أيزيس والأسطورة المصرية القديمة
أيزيس حسب الأسطورة المصرية القديمة ثلاثة أخوات أوزيريس وست ونيفتيس وهم الأربعة أبناء جب إله الأرض ونوت ألهة السماء تزوجت إيزيس من أخيها أوزوريس وغار منهما ست الذي اعتدى على أوزيريس وقتله وتزوجت نيفتيس من أخيها ست
أنجبت إيزيس ابنها حورس وساعدته لاستعادة العرش من عمه ست الذي أصبح إله للشر وقد أحترم المصريون القدماء إيزيس واعتبروها الربة الحامية في كافة أنحاء مصر القديمة ومثلها الفنان المصري القديم في صورة الأم الحنون التي تحمل طفلها على حجرها وترضعه وتهتم به يعتقد بعض المؤرخين أن تماثيل إيزيس وهي ترضع حورس استوحاها الفنانون المسيحيون لتصوير العذراء مريم وابنها يسوع
كانت إيزيس أشهر الربات المصريات جميعا وكانت مثال الزوجة الوفية حتى بعد وفاة زوجها والأم المخلصة لولدها وامتدت عبادة إيزيس في عهد البطالمة واليونان إلى ما بعد حدود مصر وكان لها معابدها وكهنتها وأعيادها وأسرارها الدينية في أنحاء العالم الروماني حيث صارت تمثل ربة الكون أم الطبيعة كلهاوسيدة جميع المخلوقاتومصدر الزمن وأصله والربة العليا ومفتاح ذر السماء ونسمات البحر الخيرة وسكون الجحيم الملتهب
هي ربة الأمومة والقمر لدي قدماء المصريين وكان يرمزأنها امرأة علي حاجب جبين قرص القمرعبدها المصريون القدماء والرومان والبطالمة وأصبحت إيزيس شخصية بارزة في مجموعة الألهة المصرية بسبب أسطورة أوزوريس كانت إيزيس شقيقة ذلك الإله وزوجته.واستعادت جثته بعد أن قتله ست وبمساعدة نفتيس وأعادت إليه الحياة بعد رحيله إلى حياة جديدة محدودة في العالم الأخر
ربت ابنها حورس الذي أنجبته من زوجها أوزوريس في أجمة بالدلتا وقد كان عامة الشعب مغرما بتأمل صورة الأم التي أخفت نفسها في مستنقعات الدلتا التي قامت فيها بتربية حورس طفلها حتى إذا شتد ساعده صار قادراعلى الانتقام من قاتل أبيه ست
تم بناء معبد فيلة الكبيرخلال القرن الثالث قبل الميلاد ثم معابد أمنحوتب وأرسنوفيس وأخيرا معبد حتحور قبل عام 116 قبل الميلاد أضاف بطالمة أخرون نقوشا إلى فيلة والتي تعتبر من روائع المعبد
امتدت عبادة الالهة إيزيس إلى اليونان وروما ومختلف أنحاء الإمبراطورية حتى تم تطبيق الحكم الروماني في مصر فقد بنى الإمبراطورأغسطس قيصر معبد في الطرف الشمالي لفيلة في القرن التاسع قبل الميلاد أما تيبيريوس وأخرون قد أضافوا صروحا ونقوشا بنى كلاوديوس وتراجان وهادريان ودقلديانوس مبانى جديدة بالجزيرة استمر العمل فيها حتى القرن الرابع الميلادى
وبدخول المسيحية إلى مصر صارت فيلة بعد هذا مستقرا للديانة المسيحية فيها حتى الآن أثارا لكنائس قديمة . وقد تم إغلاق المعبد نهائيا على يد الإمبراطور جوستنيان ليكون آخر المعابد الوثنية في بلاد البحر المتوسط وحوله إلى كنيسة مخصصة لمريم العذراء وأغلقه المسلمون في القرن السابع الميلادي
تم بناء معابد فيلة في الأصل لعبادة الإلهة إيزيس وفي كل القرون اكتسبت فيلة مكانة خاصة في العبادات لدرجة أن حشد من أتباع تلك العبادة كانوا يجتمعون لإحياء قصة موت وبعث أوزوريس
وفي إنجلترا تم اكتشاف معبد روماني لإيزيس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق