معلومات صادمه عن الجن؟
قال تعالى وماخلقت الجن والأنس إلا ليعبدون
فالجن مخلوق من نار وهم يروننا ولا نراهم لأن اللة جعل على أعين الإنسان غشاء
فلا يراهم حتى لا يغمى عليه او يموت خوفا لأن منظرهم مفزع وهم يعيشون حولنا ومعنا ويوجد منهم ثلاث أنواع
الصنف الأول العفريت وهو عنده قدرة على نقل اي شئ من بلد لبلد ويسخرون لسحره ولقوله تعالى قال عفريت من الجن أنا أتيك به قبل أن تقوم من مقامك والصنف الثاني وهم الخبلوهم سفهاء الجن وهم يأذون أبن آدم مثل التلبس والصرع وغير ذلك والصنف الثالث وهم الغيلان وهم يظهرون لناس على شكل رجل أوقطه أو كلب او حمار أي حيوان وكلهم ضعفاء جدا لقوله تعالى إن كيد الشيطان كان ضعيفا ولذلك يفرون عند سماع سوره يس او المعوذتين او صوره البقره ولذلك ننصحك اخي المسلم
1-عند تبديل ملابسك فقل بسم الله الرحمن الرحيم حتى لا يرا عورتك فنظرتهم خبيثه
2-عندما تنام نام على جنبك اليمين وأقرأ المعوذتين لان الجن أن لم تفعل سيقوم بالنوم فوقك ويخنقك ويعبث بأحلامك ويجعلها كوابيس تزعجك
3-أحذر من غرس دبابيس أومسامير في دميه وعرائس أطفالك فهم يسكنوها فينتقم منك شر انتقام لانك أذيته
4-لا تتكلم بصوت عالي في منتصف الليل لانك تزعجه فيتعمد إيذاءك حتى تسكت
5-لا تبكي وحدك لانك قرينك يزعل على زعلك فينتضر أن يحضنك فترتفع حرارة جسمك
6-عليك ذكر أسم الله عند رمي اي شئ ولا تقفز من مكان عالي حتى تسمي الله لان من الممكن ان يكون موجود جن نائم فتؤذيه فينتقم منك
7-لا ترمي بماء ساخن في الحمام حتى تقول أعوذ بك من الخبث والخبائث والخبث هو الجن والخبائث هم الجنيات والحمام هو بيتهم المفضل ولا تتحدث فيه فتلفت انتباههم لك
8-إذا أحسست بأذنيك تصفر دون سبب او مرض واحسست بالحراره وكأنك تشم رائحه حريق فعلم أن الجن
9-إذا صادفت حيوان كالقطة وخفت من منظره وقومت بتخويفه ولم يخف وتعامل ببرود فعلم انه جن فبتعد عنه وذكر الله
10-لا تقف عاريا امام المرايه تنظر في نفسك او تنظري في نفسك فيقع الجن في حبك او الجنيه في حبك فيأذيك ليلا بمحاوله معاشرتك ويؤذي كل من اقترب منك
نك جن فأنه يذوب عند ذكرك لله كما يذوب الحديد في النار
الجن (اسم جمع لكلمة جان ومفردها جني أو جِنية بكسر الجيم) وفي القاموس المفرد يسمى جني والأنثى تسمى جنية وهو من الفعل جن (بفتح الجيم وتشديد النون وفتحها) وهو بمعنى أستتر وغطى ومنها قوله في القرأن (فلما جن عليه الليل) أي ستره ظلام الليل وغطاه وهم وبحسب الأديان والأساطير العربية القديمة الجن مخلوقات تعيش في ذات العالم ولكن لا يمكن رؤيتها عادة وهي خارقة للطبيعة لها عقول وفهم ويقال إنما سميت بذلك لأنها تستتر ولا ترى فلم ينكر المعتقد الإسلامي على العرب وجودها، بل أفرد جزءا ليس بيسير ليتحدث عنها في النصوص الدينية الإسلامية مزاوجا في كثير من الأحيان بين الإنس
(أي الناس أو البشر) والجن
(أي الناس أو البشر) والجن
يعتقد الكثير من الناس بوجودها وبأنها هوائية قادرة على التشكل بأشكال مختلفة ولها قدرة على عمل الأعمال الشاقة، كما أجمع المسلمون على أن النبي محمد مبعوث إلى الجن كما هو مبعوث إلى الإنس ولقد ورد ذكر ذلك في القرآن
قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ (سورة الأنعام، الآية 19) وهناك سورة كاملة في القرأن أسمها سورة الجن
قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ (سورة الأنعام، الآية 19) وهناك سورة كاملة في القرأن أسمها سورة الجن
لا توجد أدلة علمية على وجود الجن في العلم الحديث حيث أقيمت أبحاث وتحقيقات عدة عن المزاعم المنتشرة حول ما يعرف بالبيوت المسكونة ولم تتوصل تلك التحقيقات والأبحاث إلى نتائج إيجابية بينما في أحد التحقيقات توصل المحققون إلى أن وجود فراغات في الجدران وبعض الألات الكهربائية القديمة كالمراوح يؤدي إلى ظهور الكثير من الأصوات عبر دوران وحركة الأجهزة وبسبب دخول الهواء في الجدران كما أن سبب الرطوبة الشديدة يعزى كذلك للأسباب المتعلقة بقدم تلك الدور
من جهة أخرى يعزى كثيرٌ من حالات رؤية أو سماع الأجسام والكائنات الغريبة إلى هلوسات ذات صلة بالجاثوم أو بالباركينسون أو بتعاطي بعض المواد المخدرة فضلا عن حالات نفسية مثل الشيزوفرينيا
ويضاف إلى الأسباب العلمية التي تجعل بعض الأشخاص يتوهم وجود كائنات أخرى تُراقبه ذات وجوه أو صفات مشابهة للبشر وخصوصا في الليل والأماكن المتروكة هو الباريدوليا
ويعزى لعدد غير قليل من المواد الكيمياوية المحدثة للهلوسات دور إيهام العامة في بعض البلاد بوجود جن مسلط من قبل ساحر حيث يوهم الساحر الناس بإعطائهم عدد كبير من الوصفات والتعليمات ويدس بينها احدى المواد المهلوسة ذات التأثير الفعلي وكثير من هذه المواد مستخدمة في البلاد العربية أيضا
إن كثير من الحالات النفسية التي تتطابق أعراض كثير منها مع ما يعرف في أوساط الجهل بالتلبس تؤول إلى تلك التفسيرات بسبب الجهل في علم النفس والتشخيص النفسي وضعف الثقة به من قبل الجماهير من جهة وضعف العلوم النفسية بشكل عام من جهة ثانية والمؤسف في الأمر أن كثيرا من مروجي الرُقية لا يركزون نشاطهم على الحالات النفسية فحسب بل تجاوزوها إلى علاج ألام الجسد المختلفة وعزوها إلى الجن
يجمع المسلمون على إقرار وجوده وقد ورد في القرأن
وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ ويوجد في القرأن سورة كاملة باسم الجن وهي سورة الجن. ويعتقد المسلمون بأن للجن قوى مادية غير عادية وأن الجن باستطاعتها رؤية الناس والبعض يعتقد إن أجسام الجن غير مرئية وقادرة على التشكل بالشكل الذي تريده ولكن الجن له وجود مادي لحياة عاقلة ورد ذكرهم في الكتب السماوية. ويقوم بعض المتخصصين بالقراءة من القرآن على أشخاص مسهم أو تلبَّسهم الجن لإخراجهم ويحدث في ذلك مخاطبة الجني ومجادلته حسب إعتقاد بعضهم
ولقد سموا جنا في لغة العرب لاستتارهم عن العيون فهم يرون الناس ولا يستطيع الإنسان رؤيتهم، وهذه الحقيقة ذكرت في القرأن يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (سورة الأعراف الآية 27) والمقصود إن الإنسان لا يرى الجن على صورتهم الحقيقية التي خلقوا عليها ولكن قد نراهم بصور أخرى متجسدين لها أو وهما للعقل كشبح وغيره كما يحصل لبعض الأشخاص
ويقرر القرأن إن حقيقة الجن خلق أخر غير الإنس وغير عالم الملائكة والأرواح وبين الجن والإنسان قدر مشترك من حيث الإتصاف بصفة العقل والإرادة ومن حيث القدرة على اختيار طريق الشر والخير ومن حيث التكليف بالعبادة وحسب ما ذكر في القرأن في قوله وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ سورة الذاريات وفي قوله
وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ سورة الحجرات الآية الجن في القرآن
كان العرب المخاطبون بهذا القرأن أول مرة يعتقدون أن للجن سلطانا في الأرض وبين الإغراق في الوهم والإغراق في الإنكار يقرر دين الإسلام حقيقة الجن ويصحح التصورات العامة عنهم ويحرر القلوب من خوفها وخضوعها لسلطانهم الموهوم:
- الجن لهم حقيقة موجودة فعلاً وهم كما يصفون أنفسهم وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (سورة الجن الآية 11)
- منهم الضالون المضلون ومنهم السذج الأبرياء الذين ينخدعون وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (سورة الجن، الآية 4-5)
- هم قابلون للهداية من الضلال مستعدون لإدراك القرأن سماعا وفهما وتأثرا
- قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (سورة الجن، الآية1-2)
- أنهم قابلون بخلقتهم لتوقيع الجزاء عليهم وتحقيق نتائج الايمان والكفر فيهم
- وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (سورة الجن الآية 13-14)
- أنهم لا ينفعون الإنس حين يلوذون بهم بل يرهقونهم وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا (سورة الجن الآية 6)
- أن الجن لا قوة لهم مع قوة الله ولاحيلة وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (سورة الج، الآية 12)
ولقد صححت هذه السور القرآنية ما كان يعتقده المشركون من العرب وغيرهم يظنونه عن قدرة الجن ودورهم في هذا الكون حيث وردت في الجن آيات كثيرة توضح حقيقتهم في هذا العالم ومنها:
- يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَـذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ (سورة الأنعام الآية 130)
- وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ سورة الحجر الآية 27
- وَلَوْ شِئْنَا لَآَتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ سورة السجدة الآية 13
- وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ سورة الذاريات الآية 56
- يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ سورة الرحمن الآية 33
- قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا سورة الجن الآية 1
- مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ سورة الناس
الجن في السنة النبوية
- ورد في صحيح مسلم عن ابن مسعود قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ففقدناه فالتمسناه في الأودية والشعاب فقلنا أستطير أوأغتيل فبتنا بشر ليلة بات بها قوم فلما أصبحنا إذا به جاء من قبل حراء فقلنا يا رسول الله فقدناك وطلبناك فلم نجدك فبتنا بشر ليلة بات بها قوم فقال صلى الله عليه وسلم أتاني داعي الجن فذهبت معه فقرأت عليهم القرأن قال ابن مسعود فانطلق بنا صلى الله عليه وسلم فأرانا أثارهم وأثار نيرانهم صحيح مسلم بشرح النووي 4/170
- وروي عن صحيح مسلم ومسند الإمام أحمد عن النبي محمد قال خلقت الملائكة من نور وخلق الجان من نار وخلق أدم كما وصف لكم صحيح مسلم
أصناف الجن في السنة النبوية
عن جبير بن نفير عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الجن ثلاثة أصناف صنف لهم أجنحة يطيرون في الهواء وصنف حيات وكلاب وصنف يحلون ويظعنون رواهالطبراني و ابن حبان و الحاكم فالجن على هذا الأساس لهم العديد من الأشكال والاصناف فمنهم الغواص في قولهِ وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ سورة ص ومنهم من يطير في الهواء ومنهم علي شكل كلاب قطط وحيات وصنف كبني أدم أشكال الجن تكون غالبا مخيفة و مفزعة مقارنة بشكل البشر فمن الجن من له مجموعة من العيون أو عين واحدة ومنهم من له العديد من الأيدي و الرؤوس يمتاز الجن بسرعة التنقل بحكم أن جسدهم متكون من طاقة، نفس الطاقة الكهرومغناطيسية التي تنبعث من النار