بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 20 نوفمبر 2016

قصة قصيرة اختار لها عنوان



                      قصة قصيرة اختار لها عنوان



 ذات يوم وقف بروفيسور أمام تلاميذه ومعه بعض الوسائل وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم أخرج عبوه زجاجيه كبيره فارغة وأخذ يملأها بكرات الجولف ثم سأل التلاميذ هل الزجاجة  مليئة أم فارغة 
 فاتفق التلاميذ على أنها مليئة فأخذ صندوقا صغيرا من الحصى وأفرغة داخل الزجاجة ثم رجها بشده حتى تخلخل الحصى المساحات الفارغة بين كرات الجولف ثم سألهم  إن كانت الزجاجة مليئة أم لا 

 أجابوا التلاميذ على أنها مليئة  فأخذ بعد ذلك صندوقا صغيرا من الرمل ووضعوا فوق المحتويات في الزجاجة وبالطبع فقد ملأ الرمل باقي الفراغات فيها و سأل التلاميذ مره أخرى إن كانت الزجاجة مليئة أم لا 

 فقالوا بصوت مرتفع أنها مليئة  ثم أخرج البروفيسور فنجانا من القهوة وسكب كل محتواه داخل الزجاجة فضحك التلاميذ مما فعلة البروفيسور وبعدها ضحك البروفيسور الأن سوف أشرح لكم القصة 

إن هذه الزجاجة هى حياة كل واحد منا
كرات الجولف هى الأشياء المهمة الضرورية في حياتك أداء الواجبات الدينية مساندة أصدقائك صلة الرحم احتواء أسرتك نفترض انك فقدت أي شيء غير الأشياء السالف ذكرها وبقيت هذه الأشياء فستظل حياتك مليئة وثابتة

أكمل البروفيسور أن كرات الجولف والحصى يمثلا الأشياء المهمة فى حياتك وظيفتك بيتك وأسرتك أم الرمل يمثل الكماليات الأمورالبسيطة كالملابس والمؤكولات والعطر  


أى أن الرمل يمثل توافهة الأمورفلو ضيعت كل وقتك و جهدك على أتفهة الأمور فلن يتبقى مكان للأمور التي تهمك وثق دائما بأنه سيكون بعد ذلك وقت كافى لكل الأشياء الأخرى وحين انتهى البروفيسورمن كلامة رفع أحد التلاميذ يده قائلاً أنك لم تبين لنا ما تمثله القهوة فابتسم البروفيسور وقال 

 أضفت القهوة فقط لأوضح لكم بأنه مهما كانت حياتك مليئة فسيبقى هناك دائماً مساحه

وختاما ذكر رسولنا الكريم صل اللة علية وسلمأمورأولوية يحتاج تذكرها المسلم ليظفر بالجنة اغتنم خمس قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك رواهالحاكم وصححه

                              

                

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق