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1960 وتسعى حاليا لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2020

             

وأصبحت روما جمهورية في 509 قبل الميلاد ومع ذلك استغرق الأمر بضعة قرون لروما لتصبح مدينة كبيرة في الخيال الشعبى وأصبحت فقط إمبراطورية عظيمة بعد حكم أوغسطس أوكتافيان بحلول القرن الثالث قبل الميلاد 


                 

وظهرت الإمبراطورية الرومانية رسميا عندما أسس الإمبراطور أغسطس 63 ق.م  المعروف باسم أوكتافيان قبل تسلمه عرش الإمارة فى27قبل الميلاد كانت تلك الإمارة نظاما ملكيًا يرأسه الإمبراطور بسلطة مدى الحياة بدلا من أن يجعل من نفسه دكتاتورا مثل يوليوس قيصر مما أدى إلى اغتياله فى 15 مارس من عام 44 قبل الميلاد أطلق الإمبراطورأوغسطس برنامجا كبيرا للإصلاح الاجتماع والسياسي والاقتصادى وإعادة إعمار مدينة روما انتشرت المباني الرائعة الجذابة في المدينة مثل القصوروالمنتديات  أصبح أوغسطس راعيا كبيرا للفنون وحضر بلاطه شعراء من المشاهير منهم فرجيل

 فى حكم أباطرة مثل كاليغولا ونيرون وتراجان وهادريان على سبيل المثال لا الحصر عرف عن الإمبراطور الروماني نيرون إسرافه وقسوته وطغيانه حيث تذكر الأساطير أن الإمبراطور عزف الموسيقى بينما كانت روما تحترق خلال ليلة 18 إلى 19 يوليو من عام 64 ميلادية يعتقد بأن الطاعون الأنطونى ما بين165-180 قد ذهب بأرواح
ثلث عدد السكان تقريبا

وتوسعت الهيمنة الرومانية لتضم معظم أنحاء أوروبا الغربية وشواطئ البحر الأبيض المتوسط على الرغم من أن نفوذها عبر الولايات العميلة وقوتها الهائلة كان أكبر من حدودها الرسمية تجاوز عدد سكانها المليون نسمة لما يقرب من 700 عام

كانت روما أهم مدينة سياسية وهى الأكبر والأغنى فى العالم الغربى وبعد بدء تراجع الإمبراطورية والتقسيم فقدت المدينة لقب العاصمة لميلان ثم إلى رافينا 

انقطع حكم الباباوات لفترة قصيرة لعهد الجمهورية الرومانية 1798 والتى صعدت تحت تأثير الثورة الفرنسية فى عهد نابليون تم ضم روما إلى الإمبراطورية الفرنسية بعد سقوط نابليون أعيدت الدولة الكنسية لحكم البابا خلال مؤتمرفيينا لعام 1814 فى عام 1849 ظهرت جمهورية رومانية أخرى في خلال ثورات عام 1848 ومن أكثر
الشخصيات نفوذا لتوحيد إيطاليا وهما جوزيب مازينى وجوزيبى غاريبالدى فى صف الجمهورية التى لم تدم طويلا

أصبحت روما مركزأمال حركة توحيد إيطاليا بعد لم شمل بقية إيطاليا تحت لواء مملكة إيطاليا مع فلورنسا عاصمة مؤقتة في عام 1861 وأعلنت روما عاصمة لإيطاليا على الرغم من أنها كانت تزال تحت سيطرة البابا خلال العقد ذاته كانت بقايا الدولةالبابوية 
تحت الحماية الفرنسية وذلك بفضل السياسة الخارجية لنابليون الثالث و عندما رفعت تلك الحماية فى عام 1870بسبب اندلاع الحرب الفرنسية البروسية أن تمكنت القوات الإيطالية  ضم روما بعد ذلك أعلن البابا بيوس التاسع نفسه سجين فى الفاتيكان وفى عام 1871 تم نقل العاصمة الإيطالية من فلورنسا إلى روما

وبعد نهاية الحرب العالمية الأولى شهدت روما صعود الفاشية الإيطالية إلى السلطة بزعامة بنيتو موسوليني الذى زحف على المدينة فى عام 1922 معلنا إمبراطورية جديدة وتحالف إيطاليا مع ألمانيا النازية شهدت فترة ما بين الحربين العالميتين نموا سريعا في سكان المدينة حيث تجاوزت المليون شخص وفى الحرب العالمية الثانية وسبب وضعها كمدينة مفتوحة نجت روما إلى حد كبير من المصير المأساوى والذى حل بالمدن الأوروبية الأخرى ولكن الألمان احتلوها منذ الهدنة الإيطالية في 4 يونيو 1944 ومع ذلك فى 19 حزيران 1943 قصفت القوات الأمريكية البريطانية روما حيث تعرضت مقاطعة سان لورنز للضررالأكبر ومقتل حوالى 3,000 شخص ونحو 11,000 جريحا

قد نمت روما بعد الحرب باعتبارها واحدة من القوى الدافعة خلف المعجزة الاقتصادية الإيطالية من إعادة الإعمار والتحديث بعد الحرب أصبحت مدينة رائدة فى الخمسينيات وأوائل الستينيات وهى سنوات الحياة الحلوة حيث صورت أفلام كلاسيكية عديدة مثل  بن هور وكو فاديس ورومان هوليداى ولا دولشي فيتا  

غالبية سكان مدينة روما كما هو حال غالبية سكان إيطاليا يتبعون الكنيسة الرومانية الكاثوليكية كانت المدينة مركزا مهما للدين والحج لعدة قرون كما كانت قاعدة الديانة الرومانية القديمة 

   

                  

                                                                                

               

                                                                                                                 

               

سمى الكولوسيوم بالمدرج الفلافى تكريما لسلالة الأباطرة الفلافية التى أنشئت هذا المدرج وأطلق عليه فيما بعد اسم الكولوسيوم نسبة إلى تمثال نيرون الضخم الذي كان يقع بجانبه  كانت ساحة الكولوسيوم تستخدم فى قتال المصارعين والمسابقات الجماهيرية مثل المعارك البحرية الصورية وصيد الحيوانات والإعدام وإعادة تمثيل المعارك الشهيرة والأعمال الدرامية 

تتراوح سعته حوالى 80,000 شخصا في المدرجات المكونة من ثمانية صفوف كان يجلس في المقدمة بالقرب من الساحة الرملية الإمبراطورة وأعضاء  مجلس الشيوخ بينما كان يجلس في الأعلى الطبقات الدنيا من المجتمع استمرت مراسم افتتاحه 100 يوم حيث شارك فئات الشعب الرومانى بأكمله في ذلك الحدث مات خلال ذلك الاحتفال العشرات من المصارعين الذين ضحوا بحياتهم من أجل متعة وترفيه الشعب 

   توقف المبنى عن الاستخدام للعروض الجماهيرية في العصور الوسطى المبكرة

وفى وقت لاحق أعيد استخدامه بوصفه مأوى ومصنعا ومقرا للنظام الدينى ومحجر وقلعة وتم استخراج مواد بناء وفيرة لبناء مبان أخرى من تحت أنقاضه إلا أن تحول بعد ذلك إلى مزار مسيحي تكريما للأسرى الذين قتلوا خلال السنوات الأولى للمسيحية وقد ساعد هذا الإجراء على حماية المبنى من أعمال السلب والنهب وضمان صيانتها

يقف الكولوسيوم بوصفه نصبا هندسيا على عبقرية الهندسة الرومانية وأنه كان يعد بمثابة أداة قوية فى التحكم في الحشود على الرغم من تضررالهيكل بشكل كبير بفعل 
الزلازل إلا أنه دائما ما ينظر إلى الكولوسيوم بوصفه رمزا للإمبراطورية الرومانية ومثالا شاهدا على العمارة الرومانية الكولوسيوم هو أحد من مواقع الجذب السياحى الأكثر شعبية في روما الحديثة أدرج المدرج أيضا ضمنعجائب الدنيا السبع الجديدة فى العالم بعد مسابقة نظمتها مؤسسة عالم جديد  كشف الكولوسيوم عن أكثر كنوزه الخفية عقب عملية تنظيف واسعة لمنطقة مغلقة منذ عقود حيث كشف عمال النظافة عن جداران حية بألوان نابضة بالحياة تعود لما يقارب 2000 عام أيزيد

                                      الكولوسيوم 

                                      

الكولوسيوم هو صرح روما الأعظم والشاهد على التاريخ والأسطورة حيث يمثل رمزا لواحدة من أقوى الإمبراطوريات التى عرفها التاريخ ذلك على خلفية ما تركته حضارة الرومان من أثار وأساطير وروايات بين الحقيقة والسراب يعود بناء الكولوسيوم إلى رغبة الإمبراطور فلافيو فسبازيان فى محو ذاكرة  الإمبراطور نيرون حارق روما من جهة ومن جهة أخرى حتى يرمز لعظمة الإمبراطورية الرومانية فى أزهى عصورها

تدل كلمة الكولوسيوم التى اقترنت بمسرح فسبازيان عبر أكثرمن19 قرنا على الكتلة هائلة الحجم والبنية يعود أصلها إلى تمثال إله الشمس الإغريقى أبوللو قد أراد نيرون المهوس بالعظمة وجبروت روما يتمثل بالإله أبوللو حين أقام لنفسه تمثالا هائلأ أطلق عليه الرومان اسم الكولوسيوم 

تعتقد طائفة من المؤرخين إن فسبازيان أقام مسرحه الذى أكمله ابنه تيتوس عام 80 فوق البحيرة الصناعية الضخمة والتى حفرها نيرون أمام قصره الخيالى أمام تمثاله العملاق الكولوسيوم رغبة منه في محو أثار سلفه سيء الذكر والسمعة

   الصلاة الأخيرة لمسيحين خلال أحد حفلات التعذيب في الكولسيوم روما

                      

             

                                                           الكولوسيوم   

       

   

بعد تحطم جزء من الكولوسيوم إثر هزة أرضية عنيفة في القرون الوسطى استخدم أمراء عصر النهضة جزء من حجارة المدرج لتشييد قصورهم العامرة مثل باباريني الذي تحول إلى متحف الآن وقصر فارنيزى الذي استولى عليه نابليون ليصبح مقرا للسفارة الفرنسية وقد أقيمت السنوات الاخيرة عدة حفلات موسيقية لأشهر الفنانين العالميين في باحة المدرج إلا أن أنصارالبيئة عارضوا الأمر بحجة أن ذلك يعد إفساد لأهم الأثار التاريخية من قبل الجمهور مما أدى إلى تقليل عدد الحفلات

ويزور الكولوسيوم قرابة 5 ملايين زائرا سنويا وقال نائب وزيرالثقافة فرانشيسكو جيرو أن مبيعات تذاكر المواقع الأثرية في روما قد بلغت 41 مليون يورو علما أن عائدات زيارة الكولوسيوم والمنتدى الرومانى والمواقع الأثرية المحيطة به وحدها
تدر دخلا يزيد على 30 مليون يورو

                    

رصد خبراء الأثار الإيطاليون انحناء في جدران مبنى الكولوسيوم في روما وقد أثبت بعض الدراسات التى باشرتها جامعة لاسابينتسا ومعهد الجيولوجيا البيئية والهندسة الجيولوجية فى روما أن جدران هذا المبنى الدائرى الشكل بدأت تنحني نحو 40 سم  ناحية الجنوب وقد دفع هذا التغير فى الهيكل السلطات الإيطالية إلى ترميمه وبصفة عاجلة وقد أوضحت إدارة المبنى الذي يعود تاريخه إلى قرابة 2000عام أن الخبراء لاحظوا هذا الميل منذ نحو عام وقد أخضعوه للمراقبة طوال الأشهر القليلة الماضية وحذر مدير قسم تكنولوجيا الإنشاءات بجامعة لاسابينتسا من احتمال وجود شرخ فى القاعدة الخرسانية التي يرتكز عليها الكولوسيوم الذى يشبه كعكة بيضاوية سمكها نحو 13 مترا

                      

تعود قصة بناء الكولوسيوم إلى 2000 سنة في القرن 68 ق. م من حكم الإمبراطور  نيرون الطاغية وعلى عكس نصيحة مجلس الشيوخ فرض نيرون ضرائب باهظة إلا أن نظامه الضريبى قد أغضب الجموع فى أنحاء الإمبراطورية وكان يهدف ذلك المال إلى بناء بلاط ضخم في قلب روما وتمثال لنيرون بلغ ارتفاعة 38 مترا 

بدأ تشييد الكولوسيوم تحت حكم الإمبراطور فسبازيان فيما بين عام 70و72 بتمويل من الغنائم المأخوذة من معبد يهودى بعد حصار القدس الذى أدى إلى تدمير المدينة أثناء اقتحامها واضطرا تيتوس إلى تدمير الهيكل اليهودى أيضا بسبب تحصن الثوار اليهود فيه رغم عدم رغبته في ذلك وكان الموقع المختار عبارة عن منطقة مسطحة على الأرض وقد أمرالإمبراطور فسبازيان أن يقام هذا المدرج الجديد ويعتقد أن ذلك كانت أشارة إلى الكم الهائل من الكنوز التى استولى عليها الرومان بعد انتصارهم فى الثورة اليهودية الكبرى سنة 70م وبناء على ذلك فإن الكولوسيوم يمكن تفسيره أنه نصب للنصر العظيم الذي بني في التقليد الروماني للاحتفال انتصارات عظيمة

         

       

               

   

           

                                

             

                 

  

                  

                                

             

                  

                             

                                  

          

                            

          

                  

     
          

           

                             

               

       
                            
                          

                           

                    

  سانت أنجلو من الجسر أخذت القلعة اسمها من تمثال الملاك في أعلى المبنى

                               
                               

    

        

                                      نصب لنكولن التذكارى

                          

                                      نصب لنكولن التذكارى

                           

                                           جيل راشمور 

                           

                        

                    

                  صور مناظر طبيعية أنتيلوب كانيون في الولايات المتحدة

               



   

                              

                              

                                             

                             

                                 

                                             

                                                                                                                                     

                         

                                             

                         

                                                                                                                                                                                                                                 

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             

           

           

            

                             
                                                                                                                                                                               
                       
                              
                                                                                                                                                                                  

                                
                                               
                                

                           


                     

                                          إنجِلترا 

                ستونهنج النصب الحجري الحديث ( سهام الشيطان )

                         

                                           برج برودواي

                    وهو عبارة عن حماقة معمارية يقع في وسترشير 

                            

                            

                    قصر وستمنستر مقر برلمان المملكة المتحدة

                        

قصر وستمنستر معروف بصورة أكثر باسم بيوت البرلمان

    خوذة احتفالية من القرن السابع من مملكة انجليا الشرقية عثر عليها في منطقة ساتونهوو